تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
جريمة تعدد الزوجات

سامح عسكر Ýí 2017-09-23


تعدد الزوجات في القرآن للأرامل فقط ومن أجل تربية الأيتام، أي له بُعد اجتماعي في التكافل

وليست أي أرملة..بل المُعيلة فحسب

الزواج الثاني من الأبكار جريمة فقهية أحدثها المشايخ ومن أجلها حرّفوا المعنى من أجل الشهوة وإسقاط المرأة وإذلالها.

قال أحدهم: إذا كان للأرامل فما بال المطلقات؟

قلت: العلة الفقهية واضحة .."إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى"..وبالقياس تكون المطلقة (المُعيلة) كالأرملة لها نفس الحقوق، أي يجوز التعدد للمطلقات الحاضنات،غير ذلك لا يجوز حسب النص القرآني، وحد الإعالة هنا عُمرا هو بلوغ الطفل سن النكاح لقوله تعالى.." وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم "..[النساء : 6] أي أن الأرامل هنا التي يسبق أطفالهن سن الرشد، نفس الشئ للمطلقة، عدا ذلك فلا يجوز التعدد لانقضاء العلة.

اليتامى ذكروا في القرآن 12 مرة وعليهم تشديد كبير ونهي عن أذيتهم والإعراض عنهم بشكل كبير، وتشريع التعدد بزواج أمهاتهم لتحصينهم وأن يكفل المجتمع لهم نشأة طيبة في ظرفهم العسير.

ولمن يقول أن التعدد يقضي على مشكلة العنوسة ، أقول التجربة خير دليل، حدث العكس تماما فأكثر نسب عنوسة حدثت في مجتمعات يكثر فيها تعدد الزوجات، والسبب في تشريع نظام زواج قائم على (المادة) لطبيعة الزواج الثاني التي تتطلب أموالا أكبر، فارتفعت تكاليف الزواج وأصبح من الصعب على الشباب تقديم أنفسهم كأزواج جيدين.

تعدد الزوجات بالأصل هو ظلم للمرأة ولم يتم تشريعه في الإسلام إلى بحدود وشروط غاية في الصعوبة، يبدأ هذا الحد بالأرملة المعيلة وينتهي بالعدل بين الزوجات، وهذا شئ صعب جدا تحقيقه، لكن وجوده ضروري لعلاج بعض حالات التفسخ الاجتماعي الناتج عن فقدان الأب، أما كيف هو ظلم للمرأة ؟..لأنه لا يعطيها نفس الحق أن تعدد من أزواجها، فلو قيل أن السبب في معرفة الأبناء قلت: وسائل تحديد ومنع النسل الآن على قفا من يشيل، لو تم تشريع تعدد الأزواج يمكنها استخدام الوسيلة مع واحد دون الآخر، بالضبط كما يفعل الزوج بالعزل أحيانا عندما يرفض أبناء من إحدى زيجاته.

وعن تكيف المرأة مع هذا الظلم- بل ورؤيته عدل أحيانا - فهو طبيعي لأن العبد إذا ظل فترة من الزمن عبدا فقد الشعور بحريته حتى أنه يراها نوع من الكفر والشذوذ عن المجتمع، فإذا رأيت نساء الإخوان والسلفيين مثلا يدافعون عن التعدد فاعلم أنك لا تتحدث مع بشر طبيعي، هؤلاء فقدوا الشعور بحريتهم وبإنسانيتهم ، يكفي أنها مطالبة في الأحاديث أن تسجد لزوجها وأن ترضيه حتى لو ظلمها، أنت هنا لا تتحدث عن علاقة طبيعية، بل عبودية محضة نزعت من المرأة حق الاختيار.

منذ ثلاثة أعوام: هاجمت المطربة منى عبدالغني لكتابتها على صفحتها.."أن المرأة هي أعظم مكافأة للرجل"..وقلت فما هي مكافأتك، فانقلب الفيس وتويتر عليها اضطرت بعدها ب24 ساعة لحذف المنشور، هي لم تتحدث من كونها بشر طبيعي بل عن عبودية محضة فقدت فيها الإحساس بالنفس والشعور بالكرامة، وبالنسبة لها فهي تفضل العيش بعبودية أفضل من ارتكاب فعل فاحش أوهمها الشيوخ به وهو أن معارضتها لزوجها هو معارضة لله في الحقيقة طبقا لحديث من باتت وزوجها عليها غضبان لعنتها الملائكة..!

شئ مهم: أن تعدد الزوجات ليس خاص فقط بالمسلمين، بل منتشر في أفريقيا وأصحاب الديانات الروحية والأعراف القبلية، متواجد بكثرة في مجتمعات الختان، أي أن الأصل في ممارسته هو امتهان جسد المرأة واعتباره كيان ناقص بحاجة لولاية وتعديل، لكن أفريقيا شرعت في التنوير منذ فترة وبدأوا ينظروا لتلك العادات باحتقار، منها تصديهم للختان قانونيا، إنما وضعية التعدد عندهم مثلنا بالضبط، لم يجرؤ أحد على منعها بالقانون رغم اعتراض بعض مثقفيهم على ذلك..

أخيرا: الزواج سنة كونية لإعمار الأرض، وما دام الهدف نبيل تصبح كل وسائل تحقيقه نبيلة يكون فيها العدل والمساواة شرطها الرئيسي، والتعدد بشكله الحالي ظلم كبير وفاحش للمرأة بمخالفة واضحة للشريعة ، فلا يمكن إعمار أرض بزواج مبني على الظلم..سيحدث خلل تلقائي وما الخلل الذي أصاب مجتمعات المسلمين إلا نتيجة لظلم المرأة واعتبارها سلعة تباع وتُشترى.
اجمالي القراءات 18749

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٢٣ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87110]

استاذ عسكر : المباح فى تشريع الرحمن لا يمكن أن يكون جريمة


أرجو ألا تندفع فى حماسك لرأيك الى درجة وصف المباح فى شريعة الرحمن بالجريمة . أرجو أن تراجع مصطلح ( المجرم ) ومشتقاته ، وهل وصف رب العزة تعدد الزوجات بالاجرام .

الكلام فى السياسة والاجتماع قد يكون مقبولا فيه هذا التجاوز . ولكن لا يجوز هذا فى تدبر القرآن الكريم الذى له منهجه . 

2   تعليق بواسطة   سامح عسكر     في   الأحد ٢٤ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87113]

ليس كل مباح نافع أستاذنا


أستاذنا أحمد صبحي منصور، أوافقك الرأي أن المباح لا يمكن أن يكون جريمة، هذا من حيث المبدأ لكن لو نظرنا مثلا للنقاب هذا لم يأت تشريع للنهي عنه، ومع ذلك هو الآن أصبح جريمة، كذلك الختان..وفي رأيي الطلاق أيضا، كل ما يؤدي لتدمير المجتمع – المدمر أصلا- يجب استنكاره ، وهذه مسألة خاضعة للظرف زمكانيا، فالشريعة لم تخاطب قوما بعينهم بل أمة على مر العصور وفي كل الأمكنة



حقيقة أنا لي موقف من تعدد الزوجات منذ أن كنت في جماعة الإخوان وكتبت ضده ، فالعنوسة والتحرش والكبت الجنسي هذه كلها مشاكل اجتماعية وتعدد الزوجات أحد مسبباتها بالتفصيل الذي شرحته أعلاه، أي أن تجريمي للتعدد ليس بالمطلق بل لأنه تسبب في أزمة اجتماعية خطيرة فور انقضائها لا يصبح جريمة، ونحن لا نولي جانبا من النقاش أكثر في هذه الجزئية رغم أهميتها



أحترم رأيك ولك أن تعدل العنوان كما ينبغي أن تراه ، يكفي المادة العلمية داخله وربما فعلا كان العنوان فيه اندفاع



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,677,465
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt