الكعبة والكعبات الأُخرى أيُهم الأصح ؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2025-06-06


الكعبة والكعبات الأُخرى أيُهم الأصح ؟؟
هُناك كتابات تاريخية تقول أنه كان هناك أكثر من كعبة سواء في (الأقصر –مصر ) أو في (اليمن ) أو في (اثيوبيا ) وهكذا وهكذا ، وكانت تقدم القرابين والذبائح لإرضاء الآلهة الموجودة لها تماثيل فيها، وأنها كُلها كانت قبل الكعبة الموجودة الآن ،وأن بعض الناس كانوا يحجون إليها حتى القرن الماضى مثل كعبة (ذو الخلصة ). .... وتعقيبا على هذا وردا على ماجاء عنها أقول ::::
بصفتى مُسلما ومن خلال إيمانى بالقرءان الكريم فإننا كمُسلمين نستخلص حقائق التاريخ الدينى الماضوى للأُمم السابقة من القصص القرءانى ،لأنه أصدق القول ولأنه من عند رب العالمين. فالقصص القرءانى اخبرنا في هذا أن بيت الله الحرام الذى يسمى أيضا بالكعبة هو اقدم بيت ومسجد فى تاريخ البشرية ،وانه موجود منذ هبط الانسان على الأرض ((إِنَّ أَوَّلَ بَيۡتٖ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكٗا وَهُدٗى لِّلۡعَٰلَمِينَ (96) )) آل عمران . وان إبراهيم عليه السلام أعاد بناءه فقط او أعاد ترميمه ليعود الناس ويحجوا إليه كما كانوا من قبل(وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَٰهِيمَ مَكَانَ ٱلۡبَيۡتِ أَن لَّا تُشۡرِكۡ بِي شَيۡـٔٗا وَطَهِّرۡ بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡقَآئِمِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ (26) ) الحج . فالحج شعيرة وفريضة موجودة منذ ادم ونوح عليهما السلام مثلها مثل الصلاة مثل الصيام مثل الزكاة تماما(شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحٗا وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ ٱللَّهُ يَجۡتَبِيٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ (13) الشورى .
فكل الفروض موجودة كما هى وجاءت الرسالات لتعيد التذكير بها وتصحيح ما ضيعه الناس منها اوغيروه وبدلوه فيها ..أماعن الكعبات الاخرى فهى من صنع البشرليضاهوا بها الكعبة الحقيقية الاصلية الوحيدة. وبدأوا يضعون فيهن اصنامهم وتماثيلهم ويتقربون اليهن كوسيلة للتقرب وعبادة الرب الاصلى الله (مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ) الزمر 3.ولهذا جاء فى بعض أوامر الله لإبراهيم عليه السلام في إعادته لبناء وترميم الكعبة انه قال له المولى جل جلاله (وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ ) البقرة 125 اى نظفوه من كل ما فيه بما فيها الأوثان والأصنام...
والعرب قبل نزول الرسالة الخاتمة كانوا قدعادوا لتلويث بيت الله الحرام بالاوثان والاصنام مرة أخرى ،,طهره النبى عليه السلام منما كان فيه منهم .وللاسف الشديد فقدعاد المسلمون لاتخاذ كعبات اخرى وضاهوها وساووها بالكعبة وببيت الله الحرام ،وهى مسجد الرسول فى المدينة والمسجد الأقصى الذى بناه عبدالملك بن مروه وإبنه الوليد بن عبدالملك فى القدس في فلسطين ، فوضعوالهما روايات وأحاديث ومناقب تساويهما بالمسجد الحرام ،ويحجون اليهما فى موسم الحج والعمرة. ثم زاد الشيعة الطين بلة أكثر من هذا فوضعوا روايات تجعل زيارة قبر الحسين فى كربلاء تساوى الف حجة لبيت الله الحرام او تزيد.
الخلاصة ::
ان تاريخ الأديان او الدين الاسلامى من آدم الى محمد عليهما السلام وما يتعلق به لا ناخذه إلا من القرءان الكريم. وعلينا أن نحتكم فيما نقراه عن الدين من خارجه إليه هو وحده والى ما ورد فيه من ايات وسور عن الأمم السابقة ورسالاتها وتشريعاتها بما فيها بيت الله الحرام وأداء مناسك الحج والعُمرة فيه،وان كل ما يقال بأن هناك كعبات أخرى كان الناس يحجون اليها هى مجرد محاكاة اخترعها لهم الشيطان ليبتعدوا بها عن الكعبة الحقيقية وعن بيت الله الحرام الموجود حاليا بمكة المكرمة.وان المسلمين انفسهم وقعوا ضحايا لوساوس الشيطان ودعوته لهم بالابتعاد الغيرمباشر عن الكعبة او على الاقل أن يؤمنوا بكعبات وبيوت اخرى تساوى فى منزلتها بيت الله الحرام وكعبته وهما المسجد النبوى والمسجد الأقصى فى فلسطين وقير الحسين فى العراق بالاضافة لكل قبورالصوفيين واضرحتهم فى بلاد المسلمين كلها ...
فمن كل هذا نقول أنه ليس هناك كعبة حقيقية إلا بيت الله الحرام والباقى فالصوا وشغل صينى او تيوانى وبير السلم هههههههه .ولا حج إلا إلى بيت الله الحرام فقط ، وأن القربين التي كانوا يقدمونها لآلهتهم وأوثانهم أو موالدهم وأمام أضرحتهم الآن هي مُحاكاة للهدى الذى يُقدمه الحجيج كطعام لزوار بيت الله الحرام ولمن يٌقيمون حوله وعلى خدمته .
فبيت الله الحرام (الكعبة ) في مكة هو أقدم مسجد في تاريخ البشرية ، وأنه لا كعبة إلا فيه هو ، وأن أداء مناسك الحج لا تُقام إلا فيه هو ، وأنها تكون خلال الأشهر الحُرم (ذي الحجة – محرم – صفر – ربيع الأول ) . وأن الكعبات الأخرى هي غوايات شيطانية إستبدلوها ببيت الله الحرام كما إستبدلوا قرءانه المبين الكريم الحكيم بروايات شياطين لهو الحديث وأئمة الكفر والضلال مثل البخارى ووووووووووووو...

