تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
لعل المناسب من التسمية هو : سيماهم في تصويتهم ؟:
ماذا يمكن أن نصف به هذه الظاهرة ؟؟؟

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2016-02-02


بسم  الله  الرحمن  الرحيم

ماذا  يمكن أن  نصف به  هذه  الظاهرة ؟

ـ عندما  تقام  وتؤدى صلاة الصبح  - مثلا – في المسجد،

وعندما تذاع تفاصيل هذه الصلاة  في الهواء،

المزيد مثل هذا المقال :

وعندما تجند لذلك  فوهات عديدة  من مضخات الصوت ، لإذاعتها، وبكل عنفوانها، وكأنها، أي كأنّ لهذه الآلات الصوتية غليلا دفينا تريد أن تتخلص منه.

وعندما تبتدئ هذه الأصوات بحوالي 45 دقيقة قبل حلول الصلاة ، وهي عبارة عن  تسابيح  وأدعية  مختلفة ، ثم تستمر هذه الأصوات الهائلة ، بعد نهاية  الصلاة ، بتسابيح  أخرى  وأدعية .

وعندما يحدث كل ذلك، وربما أكثر من ذلك ...

ألا تكون الحرية  نفسها مظلومة ؟ بما فرض عليها  فرضا  من تجاوزه ؟

وتسلطها على الناس.

ألا  تكون هذه الظاهرة بمثابة  بدعة ؟ أو نوعا من رهبانية غير  مفروضة  على  أحد، ، بل  هي  مناقضة  تماما  لما  أمر  به  الله  سبحانه  وتعالى ؟ إلى  درجة  أنها  تحولت ، من حيث ندري أو  لا ندري إلى ظلم ؟

ألا تكون هذه الظاهرة – بكل بساطة – بمثابة عصيان الله العلي  العظيم ،

وتجاهل أو  حتى  تحدي  تلك الأوامر الواردة  في سورة : الإسراء         الآية : 110.       

وعندما  نتلو   ونتدبر  الآية : ( ... ولا  تجهر  بصلاتك  ولا  تخافت  بها  وابتغ  بين  ذلك  سبيلا ).

ألا يمكن أن تجعلنا نفهم من ذلك : عدم  إزعاج  الغير؟، حتى  ونحن  نؤدي الصلاة  لله ؟  بل،  ربما  حتى  لا  نقع  في الممقوت من التباهي؟  ثم  إن ذلك الأمر: لا  تجهر ....... ، ألا  يكون  أمرا  لتفادي الوقوع  في  أية  تزكية  للنفس؟ أو الوقوع  في أي غرور؟،  وتغافلا  عن  أمر  آخر  ورد في سورة ....  ( لا  تزكوا أنفسكم  هو أعلم  بمت  اتقى...)

ألا تكون هذه الصلوات وهذه التسابيح  وتلك المدائح والأدعية بهذه  الأصوات عبارة عن تباه وغرور وتزكية ؟، وباختصار، عبارة عن إطلالة  على  الغير من  عــل ؟

ثم ، عندما  نتدبر تلك التعليمة  الأخرى  الموجهة  إلى  من  هو  مصاب  بمصيبة وآفة السكر، حيث، إن أهم  ما  جاء فيها هو : ( لا  تقربوا الصلاة  وأنتم  سكارى حتى  تعلموا ما  تقولون )؟  يعنــي حــتى  يــعلم المصلي – هو وحده لا غيره - ما يقول في تلاوته، وليس فرض ما يقوله على غيره  فرضا  ممقوتا.

وإن هذه الظاهرة  بالذات،  تسوقنا  إلى  ظاهرة  أخرى مفضلة،  وممارسة عند أقوام مؤمنين عديدين، أولئك الذين يقتصر همهم،  وحرصهم،  وهــم  يصلون،  في أن تقع جبهتهم  موقعا  مناسبا حسنا على  تلك  المادة  من  حجر أو غيره،  عندما  يسجدون، على  أمل  أن  تترك  أثرا بارزا صارخا  على  الجبهة ، وبالتالي  إن  لسان  حال  جبهتهم يقول  بكل فرح ، وضوح : هاكم  تأملوا  جبهتي،  فأنا والحمد لله قد  فزت بدرجة الركع السجود، كأنّ  للمخلوقين  دورا في الأمر، أو دخلا، أو شفاعة ؟  في  حين أن الأمر  كله  لله، ولــعل  المــناسبة، هــي  مــناسبة تفــهـّم نصّ وروح ذلك الجزء من الآيــة : (...  ضعف  الطالب  والمطلوب... ).

وهنا  تتبادر إلى  الذهن  كلمة  أو  وصف، وصف به  شخصٌ  آخرَ  مادحا  إياه  بقوله:  (  إن  فلانا  ذو  أخلاق عالية ، متواضع ، ويتميز أكثر مما يتميز به  أنه  من  أولئك  الذين  يخفون  طاعاتهم  كما  يخفون  سيئاتهم ).

وباختصار شديد ،  فإن هذه  الظاهرة  الجديدة ، المشار إليها ، يمكن  أن  تسمى  ظاهرة  من : "سيماهم  في  تصويتهم "

 

 

 

 

 

 

اجمالي القراءات 8840

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 302
اجمالي القراءات : 3,560,439
تعليقات له : 403
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco