من هم الأقلية بين المسلمين : القرآنيون أم السلفيون ؟

آحمد صبحي منصور Ýí 2008-08-27


أولا :
عدد المسلمين اليوم يزيد على البليون وربع البليون ، وعدد القرآنيين عدة الاف. فهل القرآنيون اقلية؟ .. سؤال ساذج فى مظهره ، ولكنه بالغ الاهمية فى حقيقته.
مظهريا ، كيف تقارن عدة آلاف ببليون واكثر؟ ولكن لأنه سؤال جاد فلا يمكن أن يتوقف عند الكثرة العددية ، ولكنه يحتكم الى شئ آخر: هو تلك الرابطة التى تجمع البليون ونصف البليون شخص ، وهى الاسلام.


اذا تركنا (الكم او العدد) وقصدنا (الكيف او المضمون) فإن القرآنيين هم الاكثرية الساحقة المطلقة بين المنتسبين الى الإسلام.
كيف ؟
إصبر على قراءة هذا المقال الى نهايته ..
ثانيا :
المقصود هنا هو الفاعلية الفكرية والحيوية العقلية فى الاطار الاسلامى وعلى اساسه ننظر الى المسلمين لنرى من هم الاكثرية ومن هم الاقلية.
من ناحية الفاعلية الفكرية والعقلية ، فإن الاغلبية الساحقة العظمى من المسلمين هم تلك الاغلبية الصامتة الساكنة الميتة التى تمارس اديانها الارضية بنفس ما وجدت عليه آباءها ، سواء كانوا شيعة ام سنة ام صوفية . وهذه الاغلبية الساحقة فى حالة استسلام تام للحاكم المستبد ، وحالة سكون تام لما تسمعه فى المساجد واجهزة الاعلام ، لا تهتم الا بالبقاء على قيد الحياة وتوفير المعاش. اسعدهم حظا هو الذى يسعى الى التحرر قليلا من اسر الفقر لتعليم الاولاد عسى ان يتغير بهم الحال ،أويبيع نفسه رقيقا بالسعى للحصول على عقد عمل فى دول الخليج لبناء البيت وتزويج البنات.
( الستر ) هو كل املهم. و( الستر ) هو لقمة عيش تكفيهم وسقف بيت يأويهم وامل فى مستقبل افضل للاولاد والبنات يحميهم ..
بعد ذلك لا يأبهون بالصراع على السلطة او التكالب على الثروة او الاختلاف الفكرى والعقيدى بين السنة والشيعة وبين التراثيين والقرآنيين..
تلك هى الاغلبية الساحقة التى تبلغ نسبتها اكبر من نسبة الموافقين فى الانتخابات العربية وهى 99.9999% المأثورة و المشهورة ، هذه النسبة تعبر فى حقيقتها عن الوضع السياسى العربى القائم القاتم ، فالاغلبية بتلك النسبة المليئة بالعدد تسعة لا تذهب للانتخابات ولا تهتم بنتائجها ، والمستبد الشرقى الذى يحترف تزوير الانتخابات يحوز لنفسه على نسبة 99.9999% ،معتبرا سكوت الاغلبية علامة رضا ، بينما هو سكوت فرضه المستبد العربى بالتعذيب والقهر.
ولكن هذه الاغلبية الصامتة المقهورة الراضية بحالها الساكنة الساكتة الخاملة الخانعة هى الارض البور التى يتصارع علي اصلاحها (أو استغلالها ) اقليات متفرقة من اصحاب الفكر وذوى (الاحتياجات الخاصة) ممن يخلط الدين بالسياسة املا فى الوصول الى السلطة اوالاحتفاظ بها.
وتلك الاغلبية الصامتة لا تستجيب لهذا او لذاك الا اذا ادركت ان لها مصلحة مباشرة وحقيقة وعينية وملموسة وفورية من هذه الاستجابة..
فمثلا ، انظر الى تلك المظاهرات الحاشدة التى قامت فى باكستان بسبب الرسوم المسيئة للرسول وتأمل عدد المتظاهرين ، لم يزد العدد عن بضعة الاف. هم لا شىء بالنسبة لعدد سكان باكستان ، وباكستان من اكبر دول المسلمين .
أنظر لتلك المظاهرات البائسة التى تحشدها حركة (كفاية ) فى مصر، بضع مئات تجد أضعاف عددهم يتزاحمون حول رغيف الخبز أمام مخبز فى حى شعبى ..
قارن هذا بالمظاهرات المليونية فى بلد قليل السكان متعدد الطوائف مثل لبنان ، وقد حشدتها المعارضة وحشدتها الموالاة ، هنا لا توجد اغلبية صامتة ، بل اغلبيات حية صارخة زاعقة لأن لكل فرد منها له مصلحة مباشرة تتمثل فى الدفاع عن طائفته لانها وجوده وحياته.
هذه الأغلبية الساحقة الساكتة الساكنة الميتة هى أرض جدباء عطشى للماء ،فقد امتص المستبد رحيق الحياة فيها ، ولكن اذا جاءها ماء الأمل تفجرت بالحياة وأنبتت من كل زوج بهيج .
هل تريد دليلا على قابلية الأكثرية الميتة المسحوقة لأن تشتعل فجاة بالحياة والحركة ؟
تخيل لو اعلنت السفارات الكندية والاسترالية والامريكية فى العالم (الاسلامى ) عن قبولها مهاجرين بدون قيد او شرط ، وانها ستعطى لكل مهاجر وظيفة او قطعة ارض و تصنع له مستقبلا مضمونا ، عندها ستدب الحياة فى الاغلبية الصامتة وستتحول الى مظاهرات وصفوف تمتد من اقصى قرية الى ابواب تلك السفارات ، وسيجد الحاكم المستبد نفسه وحيدا (ياعينى) بلا شعب يركبه وبدون اغلبية يمتطيها ويتحدث باسمها كذبا وبهتانا.
هذه الاغلبية الساحقة الساكنة اخذ منها الاستبداد والفساد كل مقومات الحياة الكريمة فردت عليه بالانكفاء على ذاتها والاستغراق فى حل مشكلات حياتها البسيطة لتعيش يوما بيوم على امل ان يأتى المنقذ على حصان ابيض أو حتى حمار اسود ـ لا يهم ـ سواء كان اسمه (المهدى المنتظر) او (المسيح المنتظر) او (زاباتا).

ثالثا :
ومن هذه النافذة يتسلل المتطرفون السلفيون الى الاغلبية الساحقة الساكنة يرسمون مستقبلا وهميا اذا هم اتبعوا ( الاسلام ) وان لم يتحقق هذا فى الدنيا ، فأمامهم الجنة والحور العين فى الاخرة . هو خطاب يعتمد على التضليل والتزييف والاحاديث الكاذبة.
ولكن اصحاب (الاحتياجات الخاصة ) والطموح السياسى الوهابى يبذلون كل جهدهم فى تسويق تلك البضاعة الفاسدة ، ويستعملون كل المتاح من اجهزة الاعلام والتعليم والمساجد والقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية لخداع الأغلبية المسحوقة .
وكان يحدوهم الامل فى اجتذاب اكبر عدد من الاغلبية الصامتة الساكتة لولا ظهور القرآنيين.
ظهر القرآنيون فتغيرت معادلات الصراع الفكرى والسياسى.
قبل القرآنيين كان يوجد علمانيون ذوو توجهات مختلفة يسارية او يمينية ، قومية او الحادية ... ولكن يجمعهم انهم كانوا - ولا يزالون - يواجهون تيار التطرف الارهابى من خارج الاسلام.
بل بلغت بهم السذاجة انهم يطلقون على تيار التطرف الارهابى الوهابى لقب ( اسلامى ) ، اى يؤكدون للخصم مقدما انه هو الذى يعبر عن الاسلام ، وهذا غاية يتمناه الخصم ، وبالتالى يستغل الوهابيون اعتراف الخصم بأنهم (اسلاميون) فى اتهام العلمانيين بأنهم اعداء الاسلام ، واعداء شعار (الاسلام هو الحل) وشعار (تطبيق الشريعة).
بهذا حكم التيار العلمانى على نفسه بالخروج مبكرا من المواجهة ، وظن تيار الوهابية والاخوان (المسلمين ) ان الساحة قد خلت لهم للانفراد بالاغلبية الساحقة الصامتة ، فظهر لهم تيار اسلامى صميم ، هم الذين اطلقوا عليه اسم (القرآنيين)، لانه ينكر بقوة وبالحجة ان تكون سنة الوهابية وابن حنبل والبخارى والشافعى جزءا من الاسلام ، وينكر بقوة أكثر أن تكون للاسلام تلك الدولة الدينية المستبدة التى تتحكم فى عقائد الناس وحياتهم بل وآخرتهم ، ويؤكد على العكس وهو أن أقرب الدول لشريعة الاسلام وعقيدته هى الدولة العلمانية الغربية .
رابعا :
بعد استبعاد الاغلبية الساحقة من ساحة الحيوية الفكرية والنضالية وبعد خروج العلمانيين وهزيمتهم امام تيار التطرف وثقافة الارهاب لا يبقى فى الساحة سوى خصمين : أهل التراث وأهل القرآن .
لو افترضنا ان عدد المتطرفين التراثيين يصل الى مليون شخص فى العالم ( الاسلامى) والجاليات المسلمة. فلننظر لهم وفق الاعتبارات الاتية:-
1- بغض النظر عن الانقسامات العقيدية من سنة وشيعة فان المعيار هنا ليس الانتماء العقيدى المذهبى ولكن الحماس المتطرف الذى يتحول به شخص ما من مجرد رقم فى الأغلبية الساحقة من السنة و الشيعة و التصوف الى شخص متدين يجعل التدين محور حياته ، ومن خلاله ينظر للاخرين يصنفهم بين كافر ومشرك وفاسق وملحد وعميل وخائن ومنافق ..الخ ..ويتعامل معهم على هذا الأساس متمسكا بدستور يقوم على احاديث كاذبة مثل حد الردة و (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا .. ) و ( من رأى منكم منكرا فليغيره )و ( النساء ناقصات عقل ودين )..الخ .. ويريد فرض معتقده عليهم فان رفضوا فهم عنده من أهل النار.
هؤلاء المتطرفون درجات ، منهم من يعتدل فى تحمسه ، ومنهم من يقتصر على تطبيق معتقده على أسرته وعائلته ، ولكن بعضهم يصل به تحمسه الى الفاعلية الحقيقية فى المجتمع . وبهذا فان المليون متطرف لا تجد بينهم سوى النصف على الأكثر ـ من الفاعلين المؤثرين .

2- وهذا النصف الفاعل المؤثر ينقسم قسمين: نشطاء وعلماء ، وداخل هذا التقسيم يتنوعون الى صنفين: احدهما يخدم السلطة القائمة مثل علماء السلطة وشيوخها الرسميين ، والاخر ثائر متمرد عليها كالاخوان المسلمين وبقية التنظيمات من الجهاد الى الجماعة الاسلامية و القاعدة.

3- النشطاء: ألوان متعددة ، منهم متطرفون لم ينخرطوا بعد فى اعمال ارهابية ولكنهم الجمهور الزاعق فى المظاهرات وفى اجهزة الاعلام ومواقع الانترنت ، وقادة سياسيون فوق الارض وتحتها يصدرون الاوامر الى اتباعهم من المتطرفين للتظاهر اوالتحرك ثم ممولون متبرعون او يجمعون التبرعات ، ثم مشجعون تحت الأرض داخل مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية الحساسة طبقا للعبة الاختراق والاختراق المضاد التى يلعبها العسكر والاخوان منذ قيام انقلاب العسكر فى مصر عام 1952. ومصر مجرد مثال هنا..

4- ثم الارهابيون المجرمون الذين يخططون للعمليات الدموية ويجتذبون الشباب المتدين ويحولونه من متدين متطرف الى وقود للارهاب.

5- النشطاء فى اغلبهم يخضعون للقادة الفكريين مثل تبعية ابن لادن للظواهرى ... وتبعية عاكف للعوا والقرضاوى ...
والقادة الفكريون الوان مختلفة حسب وقوفهم من السلطة، منهم الخانع لها تماما مثل قادة الازهر وشيوخ الوهابية فى السعودية ، ومنهم المتمرد الناقم تماما مثل المسعرى والفقيه - زعماء المعارضة السعودية - وهم يقيمون فى لندن ، ومنهم المنافق والذى يتراقص مخادعا السلطة محاولا التوفيق بينها وبين اعدائها من الوهابيين الناقمين مثل القرضاوى ومدرسته.

6 ـ والقادة الفكريون لثقافة التطرف والارهاب الوان مختلفة من حيث الخطاب الدينى ...
منهم من يتظاهر بالابتعاد عن العمل السياسى مقتصرا على العمل الدعوى للدين السلفى ، ومهمته ان يجتذب الشباب (الغافل) الى حظيرة القطيع الوهابى ، ليتولى اخرون تحويله الى التدين الوهابى اى التطرف الوهابى ، ثم الى الارهاب ... قادة هذا التيار كثيرون من الشعراوى الى القرضاوى الى سيد سابق الى قادة التيار السنى (المعتدل ) فى سوريا ، ثم يتبعهم الجيل الصاعد من وعاظ الفضائيات امثال عمر خالد الى خالد الجندى. . ونادية الجندى .!!
ثم هناك دعاة صرحاء فى الدعوة للدولة الدينية يجدون مجالا لهم فى الفضائيات ومواقع الانترنت وحتى داخل المؤسسات الرسمية التابعة للدولة مثل جبهة علماء الازهر داخل جامعة الازهر.

7 ـ وكان هناك تنسيق مستتر بين الوان الطيف الوهابى من منافق متظاهر بالاعتدال الى صريح قبيح . وهذا التنسيق المستتر كان يخفيه خلاف علنى مصطنع لخداع العسكر . ولكن واقع الحال انهم جميعا على عقيدة واحدة هى تقديس الأحاديث الكاذبة وأئمتها . ظهور القرآنيين ووقوفهم ضد عقيدة الدين السنى الوهابى ذاته جعل جميع شيوخ السنة من المنافقين المعتدلين والصرحاء المتطرفين يتوحدون معا ، ويكشرون عن انيابهم ويقفون صفا واحدا يفتى بقتل القرآنيين وردتهم عن الاسلام ، وداخل هذا الاتحاد اختفى رداء الاعتدال ، وظهر الجميع على حقيقتهم لا فارق بين الغزالى والشعراوى والقرضاوى وصفر الحوالى والمحلاوى والزعبلاوى.. وابن آوى ...
خامسا :
وبعد ان تعرفنا على تيار التطرف والارهاب ما ظهر منه وما بطن ... دعنا نناقش فاعليته الحركية والفكرية :
1 ـ فاعلية التطرف الحركية اسفرت عن اتهام الاسلام بالتطرف والارهاب ، وسقوط الوف القتلى الأبرياء فى قتل عشوائى أو اغتيالات لقادة ومفكرين مسالمين. وأغلب الضحايا من المسلمين ، وفى مقدمة الضحايا منفذو العمليات الانتحارية انفسهم.
هذه الفاعلية الحركية الارهابية ، هل هى اضافة ايجابية ام سلبية؟
نترك الحكم للقارئ.
ولكن يكفى ان قادة الارهاب انفسهم هم الذين يسارعون - نفاقا وتقية – الى شجب الاعمال الارهابية تمسكا بسنة حسن البنا ، الذى كان يأمر بتنفيذ الاغتيالات فاذا وقع الجناة فى يد الأمن سارع بالتبرئ منهم قائلا عبارته المشهورة (ليسوا اخوانا وليسوا مسلمين).
وكان من العادة ان ينخدع البسطاء والسطحيون بهذا النفاق ويجعلون فارقا بين المعتدلين والمتطرفين ، ولكن ظهور القرآنيين اثبت ان المعتدلين قادة (الجناح المدنى للإرهاب) هم الاخطر (لأنهم الذين يصدرون فتاوى القتل ، ثم يتوضأون بدم الضحية ، ويتحدثون عن سماحة الاسلام) على حد قولى فى التعليق على اغتيالهم للدكتور فرج فودة 1992.
وبالتالى فإن العار الاكبر فى العمليات الارهابية يقع على العمائم الكبرى التى تدعى الاعتدال وهى تدافع بكل ما تملك عن احاديث البخارى ومنها (امرت ان اقاتل الناس حتى ....) ومنها (من رأى منكرا فليغيره ....) وغيرها من المنابع الاساسية لربط الارهاب زورا بالنبى محمد عليه السلام ودين الاسلام القائم على السلام.

2 ـ ولو تركنا الفاعلية الحركية الى الفاعلية الفكرية وتحدثنا عن الافكار الجديدة التى جاءت بها (الصحوة) او (الدعوة الوهابية الاصلاحية .!!..) فلن نجد سوى نفس الفكر السنى باوراقه القديمة الصفراء التى اصبحت بفضل قطار النفط السريع اكثر بياضا وفخامة وانتشارا . لم يقم السلفيون باضافة فكرة واحدة جديدة. كل ما هنالك انهم حملوا أسفارهم المقدسة على ظهورهم وطلبوا من الناس أن يكيفوا حياتهم وفق ما قاله أئمة العصور الوسطى.
صحيح ان من علماء السلفية من يحفظ صحيح البخارى كلها بمتنه وأسانيده ويفتخر بذلك ، ويحضرنا هنا رواية ازهرية عن شيخ كان يتفاخر بانه يحفظ صحيح البخارى بكل احاديثه واسانيده ، فقيل له : انك لا تعدو ان تكون نسخة اضافية من كتاب البخارى.
علماء السلفيين ليسوا فى العدد أكثر من العلماء القرآنيين . ولو تمتع القرآنيون بالأمن وأعلن كل منهم عن نفسه وكتب بتوقيعه فلربما نجد عددهم يفوق عدد علماء السلفيين الحاليين .
ولكن دعنا نفترض ان عدد العلماء السلفيين الف بليون شخص ، ولكنهم لايقولون جديدا ، بل يرددون ماكان يقال فى العصور الوسطى ، فإن تقديرهم الفكرى ليس سوى صفر .
كل الببغاوات التى تتحدث نفس الكلام المعاد والمكرر من اكثر من الف عام هم مجرد صفر. هم أصفار كثيرة على الشمال مهما بلغ عدد مواقعهم الالكترونية وقنواتهم الفضائية ومساجدهم الايديولوجية ومعاهدهم التعليمية ومدارسهم الفكرية ومنظماتهم العلنية والسرية وجماهيرهم المليونية او البليونية.

3 ـ القرآنيون هم الذين اثبتوا ان هذا القطيع الوهابى السنى هو صفر ضخم ، صحيح أنه قد يبدو ضخما ولكنه مجرد صفر.
القطيع الوهابى نفسه هو الذى اثبت انه صفر فى مواجهة القرآنيين ، اذ انه استعمل نفوذه السياسى فى مواجهة القرآنيين فكريا ، ليس مع القرآنيين من سلاح وعتاد الا الحجة القرآنية والمعرفة بالتراث السلفى اكثر مما يعرفه اتباع السلف انفسهم. وانتظر القرآنيون ان يرد عليهم السلفيون الحجة بالحجة ، فلم يجد السلفيون سوى نفس الاسطوانة المكررة التى قالها الشافعى فى رسالته منذ ثلاثة عشر قرنا. ورد عليها القرآنيون بالقرآن فافحموها ،فلجأ السلفيون الى القوة والنفوذ والسلطة ، وهكذا وقع القرآنيون تحت نير الاضطهاد ... ولا يزالون ... ونتيجة هذه المعاناة فان القرآنيين اثبتوا ان الفكر السلفى لا يمكن ان يصمد الا بالاعتماد على قوة تحميه وتفرضه على الناس كرها ، وتقوم هذه القوة الحاكمة بمصادرة اى فكر اخر يناوىء دين السلف أو يختلف معه.بدون السلطة والارهاب لا يمكن ان يعيش فكر التطرف الوهابى ، والدليل انه انهزم ولا يزال ينهزم ويتراجع امام القرآنيين ، مع كل ما يملكه من انظمة حكم واجهزة اعلام واجهزة اعدام .
سادسا :
1 ـ فى مواجهة الفكر السلفى صاحب الصفر (المقدس) يقف القرآنيون ... يبلغ عددهم اكثر من عشرة الاف مثقف وباحث ومفكر فى مصر وخارجها، ولكن الذين يعلنون عن انفسهم منهم اقلية لانهم يعيشون بين مطرقة الحكومة وسندان الارهاب السلفى.
2 ـ التناقض اساس بين القرآنيين والسلفيين.
القرآنيون اقلية عددية ، ولكن ثرية بافكارها المبتكرة من داخل الاسلام لانهم اول من قرأ القرآن قراءة عقلية موضوعية ، فاكتشفوا فيه كنوزا ولا يزالون. وكل يوم يقدمون جديدا من كنوز القرآن.
والقرآنيون يبتغون الاصلاح السلمى من داخل الاسلام ، وليس لهم هدف سياسى او مطمع دنيوى ، وهم لا يفرضون انفسهم على احد ، ولا يفرضون فكرهم على احد ، ويقدمون رؤية عصرية انسانية للاسلام تتماشى مع الديموقراطية والعدل وحقوق الانسان.
القرآنيون فى دعوتهم الاصلاحية السلمية لا بد أن يوضحوا التناقض بين الاسلام الحق الذى جاء فى القرآن الكريم وأباطيل التراث من أحاديث وتشريعات وفتاوى وعقائد . وفى توضيح هذا التناقض هم يحتكمون الى القرآن الكريم فتأتى آيات القرآن تحكم بكفر ذلك القول وذلك الفعل . وبينما يحكم الوهابيون بكفر كل من لا يعتقد نحلتهم واستباحة دمه وماله ونسائه فان القرآنيين لا يحكمون بكفر الأشخاص وانما الأفكار ، وهو ليسوا ضد الاخوان والوهابيين كأشخاص وجماعات سياسية أو دينية ، ولكن القرآنيين ضد أفكارهم وجرائمهم التى تناقض الاسلام ثم ترفع راية الاسلام لينسب الآخرون هذا الاجرام الى الاسلام.

3 ـ السلفيون اقلية عددية كالقرآنيين ، ولكن ليس للسلفيين فكر انتجوه ، ومع انهم اقلية فهم اصحاب نفوذ ،ويريدون ان يركبوا اكتاف المسلمين ويحكموهم ولو على اشلاء ملايين الضحايا، ودستورهم الاصلاحى هو تلك الفتاوى السنية القائلة ان للإمام (الحاكم) ان يقتل ثلث الرعية لاصلاح الثلثين.
اى ان هناك اقليتان تتنازعان حول من يقود الاغلبية الساحقة من المسلمين ... احدهما تريد اصلاح المسلمين سلميا والاخرى تريد ركوب المسلمين سياسيا وقهريا ...
من الذى سينتصر فى المستقبل ... تلك اذا قضية اخرى تحتاج مقالا اخر.

أخيرا :
1 ـ الارتفاع الراهن فى أسعار النفط أضاف بلايين الى خزائن القائمين على نشر وحماية الدين السلفى الوهابى ،فأصبحوا أثرى أثرياء العالم ، وهم يستخدمون نعمة الله تعالى فى الصد عن سبيل الله تعالى . وما يفعلونه ينطبق عليه قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ ) ( ابراهيم 28 : 30 ). و يكاد لا يمر يوم دون أن يتسللوا باموالهم الى جامعة أمريكية أو غير امريكية أو أن ينشئوا مسجدا ايدلوجيا أو جماعة سرية أو علنية ،أو قناة فضائية أو مطبوعة يومية أو دورية ..
وهم فى كل ما يفعلون يضيقون الخناق على القرآنيين بكل الوسائل حسب احوال كل بلد . فى مصر يستخدمون نفوذهم السياسى و الاقتصادى والمالى فى تسليط النظام المصرى ليضطهد القرآنيين . وفى أمريكا يقوم اللوبى السعودى بدورغير منظور ، حيث يطارد المركز العالمى للقرآن الكريم والقائمين عليه . ولذا نجد العجب .. نقابل مسئولا فينبهر بما نقول ،بل يلومنا لأننا لا نعمل بما فيه الكفاية ليصل صوتنا الى من يهمه الأمر ، ونتلقى منه الوعد بالمساعدة ، ثم فى المقابلة التالية نرى منه وجها آخر ممهورا بتوقيع الدولار السعودى .
الريال السعودى يطاردنا فى كل مكان ..ومع ذلك فنحن فى تقدم ، وهم فى تراجع وتأخر.
3 ـ كل ما يملكه القرآنيون هو المركز العالمى للقرآن الكريم ، وهو مجرد ركن فى بيتى يحتوى على جهاز كومبيوتر وأرفف كتب . ولكن له اسما ضخما فى واشنطن . وللقرآنيين موقع (أهل القرآن ) نصدره بامكانات شبه معدومة ، ولكنه أخاف الدولة السعودية وعجزت عن مواجهته فحجبته ..
فى امريكا حيث الحرية بدأنا بأحلام كبيرة ( بالنسبة لنا ) تتمثل فى ان يكون لنا مسجد ، وكتبت فى هذا قائلا ( مسجد لله يا مسلمين ) وضاع الحلم .!! حلمنا أن يكون للمركز العالمى للقرآن الكريم مكتب مستقل ، وأن يكون له هيئة من العاملين من علماء ونشطاء شأن أى مركز فى واشنطن .. ويأسنا من تحقيق الحلم .. تواضعت أحلامنا الى مجرد إصدار عدد وحيد من مجلة للدعاية للمركز العالمى للقرآن الكريم ؛ ، ففوجئنا بأن التكلفة تصل الى عدة آلاف لا نقدر عليها . أخيرا .. تواضعنا أكثر فى احلامنا لأعطى محاضرات صوتية فى موقع (اهل القرآن ) .. والحمد لله تعالى رب العالمين .. أن لدينا الان امكانية تحقيق هذا الحلم ..وسوف نبدأ التسجيل الصوتى فى رمضان القادم بعد أيام .
4 ـ دعنا نتخيل.. فليس هناك مشكلة فى أن تتخيل .
تخيل لو كان لدينا مسجد .!! .. تخيل لو كان لدينا مكتب مناسب فى واشنطن بكل ما يحتاجه من موظفين ونشطاء وتمويل ..!! تخيل لو اننا نملك قناة فضائية وشركة للانتاج الدرامى لتغطى تاريخ المسلمين دراميا ، ولنناقش ثقافة السلف فكريا ولنتكلم صراحة عن كل المسكوت عنه .!!
ثم تخيل رد الوهابيين لو حدث هذا .. ربما سيقومون بتنفيذ فتاويهم التى توجب قتلى طبقا لشريعتهم القائمة على حد الردة ...!!
قف من فضلك .. هنا أصبح التخيل مشكلة .. مشكلة لهم وليس لى ..
5 ـ كل عام وانتم بخير..

اجمالي القراءات 26685

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (16)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26367]

كل سنة وانتم طيبين عيدية أو كيس من الاخوان المسلمين

هذه الجماعات تنفق كل ما في وسعها لتجنيد القطاع العريض من أي مجتمع أو كما قال الأستاذ / منصور الأغلبية الصامتة الساكنة الساكتة ، ولقد شاهدت بعيني في قريتي التي أعيش فيها شباب الاخوان في الأعياد يوزعون فلوس  جديدة  يعني (عيدية) على الأطفال الصغار في جميع انحاء البلدة وكل من يعطونه هذه العيدية يقولون له كل سنة وانت طيب من الاخوان المسلمين ، وكذلك يوزعون أكياس فيها بعض السلع التموينية على الفقراء في رمضان ، ويوقولن نفس الكلام ، وهذه الجماعات عندما يفركون في تجنيد شاب فهم خبراء حيث يدرسون ظروفه ويدخلون عليه من نقطة ضعفه الوحيدة ، فلو كان فقيرا يغدقون عليه بالأموال ويحولونه من فقير محتاج لرغيف خبز إلى رجل ذو مظهر محترم واموال وسيارة ، ولو كان ثريا أو مرتاح ماديا يدخلون عليه من باب صدقة جارية أو من بنى لله مسجدا وهنا تكون المنفعة مزدوجة حيث يتم تجنيد الشاب الثري ، والاستفادة المادية منه ومن أقاربه ، وإذا كان نقطة ضعف هذا الشاب عقدة نفسية في القيادة أو الشهرة ، فيكون الأمر سهلا حيث يهيئون له مكانا يليق بشخصيته ، ويتحول هذا الشاب التافه المعقد نفسيا إلى قائد وزعيم مسئول عن تجنيد الشباب المراهق في قرية بأكماها ،ولا يناديه أحد من الشباب المراهقين إلا بــ (يا شيخ .....) ، وإذا كانت نقطة ضعف هذا الشاب مروره بحالة من الحزن أو الحداد لوفاة احد والديه أو اخواته أو زوجته أو خروجه من قصة حب فاشلة ، فتكون لديهم أرضا خصبة لتلقينه درسا للنجاة بنفسه إلى بر الأمان والبدء من جديد ، والدخول في الاسلام أو تجديد اسلامه ، وهذه الحالة بالذات تنطبق على الجنسين بنين وبنات ، حيث معظم من شاهدتهميرتدين النقاب كان السسب الخروج من حالة حزن شديدة ، ودعاة هذه الجماعات يتصيدون الزبائن في الوقت المناسب.


