بعد تصريحات للمفتي تجيز للمسلم تغيير دينه:
مصري اعتنق المسيحية يقيم أول دعوى من نوعها لتغيير ديانته رسمياً

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٣ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية.نت


مصري اعتنق المسيحية يقيم أول دعوى من نوعها لتغيير ديانته رسمياً

أقام مصري اعتنق المسيحية دعوة قضائية غير مسبوقة امام المحكمة الادارية مطالبا بتغيير ديانته رسميا في اوراقه الرسمية.

وأكد محمد احمد حجازي (25 سنة) انه اعتنق المسيحية عندما كان في 16 من عمره، ولكنه لم يغيّر اوراقة الرسمية وبطاقة هويته التي ما زالت تعتبر أنه مسلم.




وصرّح رئيس "مركز الكملة لحقوق الانسان" المحامي ممدوح نخلة، وهي منظمة غير حكومية متخصصة في الدفاع عن المسيحيين، أنه تقدم بأوراق الدعوى الخميس 2-8-200، مشيراً إلى أن "هذه أول قضية من هذا النوع في تاريخ القضاء المصري".

وأكد صاحب الدعوى أن "زوجته، وهي مسلمة اعتنقت المسيحية كذلك، حامل ويريدان ان يسجل طفلهما كمسيحي في شهادة ميلاده". واوضح انه عقد قرانه وسجّله رسميا وفقا للقواعد الاسلامية، لان ديانته وديانة زوجته في بطاقات هويتهما هي الاسلام، غير انهما تزوجا بعد ذلك في الكنيسة.


المفتي: يمكن أن يغير المسلم دينه

وتأتي هذه الدعوى بعد تصريحات لمفتي مصر الشيخ علي جمعة الشهر الماضي، أكد فيها أن المسلمين يمكنهم تغيير دينهم بما أن هذه مسألة "ضمير" بين الشخص وربّه. ويتوقع أن يكون لهذا التصريح انعكاساً كبيراً على المسيحيين الذين يرغبون بالعودة إلى المسيحية بعد أن أشهروا إسلامهم.

ففي مقال نشر على موقع المنتدى المشترك لصحيفة "واشنطن بوست" ومجلة "نيوزويك" على شبكة الانترنت، اعتبر المفتي جمعة أن "السؤال الرئيسي المطروح هو هل يستطيع شخص مسلم ان يختار دينا آخر؟ والاجابة نعم يستطيع".

وأوضح أن "الله قد كفل للبشرية جمعاء حق اختيار دينهم دون إكراه او ضغط خارجي. والاختيار يعني الحرية، والحرية تشمل الحق في ارتكاب الاخطاء والذنوب طالما ان ضررها لا يمتد الى الاخرين".

وتابع "لهذا قلت ان العقوبة الدنيوية للردّة لم تطبق على مدار التاريخ الاسلامي، الا على هؤلاء المرتدين الذين لم يكتفوا بردّتهم، وانما سعوا الى تخريب اسس المجتمع وتدميرها".


صعوبات إدارية

وعلى الرغم من عدم وجود أي نص في القانون المصري يتحدث عن الردّة أو يجرّمها، إلا أن آلاف المسيحيين المصريين، الذين أشهروا إسلامهم لاسباب اجتماعية غالباً ما تكون بدافع الزواج من مسلمة، أو سعياً للطلاق الذي تحرّمه الكنيسة القبطية، يواجهون مشاكل إدارية جمّة حين يرغبون بالعودة الى دينهم الاصلي. إذ ترفض السلطات تغيير ديانتهم في بطاقة الهوية، او في أية اوراق رسمية أخرى.

وكانت المحكمة الادارية العليا في مصر وافقت في الثاني من تموز/يوليو الجاري على بحث طعن مقدم من مجموعة تضم 12 قبطيا، يطالبون بحق العودة الى دينهم الاصلي بعد ان اشهروا اسلامهم.

وقررت المحكمة بدء نظر الطعن والاستماع الى الطرفين في الاول من ايلول/سبتمبر المقبل بعد انتهاء الاجازة الصيفية للقضاة.

 

اجمالي القراءات 11401
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الجمعة ٠٣ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9774]

إلى الأخ محمدأحمد حجازي

من حقك تغيير دينك وكلنا نساندك في طلبك الشرعي لأن الإسلام دين الحرية.
في نفس الوقت أدعو لك بالهداية.

2   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   الجمعة ٠٣ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9786]

ندوة مركز الكلمة لحقوق الانسان

دعيت الى ندوة فى مركز الكلمة من المستشار ممدوح نخلةبخصوص حكم الاسلام للمرتد
و كان المحاضرون هم القمص مرقص عزيز و الشيخ يوسف البدرى و المهندس على عبد الجوادو المستشار نخلة
و كانت الندوة على الهواء مباشرة على موقعهم على النت
و كانت الكلمة للشيخ يوسف البدرى الذى اصر على قتل المرتد و دولة الخلافةو الجزية
ثم علق عليه المهندس القمص مرقص بعقلانية
و اخذت الكلمة فبدأت بشكرى لشيخ الازهر و المفتى على اعلانهم بعدم شرعية القتل للمرتد
و اضفت انه لا يوجد جزية على اهل الكتاب المسالمين
و هاجمت دعاوى الشيخ يوسف البدرى

فما كان من الشيخ الا انه خرج من الندوة غاضبا
وقدم بلاغا الى النائب العام ضد القمص مرقص و القرءانى الذى يجب ان يدخل السجنالعميد مهندس استشارى الخطيب و مدرس الدين
و قد نشرت هذا جريدة المصرى اليوم

3   تعليق بواسطة   إيهاب عباسي     في   السبت ٠٤ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9804]

الله معك ولكن!!

أنا اؤيد حرية الاعتقاد 100% واشد على يد هذا الآخ العربي الذي اختار اعتقادا يخالف الاعتقاد الذي اجبر عليه كونه ولد لأب مسلم.

ولكن.... لو حدث هذا الأمر في غير مصر لما وضعت ولكن!!!

لا لأني اريد من كل مصر ان تكون مسلمة (وخاصة اني اعلم نوعية المسلمين المتشددين الغالبة في مصر للأسف) ولكن لأني واحد ممن شاهد بأم عينه المظاهرات الغاضبة التي تتلو اسلام اي مسيحي واعتكاف البابا شنودة حتى تجبر قوى امن الدولة الشخص على العودة عن اختياره وما يليها من اختفاء للشخص الذي اسلم ثم اجبر على العودة..

كلتا القصتين خطأ وهذا ان دل على شيء يدل على نقص التوعية عند شعبنا العربي مسلما او مسيحيا حول حرية الآديان

والختام سلام

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق