أدباء وفنانون مصريون يقاطعون "الطاغية الأسد"

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠١ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


أدباء وفنانون مصريون يقاطعون "الطاغية الأسد"

أدباء وفنانون مصريون يقاطعون "الطاغية الأسد"

 

 

 

الكاتب وطن الأحد, 01 مايو 2011 19:55

Facebook Digg
 أدباء وفنانون مصريون يقاطعون
 
دعا عدد كبير من المثقفين المصريين أعضاء حركة "أدباء وفنانون من أجل التغيير" إلى مقاطعة النظام السورى ثقافيا، كما دعت كل مثقفى العالم الحر والمصريين والعرب إلى عدم التعامل مع أية أنشطة أو فعاليات ثقافية ينظمها نظام بشار الأسد، الذى وصفوه بالطاغية.
 
وقالوا فى بيان تحت عنوان "بيان أدباء وفنانين من أجل التغيير" بشأن عدوان الطاغية بشار الأسد على شعب سوريا الحر
 "إنهم يدينون القمع الوحشى، الذى يمارسه بحقهم نظام بشار الأسد، وآلته القمعية، التى تدير مقتله بشعة بحق هذا الشعب العظيم.
 
كما دعوا جامعة الدول العربية وأمينها العام إلى أن تخلع عنها ثوب التخاذل والخنوع وتمارس دورها المفترض فى حماية الشعب السورى الكريم، ووضعت "أدباء وفنانون من أجل التغيير" صفحة على الفيس بوك لجمع التوقيعات على هذا البيان، ولاقت إقبالا كبيرا من المثقفين المصرين مازال مستمراً حتى كتابة هذه السطور، وفيما يلى نص البيان:
 
بيان "أدباء وفنانون من أجل التغيير" بشأن عدوان الطاغية بشار الأسد على شعب سوريا الحر
 
تتابع "أدباء وفنانون من أجل التغيير" ببالغ القلق ما يجرى ضد المواطنين السوريين، من المسالمين العزل، الذين يتظاهرون مطالبين بالحرية والديمقراطية. وتدين هذا القمع الوحشى، الذى يمارسه بحقهم نظام بشار الأسد، وآلته القمعية، التى تدير مقتلة بشعة بحق هذا الشعب العظيم، وتضامنا مع مطالب الشعب السورى المشروعة وتدعيما لحقه فى العيش الكريم والتمتع بحرية اختيار نظامه الحاكم ندعو جميع مثقفى العالم الحر، والمثقفين العرب والمصريين إلى مقاطعة كافة الفعاليات والأنشطة الثقافية للنظام السورى، كما ندعو جامعة الدول العربية ممثلة فى أمينها العام أن تخلع عنها ثوب التخاذل والخنوع وتمارس دورها المفترض فى حماية الشعوب العربية والحفاظ عليها من قوى الاستبداد التى تحكمها.
 
ونحن نؤمن أن بشار ونظامه إلى سقوط محقق، إذ يسير هذا الطاغية على الدرب ذاته، الذى سار فيه الطغاة، كابن على فى تونس ومبارك فى مصر، وانتهى الأمر بأن خلعتهم شعوبهم عبر نضال سلمى رائع. ونؤمن كذلك أن نظاما بهذه الوحشية والدموية لن يبقى قاهراً لشعب حر ومبدع، ذى تاريخ عظيم كشعب سوريا الشقيق. ونثق بفشل أساليب هذا النظام الممقوتة والرخيصة، التى تنزع لتأليب طوائف الشعب السورى ضد بعضها البعض، والسعى لتسيده عبر الترهيب والتفزيع، وبث أسباب الشقاق والفرقة، التى من شأنها إلهائه عن نضاله الوطنى.
 
إننا نؤكد أن هذا النظام المخادع حين يتكئ فى وجوده على شرعية مدعاة، ويزعم أنه حامى فلسطين وشعبها والأمين على العروبة يكذب نفسه وهو يقتل ويقمع كل يوم الآلاف من أبناء شعبه فى المدن والقرى فى كل أنحاء سوريا على نحو مفضوح يراه العالم أجمع. ونقول له إن دماء الشهداء الأبرار من مناضلى سوريا لن تذهب هباءً، وأنها تضيف لسجله الدموى ما يعجل بسقوطه وانتهائه المحتوم.
 
وإذ تدين "أدباء وفنانون من أجل التغيير" هذا التواطؤ العربى المشبوه، والصمت الدولى المثير للدهشة، واللذين يمكنان هذا النظام الدموى من اقتراف جرائمه ضد الشعب السورى، تناشد الأحرار من مثقفى الوطن العربى خصوصاً، والعالم عموماً، وكل إنسان شريف فى كل بقعة من بقاع الأرض، التضامن دعماً لشعب سوريا المغبون، والضغط بكل السبل – تظاهراً ومناشدة - على حكومات بلدانهم، لسحب كل دعم يتلقاه هذا النظام القمعى، الذى أسفر عن وجهة القبيح، وملاحقة أذنابه، والسعى لتقديمهم للعدالة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
 
صدر فى القاهرة: 26 إبريل 2011
 


Read mor
اجمالي القراءات 4019
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more