عثمان محمد علي Ýí 2025-06-06
المقال لا أقول أثبت أن مكة هى مكة والبيت الحرام هو البيت الحرام الحالى ،وأنه أول بيت وضع للناس ،وأنه هو الذى أعاد بناءه أو أعاد ترميمه وتطهيره إبراهيم عليه السلام ،لأن هذه أمور ثابتة لا تحتاج إلى إثبات وإنما المقال أعاد ذكرها كتذكرة بالقرءان الكريم .... فكل آيات القرءان الكريم التى تحدثت عن مكة وعن بيت الله الحرام وعن الإسراء ،وعن الحاج ومواقيته ،وعن تحريم الصيد فيه وعن عرفات والمشعر الحرام وعن قبلة المُسلمين ،وعن القرءان المكى وعن بعثة النبى عليه السلام ،وعن هجرته من مكة للمدينة ،ثم عن عودته لفتحها ،وعن رحلتى الشتاء والصيف التجاريتين ، وعن الأمن والأمان المطلوبين لزوار بيت الله الحرام ،وعن الصفا والمروة وعن البلد الأمين وووووووووو كُلها آيات قرءانية كريمة تتحدث عن بيت الله الحرام ،وعن مكة وعن حياة النبى عليه السلام فى مكة الموجودة حاليا داخل الجزيرة العربية( السعودية ) وليس عن أماكن أُخرى ...... هذا أولا ------
أما ثانيا :::فكل كتابات التاريخ الصادقة والكاذبة أيضا أجمعت على اماكن وجغرافية (مكة وبيت الله الحرام -وجبل عرفات -والمشعر الحرام ) وعن بعثة النبى عليه السلام فى مكة وهجرته منها وعودته إليها قبل وفاته بسنتين وأدى مناسك الحج فيها ....... وأن المبنى الموجود فى مكة هندسيا وأثريا وأركيولوجيا هو مبنى بيت الله الحرام المذكور فى القرءان الكريم ،ولم يُنازعهما مبان أخرى فى العالم ، ولم نسمع أن النبى محمد عليه السلام كان فى موزمبيق أو فى البرازيل مثلا......
ثالثا :::::: أنا أستقى معلوماتى التاريخية عن الأُمم السابقة بقصصها وتشريعاتها من أصدق القول ومن حديث رب العالمين جل جلاله فى القرءان الكريم حتى لو أختلف معى العالم كُله فلن أُشكك فى حرف واحد من حروف القرءان الكريم ، ومعنى أن اُشكك فى أى معلومة عن مكة أو عن البيت الحرام فهذا يعنى أنى أُشكك وأرتاب فى كلام الله وكتابه والعياذ بالله .......
رابعا :::هل تعلم حضرتك أن كل علماء الأثار المصرية يُنكرون كل ما يُقال عن (فرعون موسى وصراعهما ،وكل ما قيل عن بنى إسرائيل ويوسف ووووو فى مصر وعن خروجهم من مصر وعن غرق فرعون وتدمير مملكته وعرشه وجنوده ووووووو) لأنهم كما يقولون لم يكتشفوا برديات أو نقوش تتحدث عن هذا ....... فهل نُصدقهم ونُكذب رب العالمين فى حديثه عن يعقوب (إسرائيل ) وبنيه ويوسف وإخوته وذرية بنى إسرائيل وماحدث لهم على يدفرعون وقصة ميلاد موسى وتربيته وصراعه مع فرعون وخروجه ببنى إسرائيل ،وغرق فرعون وجنوده ووووووووو؟؟؟؟؟ بكل تأكيد لا ومليون لا .... فصدق الله العظيم وكذب كل علماء الأثار ،فليس معنى أنهم لم يجدوا حتى الآن ما يُثبت ما جاء فى القرءان أن القرءان كذب فى هذا .... فلا وألف لا ومليون لا ( ومن أصدق من الله حديثا) (( ومن أصدق من الله قيلا )) ........ فالكعبة هى بيت الله الحرام وهى أقدم بناء لعبادة رب العالمين على الأرض ، وهى المكان الذى نؤدى فيه مناسك الحج والعمرة وهى قبلة المسلمين ،وهى مسرى النبى عليه السلام حينما أُسرى به ليتلقى الوحى القرءانى بيالمسجد الأقصى بطور سيناء بمصر .....
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 967 |
اجمالي القراءات | : | 7,191,413 |
تعليقات له | : | 6,486 |
تعليقات عليه | : | 2,734 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
سؤال مهم عن أصحاب الديانات الحالية .
على جُمعة يضع لنفسه رواية ويرفعها إلى رسول الله .
كاتبة يهودية تسأل اى الفرق الإسلاميةهى الأصح لأتبعها؟؟
دعوة للتبرع
العقوبات فى الاسلام: أريد أن اعرف ادا كنا في مجتمع إسلام ي يؤمن...
نذر الجاهلية والحرام: ارجو تفسير قولة تعالى في الايا ت 143 , 144 من سورة...
تطوير الموقع: السلا م عليكم دكتور أحمد، كل الحب والتق دير ...
الطاعة والاتباع: ذكرت كلمة إتبعو ني في القرا ن مرتين...
يا أخت هارون: الايه 29 من سوره مريم .كيف واذا كان هارون اخو...
more
المقال لم يثبت ان الكعبه الحاليه هي الكعبه التي حج اليها الرسول و حتى هذه اللحظه لا يوجد أدلة مادية قاطعة تُثبت أن الكعبة الحالية هي ذاتها التي حجَّ إليها النبي محمد ﷺ، أو أنها تعود إلى زمن النبي إبراهيم عليه السلام قبل أكثر من 3000 سنة. ومن هنا تبرز الحاجة إلى مقاربة علمية ومادية إلى جانب النصوص الدينية، للإجابة على هذا السؤال التاريخي الكبير.
ولعل إثبات هذا يتطلب توفر نوعين من الأدلة:
أولًا: الدليل النصي من القرآن الكريم
ورد في قوله تعالى:
"فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا"
(سورة آل عمران – الآية 97)
تشير الآية إلى وجود "آيات بيّنات" في البيت الحرام، منها مقام إبراهيم، الذي يُعد شاهدًا ماديًا على وجود النبي إبراهيم عليه السلام في هذا الموضع. ومع ذلك، تبقى الحاجة قائمة لفهم وتفسير هذه "الآيات البيّنات" من منظور علمي أثري دقيق. ولا احد يقول لي أن مقام ابراهيم الحالي هي ما أشارة اليه الايه
ثانيًا: التحليل المادي والأثري
يمكن أن يشمل ذلك إجراء دراسات متخصصة في تأريخ الحجارة، باستخدام تقنيات علمية مثل الكربون المشع أو التحليل الطيفي، لتحديد عمر الصخور المستخدمة في بناء الكعبة. ومن المعروف أن بعض الأجزاء القديمة من البناء ما تزال محفوظة، مثل الركن اليماني ومقام إبراهيم (الذي يحمل أثر قدم منسوب لإبراهيم عليه السلام)، وهي مرشحة لأن تكون من أقدم مكونات البناء.
إن الجمع بين الدليل النصي والدراسة المادية قد يفتح الباب أمام فهم أعمق لتاريخ الكعبة، ويُسهم في تعزيز الإيمان من خلال العلم، لا سيما في ظل التساؤلات المعاصرة حول أصالة البنى والمواقع الدينية.