أحمد صبحى منصور
باب لهو الحديث
مقدمة
طبقا لمصطلحات القرآن الكريم فالحديث حديثان فيما يخص الدين الحق و الدين الباطل .
هناك الحديث الوحيد الذى لا يؤمن المؤمن إلا به ، وهو حديث الله تعالى فى القرآن الكريم : (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ) (الأعراف 185 ) ( المرسلات 50) (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) ( الجاثية 6 ـ )
وهناك الحديث الاخر الذى يطلق عليه رب العزة جل وعلا ( لهو الحديث ) يقول تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) (لقمان 6 : 7 ) ووظيفة ( لهو الحديث ) أن يصد الناس عن دين الله تعالى أى عن القرآن الكريم الذى هو أحسن الحديث (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) ( الزمر 23 )
وموقع ( أهل القرآن ) لا يقتصر فقط على تدبر القرآن الكريم أحسن الحديث و لكن لا بد أن يناقش فى ضوئه (لهو الحديث ) الذى أضل المسلمين وأبعدهم عن نور القرآن الكريم قرونا. وهذا ما يتجلى فى دراسات و أبحاث و مؤلفات منشورة على الموقع.
ولكن منهج هذا الباب ( لهو الحديث ) أنه لا يقوم بمناقشة تلك الأحاديث ولكن يكتفى بعرضها و توثيقها تاركا لكل قارىء أن يبحثها و يحللها و يتخذ ما يرااه بشأنها ، وهو مسئول عما يؤمن .
باب ( لهو الحديث ) بذلك يقدم خدمة علمية لكل باحث فى التراث السنى و أحاديثه و تاريخه ، بأن يوفر له المادة العلمية موثقة جاهزة ، وهو له الحرية فى أن يؤمن بها أو أن ينكر نسبتها للنبى محمد عليه السلام. الذى يهمنا أننا من البداية وصفنا تلك الأحاديث بالوصف القرآنى الذى نراه و الذى نعتقده ، وهو أنها ( لهو الحديث ) الذى يضل الناس عن سبيل الله ، ولكننا لا نفرض رأينا على أحد ، وبالتالى فليس ( لهو الحديث ) مفتوحا للمناقشة و التعليقات ، وإنما هو مجرد تجميع موضوعى لأحاديث اللهو لمن يهمه الأمر.
ويقوم على الاشراف على هذا الباب الدكتور عثمان محمد على ، ويعاونه الاستاذ ابراهيم دادى والاستاذ فوزى فراج . وسيكون للمشرف على الباب رابط يستطيع من خلاله الباحثون القرآنيون وغيرهم تزويد الباب بما يرونه مستحقا للاضافة حسب الموضوعات التى ينقسم لها هذا الباب. ويشترط أن يكون الحديث المضاف موثقا بالكتاب و الجزء و الصفحة ورقم الحديث إذا وجد ، وتاريخ وجهة النشر . ومن الأفضل الحصول على تلك الأحاديث من المواقع المنشورة على الانترنت ، وهى كثيرة ، فمن الأسهل النقل منها ( كوبى و بيست ) ثم ارساله بالرابط ليكون التوثيق كاملا.
من طبيعة الحال ان هذا الباب سيظل مفتوحا بفصوله وموضوعاته قابلا للزيادة و التخزين كل يوم ، أى أنه ليس مجرد كتاب له نهاية سريعة ، ولكن العمل فيه سينتهى بعد الانتهاء من مراجعة كل كتب ومصادر الحديث السنى بدءا بالأئمة الكبار فى القرنين الثالث والرابع الهجرىين مثل مالك والبخارى ومسلم الى غيرهم فى العصر المملوكى من ابن تيمية و ابن كثير و ابن القيم الجوزية ـ ثم الى السيوطى قبيل العصر العثمانى ، ثم الى ابن عبد الوهاب ، ثم الى محاولات التجديد و التنقيح التى قام بها الألبانى ..
وإننى إذ أقدم خالص الامتنان للدكتور عثمان و الاستاذ ابراهيم دادى و الاستاذ فوزى فراج على فكرة هذا الباب و على تحويل فكرته الى واقع فإننى أدعو الله جل وعلا أن يكون هذا الجهد خالصا لوجهه تعالى و أن يكون فى ميزان أعمالهم يوم القيامة ، يوم يقول الرسول ( يارب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) والسبب فى ااتخاذهم القرآن مهجورا أنهم اشتروا لهو الحديث ليضلوا عن سبيل الله بغير علم.
والله تعالى المستعان .
باب لهو الحديث
مقدمة
طبقا لمصطلحات القرآن الكريم فالحديث حديثان فيما يخص الدين الحق و الدين الباطل .
هناك الحديث الوحيد الذى لا يؤمن المؤمن إلا به ، وهو حديث الله تعالى فى القرآن الكريم : (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ) (الأعراف 185 ) ( المرسلات 50) (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) ( الجاثية 6 ـ )
وهناك الحديث الاخر الذى يطلق عليه رب العزة جل وعلا ( لهو الحديث ) يقول تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) (لقمان 6 : 7 ) ووظيفة ( لهو الحديث ) أن يصد الناس عن دين الله تعالى أى عن القرآن الكريم الذى هو أحسن الحديث (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) ( الزمر 23 )
وموقع ( أهل القرآن ) لا يقتصر فقط على تدبر القرآن الكريم أحسن الحديث و لكن لا بد أن يناقش فى ضوئه (لهو الحديث ) الذى أضل المسلمين وأبعدهم عن نور القرآن الكريم قرونا. وهذا ما يتجلى فى دراسات و أبحاث و مؤلفات منشورة على الموقع.
ولكن منهج هذا الباب ( لهو الحديث ) أنه لا يقوم بمناقشة تلك الأحاديث ولكن يكتفى بعرضها و توثيقها تاركا لكل قارىء أن يبحثها و يحللها و يتخذ ما يرااه بشأنها ، وهو مسئول عما يؤمن .
باب ( لهو الحديث ) بذلك يقدم خدمة علمية لكل باحث فى التراث السنى و أحاديثه و تاريخه ، بأن يوفر له المادة العلمية موثقة جاهزة ، وهو له الحرية فى أن يؤمن بها أو أن ينكر نسبتها للنبى محمد عليه السلام. الذى يهمنا أننا من البداية وصفنا تلك الأحاديث بالوصف القرآنى الذى نراه و الذى نعتقده ، وهو أنها ( لهو الحديث ) الذى يضل الناس عن سبيل الله ، ولكننا لا نفرض رأينا على أحد ، وبالتالى فليس ( لهو الحديث ) مفتوحا للمناقشة و التعليقات ، وإنما هو مجرد تجميع موضوعى لأحاديث اللهو لمن يهمه الأمر.
ويقوم على الاشراف على هذا الباب الدكتور عثمان محمد على ، ويعاونه الاستاذ ابراهيم دادى والاستاذ فوزى فراج . وسيكون للمشرف على الباب رابط يستطيع من خلاله الباحثون القرآنيون وغيرهم تزويد الباب بما يرونه مستحقا للاضافة حسب الموضوعات التى ينقسم لها هذا الباب. ويشترط أن يكون الحديث المضاف موثقا بالكتاب و الجزء و الصفحة ورقم الحديث إذا وجد ، وتاريخ وجهة النشر . ومن الأفضل الحصول على تلك الأحاديث من المواقع المنشورة على الانترنت ، وهى كثيرة ، فمن الأسهل النقل منها ( كوبى و بيست ) ثم ارساله بالرابط ليكون التوثيق كاملا.
من طبيعة الحال ان هذا الباب سيظل مفتوحا بفصوله وموضوعاته قابلا للزيادة و التخزين كل يوم ، أى أنه ليس مجرد كتاب له نهاية سريعة ، ولكن العمل فيه سينتهى بعد الانتهاء من مراجعة كل كتب ومصادر الحديث السنى بدءا بالأئمة الكبار فى القرنين الثالث والرابع الهجرىين مثل مالك والبخارى ومسلم الى غيرهم فى العصر المملوكى من ابن تيمية و ابن كثير و ابن القيم الجوزية ـ ثم الى السيوطى قبيل العصر العثمانى ، ثم الى ابن عبد الوهاب ، ثم الى محاولات التجديد و التنقيح التى قام بها الألبانى ..
وإننى إذ أقدم خالص الامتنان للدكتور عثمان و الاستاذ ابراهيم دادى و الاستاذ فوزى فراج على فكرة هذا الباب و على تحويل فكرته الى واقع فإننى أدعو الله جل وعلا أن يكون هذا الجهد خالصا لوجهه تعالى و أن يكون فى ميزان أعمالهم يوم القيامة ، يوم يقول الرسول ( يارب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) والسبب فى ااتخاذهم القرآن مهجورا أنهم اشتروا لهو الحديث ليضلوا عن سبيل الله بغير علم.
والله تعالى المستعان .