‫الكعبة المشرفة .. البيت الآمن‬‎

 

اجمالي القراءات 850

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   د.محمد العودات     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[95772]

التحقيق في أقدم بناء عبادي


المقال لم يثبت ان الكعبه الحاليه هي الكعبه التي حج اليها الرسول و حتى هذه اللحظه لا يوجد أدلة مادية قاطعة تُثبت أن الكعبة الحالية هي ذاتها التي حجَّ إليها النبي محمد ﷺ، أو أنها تعود إلى زمن النبي إبراهيم عليه السلام قبل أكثر من 3000 سنة. ومن هنا تبرز الحاجة إلى مقاربة علمية ومادية إلى جانب النصوص الدينية، للإجابة على هذا السؤال التاريخي الكبير.


 


ولعل إثبات هذا يتطلب توفر نوعين من الأدلة:


 


أولًا: الدليل النصي من القرآن الكريم


ورد في قوله تعالى:


 


"فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا"


(سورة آل عمران – الآية 97)


 


تشير الآية إلى وجود "آيات بيّنات" في البيت الحرام، منها مقام إبراهيم، الذي يُعد شاهدًا ماديًا على وجود النبي إبراهيم عليه السلام في هذا الموضع. ومع ذلك، تبقى الحاجة قائمة لفهم وتفسير هذه "الآيات البيّنات" من منظور علمي أثري دقيق. ولا احد يقول لي أن مقام ابراهيم الحالي هي ما أشارة اليه الايه 


 


ثانيًا: التحليل المادي والأثري


يمكن أن يشمل ذلك إجراء دراسات متخصصة في تأريخ الحجارة، باستخدام تقنيات علمية مثل الكربون المشع أو التحليل الطيفي، لتحديد عمر الصخور المستخدمة في بناء الكعبة. ومن المعروف أن بعض الأجزاء القديمة من البناء ما تزال محفوظة، مثل الركن اليماني ومقام إبراهيم (الذي يحمل أثر قدم منسوب لإبراهيم عليه السلام)، وهي مرشحة لأن تكون من أقدم مكونات البناء.


 


إن الجمع بين الدليل النصي والدراسة المادية قد يفتح الباب أمام فهم أعمق لتاريخ الكعبة، ويُسهم في تعزيز الإيمان من خلال العلم، لا سيما في ظل التساؤلات المعاصرة حول أصالة البنى والمواقع الدينية.


