شريف هادي Ýí 2009-05-04
لكل فكرة جديدة مفكر يقف خلفها ، ولكل دعوة جديدة رائد يتقدمها ، فالمفكرون خلف أفكارهم قابعون والرواد أمام دعواتهم يتقدمون ، ولكل منهم فضل على الفكرة والدعوة ، وقد سألت نفسي هل أحمد منصور هو رجل فكر أم رجل دعوى أم كلاهما معا؟ ، ولم تكن إجابتي لنفسي كافية نظرا لتضارب الشواهد عندي ، فمثلا عندما قرر أن يصدر بيانا في محنة القرآنيين الثانية بالقبض على الأستاذ عبد اللطيف لم يجد أي غضاضة في قول (نحن نشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ونتمسك بقوله تعالى (آمَنَ الرَّ&Oacutacute;ُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )( البقرة 285)] ، قلت في نفسي إنه رجل دعوي في المقام الأول يعرف كيف يقود سفينته في أحلك الأوقات ولا ينسى فكرته في ذات الوقت ، وعلى النقيض من ذلك عندما كتب وقال (فشهادة الاسلام واحدة وليست إثنتين ، فهى شهادة أنه لا اله الا الله فقط. ومن شهد بهذا فقد آمن بكل الأنبياء دون أن يفرق بينهم ، أو أن يرفع واحدا من بينهم فوق الآخرين. حين يضاف الشهادة بمحمد رسولا فهنا تفضيل له على غيره من الأنبياء وتمييز له عنهم ، وهذا كفر بالاسلام وفقا لما أكده الله تعالى فى القرآن) ، فهو هنا صاحب فكرة ولتذهب الدعوة بما بها وما لها وماعليها للجحيم ، وكل همه هو تعليم فكرته وأنا هنا لست بصدد مناقشة الفكرة مرة أخرى فقد قتلت بحثا ونقاشا ، والفصل فيها بيننا أمام رب العالمين ، فسأحى وأموت على قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ، وأن محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله وصفوته من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة القرآنية وأدى الأمانة للأمة الإسلامية وأنا على ذلك من الشاهدين ، ولكن قصدت أن أثبت أن الدكتور أحمد عندما عرض هذه الفكرة ، والعلم عند الله وحده في مدى صحتها ، لم يفكر من قريب أو بعيد في الدعوى ، ولكن إنصب همه وشغله الشاغل في التفكير في الفكرة وكيف ينقلها حتى وإن خالفت أقوال سابقة له قد تجعل معارضية يتهمونه بعدم المصداقية ، ثم ذهب أبعد من ذلك بأن أعلن تمسكه بها ومازال في عدة مقالات وأبحاث ، مصمما على أنه لا يكفر أشخاص ولكن يكفر أفكار ومعتقدات .
ولكن لقديم ظني به أنه رجل دعوى أرسلت له رسالة خاصة ، لم يعيرها إهتماما لعل وقته الغالي ليس فيه قليل ليضيعه مع مثلي ، أو لعل الرسالة لم تصله ، أو لعل أو لعل ، فمازال هو عندي غير متهم في علمه أو دينه أو أدبه .
وقد رأيت أن البعض على الموقع حاول أن يصطاد في الماء العكر فكتب يشيد بصبر الدكتور أحمد مع مخالفيه ، ولمن كتب العذر فهو ليس على دين الإسلام ولا يعرف من إخلاقه إلا القليل ، فالحقيقة أن الموقع ملك خاص للدكتور أحمد ، ولكن الفكر القرآني ليس ملكا له فالفكرة تمتلكنا جميعا ولا نملكها ، وقد كان تعبير الدكتور أحمد نفسه رائعا عندما قال نحن خدم في رحاب القرآن ، لذلك يجب أن يكون الصبر مسلكه وهو يعرض جزئيات فكره والذي قد يتفق أو يختلف مع باقي أتباع الفكرة ، وإلا يحكم على نفسه بالخروج من تحت مظلتها ، فالفكر القرآني لا يعرف الاستبداد ، فلو فقد صبره فعكس الصبر الاستبداد ، وذلك مخالف لما يؤمن به هو نفسه ، لذلك أردت توضيح هذه الحقيقة في طيات مقالتي هذه ، والكلام ليس فقط لمن طرح إعجابه بصبر الدكتور أحمد ولكن أيضا لمن أيد هذا الطرح وهم كثير ، مع الإشارة إلي أن إنشاء موقع آخر بل ومواقع أخرى لتقديم الفكر القرآني أمر سهل وهين ، ولكن هذا هو مبتغى أعداء الفكر القرآني وسنحاول جاهدين ألا نحقق لهم أحلامهم في أن تكون هناك متوالية عددية من مواقع الفكر القرآني كل منها يختلف مع الآخر في بعض الجزئيات فتتوه الأفكار بين الصرعات ، ونصبح بذلك فتنة للذين آمنوا نستغفر الله العلي العظيم ، سنظل في هذا الموقع طالما كان في جعبة صاحبة من الصبر ما يحتوي وجدونا ، فإذا فقد صبره فقد معه شرعية وجودة خادما في رحاب الفكر القرآني
كما رأيت البعض يدافع عن أفكار الدكتور أحمد وكأنه يدافع جاهدا عنه شخصيا ، والدكتور لا يحتاج لمن يدافع عنه وعن أفكاره كما لا يحتاج لنسخ مكرره من أفكاره تعيد نشرها على الموقع بأشكال وأسماء مختلفه ، وهؤلاء يسيئون للدكتور أحمد في باب ومعرض الدفاع عنه ، وتكبل يديه فلا يمكنه تأييدهم ، ولا يمكنه صدهم وهم يدافعون عنه ، وكنت أهيب بمن يحاول الدفاع عن فكرة الدكتور الأخيره أن يكتب مقالة أخرى أو مقالات يأتي فيها بجديد لم يطرحه الدكتور تأييدا لفكرته ، ويناقش أدلة المعترضين بالتفصيل ليسد فراغ في عرض الدكتور ويكون قد أسدى له ولنا خدمة جليلة لعل شيئا فاتنا ونبهنا إليه فنتبع الدكتور في ذلك ، او لعل شيئا فاته فيرجع عن ذلك ، وهذا ما لم يحدث وأظن أنه لن يحدث ، لأن المؤيدين لا يرون مفكرا إلا الدكتور أحمد ولا عالما سواه ، وسبحان الله الذي يعلم السر وأخفى
كما أن البعض الآخر الذي وقف ضد الفكرة وناقشها ومحصها كان منهم من خلط الجد الذي لا هزل فيه بالهزل الذي لا يصح مع الجد ، وكان ذلك تنزيلا من قدر الجميع دون أن يدري ، خاصة وبعضهم لم يتمالك نفسه فخالف شروط النشر وهاجم بضراوة مرددا نفس العبارات الهجومية والردود الضدية ، فتم شهر سلاح الحذف في وجهه وهم محقون في ذلك لمخالفته شروط النشر ، وبدأ نطاق الفتنة يتسع ، وإني لأتسمع قهقهات من يخالفوننا ويلعنوننا ليل نهار على هذه الفتنة ، وقد يرموننا بعدم الحصافة والموائمة في عرض الفكر والدعوة إليه ، وينتظرون نهاية قريبة لنا
وقد قرأت اليوم تعليقا رائعا للدكتور عمرو إسماعيل أنقله بالحرف الواحد إذ قال (صدقني إن لم تقل مساحة التكفير ومساحة الاتهامات دون بينة وتزيد مساحة الحرية ومساحة حسن النية .. ستفقد فكرة جيدة الكثير من الزخم الذي حظيت به في بداياتها .. نصيحة لوجه الله .. هناك حاجة ماسة لتعديل المسار والخطاب ..)
وأتفق معه في كل كلمة وحرف قاله في هذه العبارة الموجزة ، فرأيت أنه من الأوفق أن أطرح سؤالا على الدكتور أحمد أولا ، ماذا تريد بفكرة القرآن وكفى؟ هل تريد الإصلاح وإيقاظ أمة غفلت قرونا ، لتعود لصحيح دينها ، أم تريد فقط عرض الفكر مجردا وليذهب الجميع للجحيم ، أم تريد بيان مدى ما تتمتعون به من رسوخ في العلم ، لتكون ليس أكثر من ناظر مدرسة الرواق القرآني ، لتسير الفكرة نفسها سير السلحفاة ، وتعود لتنزوي في ضياجير التاريخ كما حدث من قبل مرات ومرات ، نرجوا الإجابة مع التعليل
وكذلك أطرح سؤالا عليكم جميعا : هل الدكتور أحمد رجل فكر فقط أم رجل فكر ودعوى؟ مع التعليل؟
الرجاء من الجميع أن تكون جميع التعليقات موضوعية وفي صلب الموضوع وبعيدا كل البعد عن الشخصنة ، وليعلم الجميع بما فيهم الدكتور أحمد أننا نناقش الدكتور أحمد ليس كشخص الدكتور أحمد فنحن أبعد عن ذلك بكثير وهو إنسان محترم وخلوق وعالم نشهد له بالفضل ، ولكننا نناقش الدكتور أحمد كرائد للفكر القرآني فهل نصل إلي نتيجة صلاحيته أم عدم صلاحيته لحمل راية الرايدة ، فلو قلتم أنه رجل فكر فقط ، وليس رجل دعوى فقط حكمتم عليه بعدم صلاحية الريادة ولو قلتم رجل فكر ودعوى فقد حكمتم بصلاحيته ، وفي حال الحكم بعدم الصلاحية فلا بد من لجنة جديدة تعاونه في عرض الفكر وتقديم الدعوى وريادتها ، لذا أرجوا التدليل ، على أن تكون من أقوال ومقالات الدكتور أحمد ولدينا منها الزخم الكثير ، ولتكن فرصة للشباب للقراءة ، والاطلاع والبحث
ومرحبا بالجميع
شريف هادي
السادة الحكماء / كاتب المقال والمعقبين
تحية مباركة طيبة وبعد
بصرف النظر عن الموضوع ، إلا أنه المقال والتعقيبات الواردة عليه تعبير صادق عن الشفافية ، مما يجعل كل منا يقف أمام نفسه وإخوانه الكتاب والقراء .
بإختصار حول الموضوع المثار : فالدكتور / احمد رجل فكر ورجل دعوة .
فرجل الفكر هو المنتج للأفكار ، أما الدعوي فهو من يوظف الأفكار لعرض أطروحاته .
والدكتور احمد هو الإثنين معا ، ولكن ما نهمله هو أننا بشر نصيب ونخطئ .
بمعنى أن الجانب الإنساني يتدخل دائما مع الأفكار والعمل أيضا .، كما أن الظروف الحياتية والتجارب الأليمة لها دخل أيضا على تصرفاتنا ، كما أن الوقت الذي أتحدث أثناؤه له دخل أيضا ( المزاج الشخصي ) .
ومن جانب الأفكار : فالأفكار عبارة عن فرضيات يتم التحقق منها بنسب متباينة ، وغالبا ما يغير الإنسان أفكاره الجزئية ، ولكن هناك جانب هام هو التراكم المعرفي المتوافق مع الأفكار الرئيسية التي يتبناها الإنسان .
وحين التحدث على أساسة نجد الحديث متأثر دائما بالظروف المذكورة أعلاه .
خلاصة القول : أن الإنسان عبارة عن حزمة متفاعلة تحوى كل مكوناته ، ولكن الفارق بيننا هو كم المعلومات التي لدى كل منا ، وفنية توظيفها .
فإن وجدتم وجوب تطوير الموقع فأرى أن يشارك كاتب المقال ومن علقوا على هذه المقالة في مد يد العون للدكتور احمد كي يتم هذا التطوير .
هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فقد وردت في هذا المقال العديد من الأفكار الهامة جدا ، والتي يجب أن تناقش بمسئولية ، ومنها موضوع المجتمع المدني ، وذلك لأنني أعمل في هذا المجال بقناعة ، فأرجو بيان هذا الموضوع .
ومن ناحية ثاثلة فهذا المقال والتعقيبات الواردة عليه على أعلى درجة من المسئولية الإيمانية ، وقد أظهر وجود حكماء على هذا الموقع المبارك ، لذا فأنا أراه سائرا إلى الأمام دائما مهما كانت العقبات ، طالما وجد أمثالكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فى البداية ومع الشكر أتمنى أن تحذف هذا المقال ..أو على الأقل أن يتوقف التعليق عليه لنلتفت الى ما هو أهم من شخصى الضعيف.
لا أريد أن يكون شخصى قضية تثار على الموقع ، ولا أريد أن يتحول الموقع الى شخصنة لهذا أو ذاك . أعرف طيبة قصدك ، ولكن أرفض أن أتحول الى قضية لأن القضية الوحيدة التى يتبناها هذا الموقع هى الاصلاح السلمى للمسلمين بالقرآن الكريم ، أصلاحهم عقيديا وسلوكيا ، وفى هذا نكتب جميعا ، ويحدث إختلاف بيننا ، وهو إختلاف لا بأس به طالما يظل فى إطار الموضوع ، ولكنه يتحول الى العكس عندما يترك الموضوع و يستهدف شخص القائل سواء بالمدح أو بالذم أو بالتحليل والتعليل..
ليس لدينا وقت للكلام عن أشخاص أو للخلاف حول أشخاص.
أكّدت أكثر من مرة إننى باحث عن الحق لا يفرض رأيه على أحد . .وبالتالى لا حاجة الى المزيد فيما يقوله غيرى عنى ..فلست بهذه الأهمية .. هناك الأهم .. شعوب تعتنق الاسلام ولا تمارس إلا ما نهى عنه الاسلام ، وتفعل ذلك باسم الاسلام. هل هناك قضية تستحق الاهتمام أكثر من ذلك ؟
الإخوة الكرام
ان تلاحق الكتابات والتعليقات على الموقع أسرع من قدرتي على الرد لذلك أستسمحكم عذرا في تأخري بعض الوقت ، وأسمحوا لي بالرد على أخي الدكتور أحمد ، والذي أسعدني تعليقه لأسباب عديده ، أولها أني فهمت كل كلمة في السطور المكتوبة كما فهمت كل كلمة خلف السطور ، وثانيها أنه جاء كأول رسالة منه لي منذ وقت بعيد ، وثالثها يعلم الدكتور أحمد كم أحبه وأحترمه وأقدره ، ولا أرغب في رد أي طلب له ، وقد طلب مني بعظيم حلمه وكريم أخلاقه أن أحذف المقال كما طلب من الإخوة المعلقين وقف التعليق عليه ، وهو القادر على حذف المقال بنفسه أو إلغاء أي تعليق عليه ، وهذه حسنة تحسب لأخي الكبير ضمن حسناته الكثيرة.
ولكن هناك نقطتين وأعدك بهما ، الأولى ألا نتطرق مطلقا لشخصكم الكريم بصفتكم إنسان وعالم دين نحبه ونحترمه ، والمقال هو مقال دعوي في المقام الأول خوفا على الفكرة العظيمة (القرآن وكفى) من التشتت بين غياهب ظلام الخلاف والاختلاف ، والتي تحتاج منا إلي صبر ومثابرة لمواصلة تأصيلها ووضع قواعد أصولية تحكم الفكرة والمنهج ، والنقطة الثانية إذا تطرق أي تعليق لشخصكم الكريم من قريب أو بعيي فسأقوم بحذف المقال فورا
وشكرا لتفهمكم
شريف هادي
أخي الأستاذ محمد القزاز
أشكرك أن كنت أول المعلقين ، كما أشكرك على فهمكم للمغزى من المقال ، وأتفق معك تماما فيما قلته عن عالمنا الجليل الدكتور أحمد ، وأسمح لي أن مهمة إعادة تنظيم الموقع على عاتقنا جميعا فليلقي كل منا بأفكارة حتى نصل لمفهوم دعوي جيد يكون قابل لتوصيل الفكرة لعقول ملايين الحائرين من المسلمين بين تراث أكل عليه الدهر وشرب ، ودين يتلاعب به أصحاب العمائم ، وقرآن عظيم أتخذوه مهجورا
شكرا لكم
شريف هادي
أخي الأستاذ / عبد لبعزيز ورحو
أشكركم على تعليقكم ، كما أحييكم على عظيم إطلاعكم ، والتعليق في مجملة جميل وأتفق مع أغلبه ، ولكن لي نقطة واحدة في موضوع نسبة فهم النص القرآني ، فقد خالف آخر كلامكم أوله وأسمح لي أن أعرض عليكم كلامكم ، فقد قلتم (هذه الكتابات الجدية قد تحتوي على فهم قد يكون صحيحاً أو قد يكون عكس ذلك، و أعتقد جازماً أننا نستطيع أن نتأكد من مطابقة ذلك الفهم لمضمون القرآن أم لا.. على عكس ما يُظَن هنا : من أن فهم القران : يظل دوماً فهماً نسبياً = و هذا القول عندي أكبر طعن في القرآن نفسه، لأن القرآن ميزان و معيار و برهان، فكيف يكون هذا الأخير متضمناً لمعان مختلفة و واضحاً مبيناً في نفس الوقت. هذا هدمٌ لكل شيء.) ، وهذا يعني رفضكم تماما لفكرة نسبة فهم النص القرآني بإختلاف أشخاص قراءه ، ثم قلتم بالنص (لا يمكن اطلاقاً أن يتفق كل الناس على كل ما يقوله هذا الإنسان أو ذاك فيما يتعلق بفهمه للقرآن الحكيم، لا تنتظر من كل الناس أو من أغلبهم أن يتفقوا معكَ/معكِ على ما تقوم بالدعوة اليه ، لأن الخلفية الفكرية تختلف من هذا الفرد لذاك.. هذا ليس بمشكل.. بل هو مطلوب و مهم و يجب الترحيب بالإختلاف و الخلاف كذلك و إلا فأنت تتمرد على خلق الله. فالكثرة و التعدد موجود في الخلق فكيف بالفكر!) ، فأنت هنا تقر بإستحالة إتفاق كل الناس على قبول فهم شخص واحد للقرآن ، أما إذا قلت أن القرآن نفسه معيار ، فسأقول لك ومن مخول بتطبيق المعيار سيضيف عليه من شخصيته وخلفيته الاجتماعية والعلمية وتراكمه المعرفي ، والحقيقة أن عظمة النص القرآني في نسبية فهمة لأن ذلك يؤكد عدم خضوعه لأي سقف معرفي وإرتفاعه فوق الزمان والمكان ، وشكرا لسيادتكم
شريف هادي
أخي الحبيب الأستاذ / أحمد شعبان
أشكركم على تعليقكم الكريم ، وتحية لك عطرة وطيبة
أول أتفق معكم جازما في كل ما ذكرته عن أخي الحبيب وأستاذي الدكتور أحمد ، كما أشكركم على فهمكم أن المقال دعوي يعرض أفكارا للناقشها بعيدا عن مناقشة أشخاص ، وأرجوك أن تأخذ بطرف الخيط وأنت الخبير في موضوع المجتمع المدني ، ولتكن هذه نقطة إنطلاق مثلا بشفافية يحسدنا عليها غيرنا
وشكرا لكم
هنا عقدة المقال : فلو قلتم أنه رجل فكر فقط ، وليس رجل دعوى فقط حكمتم عليه بعدم صلاحية الريادة ولو قلتم رجل فكر ودعوى فقد حكمتم بصلاحيته ، وفي حال الحكم بعدم الصلاحية فلا بد من لجنة جديدة تعاونه في عرض الفكر وتقديم الدعوى وريادتها.
بداية من الذي سيقول ؟ وبأي صفه وما هي المؤهلات التي تؤهله ان يقول ؟؟ !!
فالذي يريد ان يقيّم رجل فكر لا بد ان يكون صاحب افكار على الأقل ، ولا اجد هنا من هو بهذه الصفه سوى الدكتور منصور نفسه ، فليس هنا من ينتج افكارا ومعرفه قرءانيه بالمعنى الحقيقي سوى الدكتور منصور ، اما الآخرين فلا تجد للمعرفه القرءانيه اثرا في كتاباتهم بل على النقيض من ذلك هم الد اعداء المعرفه ولم يتركوا فرصه لكل من حاول ان يكتب هنا وينتج معرفه قرءانيه حقيقيه ، فتصدوا للجميع دون استثناء بالهجوم تاره والإستهزاء تاره دون اسس بحثيه علميه وبدون حجج قرءانيه او منطقيه فخسر الموقع كتابا ومؤلفين لا زالت تتسابق على اقلامهم وترحب بهم افضل المواقع وانجحها ، فهم حقيقة اعداء للمعرفه بكل معنى الكلمه وها هي سهامهم تتوجه الى الدكتور منصور نفسه كونه ينتج معرفه قرءانيه صحيحه وحقيقيه ، عاجزون عن انتاج المعرفه وعاجزون حتى عن تلقيها وهاهم يتصدون لمن ينتجها !!!
فالرجل لا يفرض نفسه على احد فمن شاء فليمكث ومن شاء فليرحل ولن تتشتت الفكرة ( القران وكفى ) برحيل احد ، ولربما كان رحيل البعض في مصلحة الفكرة اصلا ، كما انه لا يحق لأحد ان يعلن استفتاءا بهل يصلح او لا يصلح ، وليس هناك بعد من هو اصلح منه لهذه المهمه اصلا ، فالرجل يؤدي دوره فكرا ودعوة على احسن وجه ، وينتج فكرا رائعا ويطرحه بكل ثقة بالنفس وبكل ثبات وهذه صفة الريادي الناجح وهذا ما يتمناه كل ريادي ، اما الإنقلاب الأبيض الذي تسعى وتروّج له باللجنه التي تحاول اعادة انتاجها فهي التي لا تصلح ان تقود فكر قرءاني اصلاحي ففاقد الشيء لا يعطيه ، ويكفي ان خيرة الأقلام قد تم محاربتها والتضييق عليها ابان حكم اللجنه لتخلو لأعضائها ساحة الموقع ويبقوا يتوهموا انهم اعمدة الفكر القرءاني .
السيد صائب مراد
كنت دائما أسأل نفسي لماذا دائما حكامنا في العالم العربي من أمثال صدام حسين والقذافي ومبارك وغيرهم ، ووجدت السبب في وجود رجال مثلكم حولهم جعلوهم على الحالة المزرية التي هم عليها الآن
أحب أن أقرر حقيقة أنني لن أقبل إنضمامي لعضوية أي لجنة حاليا أو في المستقبل على هذا الموقع الكريم الأغر ، نظرا لمعرفة الجميع بضيق وقتي وإنعدام الرغبة حال أن الساحة تعج بغير المؤهلين أصلا ، كما أنه لست أنت من يحكم على الباقين ومقدار علمهم ، وأرى كثيرا من رواد الموقع يبحثون عن كل شاذ وبدعة ويتعلقون بأهدابها ، وكل من يكتب عن هذه البدع يصبح كاتب كبير تتلقفه المواقع الأخرى ويخسره موقع أهل القرآن ، فعندما تكون الصلاة مراصد والبغاء حلال والخنزير ليس هو الحيوان المتعارف عليه فنقول يا لها من خسارة حميدة نحمد الله عليها ، وهنيئا لباقي المواقع بهذه الكوكبة الفريدة من الكتاب الذين يعجبونك ويحق لك أن تذهب أدبارهم وتتشمم ريحهم
أما عما تدعيه من أنقلاب أبيض ، لهو دليل إضافي على ضحالة تراكمكم المعرفي وسطحية تفكيركم المنهجي ، فكيف يكون إنقلاب على موقع يملكه ويديره بالكامل الدكتور أحمد منصور ، بل النصيحة والحب في الله ، والدكتور منصور لا يحتاج لأن يعرف ذلك ، وإتباع النهج القرآني في قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون) آل عمران103 ، فنحن ضد الفرقة وإعادة إفتتاح متوالية من المواقع كما قلت
وأظن بعد مداخلتكم أن اليأس بدأ يدب في أوصالي من وجود إصلاح حقيقي مع وجود رجال أمثالكم فإن الأمة العربية والإسلامية لابد إلي الهاوية والإنزواء في طيات التاريخ الذي لا يرحم من يعبد الرجال ويتجرأ على عبادة ربهم
وليعلم الجميع أنني سأقوم بحذف هذا المقال وكل التعليقات عليه الساعة الثامنة تماما بتوقيت جرينتش
اللهم اهدي قومي إنهم قوم لا يعلمونِ
شريف هاديِ
السيد الفاضل المستشار / شريف هادي
السلام عليك ورحمة الله وبركاتة
فى البداية كتبت رد طويل وللاسف الجهاز عمل ريستارت وضاع ما كتبتة
ولكن ساحاول مرة اخري ان اوجزة فى عدة نقاط ان سمحت لى ..
1 - بخصوص القضية التي اثيرت فى الموقع حول الشهادة فعن نفسي اري ان الشهادة لا الة الا الله .محمد عبده ورسولة (كاملة) .. فى النصف الاول شهدت لله بالوحدانية والنصف الاخر
شهدت على نفسي باتباع الاسلام كدين وشريعه بلغ بها محمد صلي الله علية وسلم واصبحت احكامة
حجة على ليوم القيامة ..
2- من يقول ان الشهادة نصف واحد فقط ولكنة لا يكفر بمحمد او الذي يقول ان الشهادة نصفين فكلاهما اختلاف من وجهه نظري غير جوهري طالما لم يكفر احدهما بمحمد او بوحدانية الله .. فكنت اتمني ان لا تكون هذة القضية محور مجادلات تصد عن هدف الموقع الرئيسي بل وتعمل عكس ما آملناه فيعزف شباب القرآن عن الموقع بعدما استجار بكتاب الله من متاهات الفرق والنحل والمذاهب الاخري فكيف نخيب املة ورجائة ونغلق فى وجهه اخر ابواب الطمأنينة والاستقرار النفسي ؟
3 - اري ردا على استفسار حضرتك فى هذا المقال عن تصنيف الدكتور احمد صبحي هل هو صاحب دعوة ام صاحب فكر فاري - بصرف النظر عن الدكتور صبحي نفسة - ان كل صاحب فكر هو صاحب دعوى والعكس صحيح .. الدعوى تكن عن فكرة آمنا بها فى المقام الاول واستراحت لها نفوسنا فياتي فى المقام الثاني الدعوي لها فكل صاحب دعوى هو صاحب فكر وكل صاحب فكر هو صاحب دعوي اذ علية ان ينشر ما توصل الية بعقلة وقلبة وهذا واجب علية
4- اتمني ان يعود الاستقرار الى الموقع الكريم وان تهدأ النفوس ويعود الصفاء للجميع والاجتماع مرة اخري على طاولة القرآن الكريم والعودة لتدبرة وان نسبح به لا ضد التيار ولا معه ولكن نسبة بة الى عنان السماء فنرتقي نفسا وفكرا وعلما
رزقنا الله جميعا القول الثابت فى الحياة الدنيا والاخرة
واستسمح الدكتور احمد صبحي فى تعليقي لانة طلب ايقاف التعليقات ولكن لى فترة لم اشأ المشاركة فى هذة الجدالات ولكن وجدت هذا الموضوع فرصة طيبة لعرض وجهه نظري واتمني الا ااكون اسات او ضايقت احد
شكرا لك سيادة المستشار الكريم على هذا الموضوع
عفوا مشاركة مكررة
ابنتي داليا سامي
أشكركم كثيرا وأتفق معكم في الرأي ، ولاضير أن تكتبي تعليقك فالمقالة كلها وما عليها من تعليقات سيتم حذفها كما قلت الساعة الثامنة بتوقيت جرينتش
شريف هادي
من حقي ان ارد على كلامك
قولكم : كنت دائما أسأل نفسي لماذا دائما حكامنا في العالم العربي من أمثال صدام حسين والقذافي ومبارك وغيرهم ، ووجدت السبب في وجود رجال مثلكم حولهم جعلوهم على الحالة المزرية التي هم عليها الآن !!!
كلام فارغ
قولكم :اما عما تدعيه من أنقلاب أبيض ، لهو دليل إضافي على ضحالة تراكمكم المعرفي وسطحية تفكيركم المنهجي ، فكيف يكون إنقلاب على موقع يملكه ويديره بالكامل الدكتور أحمد منصور!!!
بل تراكم معرفي تهكمي فالنصيحه والحب بالله لها مسار يعرفه اصحاب النوايا الطيبه ولا تكون بهذه الأنتهازيه والتصيّد بالماء العكر والتستر خلف فكرة ظاهرها مقال يناقش فكر الدكتور وينتهي باستفتاء وزوبعه مفهومه نتائجها.
قولكم : وإتباع النهج القرآني في قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون) آل عمران103 ، فنحن ضد الفرقة وإعادة إفتتاح متوالية من المواقع كما قلت !!!!
كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون ، فانت اول من كرّس الفرقه وفي اول رد من حضرتك على قرار الدكتور منصور بحل اللجنه التي كنت انت احد اعضاءها، اعتزلت الموقع غضبا وقمت بانشاء مدونه لك على موقع ايلاف اسميتها زاد التقوى وهي قائمه الى الآن ولو كان باستطاعتك اكثر لفعلت وانشأت مواقع حسدا من عند نفسك .
أخي الأستاذ عمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
الحقيقة أن قرار حذف المقالة ليس بسبب تهجم البعض علي ، فهؤلاء نعرفهم دخلوا على الموقع من قبل بأسماء عديدة ، وليس لهم لون أو طعم أو رائحة ، وقد أرادوا التحلل من دين الاسلام والبحث عن كل غريب وشاذ ليتعلقوا بأهدابه ، ندعوا لهم بالهداية أولا وبالمغفرة ثانية ، وما لا تعرفه أن النقد والسب مهما كان حجم التطاول فيه لا يجعلني آخذ قرارات إنفعالية
ولكن جاء قراري بالحذف لأنني وجدت أن التعليق سيكون مدخل للهجوم والهجوم المضاد والفعل ورد الفعل مما سيشغل الموقع عن مهمته الرئيسية ووظيفته والتي ما جاءت المقالة إلا للدعوة للعودة إلي الوظيفة الرئيسية للموقع في الدعوى لفكرة القرآن وكفى ، ومما لا يخفى عليك أنه رغم قدم الفكرة فمازالت تحتاج منا لتأصيل، والتأصيل يحتاج لتفرغ وتروي وتفكير ، فمازلنا مختلفين حول الشهادة ، والصلاة والشفاعة وغيرها كثير ، والحقيقة لا يكفر بعضنا بعض ولا يخون بعضنا بعض ، وقد عاهدت نفسي منذ الآن ، أن أستمر في كتابة أبحاثي في كل نقط الخلاف في محاولة لوضع قاعدة تأصيل على المنهج الذي أرتضيته وكتبته من قبل ومتمسك به، ولذلك كان قراري بإلغاء المقالة ، ليس إنتصارا لنفسي كما فهمت منها ، ولكن بعد تفكير قلت لنفسي لو أن البعض الذي يحلوا له الصيد في الماء العكر سيحاول ممارسة هوايته سأقوم بإلغاء المقالة حتى أسحب البساط من تحت أقدامهم
وأقول لمن يدعي أني أنشأت مدونة زاد التقوى ، فأقبل شهادة أخي الدكتور حسن أحمد عمر فهو الذي أنشأها لي وحتى الأن فإن الباس وورد الخاص بالمدونة يعرفه هو ونسيته أنا ، كما أن معظم من يكتبون على الموقع لهم مدونات خاصة ويكتبون على مواقع أخرى وليس في الأمر شيء ، أدعوا الله له بالهداية
الجميع يعلم بعد أن اتخذ الدكتور أحمد قراره بالحل إعتزلت الموقع لأنني على يقين بخطأ كل الأجراءات التي إتخذها الدكتور أحمد وعدم صوابها ، كما قام الدكتور أحمد بإلغاء مقالة لي بعد نشرها لا يوجد فيها أي مخالفة لشروط النشر ، ومع ذلك يكن كل منا للآخر حبا وإحتراما ، وقررت العودة بعد أن كتبت له هذه كلمتي وتعاهدنا ، وأعرف أنه ليس ممن ينقضون العهود ولا أنا
لذلك أرجوا منك ألا تصطاد أكثر في الماء العكر ، ولو كنت تحب سبي ولعني ، فهذا طلبي من إدارة الموقع ومن الدكتور أحمد شخصيا أن لا يحذفوا أي سب منك تجاهي سامحني الله وإياك وكل المسلمين
شريف هادي
أخي الأستاذ عمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
الحقيقة أن قرار حذف المقالة ليس بسبب تهجم البعض علي ، فهؤلاء نعرفهم دخلوا على الموقع من قبل بأسماء عديدة ، وليس لهم لون أو طعم أو رائحة ، وقد أرادوا التحلل من دين الاسلام والبحث عن كل غريب وشاذ ليتعلقوا بأهدابه ، ندعوا لهم بالهداية أولا وبالمغفرة ثانية ، وما لا تعرفه أن النقد والسب مهما كان حجم التطاول فيه لا يجعلني آخذ قرارات إنفعالية
ولكن جاء قراري بالحذف لأنني وجدت أن التعليق سيكون مدخل للهجوم والهجوم المضاد والفعل ورد الفعل مما سيشغل الموقع عن مهمته الرئيسية ووظيفته والتي ما جاءت المقالة إلا للدعوة للعودة إلي الوظيفة الرئيسية للموقع في الدعوى لفكرة القرآن وكفى ، ومما لا يخفى عليك أنه رغم قدم الفكرة فمازالت تحتاج منا لتأصيل، والتأصيل يحتاج لتفرغ وتروي وتفكير ، فمازلنا مختلفين حول الشهادة ، والصلاة والشفاعة وغيرها كثير ، والحقيقة لا يكفر بعضنا بعض ولا يخون بعضنا بعض ، وقد عاهدت نفسي منذ الآن ، أن أستمر في كتابة أبحاثي في كل نقط الخلاف في محاولة لوضع قاعدة تأصيل على المنهج الذي أرتضيته وكتبته من قبل ومتمسك به، ولذلك كان قراري بإلغاء المقالة ، ليس إنتصارا لنفسي كما فهمت منها ، ولكن بعد تفكير قلت لنفسي لو أن البعض الذي يحلوا له الصيد في الماء العكر سيحاول ممارسة هوايته سأقوم بإلغاء المقالة حتى أسحب البساط من تحت أقدامهم
وأقول لمن يدعي أني أنشأت مدونة زاد التقوى ، فأقبل شهادة أخي الدكتور حسن أحمد عمر فهو الذي أنشأها لي وحتى الأن فإن الباس وورد الخاص بالمدونة يعرفه هو ونسيته أنا ، كما أن معظم من يكتبون على الموقع لهم مدونات خاصة ويكتبون على مواقع أخرى وليس في الأمر شيء ، أدعوا الله له بالهداية
الجميع يعلم بعد أن اتخذ الدكتور أحمد قراره بالحل إعتزلت الموقع لأنني على يقين بخطأ كل الأجراءات التي إتخذها الدكتور أحمد وعدم صوابها ، كما قام الدكتور أحمد بإلغاء مقالة لي بعد نشرها لا يوجد فيها أي مخالفة لشروط النشر ، ومع ذلك يكن كل منا للآخر حبا وإحتراما ، وقررت العودة بعد أن كتبت له هذه كلمتي وتعاهدنا ، وأعرف أنه ليس ممن ينقضون العهود ولا أنا
لذلك أرجوا منك ألا تصطاد أكثر في الماء العكر ، ولو كنت تحب سبي ولعني ، فهذا طلبي من إدارة الموقع ومن الدكتور أحمد شخصيا أن لا يحذفوا أي سب منك تجاهي سامحني الله وإياك وكل المسلمين
شريف هادي
الأخوة أهل القرآن السادة متصفحي الموقع
في البداية أرجو ألا يأخذ أحد من الأخوة ردي على أنه تحامل أو جدال ولكن صدقاً وأقولها من منطق رجل بسيط يقيم في دولة ليس لها لا بالإسلام ولا بالمسيحية ولا بأي دين , وأجد نفسي تائهاً حائراً في كثير من القضايا وهنا أقصد قضايا جوهرية وليس أمور فطرية ولدنا وكبرنا عليها.
الأستاذ المعلم أحمد منصور المحترم
أنت تعرف أن كل من في الموقع , كتابأ أو معلقين أو قارئين يكنون لك ولعلمك ولتجربتك الريادية كل الاحترام والتقدير والله يشهد على محبتك في قلوب الجميع وتقديرهم لجهودك. ولكن أستاذي نحن لا نريد أن نصل لمرحلة ما يصبح بخاري أهل القرآن هو الأستاذ أحمد منصور نحن نبحث عن أرضية صلبة نقف عليها نجابه بها ما اختلف عليه الجميع حتى الآن , هناك الكثير الكثير من الناس البسطاء أمثالي من يريدون أن يعبدوا الله خالصين له بالطريقة المثلى ولا تشوبها أي شائبة , هناك الكثير من رواد الموقع من هم ليسوا بالباحثين في مجال القرآن وتفسيره وتأويل الآيات والأحكام ويلجأون إلى موقع أهل القرآن يبحثون عن إجابات لتساؤلات تاهت منهم وضاق بها صدرهم , أليس عليك مسؤوليه تجاه هؤلاء الناس ؟؟؟ اعذرني اذا تحدثت بشفافيه ولكن ليس من المعقول أن تقتح الباب باتجاه مهم وهو الصلاة وتكتب فيه ولا تكمله ولا نصل لنهاية الكتاب هل تعلم كم أنا متشوق لقراءة ما تبقى من كتاب الصلاة ؟؟؟ أنا أعي تماماً أن وقتكم ضيق وانك كباحث ورب أسرة و أب وانسان لا تملك وقتك كاملاً ولي ملاحظة هنا , أليس من الأولى يا أستاذي الكريم ان تنهي بحث الصلاة من ان تكتب عن ممالك الأندلس وانا هنا لا أقصد توجيهكم مع علمي بشغفك وحبك للتاريخ ولكني كما قلت سابقاً نحن هنا في هذا الموقع ندرك أنك قائد السفينة وندرك تماماً أن الأولويات هي سد الثغور عندما تكون السفينة معرضة للغرق وليس تزيين الساري بالأعلام المزخرشة , أتمنى لكم طول العمر وتبقى منارة لهذا الموقع ولك مني كل الاحترام والمحبة.
الأستاذ شريف هادي المحترم
ما يربطنا روحياً أننا نقيم في دولتين متجاورتين وربما كانت أو ستصبح في المستقبل دولة واحدة وأنا أعلم من خلال مقالاتك وتعليقاتك مدة حبك واخلاصك لله والاسلام وأحترم اصرارك على مواقفك عند عدم قناعتك بعكسها لك مني كل الاحترام والتقدير علماً أن فكرة مقالاك واضحة جداً ولكن هناك من أخذ الظاهر ولم يصل للباطن.
أرجو منك عدم حذف المقال وعلى العكس تماماً أرجو أن يتعاون الجميع على تصحيح أسس النقاش والتواصل من اجل انجاح الموقع والوصول بالفكرة لأكبر عدد ممكن من الناس الباحثين عن الحقيقة.
الأستاذ صائب مراد المحترم
نقدر لك أخي الكريم علمك الواسع ولكن اعذرني لو قلت لك أن ليس كل من يدخل الموقع هو على علم كافي وأنا من هؤلاء الناس اقتنعت بفكرة القرآن وكفى وأود أن أتعلم المزيد ولكن أتت الأمور على عكس ذلك فبدل أن أصل إلى نتيجة أو إجابة أجد نفسي تائهاً أكثر . اذا كان موقع أهل القرآن هو للباحثين و الأساتذة والمختصين فقط فأرجو منكم وضع كلمة سر خاصة بكم و ان كان الموقع للفائدة للجميع ولطالبي العلم والحائرين فأرجو منكم أن تأخد الأمور بسعة صدر فليس هنا من يود أن يقوم بانقلاب لا أبيض ولا أصفر ولا برتقالي . فكرة المقال واضحة جداً ولكن على ما يبدو انك استعجلت الرد. لك مني كل الاحترام والتقدير
انا لست هنااااا لسب احد ولن اسب احدا كان
لكن انت من تتصيد اي خطأ مهما كان صغيرا لأي شخص تكون قد قررت الغائه من صفحة مؤيديك ، فتجعل من خطئه خطيئه وتسمي هفوته سقطه ليس معي فقط بل مع غيري وقرأت هذا لك مرات ، وانظر تعليقك وما قلت فيه من تهكم وتجريح ودعوة لي بشم ادبار الآخرين ، فلا تتصنع الضحيه فانت جاني ولست ضحيه ، ما اثارني في مقالك هو تمييع الحقيقه ومحاولة تحميل الدكتور احمد اسباب السجال الدائر في الموقع بطريقه لا تخلوا من الغرور وتصغير الآخرين فتدعوا الى استفتاء ، مع ان الأمانه والحق يقول ان اسباب السجال ليست لأخطاء فكريه او دعويه كما صورتها ، بل ا الجهل المستحكم في البعض وضحالة الفكر والثقافه القرءانيه التي يتمتعوا بها ليس هذا فحسب بل تقديم انفسهم كمفكرين في كفه مقابله لكفة للدكتور منصور وهم ليسو اهلا لهذا ولم يكونوا ولن يكونوا في يوم ما ، البسوا انفسهم ثوبا قرءانيا اكبر من حقيقتهم ومضمونهم ، حتى اراءهم في موضوعات مثل الشهادة والشفاعه والوحي والصلاه واشياء اخرى كثيره هي اقرب الى الفكر الكهنوتي والسلفي منها الى الفكر القرأني فماذا يفعلون هنا ؟ ولماذا يوفرون الغطاء للمشاغبين على الفكر القراني ليجدوا في ارائهم غير القرآنيه مدخلا للنيل من الفكره ( القرءان وكفى ) ومحاولة افراغها من محتواها بدعم كامل ممن يصنفوا انفسهم من اعمدة اهل القرءان ، فاذا اردت اصلاحا حاول ان تعالج الأسباب الرئيسه للسجال وليس القفز عنها وتعليق الأخطاء على شماعة الدكتور منصور ، والكلام هنا لكل من يعتبر ان شهادة الأسلام ناقصة دون تشريف محمد لها ...عليه السلام
اهلا بك اخي الكريم في هذا الموقع التنويري
وحتما ستجد الكثير من العلم القرءاني الذي تبحث عنه ، والموقع للجميع نقرأ ونقاقش ونبحث لنتعلم ولسنا اساتذه فكلنا نتعلم واستاذنا الدكتور احمد فهو الأستاذ الأول ، وكلنا هنا نتعلم منه وكلنا سواسيه .
فلا تلتفت لهذا النقاش او السجال الدائرالآن فهو زوبعه في فنجان وانتبه اخي لما هو منشور في الموقع وبداية عليك اولا بكتابات الدكتور منصور ولا تلفت لغيرها ليتكوّن لديك قاعدة قرءانيه صلبه تستطيع بعدها ان تتعرف على اراء الآخرين من موقع المتمكن ، هذا ما فعلته انا واستفدت كثيرا حين ركزت تفكيري على مقالات الدكتور منصور دون التفت الى غيرها في البدايه .
اهلا بك اخي محمد وتقبل تحياتي
تحية مباركة طيبة وبعد
إلغاء مثل هذا المقال بمثابة إصابة جسيمة .
المقال منذ بدايته كان رائعا ، رغم ما جاء به من اتهامات ، والتي جاءت نتيجة شواهد موضوعية كل منهم أخذها بوجه .
ولكن حين هدأ الحوار من خلال المنطقية في رد كلا الطرفين ، وجدنا ليونة في القول سرعان ما تتبلور إلى توافق .
بجانب ما في الموضوع من قضايا هامة وعديدة ، ولأني أشعر بنقاء كل الأطراف وسيرنا جميعا نحو هذف واحد سوف تتكاثف جهودنا .
ولقد قلت إصابة جسيمة ، لأنه في حالة الحذف سيكون بمثابة الإقصاء لتلك القضايا الهامة جدا وعلى رأسها ( التلاقي فيما بيننا ) للوصول إلى اسلم الطرق وأنفعها للإقتراب من الحقيقة .
لذا أطالب بعدم إلغاء المقال والانطلاق منه نحو تصحيح مسارنا الواجب دائما في كل وقت وحين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيادة المستشار
انت رجل حق وقلت كلمة حق فأتمنى ألا ترفع كلمة الحق من على الموقع عل وعسى يستفيد منها القائمين على الموقع.
تحياتي يا سيادة المستشار...
وقبل ان تحذف المقالة ,
طاب يومك,
اخي د.عمرو قبل ان اسألك ما دار في فكري , اعتقد بان حضرتك تعرف جيدا باني كنت اقرأ كل مقالتك وتعليقاتك وبكل سعادة , حقا وصدقا هذا ما كان يحصل , وعندما كنت اكتب شيئا , كنت اكتب في العنوان الاخ الرائع د. عمرو اسماعيل . اما الان لا اصدق ما تكتبه حقا , والسؤال الذي خطر ببالي ان اسألك هو , هل يمكن ان يكون احدا قد سرق اسمك ويكتب بأسمك ولست انت د. عمرو الذي كنت اسميه بالرائع . اعرف جيدا ان رأيي لا يهمك , ولكني اقول , المعلق له حق على الكاتب وخاصة اذا كان متابع لمقالته , ارجوبصدق ان لا يكون كلامي ثقيلا عليك واعتذر ان كان كذلك .
دمت بكل خير
أمل
ملاحظة , ما كتبته لا علاقة له باختلافك الحالي مع ما يكتبه د. احمد صبحي منصور والذي لا اخفي عليك فأني أكن له كل الاحترام والتقدير , ولحضرتك ايضا يا اخ عمرو , وما كتبته اعتقده من حق اي معلق متابع لكتاباتك , ولا علاقة له بالافكار التي تناقشوها ابدا .
الدعوة الدينية في القران لم تكلف الى على النبي على ما اظن. هل يوجد اية على عكس ذلك؟
القرءان وكفى فكر ودعوة وشعار اسس واركان واضحه لا ضبابيه ولا غشاوة
لكن اين الخلل..........
.... ان يتصدر اعمدة الموقع كتاب لا يؤمنون اساسا باركان دعوة القرءان وكفى هو اصل الداء ، فالأحرى بمن لا يؤمن تماما بدعوة القرأن وكفى او له رأي مخالف لبعض الأساسيات والأركان الأحرى به ان لا يتصدر موقع كاتب في اعمدة اهل القرءان فهذه اقل ما يفهم منه انه ازداوجيه وعدم مصداقيه .
اقترح على الدكتور احمد ان يطلب اقرارا ممن يريد ان ينتمي الى اهل القرءان بصفة كاتب ايمانه باركان دعوة القرءان وكفى والا فاهلا به كاتبا مع اصدقاء اهل القرءان ، الكرة في ملعب الدكتور احمد وعليه ان يعلن مرة اخرى اركان دعوته الأساسيه كما يفهمها هو وكما يريد طرحها ومن يريد ان يكتب في الموقع بدرجة كاتب ان يكون مؤمنا بهذه الأركان والا فاهلا به بين اصدقاء اهل القرآن ، لانه من غير المعقول ان يتصدر البعض الموقع ككتاب مع عدم ايمانهم اصلا باساسيات الدعوة وشعارها ، والزائر الذي يدخل الموقع يدخل في حيرة من سجال اعمدة الموقع واختلافهم اصلا في اركان دعوتهم فكيف له ان يقبلها وكيف لهم ان ينشروها ، هذا يفقد الموقع والدعوة مصداقيتها.
وندائي الى الدكتور احمد حتى ولو لم يبقى حاليا الا هو فقط برتبة كاتب وباحث في الموقع يؤمن تماما بافكار واركان دعوة القرءان وكفى ان يباشر من جديد بنفسه فقط ومن ثم سينضم كتابا يؤمنون باركان الدعوة كما تريدون طرحها وسينسجم طرحكم ولن يخالف بعضكم بعضا ويكون اعمدة الموقع كالبينان المرصوص يشد بعضه بعضا حينها تتحق المصداقيه للدعوة والموقع .
نعم أنت محق أخي صائب
بالتأكيد الأركان والأسس واضحة وجلية ولكن يحدث الخلاف بسبب خروج البعض عن المنهج , ولكنني كشخص ضيف وطرف خارجي أحب أن أرى هذه الأركان والأسس محل الإجماع والإنفاق كي أتمكن من الاختيار , لذلك أتمنى أن تضعوا لنا هذه الأسس والأركان على شكل بنود محددة .
وشكراً
علينا جميعا ان نتعلم كيف نختلف فالقران يجمعنا و لا يفرقنا
انا ارى في هذا الموقع التعددية متل ما اراه في المواقع القرانية الاخرى. الفرق الوحيد(لنكن صريحين) هذا الموقع عربي و يشارك فيه عرب. الثقافة العربية التي ترعرعن فيه لا يقبل التعددية و الاختلاف. لا اقول كل العرب و لكن الغالبية. في نفس الوقت العرب يملكون اللغة العربية و هذا مفيد. علينا جميعا ان نتعلم كيف نختلف فالقران يجمعنا و لا يفرقنا
هناك من تأثر بالمذهب السني و يعتقد ان المذهب القراني مذهب كهنوتي يريد للمذهب القراني افكار و مفاهيم قطعية كما تعود ان يراه عند السنة و الشيعة .. هذا ليس المذهب القراني. و لكن القرانيون ما زالوا متحدين. الاختلاف لا يؤدي الى التفرقة , البغي تؤدي الى التفرقة. المذهب القراني مذهب الحرية, هي ليست الكنيسة او السنة
مصطلح الاركان و المعلوم من الدين و الاجماع غايب عن المذهب القراني. هذه المصطلحات بشرية كهنوتية ليست قرانية
هناك من يريد مذهبا يعلمه كيف يصلي و كيف يحج و كيف يتصدق و كيف ياكل و كيف يلبس و كيف ينام و بالتفصيل. هذا ما تعود عليه ولا يعرف اسلاما غير هذا. و يريد للقران عن تبين له كل هذا لانه حرم من الحرية و لا يعرف كيف يفكر و يقرر لنفسه. اسالكم سؤال .
هل يوجد مسيحي يسال الناس كيف نصلي؟ لماذا لا يسال كيف اتصدق؟ و كيف اكون ذاكرا و كيف اكون صادقا و كيف اكون من الصابرين؟ ايريد تفصيلا بالحرف لكل شي؟
الأستاذ / الفاضل صائب مراد
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعني أشرح لك بهدوء ، ولك الحق في القبول والرفض ، لقد قلت سيادتكم (ولا اجد هنا من هو بهذه الصفه سوى الدكتور منصور نفسه ، فليس هنا من ينتج افكارا ومعرفه قرءانيه بالمعنى الحقيقي سوى الدكتور منصور ، اما الآخرين فلا تجد للمعرفه القرءانيه اثرا في كتاباتهم بل على النقيض من ذلك هم الد اعداء المعرفه ولم يتركوا فرصه لكل من حاول ان يكتب هنا وينتج معرفه قرءانيه حقيقيه) ، فكان ردي عليك (كنت دائما أسأل نفسي لماذا دائما حكامنا في العالم العربي من أمثال صدام حسين والقذافي ومبارك وغيرهم ، ووجدت السبب في وجود رجال مثلكم حولهم جعلوهم على الحالة المزرية التي هم عليها الآن) ، فجاء ردكم الكريم (كلام فارغ)
دعنا الآن نناقش هذه الجزئية بهدوء ، لقد حكمت بأن الدكتور أحمد هو أعلمنا وأفضلنا وهو من ينتج افكارا ومعرفة قرآنية بالمعنى الحقيقي ، وذلك على العين والرأس كما يقولون ، ولكن إسمح لي أن أسألك كيف حكمت بذلك؟ ولن أرهقك في طلب الإجابة ، لآن الحكم يكون بأحد أمور ثلاثة ، إما درايتك بمراتبه العلمية أو إنتاجه الفكري أو شهادة أهل العلم له، فلو قلت أنها درايتك بمراتبه العلمية ، أقول لك يكون سياق كلامك غير منطقي لأنك حكمت أنه (ينتج) هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لو كان حكمك بمراتبة العلمية فقط فكيف لك أن تقول (أن الآخرين....على النقيض) فهل عرفت المراتب العلمية لهؤلاء الآخرين؟ طبعا لا ، ستقول بشهادة أهل العلم له ، سأسألك وكيف عرفت أهل العلم وكيف شهدوا له ، لأن هناك فرق بين شهادة الاتباع وشهادة أهل العلم كما تعرف والموضوع يحتاج لدراسات جمة ، ستقول إذا بإنتاجه الأدبي والفكري والعلمي والديني وأبحاثه القرآنية وهي منشورة وعظيمة ، وسأقول لك رغم إيماني بفكرة القرآن وكفى ورغم إقتناعي بمعظم فكر الدكتور أحمد وإنتاجه الديني ، فلي أن أسألك ألست أنت القائل (بداية من الذي سيقول ؟ وبأي صفه وما هي المؤهلات التي تؤهله ان يقول ؟؟ !!) فهل لي أن أسألك نفس الأسلة في حكمك على الدكتور أحمد ، فتكون كل إجابتك الثلاثة خطأ ، ولا توجد إجابة صحيحة واحدة ، فما العلة من هذا الكلام إذا؟ العلة الحقيقية هي مناصرة الدكتور أحمد أمام خصومه ، وهي أيضا علة خاطئة ، وذلك للأسباب الآتية ، أولا نحن جميعا لسنا خصوم الدكتور أحمد بل أحباءه وخلصاءه ومتبعي فكره ، والذي لا تعلمه أن الآخرين ينظرون إلي فوزي فراج وشريف هادي وصائب مراد وغيرهم على أنهم كفار من أتباع أحمد منصور ، فكيف بربك نقبل أن يتهمنا الناس في ديننا ونتبع خصما لنا ، إن قاعدة إنطلاقنا في التعامل مع هذا الرجل هو الحب والنصيحة وليس الخصومة والكره ، فلو أنتفت الخصوم فلا داعي للمناصرة ولو أنتفت المناصرة فلا علة إذا من كلامك ، فما سيحدث للدكتور أحمد من هذا الكلام وهو بشر ، ستوغر قلبه من أحباءه فيعتبرهم خصومه فينفضوا من حوله ولا يبقى حوله إلا من يردد له صوته وتكون هذه بداية النهاية ليس فقط له ولكن لفكره ، ونبقى في طيات التاريخ فرقة ضالة إنتهت إلي زوال كما يتكلمون عن كثير من الفرق كالكرامية والحشاشين والعبيدين وغيرهم ، فهل تحب لنا جميعا وأنت منا ذلك؟ هل رأيت أن كلامي ليس فارغا؟ سامحك الله.
نقطة أخرى لو قلت عن نفسي أنا شريف هادي أعلم من صائب مراد فهذا الغباء والجهل بعينة ، ولو قلت فوزي فراج أعلم من أحمد صبحي فهذا غباء وجهل مركب ، لماذا؟ لأن علوم الناس وتراكماتهم المعرفية متفاوته وتبدأ من فترة الطفولة ، وهي التي تكسبهم الكثير من الفروق الفردية ، ولا يوجد على وجه الأرض لمن خضع لفترة طفولة متطابقة مع آخر ، إذا فعلوم الناس متكاملة وليست مستغرقة ، وإسأل الدكتور أحمد نفسه كيف تعلم مسألة عدم وجود حد الردة وممن وسيشرح لك، لتعرف أن أعلم الناس قد يستفيد ممن يظن في نفسه أنه أجهلهم ، وأسأل نفسك سؤال شيخان في الأزهر حصلا نفس العلوم أحدهما أحمد منصور والآخر طنطاوي ، فلماذا إختلافهم؟ رغم تحصيلهم نفس العلوم؟ دعني أجيب عنك ، لأن تراكماتهم المعرفية منذ كون كل منهما حملا مستكنا في بطن أمه وحتى الآن مختلفة ، فأصبح لأحمد صبحي القدرة على الاستنباط مع التطوير بشجاعة وجرأة ، ووقف طنطاوي خائفا مذعورا ليعمل عقلة خارج النص الذي أعطوه له فقال بقدسية الحديث ، ووقف بباب إستنباطه على محاولة رص الأدلة مهما كانت مختلفة ومعوجه ، لذلك يا والدي العزيز أو يا أخي الفاضل أو يا إبني الحبيب لا يوجد في باب العلم (افعل تفعيل) أي أفضل تفضيل ، فلان أعلم من فلان أقول على عيني وراسي ولكن العلم لم يقف ببابه وقرر ألا يذهب لغيره وهذا مخالف لكل آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن العلم والمعرفة ولم تقصرها على شخص واحد.
ففي الأولى عندما أحكم على شخصي بأني أعلم من فلان وأنا أجهل البيئة التي نشأ فيها فلان والعلوم التي حصلها تفصيليلا فهذا غباء ، ويكون قطعا مركبا لو حكمت لشخص على آخر ليس بينهم نفسي التي أعرفها ، هل وصلت؟
والآن إسمح لي أن أعتذر لك عن إنفعالي ، وتأكد أني أكتب لك ناصحا ، وأنا لا أعرفك هل أنت أكبر مني أو أصغر أو مثلي والعلم عند الله ، ففي كل الأحوال ستكون واحدا ممن أحبهم وأتمنى لهم الخير ، لأن ما يجمعني ويجمعك دينا أرتضينا أن نقف أمام الله به ونحاجج الغير عنه ، هل وصلت؟ أظن نعم وصلت وشكرا لك.
ويبقى أن أقول لأخي الدكتور أحمد صبحي منصور وللجميع
يا دكتور أحمد أنا أحبك لأنك مصيري ، والمصير الحقيقي للإنسان يكون بعد موته عندما يلاقي ربه ، وقد تركت دينا بل وأديانا أرضية دنت بها ، وقبلت الإسلام على الشكل والطريقة التي قلتها أنت (القرآن وكفى) فلو صادرت حقي كحبيبك في أن أناقشك وأردك وألح عليك فلا فرق بينك وبين رجال الأزهر وأقطاب الفكر السني والشيعي وغيرهم الذين دائما ما قالوا لنا (هو كده) و(حرام تناقش) و (نحن أعلم منك ونقول لك وأسمع) ، وعندها سيكون هذا فراق بيني وبينك ، أنا لا أناقش شخصكم الكريم فأنت أخي وحبيبي ولكن أناقش دينا إرتضيته ومذهبا اتبعته ، المنهج واحد والأساس واحد ، ويبقى بعد إلحاح المخلصين بعدم حذف المقالة ، فلن أحذفها ولنتحرر جميعا في عرض أفكارنا ويبقى أحمد منصور أستاذنا ومعلمنا الذي نتعلم منه ونضيف له في حب وتكامل وتكافل يرفع الموقع والفكرة ويرفعنا معهما إلي أعلى علين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شريف هادي
اولا- يعلم الجميع القاصى والدانى أن موقع أهل القرآن لا يسمح بالتعرض للأديان السماوية الآخرى لا من قريب ولا من بعيد ،وحذف مقالات وتعليقات أرادت ان تدخل فى هذا الصدام السلفى الوهابى مع الديانات السماوية الآخرى .
.ثانياً - هذا الموقع ياعمرو أُنشىء خصيصاً لإصلاح المسلمين (وحدهم ،وفقط) بالقرآن ،وليست من مهامه التحدث أو إصلاح الآخرين عقائدياً أو دينياً ،فلديهم علمائهم وفقهائهم وقساوستهم ،وهم أدرى بشئون دينهم .
ثالثاً - أتحداك يا عمرو أن تُخرج لنا كلمة واحدة مكتوبة أو مسموعة من كتابات أو أقوال (أهل القرآن جميعاً ،وعلى رأسهم الدكتور -منصور) يتعرضون فيها لعقائد الآخرين . رابعاً يا عمرو -نحن نعلم أنك (صوفى شيعى متعنت لمذهبه ,انت حر فى ذلك ) ونعلم مدى إختلافك مع منهج القرآنين نظراً لفارق الأرضية الثقافية الدينية بينهم وبينك ، وقبلوك لمساحة التلاقى معهم فى الدفاع عن الدولة المدنية والإصلاح السياسى المنشود ،وقبلت انت أيضاً ان تكتب معهم على هذا المبدأ وهذا الأساس ،وطلبت أن تكون من الأصدقاء وليس من اهل القرآن لكى لا تُحسب عليهم أو يحسبوا عليك ، إذا فبالعقل ، لماذا تحشر أنفك فى أمور أنت بعيد عنها ،ولن تتوصل إليها طالما بقيت على قداستك لتشيعك وتصوفك وإعتقادك فى البشر والحجر (الأضرحة ومن يسكنونها ،والملالى وغيرهم ) ،؟؟؟ ياعمرو يجب ان تعلم ان القرآن الكريم قال عن نفسه (لا يمسه إلا المُطهرون) .فأنصحك أن تتطهر من الرجس الصوفى والشيعى أولا لكى تتدخل على القرآن بقلب خالص أولا ً ،، أو تظل على حديثك عن المساحة المشتركة بيننا دنوياً ولا تتعداها (على الأقل على هذا الموقع ) ، كما أنصحك مرة أخرى بل ثالثة ألا تحاول زرع الفتنة والوقيعة بين أهل القرآن . ....
رابعاً -- ارجوك ياعمرو أن تترفع عن هذا الإسلوب المُبتذل الرخيص فى زرع الفتنة بين الموقع ورواده وقراءه الكرام ،لكى تعود مرة أخرى إلى الدكتور - عمرو الكاتب الليبرالى المُدافع عن الدولة المدنية فى الوطن العربى كله .-
خامساً .. فلتعلم يا عمرو أننا أكثر دفاعاً عن غير المسلمين من أنفسهم ،وذلك تطبيقاً لقرآننا العظيم الذى تركتموه مهجوراً ،وتُعاجزون فى آياته ....
سادساً -إذا كانت كتاباتنا لا تُعجبك ولن تستطيع النوم بسببها ،فلتافرقنا يا رجل وترحل ،وأمامك رحابة الدنيا بكل مافيها من (إنترنت ، ومساجد ,أجهزة إعلام -تهاجمنا فيها كيفما تشاء ومتى تشاء ) ...
سابعاً----اخى شريف هادى - إسمح لى أن أقول لك ، انك سمحت للواغش أن يتحدثوا عن الفكر القرآنى بهذا الشكل على موقعه و داخل أروقة مسجده ،بعد أن تركنا لهم الدُنيا كُلها .فأرجو يا أخى العزيز أن ننظر لمثل هذه النقطة الجوهرية فيما بعد عند طرحنا لمناقشة فكرة ما على العلن .
بداية لم أكن أنوي كتابة أي تعليق لتوقعي أن المقالة سيحذفها كاتبها
هل ترضون لانفسكم ما فعلمتموه بالرجل ؟
ما كان ينبغي يا سيادة المستشار أن تنشر مقالا كهذا لأني أعلم تماما أنك لا ترضى أن يتعرض لك أحدهم بما تعرضت به للدكتور أحمد
ولا أعتقد أن أيا من المعلقين يرضى ذلك هداكم الله جميعا
والله الذي لا إله إلا هو
ما كتبت هذا إلا لأني أحسست أني لو كنت مكان الدكتور لآلمني ذلك كثيرا
هداكم الله جميعا
لا اعلم اذا كفر الدكتور الناس, و لكن الدكتور و بعض القرانيين شبهوا التوسل بالشرك. و السبب هو باعتقادي هو تاثير الحركة الوهابية. و هذا ما اخذه رشاد خليفة. عبد الوهاب فسر بعض ايات سورة العنكبوت و قال عرب قريش كانوا يؤمنون ان الله واحد و لكن كانوا مشركين لان مارسوا التوسل. عبد الوهاب شبه التوسل بالشرك. هذا باعتقادي قراءة خاطئة عن ديانة قريش. اذا سالت هندوسيا من خلق السموات و الارض و من ينرل المطر فسيقول لك الله. مثل الموظف اذا سالته من يدفع راتبك سيقول صاحب الشركة. و لكن لا يذهب لصاحب الشركة لقضاء امره فهو يذهب الى مديره المباشر. الا في الامور الطارئة يذهب الى صاحب الشركة. العرب كانوا هكذا, الله لا يستعان اليه الا في الامورالطارئة اما في المسائل اليومية فكنوا يدعون الالهة الاخرى. اي الاالهة درجات
In contrast, paganism among the sedentary societies of Arabia had developed from its earlier and simpler manifestations into a complex form of neo-animism, providing a host of divine and semi-divine intermediaries who stood between the creator god and his creation. This creator god was called Allah, which is not a proper name but a contraction of the word al-ilah, meaning simply "the god." Like his Greek counterpart, Zeus, Allah was originally an ancient rain/sky deity who had been elevated into the role of the supreme god of the pre-Islamic Arabs. Though a powerful deity to swear by, Allah's eminent status in the Arab pantheon rendered him, like most High Gods, beyond the supplications of ordinary people. Only in times of great peril would anyone bother consulting him. Otherwise, it was far more expedient to turn to the lesser, more accessible gods who acted as Allah's intercessors, the most powerful of whom were his three daughters, Allat ("the goddess"), al-Uzza ("the mighty"), and Manat
http://www.enotalone.com/article/4417.html
2.248 وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
هذا بانسبة لي التوسل
حقا لقد انقذتني , فلي ساعة وانا افكر كيف ارد على الاخ د. عمرو ولم اجد احسن مما كتبته حضرتك , ودعني انقله هنا مرة ثانية:
بداية لم أكن أنوي كتابة أي تعليق لتوقعي أن المقالة سيحذفها كاتبها
هل ترضون لانفسكم ما فعلمتموه بالرجل ؟
ما كان ينبغي يا سيادة المستشار أن تنشر مقالا كهذا لأني أعلم تماما أنك لا ترضى أن يتعرض لك أحدهم بما تعرضت به للدكتور أحمد
ولا أعتقد أن أيا من المعلقين يرضى ذلك هداكم الله جميعا
والله الذي لا إله إلا هو
ما كتبت هذا إلا لأني أحسست أني لو كنت مكان الدكتور لآلمني ذلك كثيرا
هداكم الله جميعا
وللاخ عمرو , لا ادري ما اضيف , ربما فقط معلومة صغيرة وهي , انا قرأت لاول مرة للدكتور احمد صبحي منصور قبل ان يؤسس هذا الموقع في مواقع عدة , وما جذبني الى كتاباته هو , انه ضد تطبيق حد الردة واشياء اخرى ولكن كان هذا اهمها . وأنا احترمه لافكاره السلمية وتواضعه ولا اعتقد بانه يفرض ما يؤمن به على احد . على اية حال , الله يصفي القلوب .
أمل
اراض الدكتور او غيره ان يصلي خمسا هذا شانه, و لكن معظم القرانيين لا يعتبرون هذا فرض . الاركان القرانية هو ما ذكره القران و بينه و حظر منه
ثم لماذا تقول اسلوبي هجومي؟ انا صراحة لا اعلم اراء الدكتور جيدا و لكن اقول ان مغظم القرانيين لا يرون الصلاة الخمسة هي الفريضة و لا صلاة غيرها. اذا كان هذا رايه فهو حر. كثير من القرانيين يصلون الصلاة الخمسة مثل السنة لانهم يؤمنون بالسنة الجماعية و لكنهم لا يقولون انها الصلاة الفريضة فالقران لم يقل هذا. و صراحة لم اسمع هذا الكلام من القبل من القرانيين و سمعت الكتير. هو حر ان كان هذا ما يؤمن به.
او ربما لان الموقع له لا يريد الساطة الدينية ان تتهمه ب"انكار المعلوم". لا اعلم
بالنسبة للشهادة و محمد رسول الله فقلت راي في الموضوع
الايات عن الرسل هي الايات عن الكتب السماوية. القران جاء ليصدق التوراة و الانجيل . لا يوجد علم عن الانبياء و الرسل الا من الكتب. لا نفرق بين احد من رسله معناه لا نفرق بين الكتب
هذا راي, قد اكون خاطئا
استاذي الكريم شريف اعتذر ايضا عن انفعالي وزلات قلمي ، لكن انفعالي جاء من تراكمات بدأت مع مقالة البخل الذي سينتهي بصاحبه في النار وما تلى ذلك من وصلات ردح ليس لها دليل علم ولا دليل هدى ولا كتاب منير وتواصلت عملية الهجوم والردح بتعليقات ومقالات خائبه وفاشله فكريا وصولا لهذا المقال الأستفتاء ، وللامانة اقولها انه من العيب ان يكافىء هذا الرجل على علمة وفكرة القرأني كما يحصل الآن ، ويكفي ان تقرأ للدكتور منصور مقالا وتقرأ لــ س من الناس مقالا لترى الحقيقه بازغة كالشمس .
تقبل اعتذاري اخي الكريم وتقبل محبتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أبدأ تعليقي ب لاحول ولا قوة إلا بالله.
قال الدكتور الأخ العزيز علينا في معرض تعليقه "أكّدت أكثر من مرة إننى باحث عن الحق لا يفرض رأيه على أحد . .وبالتالى لا حاجة الى المزيد فيما يقوله غيرى عنى ..فلست بهذه الأهمية .. هناك الأهم .. شعوب تعتنق الاسلام ولا تمارس إلا ما نهى عنه الاسلام ، وتفعل ذلك باسم الاسلام. هل هناك قضية تستحق الاهتمام أكثر من ذلك ؟
يقال "إن اللبيب من الاشارة يفهم."
أكثر من ذلك لن اعلق ,وهذا هو موقع أهل القرآن بفكره وتوجهه ودعوته السلمية ,يخاطب الشعوب التي تعتنق الإسلام ,وتمارس ما نهى عنه الإسلام.
هل هناك دليل أكبر من واقع المسلمين على عقم الثقافة المطروحة من قبل من يمثل الإسلام منذ الانحطاط وحتى يومنا هذا.وهل التخلف هو فطرة بالبشر أم أنه نتيجة ثقافة سائدة .ثقافة الشفاعة ,ورفع مقام النبوة الى الآلوهية والدليل على ذلك تبني كتب الحديث وأعتبارها المرجعية الاساسية لثقافة المسلمين.
الدكتور ليس مفكراً ولا داعية وحسب بل هو مربي .ويعلم أين الخلل ومصدره في ثقافتنا.هو لم يفرض رأياً على أحد .هذا هو موقفه وفكره يكتب عنه بشجاعة لامثيل لها حتى على موقع الحوار المتمدن ,وكتب على موقع إيلاف.....
من له نقد فليكتب .وقالها مئة مرة .كل إنسان يحاسب على رايه يوم الحساب. البعض يتصور مع كل أسف أنه حامي الحمى ....
أقولها بصراحة .....والله أعلم أنه مهما بلغت درجة الانتقادات وأساليبها ....فالدكتور واثق مما يقول ...ويا جبل لاتهزك ريح.
تحية مباركة طيبة وبعد
أرجو أن يتخذ الحوار منحى الأسس التي تم البناء عليها لفكرة "القرآن وكفي "
فمن خلال قناعتي المتواضعة "
أن الفكرة الأساسية هى " تفسير القرآن بالقرآن "
وما يجب البحث عنه هو " المنهجية " .
وقد بينت سابقا من خلال عدة مقالات خطوات هذه المنهجية ، ولكن للأسف لم تأخذ بما يجب من الإهتمام .
وما دمنا من خلال هذه المقالة قد تطرقنا إلى الأسس ، فأعتقد أنه من الواجب علينا إعادة النظر حول ما طرحته عسى أن يوصلنا إلى ما نريد .
وإن كان لدى أحد من إخواني الأعزاء رؤية أخرى فليبادر بعرضها ، ونكون له من الشاكرين .
وفقنا الله سبحانه وتعالى جميعا لما يحب ويرضى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إلي جميع الإخوة المعلقين
وطبعا أخص منهم الأستاذة الكريمة أمل هوب ، الأستاذ محمد مهند مراد أيهم ، والدكتور عثمان ، وباقي الإخوة الكرام
لقد أدى هذا المقال خدمة عظيمة لموقع أهل القرآن وأهله وعلى رأسهم أستاذنا العظيم الدكتور أحمد صبحي منصور ، وقد أعطى الدليل للجميع كيف ترفعت نفوسنا فوق النقد والهجوم لإيماننا بفكرتنا العظيمة (القرآن وكفى) ، كما وضحت للناس بدون أدنى شك منزلة الرجل في قلوبنا جميعا ، وهو الهدف الأصلي من نشر المقال ، وأقول للجميع في الحقيقة أنني فكرت أن أنشر مقالا دفاعا عن حق الرجل في التفكير والتدبر وعن حقنا في القبول والرفض داخل إطار الفكر الشامل للمسلمين الذين يؤمنون بالقرآن مصدرا وحيدا للتشريع (القرآن وكفى) ، ولكن وجدت لو فعلت ذلك سيحسب كمقال دفاعي عن فكر وصاحبه من مؤيد ينظر إليه بعين الشك والريبة ، فجاء هذا المقال النقدي حتى ننتهي من هذا الجدل مع كل فكرة جديدة يطرحها الدكتور.
والحقيقة أن العتاب جاء من اخوة أحبهم وأحترمهم ولكنهم رغم عنهم ينتمون إلي ثقافات شمولية ينظرون دائما إلي القائد الرمز لا إلي الفكرة الرمز فأردت بهذا المقال أن أحرر الجميع من أسر الأفكار الشمولية .
ورجائي لكم الآن لنتوقف عن الحديث عن أشخاص ، وقد بان للجميع مدى تعلقهم بفكر صاحبهم أحمد صبحي منصور ، ولنركز في مناقشة أفكارنا والتواصل معها لتأصيل فكر من العيب أن نتركه ينزوي مرة أخرى في ظلام التاريخ وزوايا النسيان ، ولنتدخل جميعا في النقاش الجاد جدا بين الأخوين الكريمين محمد بجمو وعمار نجم ، ونستمع لنصائح الأخ أحمد شعبان.
ولأخي صائب مراد أقول له كما يقول المثل المصري ما محبة إلا بعد عداوة ، وهي في الحقيقة غشاوة لا عداوة ، وصافي يا لبن ، حليب يا قشطة ، وآسف على إستخدام الأمثلة الشعبية المصرية والتي أرى أنها في بعض الأحيان تكون عبقرية في وصف الحالة.
ولأخي الدكتور عثمان محمد علي ، أقول له قدرك أن يكون لك أخ كبير مشاغب (طبعا أنا) ، وأقول له أرجوك لا تقسوا على الدكتور عمرو ، لأنه وإن لم يكن من متبعي فكرنا جملة ، فلا شك أن مشاركاته أثرت الموقع ، وقد ضاف لنا وضفنا له ، والإنسان طالما به رمق يمكن أن يغيير نفسه ولا يستطيع أحد أن يجزم أن يبقى هو نفسه معتنقا أفكارا بعينها لا يغيرها ، لذا أنتهز الفرصة كي أشكر الدكتور عمرو والأستاذة أمل وباقي الأصدقاء على مشاركتهم لنا ، وأرجوهم أن تخف نبرة الحدة إن وجدت في تعليقاتهم ، كما أرجوهم أن تتسع صدورهم أحيانا لما ضاقت به صدورنا ، وأعدهم أن تتسع صدورنا لهم فيما ضاقت به صدورهم ، وهكذا ليعلم الجميع أننا ننطبق القرآن قولا وعملا ، قال تعالى (ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين)
شريف هادي
لا اعلم ما هو الخلاف الموجود في هذا الموقع و اكن سارد عليك حسب ما اعرف عن القرانيين
القرانية ليست طوائف, هي مذهب واحد او طائفة واحدة تؤمن بان القران وحده كافي. اي ياخذون دينهم من القران و لا يعتبرون ما لم يذكره القران هو فريضة على الناس و يؤمنون القران يفسر نفسه و لا يقبلون ما يخالف القران صريحا(مثل الشرك و الظلم و العدون و الكذب). منهم من ياخذ بالسنة الجماعية و منهم من لا ياخذ به و منهم من ياخذ بالسنة القولية اذا راى انها لا تناقض القران. جميعهم متفقون ان القران و حده كافي ككتاب هداية(اي كل الامور الاساسية ذكره القران). هذا هو القرانيين الذي اعرفهم و هم موجودون بكثرة في الانترنت. يختلفون في كثير من الامور و لكن يقبل بعضهم البعض بشكل كبير طالما الاختلاف في تفسير الايات. الامور الاساسية في القران معروفة.
2.177 ۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
اما خارج هذا ففي اختلاف و خصوصا في التفصيل مثل القبلة, الكعبة, شهر رمضان و الحج و صلاة الجمعة. مغظم القرانيين يميلون الى فهم المسلمون الاخرين في هذا و لكن يقبلون من يفسر الايات القرانية بطريقة مختلفة. الحقيقة في درجة عالية في قبول التعددية لان ليس لهم خيار اخر. انا مثلا اقبل التوراة و الانجيل الموجود الان. و الاية(ليس البر) متفقة مع التوراة و الانجيل. و من القرانيين و هم كثر لا يهتم بالكتب السابقة و يرى القران كافي. هذا ايضا مدعوم من القران. كثير من القرانيين مثل الاخوة هنا يفضلون لو ان في اجماع في كل المواضيع و لكن كما نعلم هذا مستحيل. هذا ما اعرفه عنهم و هم موجودون في الانترنت و لهم نشاط ملحوظ.
هذه اول مرة اتعرف على موقع قراني عربي
تقول:
الدعوة الدينية في القران لم تكلف الى على النبي على ما اظن. هل يوجد اية على عكس ذلك؟
هل سمعت بشئ اسمه ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ؟
أقترح عليك ان تضع كتب التوراه جانبا (مؤقتا) وتقرأ شيئا من القرآن.
عرفت مذهب السيد عمرو اسماعيل مبكرا..
ولاحظت ان الانقلاب في موقفه تجاه د منصور حدث عندما بدأ الموقع يتطرق الى خرافات الدين الشيعي...
نرجو من الدكتور عمرو ان يوضح موقفه ب(لسان صادق) !
مرحبا
جميل ان تذكر اسمي مرتين في تعليقك واكيد هذا من باب المحبة , شكرا لك.
والاجمل ان تطلب مني ان اخفف من نبرة الحدة في تعليقاتي و التي لا ادري اين وجدتها هاهاهاهاهاهاها
وعلى العموم هناك مثل عراقي يقول :
حب واحجي واكره واحجي
دمت بخير
أمل
رغم أن تعليقي كان واضحا واكرره ثانية
بداية لم أكن أنوي كتابة أي تعليق لتوقعي أن المقالة سيحذفها كاتبها
هل ترضون لانفسكم ما فعلمتموه بالرجل ؟
ما كان ينبغي يا سيادة المستشار أن تنشر مقالا كهذا لأني أعلم تماما أنك لا ترضى أن يتعرض لك أحدهم بما تعرضت به للدكتور أحمد
ولا أعتقد أن أيا من المعلقين يرضى ذلك هداكم الله جميعا
والله الذي لا إله إلا هو
ما كتبت هذا إلا لأني أحسست أني لو كنت مكان الدكتور لآلمني ذلك كثيرا
هداكم الله جميعا
رغم أني تكلمت من الناحية الشعورية فقط ورغم معرفتك بي منذ مدة طويلة إلا أنه يبدو أنك لا تعرفني أو تتجاهل ذلك وابيت إلا أن تعلق سبب تعليقي على شماعة القائد الرمز
سألتك سؤالا محددا وأرجو أن تجيبني هل ترضى أن أتكلم عنك أنا أو غيري بنفس الطريقة التي تكلمت بها عن الدكتور منصور فإن قلت لي نعم فسأنسخ لك بالذات مواقف كانت تجاهك وكانت أقل حدة مما تكلمت به وكادت أن تجعلك تترك الموقع نهائيا
هداك الله
و هل قوم نوح و قوم لوط و فرعون كفروا بالانبياء لانهم اختلفوا معهم في الخمر و الزنى و لحم الخنرير؟ تتكلم مثل اهل الحديث؟ اذا القران لا يكفيك فهذا شانك. قلوبهم شتى؟ و هل ما يحصل في دارفور و في العراق و في افغانستان و في اراضي الباكستان ليس قلوبهم شتى؟.هل ملا عمر و الخوميني و الشيخ الصوفي هل يمكنهم حتى الجلوس في نفس الطاولة؟ وهل تعلم ما معنى قلوبهم شتى؟ فقبله تحسبهم جميعا. اتعلم ما معنى تحسبهم جميعا؟
المهم هذا راييك و القران يامرني ان احترم حرية الاخر
اما عن اهداف هذا الموقع فلا اعلم عنهم شيئا
الانترنت اعلام عام و الناس لا يعرفون عن اصحاب المواقع.
عموما القرانيين يعلمون ان يوجد من يقبل السنة الجماعية و يرفض السنة القولية لاهداف علمانية. بدون السنة القولية لا يوجد شريعة. يعرفون هذا لما يرفض نفس الشخص من لا يقبل الا القران. اذا هدفه الغاء امكانية تطبيق الشريعة و يمارس نفس العقيدة عند اهل الحديث. كما هو الحال في تركيا مثلا. سنيون علمانيون. القرانيون يعلمون هذا جيدا و ناقشت معهم هذا الامر كتيرا.
أضم صوتي الى تعليقكم الكريم.,ارجو من الأخ شريف رجاءً خاصاً .أن يقوم بحذف هذا المقال.لأنك بمقالتك هذه والحمد لله .صارت الآلوان واضحة جداً .ويكفي ما حدث....... حذف المقال إن كان يعز عليك الموقع .
اخي عمار من واجبنا ان نشكر الأستاذ محمد بجمو على هذه الشفافيه في تعريفه للقرءانيين ( ياخذون دينهم من القران و لا يعتبرون ما لم يذكره القران هو فريضة على الناس و يؤمنون القران يفسر نفسه و لا يقبلون ما يخالف القران صريحا(مثل الشرك و الظلم و العدون و الكذب). منهم من ياخذ بالسنة الجماعية و منهم من لا ياخذ به و منهم من ياخذ بالسنة القولية اذا راى انها لا تناقض القران ).
هذا هو القرءاني بالمعنى الحرفي الكلمه فهو لا يعتقد ان هناك فريضه على الناس لم يذكرها القرءان وهذا ما اؤمن به انا ايضا صراحة ، الأخوه هنا في الموقع يأخذون بما تواتر من سنة رسول الله في العبادات كالصلاه والحج وغيرها ، ولو اخذنا الصلاه على سبيل المثال فمن قراءتي لكتاب الصلاه للدكتور منصور اجده يؤمن ان الصلاه مفروضه وهي وقفيه من الله كيفا واوقاتا وعدد مرات وعدد ركعات حتى وان لم يرد هذا في القرآن ، على اعتبار ان الصلاه كانت معروفه بشكلها واوقاتها من ايام ابراهيم عليه السلام، وان القرآن لم يبدأ من الصفر وليس هناك داعيا لإعادة سرد ما هو معروف اصلا ، تماما مثل ايام الإسبوع كانت معروفه للناس ولم يأتي القرأن ليعيد سردها على الناس ، هذا رأي الدكتور هنا الصلاه مفروضه ووقفيه من الله تعالى حتى وان لم يرد نص واضح في القران يقول انها خمس مرات وتؤدى بعدد كذا من الركعات كون انها معروفه سلفا ولا داعي للتكرار .
وهناك من القرءانيين من يخالف هذا الإعتقاد ويعتبر ان الصلاه مفروضه دون تحديد اوقاتها وعدد مراتها وعدد ركعاتها وهو كتاب مفتوح ويستطيع الجميع ان يؤديها كل حسب تصورة مع مراعاة امر الله بالوضوء قبل تأديتها واحترام الأوقات التي تحددها انت لنفسك لتأديتها والمحافظه عليها والحفاظ على مفهوم الصلاه الوسطى ، لكن من المهم ان لا ننسى ان هناك امرا من الله لنتأسى بالرسول فهو الأسوة الحسنه ، ومن هذا الباب فالأسوة الحسنه تحكم تأديتنا لها ولذلك نؤديها كما نعرفها الان ، فالذي افهمه ان الصلاة مفروضه لكنها ليست وقفيه كيفا وعددا وان النبي الكريم اجتهد بنفسه ومن نفسه في تأديتها كيفا واوقاتا وعددا واخذناها نحن عن رسول الله تواترا جيلا بعد جيل كما يبدوا ان طريقة ادائها او طريقة نسك الرسول اختلفت عن نسك من هم حوله اي ان صلاته بهذا الشكل لم تكن معروفه لمن حوله وهذا ما افهمه من قوله تعالى ( لكل امة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الامر وادع الى ربك انك لعلى هدى مستقيم) هنا يبدوا ان نسك النبي قد اختلف عن من هم حوله فلا ينازعنك في الامر ، فالصلاه كعباده مفروضه من الله على المؤمنين ، لكن كشعيره او طقس وعدد مرات وعدد ركعات هي من سنة رسول الله .
وهناك من يعتقد ان مفهوم الصلاه في القرأن لا يعني هذه الشعيرة او الطقس الذي نؤديه في اليوم خمس مرات ، فهذه الشعيره ليست فرضا من الله على المؤمنيين ، وهي من الرسول نفسه .
ما قصدته هو توضيح ما كنت أتساءل عنه في قرارة نفسي ورجحت انه السبب الحقيقي وراء ثورتك على الدكتور منصور...
ألان افهم منك ان ذلك غير صحيح.
السلام عليكم
ولان الاضافة التي ضفتها للتعليق الاول مهمة :
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
[38436] تعليق بواسطة محمد مهند مراد أيهم - 2009-05-07
الاستاذ شريف هادي
رغم أن تعليقي كان واضحا واكرره ثانية
بداية لم أكن أنوي كتابة أي تعليق لتوقعي أن المقالة سيحذفها كاتبها
هل ترضون لانفسكم ما فعلمتموه بالرجل ؟
ما كان ينبغي يا سيادة المستشار أن تنشر مقالا كهذا لأني أعلم تماما أنك لا ترضى أن يتعرض لك أحدهم بما تعرضت به للدكتور أحمد
ولا أعتقد أن أيا من المعلقين يرضى ذلك هداكم الله جميعا
والله الذي لا إله إلا هو
ما كتبت هذا إلا لأني أحسست أني لو كنت مكان الدكتور لآلمني ذلك كثيرا
هداكم الله جميعا
رغم أني تكلمت من الناحية الشعورية فقط ورغم معرفتك بي منذ مدة طويلة إلا أنه يبدو أنك لا تعرفني أو تتجاهل ذلك وابيت إلا أن تعلق سبب تعليقي على شماعة القائد الرمز
سألتك سؤالا محددا وأرجو أن تجيبني هل ترضى أن أتكلم عنك أنا أو غيري بنفس الطريقة التي تكلمت بها عن الدكتور منصور فإن قلت لي نعم فسأنسخ لك بالذات مواقف كانت تجاهك وكانت أقل حدة مما تكلمت به وكادت أن تجعلك تترك الموقع نهائيا
هداك الله
//////////////////////////////////////////////////////////////////
استاذ عمار شهادة الإسلام دين الله شهادة واحده ، والذي يشرك فيها مع الله نبي او ملاك او اي شيء اخر هو مشرك قطعا بغض النظر عن الثوب الذي يلبسه سني او شيعي او سلفي او قرءاني ، فالإسلام قبل محمد عليه السلام واكبر من محمد وغيره واكبر من كل الشعائر ، فان تجعل من محمد شريكا مع الله في شهادة الإسلام شيء وان تكون مؤمنا بمحمد رسول الله شيء اخر تماما ، ولا يعني انك تؤمن بحمد رسول الله ان تفرضه على الله وتجعل منه شريكا مع الله في الشهاده .
هي حقيقة كارثه كبرى ان تجد 99% من المسلمين خارج الإسلام وهم يظنون انهم مسلمون ويتشدقون به على غيرهم ، ادخلهم النبي الإسلام من الباب وخرجوا منه من الشباك .
سلام للجميع
تعليق رقم 38359 ثم تعليق رقم 38379 كانا موجهين للدكتور عمرو-----تعليق الدكتور نفسه غير موجود----الرجاء من المسؤولين إعادة النظر في نسق الحذف كي لا تضيع الفكرة------الحل البديل الذي أراه هو حذف التعابير غير المرغوب فيها مع الإبقاء على جل المقال أو التعليق---مع الشكر لإعتبار الأمر
99% مرة وحدة!!! هل الشرك اصبح لغزا لا يمكن الا عالم فيرياء ان يعرفه ام هي صدفة لا ينجوا احد من الوقوع فيها الا ذو حظ عظيم
محمد عبد الوهاب مؤسس الحركة الوهابية شبه التوسل بالشرك. عبد الوهاب فسر بعض ايات سور القران :
31.25 وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
29.61. وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
63 29 وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
و قال عرب قريش كانوا يؤمنون ان الله واحد و لكن كانوا مشركين لان مارسوا التوسل. عبد الوهاب شبه التوسل بالشرك. هذا باعتقادي قراءة خاطئة عن ديانة قريش. اذا سالت هندوسيا من خلق السموات و الارض و من ينرل المطر فسيقول لك الله
الان اصبح الشرك تلقى علي من هب و دب. و لما لا, اذا كان العرب قديما يؤمنون ان الله واحد و هو الخالق و مع ذلك كانوا مشركين فعلينا ان نرى من ايضا يؤمن بان الله واحد مع ذلك مشركا.
. عرب قريش لم يكونوا موحدين فديانتهم مثل كثير من الديانات المشركة مثل الهندوس تؤمن بالهة ذو درجات
Though a powerful deity to swear by, Allah's eminent status in the Arab pantheon rendered him, like most High Gods, beyond the supplications of ordinary people. Only in times of great peril would anyone bother consulting him. Otherwise, it was far more expedient to turn to the lesser, more accessible gods who acted as Allah's intercessors, the most powerful of whom were his three daughters, Allat ("the goddess"), al-Uzza ("the mighty"), and Manat (the goddess of fate, whose name is probably derived from the Hebrew word mana, meaning "portion" or "share"). These divine mediators were not only represented in the Kaaba, they had their own individual shrines
http://www.enotalone.com/article/4417.html
There were no priests and no pagan scriptures in pre-Islamic Arabia, but that does not mean the gods remained silent. They regularly revealed themselves through the ecstatic utterances of a group of cultic officials known as the Kahins. The Kahins were poets who functioned primarily as soothsayers and who, for a fee, would fall into a trance in which they would reveal divine messages through rhyming couplets. Poets already had an important role in pre-Islamic society as bards, tribal historians, social commentators, dispensers of moral philosophy, and, on occasion, administrators of justice. But the Kahins represented a more spiritual function of the poet. Emerging from every social and economic stratum, and including a number of women, the Kahins interpreted dreams, cleared up crimes, found lost animals, settled disputes, and expounded upon ethics. As with their Pythian counterparts at Delphi, however, the Kahins' oracles were vague and deliberately imprecise; it was the supplicant's responsibility to figure out what the gods actually meant.
Although considered the link between humanity and the divine, the Kahins did not communicate directly with the gods but rather accessed them through the Jinn and other spirits who were such an integral part of the Jahiliyyah religious experience. Even so, neither the Kahins, nor anyone else for that matter, had access to Allah. In fact, the god who had created the heavens and the earth, who had fashioned human beings in his own image, was the only god in the whole of the Hijaz not represented by an idol in the Kaaba. Although called "the King of the Gods" and "the Lord of the House," Allah was not the central deity in the Kaaba. That honor belonged to Hubal, the Syrian god who had been brought to Mecca centuries before the rise of Islam.
Despite Allah's minimal role in the religious cult of pre-Islamic Arabia, his eminent position in the Arab pantheon is a clear indication of just how far paganism in the Arabian Peninsula had evolved from its simple animistic roots. Perhaps the most striking example of this development can be seen in the processional chant that tradition claims the pilgrims sang as they approached the Kaaba:
Here I am, O Allah, here I am.
You have no partner,
Except such a partner as you have.
You possess him and all that is his.
This remarkable proclamation, with its obvious resemblance to the Muslim profession of faith-"There is no god but God"-may reveal the earliest traces in pre-Islamic Arabia of what the German philologist Max Muller termed henotheism: the belief in a single High God, without necessarily rejecting the existence of other, subordinate gods.
هذا هو الشرك بعينه !!! ما الدخل التوسل و زيارة الضريح و النطق بالشهادتين بهذا؟
أهمية المرجعية الر وحية البشرية لأهل القرأن
الذكر بين الحفظ ..... والتحريف
دعوة للتبرع
البخارى : عندي ملاحظ ة في سياست كم المنه وجة ضد...
أتفق معك تماما: في الحقي قة ترددت كثيرً ا قبل أن أكتب إليكم...
خيرأجناد ...؟؟: هل ينطبق حديث ان فى مصر خير أجناد الأرض على...
صلاة الجمعة: الرجا ء توضيح الآية ( اذا نودى للصلا ة من يوم...
رسول قبل القيامة: فيه شخص يدعي انه عنده علم الكتا ب وانه يوحي...
more
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأستاذ شريف هادي المحترم الأخوة أهل القرآن
دخلت على موقع أهل القرآن كعادتي يومياً قبل أن أذهب إلى سريري ولفت نظري مقال الأستاذ شريف وكانت عدد قراءات المقالة يشير إلى رقم مائة وثلاث مرات ولكن لا يوجد أي تعليق أو أي رد
أليس من الغريب أن تكون مقالة بهذه الأهمية ومقروءة أكثر من مائة مرة وليس عليها أي رد, هل لأن المقال يتطرق إلى ملف شائك أم لأن جعبة الأخوة فارغة ولا أظن ذلك ...
بكل الأحوال سأحاول أن أكون أول المعلقين اللهم إن لم يسبقني أحد إلى ذلك أثناء متابعة تعليقي.
لن أقوم بتصنيف الدكتور أحمد بين رجل فكر أو رجل دعوة فأنا أقل علماً وسناً وخبرةً من هذا الرجل المعطاء الذي أفنى عمره وتعرض للكثير الكثير من أجل تجديد فكرة القرآن وكفى والعمل على الدعوة إليها ولكني أقولها للحق الموقع بتهاوى والأفكار تتشتت وصرت شخصياً وأنا هنا أتحدث عن نفسي فقط تائه بين السطور وبين الكتاب والمعلقين وأصبح الموقع والمقالات المنشورة تساعد على الضياع بدلاً من الهداية .
أرجو من الدكتور احمد أن يتدخل شخصياً لإعادة تنظيم الموقع والمقالات والآراءالمنشورة فيه حتى لو كان وقته لا يسمح لذلك فهو من الأولويات حالياً.
مقالك رائع وضروري جداً جداً أستاذ هادي وعلى قولة أهل الشام حطيت ايدك عالوجع