دراسة حكومية أجريت على 7 محافظات:20% من أسر القاهرة الكبرى تعجز عن توفير الطعام.. و14% تعولها سيدة..

اضيف الخبر في يوم الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


دراسة حكومية أجريت على 7 محافظات:20% من أسر القاهرة الكبرى تعجز عن توفير الطعام.. و14% تعولها سيدة..

20% من أسر القاهرة الكبرى تعجز عن توفير الطعام

كتبت دانة الحديدى

 
 
 

كشفت دراسة أجرتها وزارة الدولة للأسرة والسكان ضمن مشروع "الحد من الفقر" بمحافظات"الجيزة و6 أكتوبر وحلوان وبنى سويف والمنيا وسوهاج وقنا"، أن 20% من أسر القرى التى أجريت بها الدراسة، والتى بلغ عددها (3058 أسرة)، عجزت عن توفير ثمن الطعام خلال الشهر الذى يسبق إجراء الدراسة، حيث جاءت محافظات القاهرة الكبرى "الجيزة، وأكتوبر، وحلوان" على رأس المحافظات التى تعانى أسرها من تلك المشكلة، وذلك على غير المتوقع بأن محافظات الصعيد هى الأكثر فقراً.

وأرجعت الدراسة ذلك إلى غلاء المعيشة وارتفاع النمط الاستهلاكى بالقاهرة الكبرى عن غيرها من المحافظات، مما يشير إلى خطورة ظهور مستويات من الفقر فى محافظات لم تكن مدرجة من قبل، فى حين أكد 74,7% من الأسر أن عجزهم عن شراء إحدى الوجبات سببه عدم وجود عمل لرب الأسرة فى ذلك الوقت، خاصة أن معظم أرباب تلك الأسر يعملون فى أعمال مؤقته "أرزقية".

فى الوقت نفسه بلغت نسبة الأسر التى تعيلها امرأة 14%، كما يبلغ متوسط عدد الأسرة الواحدة 5,3 فرد، يقيم منهم 3,53 فرد بغرفة واحدة.

وتعد النزلات المعوية والإسهال هى أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال من سن شهر إلى 5 سنوات بسبب التلوث وقلة النظافة، فى حين تعتبر الحمى الروماتزمية ظاهرة بين الأطفال من سن 5 إلى 10 سنوات خاصة بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، وذلك بسبب سوء حالة المنازل وقلة التهوية بها، بالإضافة إلى أمراضٍ سوء التغذية والأنيميا، حيث يعانى أطفال هذه الأسر بما يسمى بـ "ثقافة الفقر فى العلاج"، والتى تعنى اعتماد الأهالى فى علاج أطفالهم فى الحصول على الدواء من الصيدلية دون الذهاب إلى الطبيب المعالج، مما يؤدى إلى تردى صحتهم.

وبالنسبة للتعليم أشارت الدراسة إلى أنه من بين كل 10 أفراد فى العينة يوجد 3 أفراد لم يسبق لهم الالتحاق بالتعليم، وأن 90% من الأطفال الذكور و89,6% من الأطفال الإناث تحت الـ18 سنة مستمرون فى التعليم، مما يؤكد على أن الإناث أصبحن يحصلن على حقهن فى التعليم كالذكور، فى الوقت الذى لم يلتحق فيه أكثر من نصف البالغين ممن تخطوا 18 عاما بسوق العمل مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة الإعالة، كما أن 11,6% ممن تخطوا 16 عاما لا يملكون بطاقة رقم قومى، 85% منهم من الإناث.

وأشار أفراد العينة إلى أن أهم المشكلات التى واجهتهم عند محاولتهم استخراج شهادات ميلاد أو بطاقات رقم قومى، هى الزحام الشديد والمشاجرات الناتجة عنه وتعرض الفتيات للتحرش، وسوء معاملة القائمين على الخدمة لهم، وتهديد من يرفض الإهانة بعدم أداء الخدمة له، والاضطرار إلى دفع الرشاوى فى مكاتب الصحة، بالإضافة إلى كثرة الأخطاء فى كتابة الأسماء وتعقيد إجراءات تصحيح الاسم، وارتفاع تكاليف استخراج هذه الأوراق بالمقارنة بالأوضاع الصعبة لتلك الأسر.

 

 

اجمالي القراءات 3626
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51634]

أين العدل ؟

أين النظام والحكومة ؟ المفروض أن هؤلاء يعملون ويتقاضون رواتبهم الباهظة من أجل توفير حياة كريمة لهذا الشعب المسكين ، ولكن العكس ما يحدث فهذا الشعب المسكين هو من يكد ويتعب فى سبيل توفير الراحة والخدمة العشر نجوم للحكومة ومقابل ذلك يحصل على أدنى مستوى معيشة يستطيع من خلاله البقاء على قيد الحياة ، هل هذا هو العدل  يا من تدعون التدين؟ العدل الذى أمر الله سبحانه وتعالى به عباده ، هذا إن دل على شىء فإنما يدل على أن التدين فى مصر أصبح تدين ظاهرى فقط على كافة المستويات .

2   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51642]

وأن تجعل بلاد المسلمين الظالمين خراب

الله يلعن كل مسئول في مصر لم تحرك هذه الصورة ضميره الميت هؤلاء المجرمين في حق الإنسانية وفي حق هؤلاء الفقراء الذين كانوا هم السبب في فقرهم الله ينتقم من هؤلاء الظالمين وأن تجعل بلاد المسلمين الظالمين خراب حتى لا يكون هناك ظالم أو مظلوم قدر على كل شيء يا الله  


3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51644]

السلع المتاحة مجانا لكل المصريين هي (( الفقرـ المرض ـ الجهل ـ التعذيب)

هناك قائمة عريضة طويلة جدا من الالسلع المتاحة الآن لكل مصري ومن حقه أن يغترف منها بإرادته أو غصبا عنه وهي مجانا ومن أمثلة هذه السلع (( الفقرـ المرض ـ الجهل ـ التعذيب)) .
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق