سعد الدين ابراهيم Ýí 2009-03-07
كتبنا من قبل عن مسلمى أمريكا الذين شبّوا عن الطوق (١٤/٢/٢٠٠٩ الراية القطرية). وفى الأسبوع الماضى شاركت فى لقاءات لمصريين ـ مسلمين وأقباطًا - فى أمريكا الشمالية حدث ويحدث لهم نفس الشىء. أى أنهم بمجرد استقرار أحوالهم فى الوطن الجديد، فإنهم وأبناءهم يبدأون فى الاهتمام بالشأن العام سواء فى الوطن الجديد أو الوطن الأم.
رغم أن العالم قرية كونية صغيرة إلا أن الروابط بالجذور ما تزال قوية لمن يتمسكون بمبادئهم ، ويتمنون الخير لأهلهم في وطنهم الأم ، وهذه التمنيات طردية مع التمسك بالمبادئ .
فالمصري الذي خرج من بلده لأي سبب كان ، ويدافع عن إخوانه في مصر فهذا دليل قوي على انتمائه ووطنيته لموطنه الأصلي .
وهؤلاء هم من يمكن الاعتماد عليهم بما أوتوا من قدرات وثروات ، ولا يتبقى إلا أن يسمح النظام بأن يهيئ لهم سبل الاستقرار في وطنهم ، بدلا من استيراد الخبرات ورؤوس الأموال الأجنبية ، والتي في كثير من الأحيان تعمل لمصلحتها ولو على حساب مصر .
والإصلاح السياسي هو ما يهيء هذا المناخ ، لذا كان لزاما لمصلحة مصر الضغط بكافة السبل المشروعة لتكريس هذا الإصلاح ، حتى تنطلق مصرنا الحبيبة إلى ما تستحقه من رقي .
وأتمنى من كل قلبي أن يستجيب السادة القائمين علينا حتى ننعم سويا بالحب والتسامح ، وهذا هو الانتماء الحقيقي لهذه الأرض الطيبة
وفقنا الله جميعا لكل خير .
مهما كانت أوراق الضغط من الداخل أو من الخارج, ما لم تكن كل أوراق الضغط هي لعودة الناس إلى الله جل جلاله وإتباع أوامره ونواهيه في الكتاب, فستظل جميعها حبر على ورق... وتكثر الإنقسامات وكل يريد أن يظهر بشخصيته للفوز بمغان دنيوية مزايدين بذلك على الشعوب المُجهلة المُضللة أصلا.
أمريكا وأوربا كانتا في أسوأ حال من واقعنا العربي والإسلامي اليوم, ولكنها عادت إلى الله لتتبع أوامره ونواهيه في الكتاب, ولهذا أستحقت النصر بلا منازع.
( كانت أجندة الاجتماع تدور حول طرق الدفع من أجل الإصلاح السياسى فى مصر، حيث ما زال النظام يُراوغ، بإرسال إشارات إصلاحية، بينما فى الواقع يتراجع، ويستمر فى تنكيله بأصحاب الأقلام الحُرة، والمدونين، ونشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان.)
الإصلاح السياسي ما لم يرافقه الإصلاح الديني فلن تقوم لمصر أو أي دولة قائمة, وتتلخص بالعودة إلى الشورى بين الناس والتبادل السلمي للسلطة بدورات إنتخابية محددة بسقف زمني لدوراتهم الإنتخابية كخط أحمر لا يمكن التملُص منه, وإقصاء وإلغاء المؤسسة الدينية الكهنوتية الأزهر غير الشريف الذي يتدخل في كل شاردة وواردة ظلما وعدوانا بإسم أديانهم الأرضية الوضعية الملكية.
بدون المطالبة وتحقيق هذين الشرطين فسنظل نحوم في دوائر مفرغة لا تشبع ولا تغني من جوع.
لا يحس بدفء الوطن إلا من هو خارج الوطن وخاصة إن كان وجوده في الخارج بحكم مواقفه الوطنية وإختلافه في الرؤيا حول الإصلاح الساسي والأجتماعي أو الديني ، لذا ليس غريبا على هؤلاء النخبة من المصريين أن تكون المشاكل المصرية هي شغلهم الشاغل .. تحية إلى هؤلاء المخلصين والذين لا يبخلون على وطنهم ..
نشكرك دكتور سعد على هذا المقال التحليلي لأحوال المصريين الأمريكيين في المهجر ، فقد شخصْت سبب النشاط العقلي ونشاط الروح الذي يدب في عقول المصريين الأمريكيين في الولايات المتحدة على وجه الخصوص وباقي دول العالم , عندما يتوافر المناخ العلمي والإجتماعي الذي يستنفر كل هذه الطاقات المتدفقة في نفوس هذه الطيور المهاجرة ، وأتمنى لو أن هذه الروح تدب في الغالبية من نفوس المصريين الذين يعيشون داخل مصر ، !! لو حدث هذا لتغير الوضع إلى إصلاح حقيقي , وتقدم لمصر , كما أنني أتفق مع الأخ أنيس في أن الإصلاح الديني وإصلاح عقائد المصريين الدينية هو عاملا فاعلا وجوهريا في نهضة مصر , لأن الشعب المصري شعب متدين منذ بزوغ فجر الحضارة على هذه الأرض...
المؤسسة الأزهرية: لا هى راغبة ولا قادرة على التطوير
الجشع والفساد فى تجريف أراضى المحروسة
هل الشعب المصرى فى حالة عِشق دائم مع جيشه؟
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : من هم الولد ان المخل دون فى...
مات النبى فى المدينة: هل رجع النبي عليه السلا م بعد الفتح الي...
هم وجبريل وميكال : سؤال من الاست اذة كريمة إدريس : السل ام ...
مقدار الزكاة: قرأت ما كتبته في باب الزكا ة و استنت جت ان...
خوف النبى من العذاب: ما معنى ان يخاف النبى من عذاب يوم عظيم ؟ ...
more
ملف الأقباط والإخوان المسلمين من الملفات التي أوكل المجتمعون التصرف فيهما للرئيس شخصيا ،حتى لا يكون هناك دورلدولة مباحث أمن الدولة داخل الدولة الجديدة التي تم استصلاحها حديثا ، هذه وجهة نظر . ولكننا لوقضينا على قانون الطوارق مع إصلاح للدستور سوف يتم تلقائيا حل المشكلة ، فوجود الحرية يكفل العمل العلني المسؤول