تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل |
الكتابات الجدارية:
القرآن وكفی

عبدالوهاب سنان النواري Ýí 2016-11-22


مقدمة:

1- أعلنت في بداية هذا الأسبوع (19/نوفمبر) : بأنني سأدشن في اليومين القادمين (الأحد والأثنين 20-21) حملة أسميتها (القرآن وكفی) حيث سأقوم بكتابة عبارة: (القرآن وكفی) علی جدران المؤسسات والمكاتب والأماكن العامة في محافظة ذمار اليمنية، راجيا من بقية الإخوة في مختلف المحافظات والدول المشاركة والمساهمة لإنجاح هذه الحملة.

2- كالعادة تباينت موقف الإخوة بين معجب، ومؤيد، ومتحمس، ومحبط. فهناك من إكتفی بالإعجاب بالفكرة، وهناك من أبدی تأييده لها، وهناك من تحمس وأخذ علی نفسه العهد: بأن يشارك في الحملة، وهناك من أبدی اعتراضه جازما: بأنه لا جدوی من كتابة العبارات علی الجدران.

 

أولا- العبارات الجدارية:

1- كتابة العبارات علی جدران الأبنية أو علی القماش أو غيرها من الأماكن المتواجدة في الشوارع ليست بالفكرة الجديدة، بل هناك تجارب طويلة تختزلها دول وجماعات عدة مثل الاتحاد السوفياتي (سابقا) وكوبا وإيران وحزب الله .. الخ.

2- أما الهدف فهو خلق وسيلة تواصل مع الجمهور العام، الذي يقضي جل وقته في مكان عمله من دون الالتفات إلی وسائل العلم والمعرفة المتعدد؛ هنا تصبح الجدران وسائل إعلامية مباشرة، تقدم مادة تعبيرية واضحة الأهداف.

3- تشكل هذه العبارات حلقة من حلقات التعبئة الجماهيرية، حيث تختزل الذاكرة هذه العبارات وتحتل مكانة فيها، خاصة أن المشاهدة في الغالب دائمة ومتكررة، والتكرار عنوان رئيسي في الفكر الدعائي.

4- أيضا تتحول هذه العبارات إلی عناصر جمالية تضفي علی الأماكن رونقا خاصا، بشرط أن تنفذ هذه اللوحات ضمن القواعد والأصول التشكيلية. وهذا ما لفت انتباهنا إليه صديقي وأخي العزيز/ جمال البحري، غير أننا لم نتمكن من تحقيق هذا الهدف هذه المرة، نظرا لشحة الإمكانات.

 

ثانيا- سير الحملة:

1- كانت إمكانات الحملة بسيطة جدا، حيث أنها لم تتجاوز علبة بخاخ واحدة، زرقاء اللون، قيمتها ثلاثمائة ريال يمني، ما يعادل دولار أمريكي واحد لا غير. كما أننا لم نستخدم وسيلة مواصلات إطلاقا، فقد قمنا بقطع مسافات طويلة سيرا علی الأقدام، مستهدفين خمسة عشر موقعا وسط وأطراف المدينة.

2- لم تتعرض لنا سلطة الأمر الواقع (الحوثيون) بأي مضايقات، فقط استوقفتنا إحدی مجاميعهم (دورياتهم) واستفسرت منا حول ما نقوم به، وتعاطت معنا بإيجابية.

3- أما المارة فقد تباينت مواقفهم بين ساخر منا متنبئ بأننا سنكون مثل من سبقنا أو أسوء منهم، وآخر خلط بيننا وبين الحوثيين ممنيا نفسه بأن نهايتنا باتت قريبة، غير أن الصمت كان سيد الموقف لدی أغلبية المارة.

 

ثالثا- جدوی ما نقوم به:

1- عملنا بشكل عام، أولا وأخيرا، هو لله جل وعلا، وفي سبيله وحده لا شريك له، والعمل في سبيل الله يوجب علينا أن نطرق كل الأبواب، ونسلك جميع الطرق، ونستخدم كل الوسائل المتوفرة، وفق الإمكانات المتاحة، إبتغاء رضوان الله جل وعلا، لا نكلف إلا أنفسنا.

2- نحن ندرك جيدا أننا مهما عملنا وبذلنا وجاهدنا، فإننا سنظل أقلية وأن أكثر الناس لن يؤمنوا بما أنزل الله جل وعلا، وقد قال سبحانه، لخاتم أنبياءه: وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين (يوسف 103) . وهذا شرف كبير لنا، وخير لنا من أن نكون ممن قال فيهم رب العزة: أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا (الفرقان 44) .

3- ومع ذلك فنحن ملتزمون بواجبنا تجاه دين الله جل وعلا، متفائلون وواثقون بنصر وتأييد رب العزة، وهو الذي وعد عباده المؤمنين الصادقين بالنصر والعزة والتمكين، قاطعا العهد علی نفسه بأنه متم نوره ولو كره الكافرون.

 

أخيرا:

1- يجب علينا أن ندرس الشريحة المخاطبة اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا وسياسيا وعقائديا .. الخ، وأن نخاطبها ونتعامل معها بما هي أهله.

2- يجب علينا أن لا نفصل بين الدعاية والدعوة، وعلينا أن نسير علی قدمين: دعاية وعقيدة، ومن خلال هذين المنطلقين نتقدم، وفي لحظات معينة علينا أن نقدم أحدهما علی الآخر، لنعود في لحظات أخری لعكس الوضع لنؤخر هذا ونقدم ذاك.

اجمالي القراءات 9544

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-11-03
مقالات منشورة : 84
اجمالي القراءات : 1,090,423
تعليقات له : 60
تعليقات عليه : 67
بلد الميلاد : Yemen
بلد الاقامة : Yemen