دعت الجامعة العربية إلى اجتماع طارىء يعقد يوم السبت القادم لمناشة تطورات الأوضاع في سورية على ضوء "عدم قيام الحكومة السورية بتنفيذ التزاماتها".
- منديلا سورية
- رؤية هيئة التنسيق الوطني للمرحلة الانتقالية في سوريا
- قراءة في قمة موريتانيا العربية (اجتماع الشمبانزي)
- الجوانب الدينية ( الكنيسة ) في أوربا (400-1400)م
- وزارة التربية والتعليم الداعشية تدعو الطلبة إلى تحطيم التماثيل
- جريدة قومية تدعو ولى الأمر إلى قتال من لا يختن بناته!
- هل ستقرر سوريا الانسحاب من الجامعة العربية؟
- عودة عسكرية سورية مُظفَّرة إلى لبنان!
- الجامعةالعربية وضعت "الأسد" فى قفص
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان صادر عن الجامعة العربية أنه تمت الدعوة للاجتماع "في ضوء استمرار اعمال العنف وعدم قيام الحكومة السورية بتنفيذ التزاماتها التي وافقت عليها في
وأفادت الأنباء بأن قطر هي التي دعت إلى هذا الاجتماع الطارىء.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل نهيان دعا إلى اجتماع طارىء لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية للبحث في التطورات الأخيرة في سورية.
وتأتي الدعوة إلى هذا الاجتماع الطارىء عقب طلب تقدم به المجلس الوطني السوري المعارض إلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة "لحماية المدنيين في سورية".
وقال رئيس المجلس برهان غليون إنهم تقدموا بطلبهم "إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وإلى الأمم المتحدة لحماية المدنيين في سورية عبر اتخاذ قرارات ملزمة بإرسال مراقبين دوليين".
وأضاف "الخيارات أمام المجلس كثيرة ولا نستثني منها شيئا".
ودعا غليون الجيش إلى عدم إطلاق النار على المتظاهرين قائلا "نتوجه إلى جنودنا الأحرار الذين رفضوا تنفيذ الأوامر الجائرة وغامروا بأرواحهم وذويهم للدفاع عن إخوتهم وحماية مسيراتهم السلمية، نقول لهم إن السوريين لن ينسوا لكم ما أظهرتموه من الروح الوطنية الحقة والالتزام بالواجب".
وكان نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية حذر من نتائج كارثية على المنطقة في حال فشل خطة السلام العربية.
تطورات ميدانية
على صعيد متصل، تواصل سقوط الضحايا في عمليات العنف التي تشهدها سورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان أن أربعة أشخاص قتلوا الأحد حين أطلقت قوات الأمن النار على مظاهرة خرجت بعد صلاة العيد، ثلاثة منهم في مركز المدينة وواحد في مدينة حماة، وذلك حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له.
وكان خمسة قتلى على الأقل قد سقطوا في حمص عند قصف الدبابات لبعض أحياء المدينة.
أما وكالة الأنباء الفرنسية فقالت إن ستة مدنيين قتلوا على الأقل في حمص، نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان .
وأضافت الوكالة أن أربعة من عناصر الشبيحة الموالية للنظام قتلوا في محافظة إدلب بالقرب من الحدود التركية على يد منشقين عن الجيش في بلدة سراقب.
لكن وكالة رويترز نقلت عن نشطاء وشهود في حمص السورية ان 13 شخصا قتلوا واصيب العشرات بسبب القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة المحاصرة.
ونقلت الوكالة عن ناشط في المدينة قوله ان عددا من الابنية التهمتها النيران بعد ان تعرضت للقصف بالدبابات وان "المدينة تعاني نقصا في الغذاء كما ان الجرحى ينزفون حتى الموت بسبب عدم امكانية الوصول اليهم".
وفي بلدة خان شيخون وسط سورية تحولت جنازة جندي وشرطي قتلتهما قوات الامن بسبب رفضهما اطلاق النار على المتظاهرين، الى مظاهرة مناوئة للنظام شارك فيها عدة آلاف، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.