تزايدت بشكل كبير، الدعوات المنادية بالعصيان المدني في كافة محافظات الجمهورية بدءا من 11 فبراير الجاري، للمطالبة برحيل المجلس العسكري، خاصة مع استمرار تساقط المزيد من الشهداء والمصابين.
- الثورة .. 2 فبراير حتى 11 فبراير 2011
- وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً
- أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ
- الثورة .. 29 يناير حتى 1 فبراير 2011
- عشت أحمل مصريتى عارا فوق جبهتى .!!
- بيان الثلاثين نصيحة للعصيان المدني في 4مايو
- دولة العسكر
- يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا...
- دور الإعلام الجديد في إلغاء كافة أشكال المحاكمات الإستثنائية
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك وتويتر"، عشرات الصفحات الداعمة لفكرة العصيان المدني، باعتباره الوسيلة الأنجح لوقف هذا النزيف، ولإسقاط نظام مبارك الذي لم يسقط حتى الآن.
وسعت إحدى الصفحات على الفيسبوك لتعريف النشطاء بفكرة العصيان المدني، حيث أوضحت أن المقصود بالعصيان هو عمل سلمي مدني، يتوقف بموجبه كل مواطن عن أداء كافة أشكاء التعامل مع السلطات القائمة وأجهزتها ومؤسساتها ودوائرها ومسئوليها، وذلك بهدف دفع السلطات للاستجابة إلى مطالب الجماهير التي يتبناها الرأي العام أو جزء مؤثر فيه، مشيرة إلى أن كيفية تنفيذ العصيان تكون عن طريق الامتناع عن الفعل والتعاطي والتواصل بأي جهة من جهات النظام الحاكم لأي غرض سوى استلام الرواتب.
وأوضحت الصفحة، أن أهم وسائل العصيان المدني تتمثل في خروج المصريين كافة للتظاهر، ورفض الذهاب إلى المدارس والجامعات والمصانع، وإغلاق كافة المحلات، وامتناع سائقي السيارات العامة والخاصة ومحطات الوقود عن العمل، مع وقف دفع كل أنواع الرسوم والضرائب والفواتير بالنسبة للشركات أو المؤسسات التابعة للسلطة.
وأكدت الصفحة أن العصيان المدني لا يشمل المستشفيات ولا العيادات الخاصة ولا سيارات الإسعاف أو المطافي.