تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
الكتابات الجدارية:
القرآن وكفی

عبدالوهاب سنان النواري Ýí 2016-11-22


مقدمة:

1- أعلنت في بداية هذا الأسبوع (19/نوفمبر) : بأنني سأدشن في اليومين القادمين (الأحد والأثنين 20-21) حملة أسميتها (القرآن وكفی) حيث سأقوم بكتابة عبارة: (القرآن وكفی) علی جدران المؤسسات والمكاتب والأماكن العامة في محافظة ذمار اليمنية، راجيا من بقية الإخوة في مختلف المحافظات والدول المشاركة والمساهمة لإنجاح هذه الحملة.

2- كالعادة تباينت موقف الإخوة بين معجب، ومؤيد، ومتحمس، ومحبط. فهناك من إكتفی بالإعجاب بالفكرة، وهناك من أبدی تأييده لها، وهناك من تحمس وأخذ علی نفسه العهد: بأن يشارك في الحملة، وهناك من أبدی اعتراضه جازما: بأنه لا جدوی من كتابة العبارات علی الجدران.

 

أولا- العبارات الجدارية:

1- كتابة العبارات علی جدران الأبنية أو علی القماش أو غيرها من الأماكن المتواجدة في الشوارع ليست بالفكرة الجديدة، بل هناك تجارب طويلة تختزلها دول وجماعات عدة مثل الاتحاد السوفياتي (سابقا) وكوبا وإيران وحزب الله .. الخ.

2- أما الهدف فهو خلق وسيلة تواصل مع الجمهور العام، الذي يقضي جل وقته في مكان عمله من دون الالتفات إلی وسائل العلم والمعرفة المتعدد؛ هنا تصبح الجدران وسائل إعلامية مباشرة، تقدم مادة تعبيرية واضحة الأهداف.

3- تشكل هذه العبارات حلقة من حلقات التعبئة الجماهيرية، حيث تختزل الذاكرة هذه العبارات وتحتل مكانة فيها، خاصة أن المشاهدة في الغالب دائمة ومتكررة، والتكرار عنوان رئيسي في الفكر الدعائي.

4- أيضا تتحول هذه العبارات إلی عناصر جمالية تضفي علی الأماكن رونقا خاصا، بشرط أن تنفذ هذه اللوحات ضمن القواعد والأصول التشكيلية. وهذا ما لفت انتباهنا إليه صديقي وأخي العزيز/ جمال البحري، غير أننا لم نتمكن من تحقيق هذا الهدف هذه المرة، نظرا لشحة الإمكانات.

 

ثانيا- سير الحملة:

1- كانت إمكانات الحملة بسيطة جدا، حيث أنها لم تتجاوز علبة بخاخ واحدة، زرقاء اللون، قيمتها ثلاثمائة ريال يمني، ما يعادل دولار أمريكي واحد لا غير. كما أننا لم نستخدم وسيلة مواصلات إطلاقا، فقد قمنا بقطع مسافات طويلة سيرا علی الأقدام، مستهدفين خمسة عشر موقعا وسط وأطراف المدينة.

2- لم تتعرض لنا سلطة الأمر الواقع (الحوثيون) بأي مضايقات، فقط استوقفتنا إحدی مجاميعهم (دورياتهم) واستفسرت منا حول ما نقوم به، وتعاطت معنا بإيجابية.

3- أما المارة فقد تباينت مواقفهم بين ساخر منا متنبئ بأننا سنكون مثل من سبقنا أو أسوء منهم، وآخر خلط بيننا وبين الحوثيين ممنيا نفسه بأن نهايتنا باتت قريبة، غير أن الصمت كان سيد الموقف لدی أغلبية المارة.

 

ثالثا- جدوی ما نقوم به:

1- عملنا بشكل عام، أولا وأخيرا، هو لله جل وعلا، وفي سبيله وحده لا شريك له، والعمل في سبيل الله يوجب علينا أن نطرق كل الأبواب، ونسلك جميع الطرق، ونستخدم كل الوسائل المتوفرة، وفق الإمكانات المتاحة، إبتغاء رضوان الله جل وعلا، لا نكلف إلا أنفسنا.

2- نحن ندرك جيدا أننا مهما عملنا وبذلنا وجاهدنا، فإننا سنظل أقلية وأن أكثر الناس لن يؤمنوا بما أنزل الله جل وعلا، وقد قال سبحانه، لخاتم أنبياءه: وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين (يوسف 103) . وهذا شرف كبير لنا، وخير لنا من أن نكون ممن قال فيهم رب العزة: أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا (الفرقان 44) .

3- ومع ذلك فنحن ملتزمون بواجبنا تجاه دين الله جل وعلا، متفائلون وواثقون بنصر وتأييد رب العزة، وهو الذي وعد عباده المؤمنين الصادقين بالنصر والعزة والتمكين، قاطعا العهد علی نفسه بأنه متم نوره ولو كره الكافرون.

 

أخيرا:

1- يجب علينا أن ندرس الشريحة المخاطبة اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا وسياسيا وعقائديا .. الخ، وأن نخاطبها ونتعامل معها بما هي أهله.

2- يجب علينا أن لا نفصل بين الدعاية والدعوة، وعلينا أن نسير علی قدمين: دعاية وعقيدة، ومن خلال هذين المنطلقين نتقدم، وفي لحظات معينة علينا أن نقدم أحدهما علی الآخر، لنعود في لحظات أخری لعكس الوضع لنؤخر هذا ونقدم ذاك.

اجمالي القراءات 9673

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-11-03
مقالات منشورة : 84
اجمالي القراءات : 1,102,137
تعليقات له : 60
تعليقات عليه : 67
بلد الميلاد : Yemen
بلد الاقامة : Yemen