البرلمان الكندي يوافق على قانون "القتل الرحيم

الخميس ٢١ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ٠١:١٢ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم السبت ١٨ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC

البرلمان الكندي يوافق على قانون "القتل الرحيم

وافق البرلمان الكندي على قانون جديد مثير للجدل يسمح بما يسمى "القتل الرحيم" وهو مساعدة المرضى الميؤوس من شفائهم على الموت.

وكانت المحكمة العليا الكندية قد ألغت الحظر على ممارسة الأطباء "القتل الرحيم" العام الماضي.

مقالات متعلقة :

وبذلك تصبح كندا إحدى الدول القليلة في العالم التى تسمح للأطباء بمساعدة مرضاهم الميؤوس من شفائهم على الموت.

وتسمح بعض الدول "بالقتل الرحيم" منها هولندا وسويسرا وألبانيا وكولومبيا واليابان علاوة على 6 ولايات أمريكية.

وينتقد البعض القانون الكندي باعتباره يضيق على المرضى حيث أنه لايسمح لمرضى الالتهاب اللويحي المتعدد بالحصول على "القتل الرحيم".

وأكدت الحكومة أن القانون هو خطوة أولى ويمكن تعديله وتوسيعه لاحقا.

ولايزال القانون بحاجة للتصديق عليه من قبل الحاكم العام لكندا المنضوية تحت التاج البريطاني ليتم تطبيقه.

وكان قطاع كبير من نواب البرلمان الكندي بمجلسيه يؤيدون توسيع القانون والسماح لحالات مرضية أكثر بالحصول على "القتل الرحيم" لكن حكومة رئيس الوزراء جاستين ترودو ضغطت من أجل تضييق الحالات التى ينطبق عليها القانون.

وفي بيان لوزيري الصحة والعدل أكدا أن القانون راعي التوازن بين تحقيق المصالح الشخصية للمرضى الراغبين في "القتل الرحيم" وحماية حقوق الضعفاء وبقية المرضى.

اجمالي القراءات 4056

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة عثمان محمد علي في السبت ١٨ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

[82164]

الموضوع مُحير

موضوع الموت الرحيم او القتل الرحيم موضوع يبعث على الحيرة ، هل تقبله كإنسان ،ام ترفضه ايضا على أمل لعل وعسى يأتى المُستفبل بما لا تعلمه من إمكانية علاج المريض الميئوس من حالته نهائيا !!!!.

على كل حال فى كندا وطبقا للقانون من حق المريض رفض العلاج ، ولا يستطيع أى طبيب ،او أى شخص من عائلته أن يُجبره على زيارة الطبيب ،او تناول العلاج ،او إجراء عملية جراحية له .ويعتبرون هذا من الحرية الشخصية البحته ..... ربما تكون هُناك إستثناءات لمن هم تحت ال 16 عام ـاو للمرضى النفسيين الغير قادرين على إتخاذ القرار .فينوب عنهم ذويهم من الدرجة الأولى ..

ونعود لموضوع الموت الرحيم ..,أشهر حالاته المعروفه للناس فى عالمنا العربى ..هى حالة (شارون ) رئيس وزراء إسؤائيل الأسبق .... والفنانه (سعاد نصر) أو (سناء يونس ) لا اتذكر تحديدا ، وربما الإثنتان .. عندما دخلا فى غيبوبة لسنوات حتى الموت نتيجة لجرعة زائده فى التخدير اثناء إجراء عمليات جراحية ....وبالتأكيد هناك حلات مماثلة كثيرة وخاصة فى المستشفيات الجامعيه ......فهل يجوز ويحق للأطباء تخفيفا عليهم وعلى ذويهم رفع أجهزة اتنفس الصناعى ،او الأجهزة التى يعيشون عليها ،وبالتالى تكون نهاية حياتهم ، ام يتركوهم سنوات وسنوات فاقدى الوعى والإدراك وفى غيبوبه تامه ،وتحت اجهزة الحياة الإصطناعيه ؟؟؟

القانون الكندى .سمح للأطباء ، ولذويهم بإتخاذ قرار إنهاء حياتهم .

موضوع صعب ومُحير فعلا ..........

لكن انا مع (تركهم على الأجهزه حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا) .

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق