زهير قوطرش Ýí 2011-08-08
بسم الله الرحمن الرحيم
ياأيها الذين آمنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا.
أشكرك على مرورك الكريم.
في سوريا مئات من أمثال رياض الترك ,بل وأكثر ممن قضوا زهرة شبابهم وحياتهم وراء القضبان ,أو قضوا نحبهم في سجون هذا النظام الجائر ...لا لشيء سوى أنهم أرادوا لشعبهم الحرية والعدالة.
هؤلاء قدموا الكثير للوطن ,قدموا التضحية تلو التضحية ,منهم الدكتور عارف دليلة مثلاً ,من أجل محاضرة واحدة انتقد فيها النظام الأقتصادي في سوريا ,سجن على أثرها أكثر من 12 سنة .
أريد أن أسأل كل منافق لهذا النظام ...ماذا فعل هؤلاء الأبطال لوطنهم ,وماذا فعل بشار الأسد؟
بشار الأسد منذ توليه السلطة ,زاد القمع والتضيق على الحريات ,نشر الفساد حتى طال كل أوصال النظام ,أعطيت امتيازات أقتصادية لعائلته ومن يدور في فلكها ,فكان النهب والسلب من قوة الشعب .هذا ما قدمه الرئيس بشار من إصلاحات. الغريب بعد الثورة ,ثورة الكرامة اعترف سيادته أنه كان هناك مظالم ,وهو مسكين لم يدر بها ,وتكشفت له أمور صعقته .
أختي ثورة الشعب سوف تنتصر سوريا لن تعود إلى الوراء رغم أنف كل المنافقين .الذين لا يستحقون حتى الرد على تعليقاتهم,
رحم الله المتنبي فلو لم تكن لديه الا القصيدة التي مطلعها : لك يا منازل في القلوب منازل . لكفته فخرا .
لنفرض أن القذافي و الأسد و علي صالح والبقية الباقية كلها، أقول كلها، هم أعظم من حملته (رحَمُ) النساء ، و أن إنجازاتهم لا تضاهى لا فوق الأرض و لا تحتها ،و أن و أن و أن....ألا يكفيك يا من تؤيدهم، أن وصولهم إلى الحكم لم يكن تعبيراً عن إرادتك؟...ألا لا نامت أعين الجبناء
اولا طاب يومك ,
وعن ما جاء في تعليقلك الاخير , وطبعا انا لست مع اي طرف وانظر لسلبيات وايجابيات الطرفين , وان شاء الله بردا وسلاما على كل الشعوب , وثوراتها تؤدي الى تغيير تحيقيقي وليس استبدال حكم مجموعة معينة بمجموعة اخرى قد تكون احسن وقد تكون اسوأ لا أحد يضمن ذلك , والعلم عند الله .
اخي محمد دندن , في اكثر الدول ديمقراطية والتي يحصل فيها انتخابات ولنقل نزيهة بقدر كبير , هل الفائز في تلك الانتخابات يكون نتيجة لفوزه ب 100 % من اصوات الناخبين ام في اكثر الاحوال لا يزيد على فارق بسيط بين المرشحين للرئاسة , اي ان اي رئيس منتخب في اكثر الدول ديمقراطية يكون ما يقارب نصف الشعب لم ينتخبه , واذا حصل في اثناء حكمه ظلم ما تخرج الناس في مظاهرات سلمية وقد تشوبها بعض الخشونة ولكن تهدأ بعد ان تحصل على ما تريد وينتظرون للمرحلة الثانية فقد ينتخب الرئيس مرة ثانية او لا ينتخب . فهل ستؤدي هذه الثورات الى وصول الشعوب العربية الى هذه الدرجة من الديمقراطية , نأمل ذلك ولكن مع الكثير من الشك .
اخي محمد دندن , كانت تحصل انتخابات في مصر او في العراق وكانت نسبة فوز اللرئيس ب 99و9 % وطبعا هذا شئ غير معقول وغير منطقي . واذا رجعنا الى اول انتخابات حصلت في مصر بعد الثورة وكانت على تغيير بعض المواد وشاهدنا وقرانا في النت كيف استغل الدين وبشكل كبير في الحصول على نعم ( التي سيدخل بموجبها الناخب الجنة ) و لا ( التي ستؤدي به الى الجحيم ) , فهل ستضمن انتخابات نزيهة في مثل هذه الظروف , وهل اذا جاء السلفيين والاخوان للحكم تستطيع ان تزيحهم من الكرسي الذي جلس عليه مبارك 30 سنة اذا لم يحكموا بالعدل ؟؟ برأيي المتواضع وايضا قرأته لناس اخرون في النت ان الاطاحة وازالة الديكتاتوريات العسكرية والسياسية ابسط واهون بكثير من الاطاحة بالدكتاتوريات الدينية ؟ هذا ماراه وقد اكون مخطئة , و ارضاء كل الناس غاية لا تدرك , واتمنى ان تستطيع الحكومات التي ستستلم الحكم بعد الثورات انها تستطيع ارضاء كل الشعب وان تحكم بالعدل واولا واخيرا تخاف الله ولا تفرق بين ما خلقه الله من بني البشر من ابناء اوطانهم .
مرة اخرى , ان شاء الله لا يصح الا الصحيح ولن يستلم الحكم الا من يستحقه ولا يفرق بين المواطنين على اساس الدين ( مسيحي مسلم يهودي لا ديني ) او على اساس المذهب ( سني شيعي احمدي بهائي وايضا القرأني ) او على اساس القومية ( عربي كردي تركماني ...) .
ولتتنفس هذه الشعوب نسيم الحرية والعدل والامن والامان .
اسفة للاطالة,
,دمت بكل خير,
امل
سيدتي الفاضلة:
تحيتي و احترامي
إستكمالاً لحديثنا و لا أقول نقاشنا، لأننا متفقون من حيث المبدأ ولكن نبحث عن آلية لتقليل إن لم يكن منع سبل التزوير و الغش و الخداع،لعلنا نفيد غيرنا قبل أن نستفيد من بعضنا البعض. أقول : ما هو البديل الأفضل لمبدأ الشورى،و الذي هو بالتعبير العصري، الديمقراطية، بغض النظر عن من يعارض هذا التشبيه بدون علم و لا هدى و لا سلطان مبين؟...
هل هو إنقلاب عسكري أبيض أو بالألوان-(عبد الناصر،عبد الكريم قاسم ثم عبد السلام و عبد الرحمن عارف و صدام حسين التكريتي(لتمييزه عن صدام الموصللي أوالكوتي أو البعقوبي الذي يمكن أن تتحفنا الأقدار بتسلطه على الحكم إذا لم يتعلم الشعب من التجارب المرة و المريرة)،ثم سلسلة الإنقلابات في سوريا و التي توقفت عند حافظ الأسد و شبله بشار، ثم هواري بو مدين، ثم عبد الله السلال و من بعده علي عبد الله صالح، و أخيراً، يا عين لا تدمعي، فظيع الزمان معمر"من أنتم": القذافي) ؟
هل هو نظام (جيني) ينحصر بعائلة مالكة و دم أزرق معين؟.....(آل الصباح ،آل خليفة ، آل ثاني ، مجموعة الآلات في الإمارات ، آل سعيد ، آل( يلهاشمي) ،الأسرة العلوية.....)؟ و إلى المخدوعين بالنظام السياسي في لبنان الذي يتوق إليه المستضعفون و المقهورون و مداسي الكرامة في محيطه العربي، أقول: هو ليس إلا مجموعة عائلات حاكمة إتفقت فيما بينها على نظام سياسي سموه خطأً" جمهوري ديمقراطي" آخر عائلة مالكة انضمت إلى عقده الفريد هي (آل الحريري)".
هل هو نظام البروليتاريا و حكم العمال و الفلاحين و(طنش) عن الباقي؟
إذا اتفقنا أن النظام الشوري هو أفضل ما تفتق عنه الفكر البشري فيما يتعلق بنظام الحكم، فما علينا إلا تحسينه و تشذيبه و سد منافذ إستغلاله و تجفيف سبل الإلتفاف عليه و إذكاء شعلته في نفوس الناس كي نستفيد من نتائج تطبيقه.
الآن، إذا حق الله، اختار معظم الناس جماعة إستبدادية، دينية كانت أو قليلة دين أو عديمة الدين بسبب شطارتهم الدعائية أو بسبب انخداع الناس بهم، فهؤلاء الناس يستأهلوا ما اختاروه، لأن البديل هو الوصاية على الناس...و أخيراً... سكوتك على الظلم يعني رضاك به...
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
أولويات المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية
تعليقا على مسلسل الجماعة .... الجزء الثالث والأخير
دعوة للتبرع
اسماعيل بن ابراهيم: هل عاش اسماع يل فى مكة ؟ وهل كانت مكة موجود ة ...
طلب مساعدة : الأخ والصد يق الفاض ل د.أحم صبحي منصور...
عن الرئيس ترامب: أنت مواطن أمريك ى وتكتب تخليل ات سياسي ة ...
كلبى يحتاج عملية: هل عمل عملية للحيو انات مثل الكلا ب حرام ؟...
الزكاة بعد الضريبة : أنا ملتزم بدفع الضري بة . فهل يكفى هذا عن دفع...
more
السلام عليكم ورحمة الله أستاذ زهير قوطرش وكل عام وأنتم وجميع الشعب السوري بخير وعزة وسلام .
ليت كل المعارضين والسياسيين الجدد منهم بالذات أن يتعلموا من رياض الترك (منديلا سورية) عندما قال أن - سبب صمتي عائد في جزء كبير منه إلى رغبتي في أن تعطى الحقوق إلى أصحابها. الآن الكلام للشارع. الكلام للشباب الثائر. الكلام لمن يصنع الحدث. الكلام للشعب الذي يخرج اليوم عن صمته ويقوض جدران مملكة الصمت.
ففي إعطاء الشباب الفرصة في الثورة على الظلم أمر ضروري ، واستغلال ما بداخلهم من طاقات كامنة لأهداف نبيلة ولنيل حريتهم والتعبير عما بداخلة من ظلم وقهر من نظام طاغي مستبد من شأنه أن يمحو فكرة العبودية ويكسرحاجز الخوف .
وهذا ما نتمنى أن يحدث في جميع بلداننا العربية المتطلعة للحرية والسلام .
حمى الله الشعب السوري وقواه وأعانه على الانتصار على الأسد ونظامه المستبد الذي أدمن سفك الدماء