شرف يغادر مؤتمر بالسويس بعد مهاجمة الصحفيين له.. وسياسيون يقاطعون المؤتمر ويؤكدون: جاء
على طريقة مبارك
- موكب شرف يصطدم بسيارات الشركة أثناء المغادرة.. وأهالي شهداء يتهمون الأمن المرافق له بالاعتداء عليهم ومنعهم من مقابلته
- سياسيون: شرف اختار مصنع ملوث للبيئة على أطراف السويس لعقد مؤتمره .. وتم تجميل المنطقة المحيطة وشحن المواطنين للقائه على طريقة المخلوع
كتب- سيد عبد اللاه:
اضطر رئيس الوزراء عصام شرف للانسحاب من المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل قليل بشركة السويس للصلب, بعد تزايد حدة هجوم الصحفيين عليه واتهامهم له بالتصرف بنفس طريقة النظام السابق وزيارة المحافظة فقط وافتتاح مصنع ملوث للبيئة رغم رفض الجماهير.
وقال شهود عيان إن السيارات المرافقة لموكب شرف اصطدمت ببعض السيارات المتوقفة داخل الشركة نتيجة السرعة الزائدة أثناء محاولتهم الخروج من الشركة.
وقال طلعت خليل أمين حزب الغد بالسويس إن القوى السياسية كانت قد عقدت أمس اجتماعا لبحث زيارة شرف, مشيرا إلى إن الاجتماع شهد انقساما حيث قررت بعض القوى عدم المشاركة فيما قرر آخرون حضور المؤتمر ومواجهة شرف, خصوصا وأن الزيارة تهدف لافتتاح مصنع للحديد الأسفنجي على أطراف المدينة يرفض أبناء السويس تشغيله بسبب آثاره السلبية على البيئة.
وأضاف طلعت أن رئيس وزراء الثورة تصرف بنفس طريقة النظام السابق فلم يدخل إلى السويس واكتفى بالبقاء في المنطقة الصناعية على أطراف المدينة وتم شحن المواطنين لحضور مؤتمره والإفطار معه كما قامت المحافظة بتجميل المنطقة المحيطة بمكان المؤتمر وتركت السويس تعوم في بركة من المجاري
وأشار خليل أن أهالي السويس المعترضين على الزيارة تجمعوا ونظموا إفطارا بميدان الأربعين موازيا للإفطار الذي نظم بالمصنع.
وكان عدد من أهالي الشهداء بالسويس قد اتهموا عناصر الأمن المرافقين لرئيس الوزراء عصام شرف في زيارته الأولى للمدينة بالاعتداء عليهم, ومنعهم من مقابل شرف وطردهم من القاعة بالقوة.
كما منع الحرس الشخصي المرافق لشرف الصحفيين من تصوير الأحداث, وهو ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الجانبين وانسحاب الصحفيين المرافقين لرئيس الوزراء.
هذا وقد عززت قوات الشرطة العسكرية انتشارها بالقرب من المكان بعد تجمع العشرات من أهالي السويس الغاضبين على ما تعرضت له أسر الشهداء.
وكان الدكتور عصام شرف قد وصل لمدينة السويس، لتفقد بعض المشروعات الجديدة وافتتاح بعض خطوط الإنتاج بشركات النصر للبترول والنصر للأسمدة والسويس للصلب.
أكبر مقلب شربه الثوار الأحرار فى مصر .هو ثقتهم الزائدة فى (عصام شرف) . فعصام شرف كمهندس وعالم فى هندسة الطرق لا غبار عليه ،ومن القلائل فى العالم المشهود لهم بالكفاءة العلمية فى تخصصهم .... ولكنه .كإدارى وسياسى .فاشل بالثلث ،ولم يحترم علمه ومكانته وثقة الناس الثوار فيه ،وتحول إلى مجرد شماشرجى وساعى بريد ومنفذ طلبات للمجلس العسكرى (الأفشل منه سياسيا وإداريا) ....فمال كل الميل لهواهم وهوى بقايا النظام البائد ،ومشايخ الهشك بشك ومجرمو السلفية ،وجماعات القتل الممنهج والمنظم ..... فإستحق بذلك الفوز بلقب شرابة الخرج مع مرتبة الشرف ..
مصر فى هذه الفترة ايها السادة تحتاج إلى رجل حازم صارم وإدارى حاذق ،يتبعه المجلس العسكرى وليس العكس . فالمجلس العسكرى مسئوليته تنفيذ ما تراه حكومة الثورة لحفظ الأمن وإقامة العدل ووضع مصر على طريق الإستقرار والنمو والإنتاج .وليس وظيفته إعطاء الأوامر لحكومة (المرعوشين ) بالحفاظ على مُكتسبات الفلول ومن والاهم ،والإستماتة فى إزاحة الشُبهات عنهم.
فمتى يفيق الثوار الأحرار ويفرضوا قوتهم ورأيهم ورجالهم على المجلس العسكرى ،ويزيحوا حكومة شرابة الخرج ؟؟
متى يأتى رئيس وزراء وحكومة تكنس كل هذه الزبالات وتلقيها فى أقرب محطة زبالة وتحرقها وتخلصنا منها لنتنفس هواء الثورة العليل ؟؟؟