عثمان محمد علي Ýí 2010-03-09
الإسلام بريء من القرآنيين
جمال عبدالرحيم | 09-03-2010 00:23
سعدت كثيراً بدعوة كريمة تلقيتها يوم الثلاثاء الماضي من الداعية الإسلامي الكبير الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية لاستضاف&Ecute;استضافتي عبر برنامجه الشهير "المجلس" علي قناة "أزهري" الفضائية للحديث عن طائفة القرآنيين التي تنكر سنة الرسول صلي الله عليه وسلم.
علي مدي ساعتين كاملتين تحدثنا عن نشأة طائفة القرآنيين في العصر الحديث وعلاقتها بالاستعمار الانجليزي وأفكارها والرد علي أكاذيب وإدعاءات أحمد صبري منصور زعيم الطائفة الهارب بالولايات المتحدة الأمريكية منذ 9 سنوات.
عشرات المداخلات الهاتفية تلقاها الشيخ خالد الجندي من المشاهدين الكل اتفق معنا علي أن طائفة القرآنيين أفرادها من المنافقين الذين يظهرون غير ما يبطنون.. يتدثرون بعباءة الإسلام ويصطنعون الحرص عليه والدعوة إليه والعمل علي وحدة الأمة بينما هم يعلنون هذا يسعون إلي تحقيق أغراضهم الخبيثة في القضاء علي الإسلام عن طريق التشكيك في مصادره الموحي بها من عند الله سبحانه وتعالي خاصة السنة النبوية المطهرة وذلك باثارة الشبهات ضد سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم والزعم بانها ليست من الدين الإسلامي ولا صلة لها بالتشريع الاسلامي ويزعمون ان القرآن هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية.
اعجبني وصف الشيخ خالد الجندي لجماعة القرآنيين ب"الورم الخبيث" وذكرت له أن طائفة القرآنيين من الجماعات التي ابتلي الإسلام بها.. هم أعداء الإسلام.. يضمرون له الكيد.. يحيكون ضده المؤامرات.. يصفون القرآن بأن فيه كلاما مكرراً أو غير مقبول أو غير معقول المعني.. ويزعمون أن آياته متناقضة.
ويمكن القول إن طائفة القرآنيين ليسوا فئة مغرضة تستهدف النيل من السنة النبوية وإنكار الأحاديث الشريفة وأنهم يجدون من يحتضنهم في الغرب ويمنحهم حق اللجوء السياسي بزعم أن إسلامهم هو الإسلام المعتدل الذي يريده الغرب.
وطائفة القرآنيين نشأت في العصر الحديث مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ببلاد الهند.. زعمت تلك الطائفة الاعتماد علي القرآن وحده وانكرت السنة النبوية المطهرة وأخذت تدعو إلي نحلتها تحت رعاية الاستعمار الإنجليزي ثم انتقلت إلي باكستان.
عندما وضع الإنجليز ايديهم علي شبه القارة الهندية دانت لهم طوائفها وفرقها من الهندوس والبوذيين والجنيين وغيرهم ممن يدينون بغير الإسلام أما المسلمون رغم قلتهم فقد رفضوا الخضوع لقادة الإنجليز المستعمرين وكانوا يمثلون قلقاً وازعاجاً للإنجليز بل يمثلون خطورة علي سلطتهم وبقائهم في تلك البلاد لانهم كانوا يجاهدون ويقومون بثورات ضدهم.. ونظرا لخطورة المسلمين علي استمرار بقاء الإنجليز في بلاد الهند لجأ قادتهم إلي تفريق صفوف المسلمين بهدف اضعاف شوكتهم عن طريق بث النزاع بينهم.. وكانت خطتهم تقوم علي استقطاب أشخاص من المسلمين يرون فيهم قبولاً لبيع دينهم وامتهم مقابل السلطة والمال ويقومون بتجنيدهم للعمل ضد الإسلام والمسلمين.. وكانت الخطة التي رسمها الإنجليز لهؤلاء العملاء واحدة حيث يبدأ العملاء بالتظاهر بالإسلام والحرص عليه والدعوة إليه حتي إذا اشتهر أمرهم والتف الناس حولهم يقومون بتنفيذ خطة الإنجليز التي رسموها لهم لبث سمومهم فمنهم من ادعي النبوة مثل ميرزا غلام أحمد مؤسس طائفة القاديانية ومنهم من أدعي حب رسول الله صلي الله عليه وسلم فوصفه ببعض صفات الله سبحانه وتعالي مثل أحمد رضا خان ومنهم من ادعي انه مجدد القرآن مثل أحمد خان والأخير ألف كتابا اسماه "تفسير القرآن" نهج في تفسيره نهجاً يخالف القرآن نفسه والسنة واجماع علماء الأمة واعتمد في تفسيره علي عقله وهواه وتعليمات الإنجليز.
وأحمد خان خالف في تفسيره للقرآن الكريم اللغة التي نزل بها القرآن وانكر الغيب والملائكة والجن والشياطين وزعم أن القرآن الكريم لم ينزل علي محمد صلي الله عليه وسلم بالفاظه ومعانيه بل أنه نزل بالمعني فقط بمعني أن الله سبحانه وتعالي قذف بمعاني القرآن في قلب محمد صلي الله عليه وسلم ثم صاغها محمد صلي الله عليه وسلم في الفاظ من عنده!!
ويعد عبدالله الجكرالوي أشهر من كفر بالسنة والدعوة إلي نبذها في العصر الحديث.. ولد عام 1830 ببلدة "جكرالر" إحدي قري إقليم البنجاب بباكستان حاليا وهو من أسرة مسلمة.. درس علم الحديث الشريف وتخصص فيه وعمل مدرساً ومعلماً ثم دخل مجال التأليف والكتابة في نفس المجال بهدف خدمة السنة إلا انه انحرف فجأة وخرج علي الناس بعقيدة جديدة بأن القرآن هو وحده الموحي به من عند الله تعالي إلي محمد صلي الله عليه وسلم أمَّا ما عداه من السنة فليس بوحي .. ومن هنا تحول الشخص الذي كان يعلم السنة ويدافع عنها إلي الهجوم عليها والدعوة إلي إنكارها.
بالطبع لفت "الجكرالوي" انظار المستعمرين الإنجليز إليه وذلك بعد انقلابه المفاجيء علي السنة فتقربوا منه ومن هنا بدأت صلته بالإنجليز واستخدموه لخدمة أغراضهم الخبيثة وأخذ يدعو إلي إنكار السنة كلها واسس جماعة اطلق عليها "أهل الذكر والقرآن" ونشط بشكل مكثف لنبذ السنة النبوية والزعم بان القرآن كاف في قضايا الدين وأحكامه الشريفة.
ونظرا لخطورة هذا الرجل وقف علماء المسلمين له بالمرصاد وصاروا يفندون آراءه وينشرون المقالات ضده التي تؤكد كفره وفسوقه عن الإسلام ورغم ذلك ظل علي ضلالته من الكفر بسنة رسولنا صلي الله عليه وسلم والدعوة إلي نبذها وعدم العمل بها حتي توفي عام 1914 بعد عمر طويل قضاه ضد الإسلام.
كاتب المقال ، صحفى مغمور ينتمى للحزب الوطنى ، ليست له مؤهلات الكتابة كما يبدو من مقاله هذا ، ولكنه حقق شهرة لنفسه بتزعمه حملة من الغوغاء هاجمت العائلات البهائية فى احدى محافظات الصعيد وأرغمتهم على ترك بيوتهم بنسائهم وأطفالهم .وهى جريمة جلبت لمصر العار عالميا بعد أن احتجت عليها منظمات حقوق الانسان . اى هو ليس كاتبا وليس صحفيا ، بل مجرد بلطجى يتزعم عصابات من الغوغاء ليعتدى على اناس مسالمين ، ثم يفتى بأن الاسلام برىء من القرآنيين . ثم فى حديثه عن القرآنيين ينقل المكتوب على الانترنت عن من ظهر من الهند ممن جعلوهم قرآنيين ولا علاقة لهم بالقرآن ، هو خطأ قام البلطجى بنشره بكل ما يتمتع به من جهل ، فلا وجود لعلاقة ين القرآنيين المصريين وأولئك الهنود فى القرن التاسع عشر، وهو حتى لا يعرف اسم لدكتور أحمد صبحى منصور ، وبالتالى لم يقرأ له ، ولا يستطيع أن يقرأ له . يهاجم شخصا دون أن يعرف اسمه مع ان الاسم مشهور عربيا وعالميا بالعربية والانجليزية .
عجيب أمر هؤلاء، يناقشون موضوعا لا يفقهون فيه وبدلا من دعوة أحد القرآنيين كما تحتم أمانة البحث للاستماع لآرائهم وتفنيدها تراهم يناقشون موضوعا ويكيلون الاتهامات يمينا ويسارا، ويدعون آراء بغير توثيق ثم يصلون لمبتغاهم وهو إلصاق تهمة الكفر بالقرآنيين وهو ما تربوا عليه.
وحتى حين يدعون أحد القرآنيين للمناقشة تراهم يحشدون عشرة سنيين في مقابله ويقاطعونه في الحديث ولا يتحاورون معه لعلمهم بضعف حجتهم.
في الواقع هم ضعفاء المنطق والحجة من وخلال مشاهداتي أرى ألآتي ولعلكم تلاحظونه معي:
١- على الرغم من أن كل الشيوخ بلا استثناء استشهدوا بالآية الكريمة "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى..." كي يهاجموا من اختلف معهم على أنه يستشهد بجزء من الآية ويترك الباقي، ترى أن إثباتهم للسنة يعتمد نفس الأسلوب حيثما دائما ما يقولون لك " ما آتاكم الرسول جخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا..."
٢- السؤال الوحيد الذي يرددونه كالببغاء هو "إن رفضتم السنة فمن أين تعلمون الصلاة؟ وهو سؤال تم الرد عليه آلاف المرات ولكن يتم إعادته في كل مرة يتحاورون فيها مع قرآني ولم يخرج علينا أحدهم بحديث يعلمهم كيف يصلون وعدد الركعات ...إلخ
٣- المحاولة والعيذ بالله، بالتشكيك في القرآن الكريم نفسه حين يقولون إن من جمعه الصحابة بنفس طريقة جمع الحديث فإن كانت السنة غير صحيحة فذلك ينطبق على القرآن فهم لايتورعون عن شيئ في سبيل الدفاع عن شركهم والعياذ بالله.
القافلة تسير بثبات ونجاح,والكلاب تعوي .فهل ستتأثر القافلة بنباح كلابها.
لينضحوا ما عندهم إلى أخر نقطة ,سيبقى القرآن الكتاب الوحيد ,الذي يمثل هذا الدين الحنيف,وسيبفى القرآنيون ,المدافعون الوحيدون عن سمعة رسول الرحمة ,لأنهم جعلوا القرآن ,ورسالة ونبوة محمد (ص) وحدة لا تتجزأ.وأمنوا بسنة الرسول العملية .وأطاعوا الرسول كما امرهم رب العالمين في كتابه .وليس كما أمرهم البخاري وغيره.
شراسة الهجوم على اهل القران يثبت انهم على حق وان فكرهم ينتشر ويتقبله العاقلون ومن إكتشف زيف البخاري وإخوانه وكذبهم على لسان رسول الله عليه السلام وهذا الكاتب شاهدت له مقابله على إحدى القنوات واخذ يحرض على قتل البهائين وغير مستبعد منه ان يحرض على اهل القران بدعوى إنكارهم المعلوم من الدين بالضروره التي لم يفسرها لنا احد منهم ويرددوها كالببغاء والله متم نوره ولو كره الكافرون
أشارك الاستاذ كمال بلبيسى الرأى بأن هذا إثبات بأن القرآنيين على حق وأن دعواهم بدأت فى الانتشاروآمن بها الكثيرين ممن علموا أنهم على حق وهذا ما لا يتحمله البعض فيلجأ إلى التشهير بهم وقلب الحقائق وتكييل الاتهامات حتى يتم لهم بذلك صرف الناس وابعادهم عنهم ولكن الله سيتم نوره ولو كرهوا " {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32"
أخى الحبيب د. عثمان ... الحديث والسنة ... من تانى... سبحان اللـــه.
من زمن طويل كان لا يجرأ أحد أن يقول أنا أتبع القرءآن فقط وإلا خسفوا به الأرض، ولكن فى زمننا هذا بدأت كلمة القرءآن وكفى تطفو على السطح. فكانت الأجهزة الأمنية والمعاهد الدينية والفرق، بالمرصاد وفنون التهديد والتعذيب تُمارس ولا أحد ينطق بكلمة الحق وإلاَّ مصيره، كما يُقال " وراء الشمس "
" أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" النساء 82
قانون إلهى يحدد يقينية الوحى الربانى، فهل يمكن تطبيقه على ما كُتب عن فقه القرءآن ، والحديث النبوى لمعرفة إذا كان هذا وحى من اللـــه أم وحى من عند غير اللــــه؟
ما هو الأجدى، أن ترث الأمة كتابا إلهيا تشريعيا واحدا محفوظا بحفظ الله له أم أن ترث هذا الكتاب ومعه كتب مذهبية نُسِبَت نصوصها إلى النبى عليه السلام، وفق مذاهب الرواة. وفى ذلك يقول الرحمــن فى كتابه الكريم:
" أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" العنكبوت 51
إن الدعوة إلى الله يجب أن تقوم على حقيقة إيمانية صحيحة، وعلى فهم سليم لمعنى " لا إله إلا الله " والعمل بمقتضاها والتحلى بأخلاقيات " لا إله إلا الله " ، وفهم معنى أن " محمداً رسول الله " وعلى العمل بمقتضى ذلك، وأن الإساءة إلى رسول الله إساءة إلى الله تعالى. وأن أكبر وأعظم إساءة إلى رسول الله هي عدم تفعيل النص القرآني الذي يحذر المؤمنين من أن يسلكوا طريق المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا:
يقول اللــه سبحانه وتعالى: " فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) الروم
" تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ" الجاثية 6
حجة النبى عليه السلام: حديث رقم 3009 صحيح مسلم
3009 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، جَمِيعًا عَنْ حَاتِمٍ،
".... وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللَّهِ . وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ. قَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ....."
هذا الشخص يكرر عن القرآنيين هذا الكلام :-
ويمكن القول إن طائفة القرآنيين أفرادها من المنافقين الذين يظهرون غير ما يبطنون.. يتدثرون بعباءة الإسلام ويصطنعون الحرص عليه والدعوة إليه والعمل علي وحدة الأمة وبينما هم يعلنون ذلك يسعون إلي تحقيق أغراضهم الخبيثة في القضاء علي الإسلام .... الخ
وطائفة القرآنيين ياسادة: من الجماعات التي ابتلي الإسلام بها.. هم أعداء الإسلام.. يضمرون له الكيد.. يحيكون ضده المؤامرات.. يصفون القرآن بأن فيه كلاماً مكرراً أو كلاماً غير مقبول أو غير معقول المعني.. ويزعمون أن آياته متناقضة وعندما فشلوا مع القرآن لجأوا إلي الطعن في سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم مرة عن طريق التشكيك في ثبوتها أصلاً ومرة أخري بالطعن في الصحابة مثل أبوهريرة رضي الله عنه ومنهم من يحاول اختلاق أحاديث كاذبة تظهر السنة بأنها سطحية وساذجة ومخالفة للواقع المحسوس وللعلم الحديث.
وتحديدا يقوله هنا
تقول علينا منافقين فأرنا أين نقول إن القرآن أياته متناقضة ؟ وأين نقول أن فيه كلاما غير مقبول أو غير معقول ؟ .. أرنا وإلا لإتصفت أنت بالنفاق.
هذا دليل أن الفكرالقرآني قد بدأ يتغلغل لدى نسبة كبيرة من المجتمع الإسلامى وهذا من المبشرات بالخير ولكن الأمر يحتاج إلى صبر على هؤلاء وأمثالهم لأنهم يحاولوا الدفاع عن أديانهم الأرضية بكل ما أتوا من قوة ونفوذ ومع كل ما يواجه القرآنيين من معارضة شديدة وتضييق عليهم كما هو واضح من الصحافة والشيوخ ، ولكن الله سبحانه وتعالى يثبت ويقوي من يدافع عن الحق وينصره {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40.
اعتقد انه من الواجب علي اي شخص سوف يتكلم عن الدين والعقيدة وقبل أن يتهم آحدآ بانه كافر او عدو للإسلام بأن يكون أولا دراسآ ومطلعآ ولديه معرفه واسعه عن القرآن وليس مجرد صحفي يريد الشهرة علي حساب أناس يؤمنون بالله وكتابه العزيز
اخي وعزيزي الدكتور عثمان امثال هذا الكاتب المغمور الذي يكتب ويهاجم اهل القران ويتهمهم اتهامات باطله دون دليل مقنع هم كثر منذ اليوم الاول لظهور فكر القرانيون وحتى اليوم فنحن نواجه امثالهم يوميا ولكنهم لا يستطيعون الصمود امام من يعتمد على القران الكريم ويتدبره جيدا لانهم رهنوا عقولهم وسلوكهم للسلف دون تفكير ولا تدبر وفي ذلك راحة للعقل واستكانة في الدين تجعل من الدين امورا جامدة لا تتحرك ولا تصلح الا لما قبل الف عام مع ان الدين الاسلامي ممثلا في كتاب الله العزيز صالح لكل زمان ومكان اذا ما فهمناه وتدبرناه ولم نهجره ونبحث في غيره ..اعاننا الله واعانكم على هذا الحمل الثقيل لكن في سبيل الدعوه والدين الحنيف كل شيء يهون
الشكر لله ثم لموقعكم ثم لك دكتور احمد من يريد ان يكون على هدي الله ويقتدي برسوله في تبليغ الدعوه لا بد ان يتحلى بالصبر على من جهل دينه لعل الله يهديه بنا فلا تزل قدم بعد ثبوتها فالرسول الكريم في تبليغة الرساله لم يتحدث عن خرافات ولا استعمل لفظا بذيئا ولا كان فظا غليظا فاخرج اقواما من اشد اهل الارض غلظة وقساوة الى اناس تفيض من قلوبهم المحبة والتالف والانسجام بفضل هذا الدين وخلق هذا الرسول الكريم فاذا تاسينا برسولنا والتزمنا بقراننا لا بد ان يهدينا الله الى الحق المبين لكم مني كل المحبة التي اتمنى ان تطال كل البشر فينتشر السلام والامن الذي اراد الله له ان يكون لعباده
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 840 |
اجمالي القراءات | : | 6,306,624 |
تعليقات له | : | 6,440 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
الفرق بين الباحث المُتدبر والحكواتى وخطورته .
إحتفالية عرض الأزياء الأخير فى السعودية وربط الإسلام بها .
هل عُرضت الأمانة (حرية الإختيار) على الملائكة والجن أيضا؟؟
هل إكتمال رسالة الإسلام كان مرتبطا بحياة النبى عليه السلام ؟؟
الفكر القرآنى وأثره على المفكرين العلمانين
المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر ومدى الأختيار فى الدنيا
دعوة للتبرع
الولدان المخلدون: هل الاطف ال کلهم فی الجنة ان ماتوا قبل ان...
وإذا الموءودة سئلت : في الآون ة الأخي رة انتشر ت قضية لفتاة...
سؤالان : السؤا ل الأول الشر كة التي اعمل بها دولية...
القوامة والوصية : قرأت لحضرت ك عن ميراث الرجل و المرأ ة في حالة...
اخى ابراهيم دادى: أخي الحبي ب الدكت ور أحمد تحية من عند الله...
more
هذا الصحفى لا يستحق عناء الرد عليه ، فكلامه ينم عما فى داخله من حقد وحسد وخواء ثقافى ومعرفى ، ألم يتدبر هذه الآيات الواضحة
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }الجاثية6
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23