فوزى فراج Ýí 2009-05-11
فى أخر تعليقاتى على مقالتى ( مفهوم الغيب والشفاعة والوحى كما فهمته من القرآن ) , قلت ما يلى:
الى ان أعرف ماذا حدث وماذا يحدث ولماذا, سوف أتوقف تماما عن الكتابة وأعتذر للأخوة الذين ينتظرون إجابة منى على تساؤل ما, او مقالة منى كما وعدت والى أن نلتقى إن كنا سنلتقى مرة أخرى على هذا الموقع, سلام الله عليكم
وقد عرفت ماذا حدث وماذا يحدث, كما عرفه الجميع فيما يبدو.
لقد عرفت أحمد صبحى منذ أكثر من أربع سنوات بطريق الصدفه البحته, عندما عثرت على أحد مقالاته, ولأنى أتفقت معه تماما فيما قال فى تلك المقاله عن بعض خرافات التراث الذى ورثناه, بمعنى ان ما جاء فى مقالته لم يكن سوى تأكيدا لما كنت افكر فيه بنفسى قبل ان التقى به, ولو ان مقاله لم يتفق مع تفكيرى الشخصى, لما حدث كل ما حدث ولما كنت هنا الأن, إذن فإن نقطة البداية كانت من منبع الإتفاق وليس من منبع العلم الذى تلقيته منه أو أسبغه على, ولكن مرة أخرى أقول من منبع الإتفاق الذى كان فى داخلى مع ما يقول قبل ان اقرأ ما قال. لذا أرجو من كل من له عقل ان يعقل ما قلت.
كانت رسالتى البريديه الأولى على النت له فى يوم 21 فبراير 2005, بعنوان ( A question for you about your article) وكانت تلك هى بداية العلاقة الشخصية بيننا. ولأنى احتفظ بكل الرسائل الشخصية بيننا, ورغم كل المشاكل التى صادفت جهاز الكوميىتر لدى , فقد أنفقت الكثير لكى أستعيد جميع الرسائل لأهميتها لدى ولا أعنى فقط رسائله هو, ولأنى أيضا لا ولن اتحدث بتفاصيل ما اعتبره رسائل شخصية, فلن اخوض فى ذلك .
عندما بدأ أحمد صبحى هذا الموقع لم يقل انه يمكن له ان يدير الموقع بنفسه او أنه يستطيع ان يملا الموقع بكتاباته وحده, ولكنه كان يسعى لكى لا يكون للموقع صوتا واحد ورأيا واحدا ووجهة نظر واحدة, كان يسعى ان يكتب به العديد من الكتاب وان يعرض الموقع العديد من الأفكار, وهو شخصيا وعدد اخر من الأخوة الذين يعرفون أنفسهم ,يعرف تماما ما ساهمت به فى العمل على نجاح الموقع وعلى زيادة مكانته بين المواقع على النت, فإن كنت أبالغ فى ذلك , فما عليه أو( عليهم ) إلا ان يقول اننى أبالغ وأننى لم اعطى للموقع او أضيف له شيئا يذكر وأن نجاح الموقع كان بسبب ما قدمه هو فقط وليس لأى احد أخر فضلا فى ذلك .
لو أن احمد صبحى قال فى البداية انه يريد للموقع ان يكون ممثلا لصوته فقط, ولا يسمح بالإختلاف معه كما يبدو انه يقول الأن فى رسالته رقم 20, فأستطيع ان اؤكد له اننى ما كنت سوف اشارك او أشترك فى الموقع بكلمة واحدة, وما كنت سوف أبقى معه فى منظمة مركز القرآن العالمى. وعليه الأن ان يحدد ذلك بطريقة واضحة لكى لا يكون هناك سوء فهم من أى احد , هل يريد ان يكون صوته هو فقط ورأيه هو فقط دون اى معارضة له او لآرائه!!
لو قال احمد صبحى منذ البداية, ان الموقع هو ( بيته ) هو , كما يقول الآن, لما أطلنا فى مدة الضيافه فى بيته, ولكن من الممكن الرجوع الى تعليقاته وكتاباته عن الموقع وما يمثله الموقع للجميع وهى والحمد لله لازالت على الموقع لمن يهمه الأمر, بل أرجو ان يطلع الجميع على تعليقاته التى وجهها لى شخصيا كما يطلع الجميع على تعليقاتى التى وجهتها له شخصيا, حتى يمكن لبعض صيادى المياة العكرة ان يدركوا ما لم يدركوه وما لن يدركوه.
لقد قلت منذ البداية وكررت ذلك كثيرا, أن كل مسلم فى العالم هو من ( أهل القرآن) , ولن يكون مسلما إلا أذا أمن بالقرآن, ولكن المشكلة تأتى أن هناك من يؤمن بالقرآن فقط, ومن يؤمن بالقرآن ومعه أشياء أخرى, بنسب مختلفه, ولكن هل كلمة القرآن وكفى تعنى فعلا القرآن وكفى بالحرف , ولا شيئا اخر على الأطلاق, لاشيئ مما تواتر الينا عن النبى, لا شيئ مما تعلمناه صغارا من ابائنا وأمهاتنا, ثم عندما بلغنا مبلغا من العلم,قمنا بفحص ذلك وتنفيحه, سوف اعطى مثالا بسيطا للجميع, لو انه كانت هناك أربع جزر فى وسط المحيط يسكن كلا منها مليون نسمه على سبيل المثال, وهم جزيرة شذوذستان, وكفرستان, ويهودستان, ومسيحستان, وقررت تلك الجزر بعد قراءة بعض كتابات أحمد صبحى او غيرة من الكتاب المسلمين ان يتحولوا تحولا جماعيا الى الإسلام , فهل نلقى لهم من الجو عدة ملايين من نسخ القران مترجما بالطبع الى لغاتهم , ونقول لهم , هذا هو كل ما تحتاجونه , وسوف نأتى لكن بعد سنه لكى نختبر أسلامكم, هل فعلا سوف نجدهم بعد سنه مسلمين بالطريقة التى سوف (( نجمع)) او حتى إن لم نجمع نتفق عليها بإغلبية بسيطه ا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد رأيت تعليقا للدكتور عثمان بعنوان أستاذى الكبير الكتور منصور,وإخوانى فوزى وشريف وحسن عمر, وفيه يطلب منى ان اعتذر رسميا وعلنيا لأحمد صبحى, ولماذا يكون ذلك الإعتذار, لأننا على حد قوله ( على أنكم سمحتم لمثل أولئك الناس ان يتخيلوا ويتصوروا أنكم جبهةُ مضادة تعمل على تقويض وهدم ما بناه الدكتور -منصور ….........الخ), ولست أرى المنطق هنا فى ذلك, كيف أن أختلافى الفكرى مع أحمد صبحى يجعلنى اضع فى رؤوس الأخرين اننى اعمل على تقويض وهدم ما بناه. إننى أختلف مع أحمد صبحى فى الأتى على ما أذكر وليس ذلك سرا على أحد
1- الشهاديتن تعنى الكفروكذلك تكفير الأخرين بصفة عامة, والتحيات فى الصلاة تعنى الشرك بالله
2- تفسيره للأية ( إ ن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيلة وهو أعلم بالمهتدين )
3- أكل دهن ومخ وجميع الأشياء الأخرى من الخنزير ليس حرام طالما انها ليست لحم
4- التدخين فى رمضان لا يفطر
أربعة أشياء من عشرات او مئات الاشياء التى نوقشت على الموقع, لقد دافعت عن حقة فى كتابة رأيه وكنت اعتقد ان من حقى أنا الأخر ان أبدى رأيي فهل أخطأت فى إعتقادى!!, المشكله ان هناك من أتفقوا معى فى الرآى ولكنهم تجاوزوا شروط النشر فى إهانة احمد صبحى, عندما كانت هناك لجنه, لم تكن تسمح بذلك مطلقا ولم يحدث ذلك مطلقا لا لأحمد صبحى ولا لغيره أكرر مرة أخرى, عندما كانت هناك لجنه لم يحدث ان أهين أحمد صبحى او غيرة مطلقا , هل أكرر ذلك مرة ثالثة, ولكن احمد صبحى هو الذى حل اللجنه وقام بإدارة الموقع بنفسه, والنتائج هى ما نراه اليوم, لقد حذرت من هذا اكثر من مرة , ولو كان بيدى حذف التعليقات التى أهانته لما ترددت فى حذفها ثانية واحدة. لقد كان ذلك بيده هو, وهو الذى إختار لسبب او اخر ان لا يحذف تلك التعليقات فما هو ذنبى أنا فى ذلك, بل إنه حذف تعليقات أخرى او مقالات اخرى لم تكن من وجهة نظرى أنا تستحق ان تحذف, إذن فقولك يا دكتور عثمان ينطبق عليه ما يقال هنا فى أمريكا انك مذنب لأن هناك من يتفق معك وهو من المذنبين بمعنى ( guilty by association) فمتى كان ذلك عدلا ومتى كان ذلك منطقيا ومتى كان ذلك من الإسلام او الإيمان , الم يقل عز وجل , لا تزر وازرة وزر أخرى, اكثر من مرة فى القرأن , أم أن لها تفسيرا أخر يا دكتور عثمان..
اقول للدكتور عثمان, هل تذكر منذ ما يقرب من خمسة سنوات على شباب مصر عندما أصر احدهم على ان عدد النساء فى الكثير من الدول يتجاوز عدد الرجال بثلاثة او أربعة أضعاف, وتحديته ووضعت على المائدة الف جنية لو إستطاع ان يثبت ذلك, وعندما لم يستطيع ان يثبته تبرعت بالمبلغ لموقع شباب مصر, اننى لا اقول فى العادة كلمة اتحدى, لأنها كلمة تبدأ بتفاعل غير إيجابى , ولا أستعملها كثيرا بل نادرا ما استخدمها, ولكنى اليوم ولهذه الظروف سوف أتحدى مرة أخرى, اتحدى يا دكتور عثمان ان تأتى لى بتعليق او مقالة او جملة من تعليق او مقالة مما كتبت على الموقع وهناك مئات التعليقات وعشرات المقالات لازالت منشورة, لذلك اتحدى ان تأتى أنت او اى من الأخوة الأخرين المهتمين بالأمر, بجملة واحدة قلت فيها سباب او شتيمه او احتقار او تقليل من شأن الدكتور أحمد صبحى ((شخصيا)), مرة أخرى , ان تأتى بجملة من كل ما كتبت على الموقع تسب او تحتقر ((شخص)) الدكتور صبحى, مرة ثالثة, حتى يعرف بعض العباقرة ما أقول, ان تأتى بجملة واحدة قمت فيها بسب او تحقير الدكتور(( شخصيا)), ولكى يكون لهذا التحدى قيمة, فسوف افعل ما نقول هنا ( put your money where your mouth is), سوف ادفغ خمسمائة دولار لأى منظمه إسلامية او إجتماعيه او صحية من المنظمات الأمريكيه يختارها احمد صبحى وسأدفعها بإسمه, كل ما عليك إلا ان تأتى بجملة تحقير او سب قالها فوزى فراج فى شخص احمد صبحى, وسوف اعطيك واعطى بقية الأخوة الذين اكن لهم الإحترام , أسبوعا كاملا للبحث فى كل ما كتب فوزى فراج على هذا الموقع . والأن إذا لم يسفر البحث عن شيئ ولم تجد فى كتاباتى هنا سوى الإحترام حتى عند الإختلاف معه, فمن يا ترى يجب ان يعتذر لمن !!!!, أرجو ان تفيدنى بإجابة حيادية على ذلك يا دكتور عثمان, وأعرف انك تستطيع ان تكون عادلا وحياديا , وسوف انتظر إجابتك بفارغ الصبر, من الذى يجب ان يعتذر لمن!!!!!!!!!!!!!!
لقد كنت اود كثيرا ان يدلى احمد صبحى برأيه فى الزنا مثلا, وهل هو ما يفهمه الجميع من أنه علاقة غير شرعيه بين رجل وأمرأة غير متزوجين, ام أنه اكل الملوخية من غير تقلية او كما شرحه البعض الذين يكتبون بأسماء لا نعرف ان كانت لنساء او لرجال , هل الزنا هو "الاقوال السيئة" كما قالت احداهن او أحدهم والله أعلم بأمرهم او أمرهن, ام الزنا هو ما أتفق عليه المسلمون عامة, ام أن ما أتفق عليه المسلمون عامة هو أيضا من التراث الموروث مثل الحديث والتخربف. كان من وجهة نظرى أنه ينبغى على احمد صبحى ان يقطع الشك باليقين فى هذا الأمر قبل ان يتفشى مثل ذلك الهراء فى الموقع. كنت اتمنى ان يقول رأيه فى الصلاة وهل هى كما نؤديها ويؤديها المسلمون كافة , خمس صلاوات فى اليوم , ام انها أكل المهلبية بالزبادى بعد الوضوء, هل هى خمس صلاوات يوميه طبقا لما يمارسة اكثر من مليار مسلم, ام ان هذا ايضا تخلفا ورثناه عن السلف مثل الحديث وغيرة وان الصلاة هى الوضوء ثم ما شاء لك ان تفعله طالما سميته سيادتك صلاة لأنها لم تأتى فى القرآن صريحة, ولن أنقل ما قاله ذلك ال...........فى مفهومه للصلاة. هذه هى الجراثيم التى ينبغى لأحمد صبحى ان يعلاجها قبل ان تستفحل فى الموقع وبين أهل القرآن بطريقة يكون لا علاج لها سوى الإستئصال مثل السرطان .
لقد وعدت ان اعمل قدر طاقتى على إنجاح الموقع, وسواء واصلت الكتابه هنا ام لا, ومن المرجح ان الإجابة هى ( لا ) بحجم كبير, فسوف اواصل تقديم مساعدتى لإبنى امير الذى اعتز به كثيرا وبمقدرته ونضوجه المبكر, واتمنى له كل التوفيق فى ما أسند اليه من مسؤلية جسيمة فى وقت جد خطير.
يعلم الله جل وعلا وكفى به عليما أنه ما خطر على بالى مطلقا أن يعتذر لى أحد ، خصوصا أخى فوزى . ود. عثمان هو الذى كتب هذا ولا علم لى به ، وليس الأمر خلافا شخصيا يستدعى أن يعتذر طرف لطرف ـ مع أننى اعتاد دائما تقديم الاعتذار عند أوهى الأسباب .
الخلاف بيننا فى صلب العقيدة ( لا اله إلا الله وحده لا شريك له ) وهو خلاف لا يمكن تجاوزه إلا بأن يتنازل أحدنا عن رأيه ، وواضح أن ذلك لن يحدث ، وبالنسبة لى فهذه قضية حياة أو موت ، وتاريخ نضال أعتز به منذ وعيت ، ومع ذلك لم أفرض رأيي على أحد حتى أولادى الذين ولدوا فى خضم صراعاتى فى الأزهر ، والمقالات المنشورة فى الموقع خير شاهد على حرية من يخالفنى فى المعتقد ، ولكن تطور الأمر بطريقة استدعت وقفة مع الأصدقاء و الزملاء . وأقربهم الى القلب هو اخى فوزى فراج . تطور الموقف فى الموقع استدعى حتمية تحديد وجهة الموقع ، وهى لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، وفى إطارها نتناقش ونتحاور بالتى هى أحسن بالمنهج القرآنى . وخارج عقيدة الموقع التى تأبى تقديس البشر يمكن للجميع أن يكتبوا ما يشاءون وفق شروط النشر..
وبالنسبة للموضوعات المشار اليها فهناك بحث لم ينشر عن تطبيق الشريعة فى القرآن فيه تحديد قرآنى لكل جريمة معاقب عليها ، ومنها الزنا . وأتمنى لو استطعت نشر كل شىء ولكن (الشغب ) يضيع الكثير من الوقت .
فيما تبقى لنا من عمر ـ وهو قليل ـ نريد أن نستخلص من القرآن الكريم ما نستطيع بدءا من ملامح الهدى و الضلال فى العقيدة الى السلوك . .
لذا أقولها لأول مرة : أتمنى من أخى فوزى أن يساعد فى أداء الموقع لرسالته ، وأن يكتب فى المتفق عليه بيننا وهو كثير . ونحن نحتاج الي فكره والى قلمه .ليس هذا إملاءا ولكنه رجاء .
أخوي الحبيبين
د / منصور ، أ / فوزي
تحية مباركة طيبة وبعد
أصدقكم القول : لقد كدت أصاب بالإحباط نتيجة الاختلاف بين أحبة مناضلين في سبيل الله ، لا يبغون جزاءا ولا شكورا من أحد .
العمل الذي نقوم به على الموقع أعتبره بحق تجارة مع الله سبحانه وتعالى ، مما يوجب علينا التعالي على ذواتنا ، لأن عملنا قيمته اكثر بلايين المرات من ذواتنا ، وجاء ذلك المعنى قبلا في أحد تعليقاتي .
لذا كنت دائما أوصي نفسي وإخواني بالصبر والتسامح ، ولكن ماحدث جعل كل منا ينحاز إلى أحد الجوانب مما يعني فرقتنا وإختلافنا ، وهذا لا يرضي أيا ممن يتعامل مع كتاب الله .
ولكن بعد مبادرة الدكتور أحمد وحديثه العذب مع أخيه الأستاذ فوزي استبشرت خيرا ، وآمل ليس فقط أـن تعود المياه لمجاريها ولكن أن تزداد المحبة والألفة والتعاون فيما بينهما .
وأعتقد بأننا نسعى لكى يتسع هذا الموقع لكافة المسلمين بجميع طوائفهم في حوار متزن عسى أن نخرج مما نعيشه من فرقة وإختلاف .
وإلا ما فائدة أن أدعوا لفكر صحيح وأنا متقوقع داخل ذاتي .
نحن نتوق إلى الحوار بعدما عانينا كثيرا من الكبت والإقصاء .
والمسألة عاية في البساطة ، وذلك من خلال وضع شروط للنشر ، ويكون التعامل بها بصورة حازمة .
ولابد من سماع الرؤى المخالفة حتى نستطيع تصويبها من خلال الحوار الموضوعي ، وذلك بهدف الهداية لمن يهتدي ، وإقامة الحجة على من أبى .
إخواني وأحبائي الأعزاء ، العمر مهما طال فصير ، والعمل كثير ، وتحقيق الغاية على الله سبحانه وتعالى ، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
أرجو أن نتناسى ما فات ونفتح صفحة جديدة دافعة لتحقيق الآمال .
اللهم هييء لنا من أمرنا رشدا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأستاذ الكريم - فوزى فراج .لم أرى مقالتك إلا بعد كتابتها بعشر ساعات تقريباً ولذلك جاء ردى متأخراً . أولا أعتذر للدكتور منصور مقدماً على ردى على هذه المقالة ،والتى كنت أود أن تكون إماً أن يأخذوا برأى وإما لا وفقط . أما وقد أرادها الآستاذ فوزى علانية فأهلاً به وبها ، وسيكون هذا هو تعليقى الآخير عليه حتى لو كتب بعدها سلسلة مقالات عن هذا الموضوع .
أولاً - يعلم القاصى والدانى أنكم بعد خلافكم حول ما طرحه الدكتور منصور من بعض الموضوعات ،أخذتم طريقاً آخر غير طريق الرد العلمى أو الإستفسار عما هو جديد بالنسبة لكم ، تمثل فى محاولة الظهور بأنكم ترفضون نتيجة لعلمكم الذى لا يبارى ،وهذا مخالف للحقيقة تماماً .2- نتيجة لذلك الإسلوب وتلك الطريقة تسلق على أكتافكم وتطفل على صفحاتكم المتسلقون ،والمخادعون والمنافقون والمُتآمرون على الموقع وعلى الدكتور منصور ،وعلى القرآنين جميعاً متخذين من تصورهم أنكم الملاذ الآمن لهم فى هجومهم الشخصى على الفكر وصاحبه ومؤيديه ،حتى وصلوا إلى درجة الإستهزاء علينا بالإسم فى صورة مسرحية بذيئة من ذلك الصعلوك المأفون (عمار نجم ) ومن والاه ، ولم نجد لكم رداً يمنعه أو يطلب منه حذف تلك السخرية أو تنبيه إدارة الموقع إلى مخالفته ،بل على العكس كنت تسميه (نجم النجوم ) لآنه يتملقك حتى يصل إلى مايريد من مبتغاه فى الإستهزاء من ديننا وموقعنا وأشخاصنا جميعاً ، وقلت له أشكرك على تعقيبك الجميل كعادة تعقيباتك ،ولكنى كنت أتمنى الا تذكر فيه اشخاص . فى نفس الوقت الذى أقمت فيه الدنيا ولم تقعدها عندما حُذف تعقيب (مُخالف ) لعمرو إسماعيل من على صفحتك قبل أن ترد عليه ، وهددت أن تترك الموقع إن حُذف أى تعليق من على صفحتك دون إستئذانك ...وكأنك تُريد أن تُثبت لهم أنك أكبر من الموقع وإدارته ولا يستطيع أحد أن يقترب مما تكتب ومما يُكتب تحت مقالاتك ،وهذا ما عبر عنه عمار نجم وغيره أكثر من مرة فى تعقيباته وإستهزاءه بنا تحت بصرك وحمايتك كما كان يتخيل !!!!!! ومن ذلك الكثير والكثير ....ثالثاً - ألم أكتُب لك تعليقاً وقلت لك بالحرف الواحد أنهم (يستغلونك ،ويستغلون صفحتك ) ،ثم بعدها بأقل من 48 ساعة جاءت إساءات عمرو إسماعيل ،وعمار نجم لنا وللموقع وإدارته وصاحبه على صفحتك ولم تُحرك فيك ساكناً . ...رابعاً -- أعتقد انه ليس من حقنا ككتاب على الموقع أن نعترض على ما تراه الإدارة من حذف تعقيبات لأحد أو تعليق عضوية أحد أو شطبه نهائياً ،وليس من حقنا أن نهدد بأننا لن نستمر حتى نفهم أو نعرف أو نوافق على فعل الإدارة ،فأعتقد ان هذا يُعتبر تدخلاًغير محمود ،ومحاولة لفرض الرأى فى غير محله . وليس من حق أحد أن يتطاول على إدارة الموقع ويقول عنها أنها يكتاتورية أو يتهما بالتشدق بالديمقراطية وهى تمارس الديكتاتورية ،بل ويتمادى فى أن يقول أين فلان وأين فلان ،وهو يعلم علم اليقين أن فلان وفلان من ألد أعداء الموقع ،بل وألد أعداء الفكر القرآنى كله ،بل وألد أعداءه هو شخصيا ،ويتمنون له السيئة قبل الحسنة والشرور قبل الخير ؟؟؟ -
-خامساً -- أعتقد اننا نتحدث عن أمور علانية ومفهومة وواضحة للعيان ،وكُلنا تابعناها وأنكرها بعضنا ، بدليل عندما كتب الدكتور منصور - رسالته العشرون لاقت تاييدا لا نظير له ،فعلى ماذا كان هذا التأييد على شىء فى الخيال ؟؟؟
مرحبا وشكرا على إضافتك, إن مربيك الفاضل قد قال لك قولا جميلا, ونشاركك فى الترحم عليه , أسكنه الله فسيج جناته.
لو قلت انه لدى قراءتى لتعليق أخى أحمد فقد جرى دمعى على خدى لما صدقتمونى, ولكنى أقسم بالله العظيم أنه قد حدث, لسبب واحد فقط, وهو ان الصدق فيما قاله كان يكاد يقفز من بين سطوره. سامحه الله وسامحنا جميعا, نعم لم أتوقع ان تطلب منى إعتذارا, كما لم أطلب منك أن الاخر إعتذارا, لكن المقال او الرسالة كما ترى هى رد على مطلب د. عثمان بالإعتذار, وهو ما دهشت له من حيث اننى لم أفعل ولم يخطر ببالى اننى فعلت ما يقتضى ذلك.
أخى احمد, إننى كما قلت من قبل مرات كثيرة ان إختلافى مع اى إنسان هو إختلاف فى القكرة او وجهة النظر, وليس إختلاف مع صاحبها نفسه بأى حال من الأحوال, لقد قلت انى أختلف مع زوجتى وأولادى فى العديد من الأشياء التى تكثر عما ذكرته فى خلافى معك, ورغم ذلك , فلست اجعل ولن أجعل من ذلك الخلاف سببا فى ان أكرههم فهم حياتى وكل ما لدى فى هذه الدنيا, ( بالمناسبة نسيت ان أذكر فى نقط الخلاف بيننا نقطة خامسة وهى الطبرى, فمعذرة وللسن احكام ) , اننى انظر حوى فأجدنى قد اختلفت مع كل من دار بينى وبينه حوار جاد, ولم اجد من استثنيه فى ذلك, ولكن خلافى معهم لم ولن يكون سببا فى كرهى لهم او حقدى عليهم او رغبتى فى تدميرهم وهزيمتهم, ليس ذلك من طبيعتى, وانت تعرف مقدار ما اكنه لك من حب وإحترام, لم اخفيه عن أحد. غير ان ما حدث اخيرا على الموقع وما كنت قد حذرتك منه فى رسائلى الخاصة, كان له وقع سيئ على نفسى, ورأيت ان مجهود اكثر من ثلاث سنين على الموقع قد بدأ يتبخر, لأن هناك على هذا الموقع من لايزال لا يعرف كيفية الحوار وكيفية الإختلاف مع إحترام الأخر. لن يكون الناس صورة طبق الأصل من بعضهم البعض, مستحيل, سيكون هناك دائما وجهة نظر مختلفه , وأيضا كما قلت من قبل, إختلاف وجهات النظر لا تعنى بالتحديد ان أحداهما صحيحة والأخرى خاطئة.
كما قلت اننا نختلف فى موضوع الشهادة, وربما هو اكثر المواضيع أهمية لك ولى أنا الأخر, ولم اكتب حتى الأن سوى بعض التعليقات عليه, وقد وعدت بكتابة مقالة عنه, وبعد إذنك بالطبع, سوف اكتبها, وأرجو بعد ذلك ان نغلق هذا الموضوع بعد أن عرف الجميع وجهة نظرك ووجهة نظرى ووجهات النظر الأخرى. كما وعدت بكتابة مقالة عن الطبرى وسوف التزم بوعدى كما تعرفنى, وينتهى أيضا هذا الموضوع, لكى نتفرغ لما هو أهم من أصلاح ما أفسده الدهر ومن يسمون أنفسهم ( علماء ) المسلمين.
نقطة أخيرة, لقد كنت جادا كما تعرف فى وعدى بمساعدة أمير ,سواء بقيت على الموقع ام لا, الذى والحق يقال انه جدير بكل إحترام وكم كنت أتمنى ان يكون فى أولادى بعضا من الصفات الحسنه التى رأيتها فيه, من النضج الذى قلما نراه فى من هم أكبر منه بعشر او عشرون عاما, وأرجو له التوفيق فى المهمة التى كلفته بها بل أعتقد انه سوف يقوم بها خير قيام. كذلك , سأقول لك ومن قلبى اقول, ان شريف هادى وحسن عمر هما من أخلص الناس لك, والذين هم على إستعداد بأى تضحية من أجلك ومن أجل نجاح الموقع والرسالة التى يقوم بها, أما عمرو إسماعيل, فله منى كل الإحترام, وأعرف انه مشاكس, ولاحظت انه قد يكون فى بعض تعليقاته قد تجاوز الخط الأحمر, ليس فى جميع تعليقاته, ولكن فى بعضها, وكان من الممكن ان يقول ما قاله بكلمات أخرى دون ان يتجاوز ذلك الخط, فأرجو ان يكون قد قرأ هذا التعليق, وان نسوى الامور بينكما . وختاما, فلمن أراد ان يصيد واحترف الصيد فى الماء العكر, فكما قلت, ليس هناك مياه عكرة على هذا الموقع, فليذهب الى مكان أخرى تكثر به المياة العكرة والراكدة لكى يحركها ويصيد فيها ما يريد, وكما قال عز وجل, ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
تحياتى
كما قلت لك من قبل, أنت رجل طيب, وأعنيها, ورجل مخلص, فشكرا على تلعيقك الطيب من إنسان طيب. بالمناسبة, الم أختلف معك فى الماضى فى بعض الاشياء, فهل احسست من إختلافى معك شيئا سوى اختلاف فى وجهة النظر, ولم يقلل ذلك الإختلاف من إحترامى لك مقدار ذرة, أم أننى مخطئ فى ذلك.
سادساً - يجب أن نعلم جميعاً اننا بكتابتنا على هذا الموقع فإننا نخدم أنفسنا أولا، ونُدافع عما نعتقده ،ونُدافع عن ديننا وإسلامنا ثانياً ،فلا يجب أبداً أن نمُن على صاحب الموقع أو إدارته أو إخواننا من كُتابه بمساهماتنا معهم ..
سابعاً -كون حضرتك تستمر أو لا تستمر فهذا لن يُغير من موقفى تجاه مُعتقدى أو دينى أو دفاعى عنهما ،فهذا شىء يعود إلى سيادتكم فقط لا غير ، ونُرحب بك (إن كُنت معنا،أو كُنا معك )،ونتمنى لك التوفيق فى أى مكان تختاره ، ففى النهاية علينا أن نُجاهد كُلُِ بطريقته فى أى موقع وفى أى مكان يكون ( وفى ذلك فليتنافس المُتنافسون)..... وأكتفى بهذا القدر ،وفقنا ووفقكم الله إلى ما يُحب ويرضى . ..
شكرا جزيلا...........................!!!
تعليقي الوحيد والقصير جداً على ما تفضلت به هو.
"أحي فيك هذا الوفاء,أحي فيك هذه المصداقية ,واحي فيك هذه الإنسانية العالية, وأرجو من الله تعالى أن يمدك بأسباب القوة والصحة والعطاء المستمر"
طاب يومك ,
لا ادري هل تتذكر ايام الدراسة وبعض المواقف المؤثرة التي حصلت لحضرتك , انا اتذكر واحدة وطبعت في ذاكرتي وهي , عندما كان يتم نقل معلمة تعلقنا بها الى مدرسة اخرى كنا نلتف حولها ونحن صغار ونبكي بكل صدق وبدموع بريئة وحارة لفراقها لنا , هل تصدق فقد تذكرت هذه الحادثة عندما قرأت عبارة كتبتها في احدى تعليقاتك وهي , ان كنا سنلتقي .
استاذي العزيز , قرأت العبارة الاتية والتي وردت في تعليقك ( لقد قلت انى أختلف مع زوجتى وأولادى فى العديد من الأشياء التى تكثر عما ذكرته فى خلافى معك, ورغم ذلك , فلست اجعل ولن أجعل من ذلك الخلاف سببا فى ان أكرههم فهم حياتى وكل ما لدى فى هذه الدنيا ) , وهذا ما قرأته سابقا وصرحت به حضرتك اكثر من مرة , وايضا كتبت حضرتك اكثر من مرة والكل قرأه بأنك متفق مع الدكتور احمد منصور بافكار معينة ومختلف معه في أشياء اخرى , وكذلك هو حال الجميع , ولا يوجد من يفرض رايه على الاخر , ولكن موقفك الاخير لا ادري كيف اعبرعنه أو ماذا اقول , لنقل حيرني قليلا , واحمد الله على النهاية المفرحة التي زالت بها حيرتي .
استاذي العزيز , فرحت برجوع الموقع الى طبيعته , وساقرأ ما تكتبه في الفترات المتباعدة التي سأدخل بها الموقع والتي تفرضها علي ظروف أستجدت في حياتي والتي سـتأخذ الكثير من وقتي .
دمت بكل خير وفرح وصحة وعافية يا استاذي العزيز
أمل
مرحباً بعودتكم أخي العزيز فوزي .. أتمنى سماع منكم عبارة "عفا الله عما مضى" فكما هو مشهود لكم بالحكمة وسعة الصدر نرجو ان نراكم كما عهدناكم دائما.
والى إدارة الموقع مع رجاء الملاحظة انه كلما بدأت الأمور بالهدوء يتداخل البعض ويصب الزيت على النار وكأنه لا يريد لنار الفتنة أن تنطفئ .. هذا عدا عن التلفظ بالفاظ نابية لا تليق بالوقع ورسالته .. يرجى الأخذ بعين الاعتبار .
مع جزيل شكري
إعجاز الترتيب القرآني في سورة المعارج 1-3
هل كان النبى محمد (أمى) لا يكتب و لا يقرءا من كتابة
القول بأن السنة مكملة للقرآن..اتهام لكتاب الله بالنقص
دعوة للتبرع
ليس بالهوى : انا فقط لدي طلب، هو أن تعيد النظر بخصوص زواج...
الله أكبر: هل ( أكبر ) من أسماء الله الحسن ى ؟...
( طهّر ) ( طهّرا ): فى سورة البقر ة (وَعَ ِدْن ا إِلَى...
زيارة القبور : السلا م عليكم كل عام وانت بخير رجاءا يا...
الدعاء للميت: افيدو نا جزاكم الله خيرا هل الادع ية للميت...
more
الأخ السيد فوزي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عاد بي مقالكم قرابة أربعين سنة أو أكثر لنصيحة من مربي لتلميذه-----قال لي رحمه الله و غفر له----يا إبني لا تضيع وقتك في انتظار الإعتذار أو توقعه---إجتهد ألا تخطئ في حق الأخرين---وإذا أخطأ الأخرون في حقك---فاحتسبها عند ربك----مقالكم ذكرني بها فوجب لكم الشكر لاستحضار المربي و الترحم عليه