رجال دين يطالبون بإعدام مستوردي "غشاء البكارة"

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب اون لاين


رجال دين يطالبون بإعدام مستوردي "غشاء البكارة"

02:09:58 م

المنتوج الصيني


العرب - يمينة حمدي - طالب رجال دين مصريون باعدام مستوردي "جهاز البكارة الصيني" و رافقت هذه الدعوى فتوى سعودية بتحريمه شرعا.

فقد طالب عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر بتطبيق حد الحرابة او الإعدام على من يقوم باستيراد غشاء البكارة الاصطناعي والذي يستخدم لإخفاء الفتاة ممارستها الجنس قبل الزواج.

وقال عبد المعطي بيومي عميد كلية أصول الدين سابقا بجامعة الأزهر إن استيراد جهاز "غشاء البكارة الصيني" يساعد على نشر الرذيلة في المجتمع، وبالتالي فإن حكم من يستورده كحكم المفسدين في الأرض.

وأكد مسؤول في وزارة الصحة المصرية أنه لن يتم بيع غشاء البكارة الصيني في الصيدليات لان وزارة الصحة ونقابة الصيادلة لن تسمح بذلك بسبب العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع المصري ولأن الأعراف الاجتماعية في الدول العربية ترفض ممارسة الفتاة للجنس قبل الزواج، وتشهد دول كثيرة منها انتشار "جرائم الشرف" التي تقتل فيها الفتاة من قبل رجال في أسرتها فيما يرونها ثأرا لشرفهم الممتهن بسبب سلوكها.

وفي سياق التفاعلات حول هذا الموضوع قال عالم الدين السعودي الدكتور محمد النجيمي والخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي "إنه لا يجوز للمرأة استخدام هذا الغشاء أبداً وهو محرم شرعا ويجب على الجهات المعنية التصدي لهذا المنتج لأنه يتيح الفرصة للفساد وإشاعة الفاحشة.


ويذكر أن عضو مجمع البحوث الإسلامية عبدالله النجار كان قد أجاز في فتوى سابقة له إجراء عمليات "ترقيع" غشاء البكارة، حيث ذكر النجار فى بحثه الذي قدمه بالمؤتمر العام الثالث لمجمع البحوث الإسلامية الذي عقد بالقاهرة، انه يجوز إجراء تلك العملية في جميع الحالات معتبرا أن تحريم هذه العمليات "يعد حكما على "العاصية" بالإعدام والطرد من رحمة الله".

وقد أثارت فتواه آنذاك جدلا واسعا انتقل الى أروقة مجلس الشعب ورجال الدين بالقاهرة وكان بمثابة الصدمة لعديد الأوساط في الدول العربية.

وسبقه في فتواه الدكتور علي جمعة، مفتي مصر، الذي أجاز اجراء عملية ترقيع غشاء البكارة للنساء اللاتي فقدن عذريتهن "لأي سبب كان"، قبل الإقدام على الزواج مؤكدا على ضرورة ألا تخبر الفتاة خطيبها بأنها فقدت عذريتها، كما أن الأمر ينطبق على المرأة "الزانية"، حيث لا يجوز لها أن تخبر زوجها بأنها ارتكب "جريمة الزنا".

اجمالي القراءات 8251
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الأربعاء ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42497]

رجاله ..!!

كنت أحسب هؤلاء أن يصبوا جام غضبهم على من يغتصب السلطة بإنتخابات مزورة ، أو من يستورد أغذية أصابت المصريين بالسرطان وجميع الأمراض المعروفة وغير المعروفة ، أو من يسرق المال العام من البنوك ويهرب به ،أو من يقوم بتعذيب مواطن ، كنت أحسبهم أحياء ولكنهم للأسف الشديد موتى وهم جزء من الفساد بل هم الجزء الأهم في عملية الفساد ، لأنهم الجزء المشرع له .فهم سبب بلوتنا الحقيقية .

2   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٠٢ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42588]

هل هم حقا رجال دين ؟؟؟ اى دين ذلك بحق الجحيم

قبل سنة 1971 لم أسمع فى حياتى عن حادثة إغتصاب أمرأة فى مصر, لم أسمع مطلقا عن حادثة خطف إمرأه فى مصر, وقد كانت النساء والفتيات يمشين وحدهن فى أى مكان وفى اى ساعة متأخرة دون أن يتعرض لهن أحد, ولو تعرض لهن أحد, فمصيرة علقة محترمة من اى شخص أخر أو أشخاص يسيرون  فى الشارغ. قارن ذلك بما يحدث الآن, من عمليات الخطف من سيارات النقل العامة او من الشارع او حتى من بيت الضحية, الخطف الذى ينتهى بالإعتداء الجنسى الجماعى على الضحية المسكينة التى كان حظها السيئ ان كانت فى ذلك المكان فى ذلك الوقت. السادة المبجلين الذى أطلق عليهم ( رجال الدين) والذين يطالبون بإعدام من يستورد ذلك الشيئ, اود أن أسالهم سؤالا إن كان لأى منهم الشجاعة الأدبية او المعرفة بشؤون الدين كما يدعون, ما هو مصير فتاة عذراء شاء حظها العاثر ان تخطف وأن يعتدى عليها عدد من المجرمين فتقد عذريتها, لم تكن بطببعتها زانية, لم تكن غانية, لم تكن منحلة, لم تكن اى شيئ من ذلك او ما يشبه ذلك, وبصرف النظر عن القانون وعن ما إذا كان سوف يقبض عليهم ام لا, وفى معظم الحالات لا يقيض عليهم, ماذا يعتقد خبراء ورجال الدين أن يكون مصير تلك الفتاة البريئة فى عين الله عز وجل, هل يمكن أن يسمح أيهم لإبنه أن يتزوجها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ننتظر إجابة من إيهم أم أننا نعرف الإجابة مقدما, هل يرشحها احد منهم للزواج من احد أقاربه, هل يتزوجها أحد منهم نفسه, هل ننتظر إجابة على ذلك أم نعرف الإجابة مقدما. ماذا لو شاء حظ أحدهم العاثر ان تكون تلك الفتاة أخته او إبنته, فترى ماذا سوف يفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل من إ جابة يا رجال الدين, او اللادين , ألا سحقا لكم , إن الله سبحانه وتعالى يغفر للزانى والزانية, فكيف بكم أيها الجهلاء الأغبياء. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.  


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق