تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: ترامب يتراجع عن الرسوم المرتفعة على الدواء وأشباه الموصلات | خبر: النيجر تعلن مقتل زعيم بوكو حرام بغارة جوية | خبر: WP: إدارة ترامب تخطط للنظر في إقامة 55 مليون أجنبي وتأشيراتهم | خبر: سوريا تعتزم التخلص من عملة الأسد وحذف صفرين | خبر: اليابان تعرض نموذجا تنمويا بديلا لتخفيف ديون أفريقيا | خبر: يحمل لقب القاضي الأكثر لطفاً في العالم رحيل القاضي الرحيم.. قال تذكروني ثم غادرنا | خبر: الآلاف يتظاهرون في تونس بدعوة من الاتحاد العام للشغل دفاعا عن الحق النقابي والحريات | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه | خبر: رواندا تخطط لتصبح مركزا أفريقيا لتطوير الأقمار الصناعية | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية |
الميراث حق إنساني

سامر إسلامبولي Ýí 2007-01-15


الميراث حق إنساني

إن الأحكام القرآنية هي أحكام إنسانية لا عرقية ولا طائفية ، وبالتالي لا يشترط لتطبيقها الإيمان بالقرآن ، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفعل الخيرات ، والتعاون والصدقات, وما شابه ذلك متاح لكل الناس على مختلف توجهاتهم ، فالمساعدة والتعاون هي للإنسان بصفته الإنسانية وليست العرقية أو الدينية !.

المزيد مثل هذا المقال :

أما أحكام العبادات مثل الصلاة والصيام فلا شك أن الإسلام شرط سابق عنها وذلك معلوم بداهة، بخلاف الصدقات وعمل الخير فلا يشترط له أن يكون ذا وجهة معينة أو طائفة محددة ، أو من عرق ما . فيكفي أن يكون الإنسان مؤمناً بالله واليوم الآخر حتى تقبل منه هذه الأعمال الصالحة التي يقصد بها رضوان الله عز وجل.[إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخروعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ]البقرة 62 .

وأحكام الميراث في القرآن هي أحكام إنسانية غير مرتبطة بعرق أو طائفة وإنما مرتبطة بالنسب والقرابة. وهذه العلاقة الإنسانية لا ينقضها اختلاف في الرأي أو الفكر ، فالوالد هو والد ، والولد هو ولد ، وكذلك الوالدة والبنت وغير ذلك من العلاقات الأسروية . فإذا مات والد مسيحي يرثه ولده المسلم ، وإذا مات الوالد المسلم ، يرثه ولده المسيحي وكذلك الزوج والزوجة, وهكذا أحكام المواريث تجري على الجميع بصفتهم الإنسانية . ومن يقول بغير ذلك يتقول على الله عز وجل ويفتري عليه بتشريع ما لم يشرع, ويلزم الناس بما لم يلزمهم الله به ، ويمنع الناس من حقهم الذي أعطاهم إياه الله عز وجل . أما قول الفقهاء من منع الميراث عن الرق والمخالف للدين والقاتل, فهو كلام لا دليل عليه أبداً سوى تخيلات في أذهانهم نتيجة فهم تراثي جاهلي ، وأحاديث نسبت للنبي !! أو فهم خطأ لها . فحرمان الرق من الميراث بحجة أنه مسلوب الإرادة ، وأنه فاقد لحرية التصرف وما شابه ذلك من أوهام . كلام مردود على قائله . فالإنسان الذي صار رقاً لظروف اجتماعية لم يفقد صفة الإنسانية ولم يسقط الشارع عنه الحساب فهو مكلف مثله مثل سائر الناس . فلو افترضنا أن رق ورث عن عمه الحر ثروة ! هل تؤول هذه الثروة لمالكه ويأخذها عنوة وبالباطل ؟! فهذا الإنسان قد فقد صفة اجتماعية ا عنوة وبالباطل ؟! فهذا الإنسان قد فقد صفة اجتماعية نتيجة ظروف معينة ، ولكن مازال إنساناً يحتفظ بإنسانيته وله حق التصرف بما يملك ، وله حرية الاعتقاد, فيرث ويورث, ولا يحق لمالكه أن يمنعه من ذلك أبداً , وينبغي على المجتمع بسلطته أن يحمي هذا الإنسان الضعيف اجتماعياً . وكذلك الإنسان المختلف بفكره عن الآخر يرثان بعضهما بعضاً ولا مانع شرعاً من ذلك أبداً .

أما الحديث النبوي الذي يقول : [ لا يرث كافر مؤمناً ] فهو حديث يتكلم عن حالة الكفر التي تعني العداء والبغض والحقد والحرب . فكيف نعطي هذا الكافر عدو السلام والحق ميراثاً نقويه على حربنا . فانظر لمقصد الحديث ,فليس المانع هو اختلاف دين , وإنما المانع العداوة والحرب !! بينما العكس صحيح ، أي لا مانع من أن يرث المؤمن الكافر إذا استطاع المؤمن الحصول على ثروته من مجتمع الكفر !! . أما القاتل ليحصل ويعجل ميراثه فهو من الطبيعي أن يعاقب على جريمة القتل ، التي من الممكن أن تصل إلى الإعدام ، أو بعقوبة السجن الطويلة وعلى الحالتين فقد حرم من الميراث . ولكن إذا كان له أولاد وزوجة انتقلت حصته من الميراث إليهم لأن ذلك حقهم الشرعي ولا يؤخذون بذنب غيرهم

[ ولاتزر وازرة وزر أخرى ]فاطر18 .

وبالتالي بَطُلَ قول الفقهاء الشعراء :

ويمنع الفرد من الميراث ثلاثة............ رق وقتل واختلاف دين !!

اجمالي القراءات 18338

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-08
مقالات منشورة : 134
اجمالي القراءات : 5,484,797
تعليقات له : 354
تعليقات عليه : 834
بلد الميلاد : Syria
بلد الاقامة : Syria