2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[95773]

مرحبا دكتور محمد العودات .


المقال لا أقول أثبت أن مكة هى مكة والبيت الحرام هو البيت الحرام الحالى ،وأنه أول بيت وضع للناس ،وأنه هو الذى أعاد بناءه أو أعاد ترميمه وتطهيره إبراهيم عليه السلام ،لأن هذه أمور ثابتة لا تحتاج إلى إثبات وإنما المقال أعاد ذكرها كتذكرة بالقرءان الكريم .... فكل آيات القرءان الكريم التى تحدثت عن مكة وعن بيت الله الحرام وعن الإسراء ،وعن الحاج ومواقيته ،وعن تحريم الصيد فيه وعن عرفات والمشعر الحرام وعن قبلة المُسلمين ،وعن القرءان المكى وعن بعثة النبى عليه السلام ،وعن هجرته من مكة للمدينة ،ثم عن عودته لفتحها ،وعن رحلتى الشتاء والصيف التجاريتين ، وعن الأمن والأمان المطلوبين لزوار بيت الله الحرام ،وعن الصفا والمروة وعن البلد الأمين وووووووووو كُلها آيات قرءانية كريمة تتحدث عن بيت الله الحرام ،وعن مكة وعن حياة النبى عليه السلام فى مكة الموجودة حاليا داخل الجزيرة العربية( السعودية ) وليس عن أماكن أُخرى ...... هذا أولا ------



أما ثانيا :::فكل كتابات التاريخ الصادقة والكاذبة أيضا أجمعت على اماكن وجغرافية (مكة وبيت الله الحرام -وجبل عرفات -والمشعر الحرام ) وعن بعثة النبى عليه السلام فى مكة وهجرته منها وعودته إليها قبل وفاته بسنتين وأدى مناسك الحج فيها ....... وأن المبنى الموجود فى مكة هندسيا وأثريا وأركيولوجيا هو مبنى بيت الله الحرام المذكور فى القرءان الكريم ،ولم يُنازعهما مبان أخرى فى العالم ، ولم نسمع أن النبى محمد عليه السلام كان فى موزمبيق أو فى البرازيل مثلا......



3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[95774]

2


 



ثالثا :::::: أنا أستقى معلوماتى التاريخية عن الأُمم السابقة بقصصها وتشريعاتها من أصدق القول ومن حديث رب العالمين جل جلاله فى القرءان الكريم حتى لو أختلف معى العالم كُله فلن أُشكك فى حرف واحد من حروف القرءان الكريم ، ومعنى أن اُشكك فى أى معلومة عن مكة أو عن البيت الحرام فهذا يعنى أنى أُشكك وأرتاب فى  كلام الله وكتابه والعياذ بالله .......



رابعا :::هل تعلم حضرتك أن كل علماء الأثار المصرية يُنكرون كل ما يُقال عن (فرعون موسى وصراعهما ،وكل ما قيل عن بنى إسرائيل ويوسف ووووو فى مصر وعن خروجهم من مصر وعن غرق فرعون وتدمير مملكته وعرشه وجنوده ووووووو) لأنهم كما يقولون لم يكتشفوا برديات أو نقوش تتحدث عن هذا ....... فهل نُصدقهم ونُكذب رب العالمين فى حديثه عن يعقوب (إسرائيل ) وبنيه ويوسف وإخوته وذرية بنى إسرائيل وماحدث لهم على يدفرعون وقصة ميلاد موسى وتربيته وصراعه مع فرعون وخروجه ببنى إسرائيل ،وغرق فرعون وجنوده ووووووووو؟؟؟؟؟ بكل تأكيد لا ومليون لا .... فصدق الله العظيم وكذب كل علماء الأثار ،فليس معنى أنهم لم يجدوا حتى الآن ما يُثبت ما جاء فى القرءان أن القرءان كذب فى هذا .... فلا وألف لا ومليون لا ( ومن أصدق من الله حديثا)  (( ومن أصدق من الله قيلا )) ........ فالكعبة هى بيت الله الحرام وهى أقدم بناء لعبادة رب العالمين على الأرض ، وهى المكان الذى نؤدى فيه مناسك الحج والعمرة وهى قبلة المسلمين ،وهى مسرى النبى عليه السلام حينما أُسرى به ليتلقى الوحى القرءانى بيالمسجد الأقصى بطور سيناء بمصر .....


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق