تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية |
كيف حدث وما زال يحدث أن لا يتفق الناس في تفسير (وعلى الذين يطيقونه) ؟:
إن هــذا لشـئ عجــاب ؟

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2020-05-09


 

إن  هذا  لشئ  عجاب.

*****

كل الشكر للأستاذ إبراهيم، وعلى تشجعه للتحديق مليا في هذا الموضوع، تحت عنوان: ( فتوى من الله تعالى في صوم شهر رمضان.)، وإخراجه من طور: الموضوع المتجاهل،أو المسكوت عنه، أو المحاط بكثير من الغموض، أو الموضوع الفاضح والصارخ بأن هناك اعتداءا سافرا على اللغة، وأن هناك شبهَ تآمر، أو حتى الفهم بمكيالين اثنين، تشير إليه مواقف مديرة ظهورها لجزئية هامة ولأغراض مشبوهة في نفس أولئك الربانيين أكثر من الرب سبحانه وتعالى.

المزيد مثل هذا المقال :

نعم إن هذا الموضوع يسافر بنا القهقرى إلى عهد نعومة أظفارنا، إلى عهد: ونحن جلوس منهمكين في  محاولة الإستماع إلى الواعظ  في ليالي رمضــان، - قبل أو بعد التراويح -  لاسيما في الأيام الجديدة الأولى من شهر رمضان في تفسير الجزء من الآية رقم: 184 في سورة البقرة: (..... وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون). وفي كل مرة يشرح فيها الواعظ الشارحُ هذه الآية، تصطدم أفهامنا، نحن الأحداث، وممكن جدا حتى أفهام غيرنا من الكهول، تصطدم بتساؤلات شتى، منها : يطيق، لا يطيق، يعني: يستطيع، لا  يستطيع، وهذا هو بالضبط ما علموناه في الدراسة، ولماذا إذن هذا الترف الفهمي؟ (إن جاز هذا التعبير؟)، لماذا يقرأ علينا الواعظ ( وعلى الذين يطيقونه) ثم يحرص وبسرعة، وبكل بساطة واطمئنان في شرحه بأن (وعلى الذين يطيقونه) تعني الذين لا يطيقونه، كيف ومن أين يا ترى جاء  بهذه -لا-  النافية ؟ ومن سمح له ذلك التصرف ؟ وكيف فعل واستنبطها أو قدّرها بعد أشار إليها بأنها مستترة؟ وكيف استنتجت؟ وهل هناك مواطن وحالات وشروط خاصة أو استثنائية تفتح باب إقحام هذه اللام النافية ذات التأثير السحري؟ وكيف فرضت نفسها هذه  اللام النافية وبدون أن تظهر؟، بل من بعيد ومن وراء ستار أو حجاب ما؟ أو لعلها تندرج في خانة (المنسوخة لفظا الثابتة حكما؟)، ثم في الأخير لا يسعنا نحن المستمعين الأحداث إلا أن نرفع أيدينا إلى السماء ثم نرسلها مذعنين مسالمين مستسلمين، بل وحتى مؤنبين أنفسنا، تلك التي وقعت تحت تأثير وقاحة ما، أو جسارة ما، لتشك في أن تفسير المفسر غير سليم، ثم وإمعانا في التأنيب : من نحن حتى نشك في ما يقوله الواعظ  المرشد؟.

وأخيرا عندما حظينا بالاطلاع على موضوع الأستاذ إبراهيم دادي،  الشجاع ، استنتجنا أن هناك مفارقة تكاد تكون ممزوجة بحزن وضحك، مفادها أن كلا من الفريقين: الفريق الذي يؤيد وجود وتأثير اللام النافية رغم كل الأنوف،  والفريق المقابل الذي يعارض إقحامها لاسيما في تعليمة ربانية ووجوب اتباع الفهم واحترام العقل. أما الفريق الأول فمن القائلين إن هذا ما وجدنا عليه آباءنا ولسنا مستعدين على أن نحيد عنه أبدا – وأما الفريق الثاني فلسان حاله يقول إن لنا في إبراهيم عليه السلام وفي جسارته وفي حنيفيته القيمة، وشجاعته وسلامة قلبه أسوة حسنة – بل وإن لنا ما يزيدنا اطمئنانا بأن هناك حتما فريقا جدير بالأمن، لاسيما عندما نتذكر أن محمدا رسول الله نفسه تلقى أمرا من ربه سبحانه وتعالى آمرا إياه : (... ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين).سورة النحل الآية رقم 123.وأما عن المفارقة: فكلا الفريقين يجمعهما قاسم مشترك وهو صياحهم جميعا : إن هذا  لشئ  عجاب .

***** 

اجمالي القراءات 3891

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 298
اجمالي القراءات : 3,412,767
تعليقات له : 400
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco