اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٦ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت
اشتراط حصول الرجل على موافقة المحكمة
اتجاه لتقييد تعدد الزوجات بمصر والأزهر يرفض الطلاق الشيعي
دبي - فراج إسماعيل، القاهرة - عمر عبدالجواد
تدرس أمانة السياسات بالحزب الوطني (الحاكم في مصر) مشروع قانون جديد للأحوال الشخصية قد تثير بعض مواده جدلا كبيرا، واعتراضات دينية واجتماعية واسعة، من أهمها تقنين يقيد تعدد الزوجات لأول مرة في مصر، ضمن حزمة شروط من بينها الحصول على تصريح من المحكمة، وألا تكون الزوجة الأولى قد اشترطت عليه عدم الزواج ثانية في ظل ارتباطه بها، وإعطاء المرأة في كل الأحوال حق الطلاق الفوري بمجرد تزوج زوجها.
ننقل هذه الفقرة من الخبر السابق (فيما رفض مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر مشروع تعديل يشترط شاهدين لحدوث الطلاق؛ باعتباره مستمدا من "فقه المذهب الشيعي". )
مجمع البحوث يرفض آيات القرآن أنتصارا لأقول الفقهاء ، إن موضوع الشاهدين في الطلاق عالجهم الأستاذ الدكتور أحمد صبحي منصور في بحث الطلاق بين القرآن والفقه السني . حيث أن آيات القرآن تشترط وجود شاهدين ، فلماذ الاستكبار عن آيات الله ، لماذا العناد مع آيات الله ، يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الطلاق (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً{1} فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} ) )
أي أن وجود الشاهدين مهم جدا لدرجة أن يقول رب العزة (ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) ، أي أن من يحترام هذا النص يؤمن بالله واليوم الآخر . فهل إلى هذه الدرجة وصل العناد مع القرآن الكريم . والله إن موقف شيوخ الأزهر يذكرنى بآيات القرآن التي تذكر أن من أسباب نسيان ذكر الله تعالى هو السخرية ممن يقولون الحق والأستكبار عليهم ونعيش مع هذه الآيات من سورة المؤمنون
( أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ{105} قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ{106} رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ{107} قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ{108} إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ{109} أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ{105} قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ{106} رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ{107} قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ{108} إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ{109} فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ{110} سورة المؤمنون ).
في هذه الآيات الكريمة يقول الله سبحانه وتعالى أن السخرية من المؤمنون تنسى الساخر ذكر الله ، وهذا ما يحدث من مشايخ الأزهر يسخرون من أهل القرآن ، وسخريتهم هذه تجعلهم يرفضون تطبيق القرآن الكريم (ذكر الله ) ( اتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ{)إلى متى هذا الغي والظلم في التعامل مع القرآن الكريم
دعوة للتبرع
الى الشيخ أحمد درامى: إلى الأست اذ د. أحمد صبحي منصور : حول ردك على...
دار الفطرة: فى كتاب عن الدول ة الفاط مية تكررت عبارة (...
ضلالات المساجد: انا فتاة ابلغ من العمر 18 سنة التزم ت منذ عامين...
عن الغفران لموسى : كيف عرف موسى بان الله غفر له ؟ ...
سبحان الله وبحمده: أنا أرى بأنه من الخطإ أن يزاد ويقال...
more
خلافات ومناقشات ومشاجرات ومطاحنات وفي النهاية لا شيء مفيش رأي أو فائدة أو محصلة نهائية لحوار من يسمون انفسهم هيءة عللماء أو مجمع البحوث الاسلامية أين النتيجة النهائية التي يمكن للمسلم البسيط انت يعتمد عليها في حياته اليومية ، ويستفيد منها المجتمع ككل ، كل شيخ جاب فتوى من هنا أو من هناك وكرر رأي قاله علماء من قبله ولم يأت بجديد يفيد عاوز أعرف بس هؤلاء العلماء متى سيخرجون علينا برأي واضح صريح يمكن أن يتخذه المسلم منهجا يستضىء به الطرقات في مشوار الحياة