محمد عبد المجيد Ýí 2013-09-24
كارثة إعلامية وجريمة على الملأ ودفاع فاشل وقضية خاسرة وهدية للاخوان من خصمهم!
عندما تكون صاحب قضية، عادلة أو غير عادلة، وترسل إلى المحكمة محاميا سيئاً، وتكون لغته ركيكة وهو يتحدث لغة الخصم، ثم يقوم بترجمتها مترجمٌ يهلهلها قواعد وتشكيلاً.
المحامي لا يعرض القضية، ويخلط بين المنطق والتوسل والاستجداء والمقاطعة وعدم فهم الطرف الآخر، فأنت إذا خاسر قضيتك من الجملة الأولى.
عمرو أديب في هذا اللقاء جعل القيادة المصرية في وجه عاصفة السخرية، وتحدث كأنه مبعوث شخصي منها، وتناسى أنه إعلامي، وبدا كأنه دافع عن الإرهاب الاخواني من حيث لا يدري.
كان من المكن أن يصطحب مترجماً لغته الأم الانجليزية، ويقرأ من وثائق مختصرة ومقتضبة وموثقة وحقائق لا تزيد كلمة واحدة.
ويتعلم أن ينصت، ويتفهم العقلية الأمريكية، ويختصر تاريخ التدخلات الأمريكية في سبع أو ثمان جُمل.
عمرو أديب أراد محاكمة أمريكا فحاكم مصر.
في نهاية اللقاء قام بتقزيم نفسه أمام السيناتور فظهر في مشهد يستحق الشفقة.
شاهدوا هذا اللقاء كله وليس فقط عدة دقائق كما هي عادتنا السيئة، فاللقاء يعلمنا كيف أننا أسوأ دعاة لأعدل قضايا.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
دعوة للتبرع
فاطر فطر منفطر: هل هناك فرق بين ( فطر و منفطر )...
صيام رمضان: ما معنى : " وَكُل ُوا وَاشْ رَبُو ا حَتَّ ى ...
تعدد الزوجات: يقول الله في سورة النّس اء الآية 22 "ولا...
صديق فرنسى: صديق فرنسي مثقف جدا و على اهثما م كبير...
مسألة ميراث: لي عمة متوفا ة عازبة وليس لها أولاد ,أبي...
more