 


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26368]

كل سنة وانتم طيبين عيدية أو كيس من الاخوان المسلمين ...2

يتبــــــــع ......  هذا بالنبسة للطرق التي يسلكها هؤلاء لتجنيد الناس


أما عن الطرق التي يسلكونها في المناقشة أو الحوار ، فالمعتدل منهم يتهم من يحاوره بالكفر لمجرد أن يعرف أنه يؤمن بالقرآن الكريم وحده مصدرا للتشريع ، ولمجرد اعتراضك على أحاديث البخاري يحمر وجهه ، ويتغير حاله ، وينظر إليك نظر المغشي عليه من الموت ، وإذا تمالك أعصابه وفكر في الرد بحجة أو سؤال سيبادر بسؤالك كيف تصلي وكيف عرفت عدد ركعات الصلاة وكيف تحج وكيف تصوم ، وكيف تزكي ، وهذه الأسئلة هي مثل اللبانة في أفواه هؤلاء الناس ، وكل من يقتنع بفكرهم ويعطي عقله إجازة ، وهم بذلك يعتبرون أنهم قد أفحموا من سألوه هذه الأسئلة ، ولو قلت لهم أين أحاديث البخاري التي تشرح كيفية الصلاة بالتفصيل سوف يصاب احدهم بحالة من الاسهال المزمن يصعب علاجها ، لأنه توارث هذه الأسئلة مثلما ورث هذا الفكر كابرا عن كابر دون أن يعطي عقله أية فرصة للتفكير والحكم أو قراءة القرآن ، فيبادر بتكرار أسئلة أجداده عن الصلاة ,,,,,, إلخ) ، ولأنهم لا يقرأون ما يكتبه القرآنيون ، فالأسئلة ستظل كما هي ، على الرغم من إجابة هذه الأسئلة في عشرات المقالات ، ولكنهم اكتفوا بتكفير الفكر المضاد الذي يكشف حقيقتهم ، ويظهر خطتهم وطموحاتهم التي تخالف صحيح الإسلام ، ولأنهم يعرفون ويعلمون جيدا انهم لو دخلوا مع القرآنيين معركة فكرية تتساوى فيها الفرص للطرفين في حرية عرض الفكر وعرض الحجج ، سيخسرون بكل المقاييس ، ولذلك فهم يلجأون للطريق الأفضل والأسهل وهو تلفيق  التكفير والخروج عن الدين والعمالة.


3   تعليق بواسطة   الصنعاني =     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26370]

عدد القرآنيين يفوق 98% من المسلمين

هذا الكلام هو والله الذي أقوله وأفكر به، اذا رأينا الى الانسان المسلم البسيط ستجده شهم يحب المساعده يغيث الملهوف يكرم الضيف حتى لو كان من غير دينه {سياح مثلا} يكره الظلم والاستبداد يحب الافراح واجتماعات الاصدقاء ،البسمه على وجهه رغم ضيق العيش يحب الجمال والفن ....ووقت العبادات تجده يسرع للصلاة واذا انقضت الصلاة عاد الى مزرعته يحرثها بكل همة ونشاط يسبح الله ويشكرة......بإختصار هو إنسان على الفطرة....



في المقابل ترى كل من يصبح سلفيا قد تحول الى عبوسا قمطريرا ،متقوقع على نفسه منعزل عن أهله وجيرآنه ،تجد الحدة في تصرفاته واقواله يحب مراقبة الناس والتعليق على كلامهم ولبسهم وأكلهم وشربهم جاعلا من نفسه اماما عليهم ،يكره الجمال والفن فالتصوير والرسم والنحت والغناء والموسيقى وحتى الضحك عنده حرآم تجده لايهتم بمظهرة ولابشكله تجده يكثر من الثرثرة عن أمجاد المسلمين السابقه في العلم في حين أنه فاشل في عمله ودرآسته ، فالجامعه عنده تسمى {المفرقه} كما كان بقول لي أحدهم.....بإختصار تجده قد تحول الى مسخ بشكل انسان يحب الدم والاشلاء.........


4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26386]

القرآنيون قادمون:

استاذى الكبير - دكتور - منصور - بارك الله فيك وفى قلمك الوضاء. لقد إستفدت كثيرا من هذه المقالة فى طريقة التحليل الديموجرافى للفكر السلفى والفكر القرآنى . وأضيف أن عدد المتطرفين السلفين جميعا مع إختلاف طوائفهم وأيدلوجياتهم الفكرية يفوق ما تفضلت به حضرتك وذكرته فى المقالة الكريمة ربما باضعاف مضاعفة هذا التصور ،واخطر فصيل لديهم هو الموجود فى بلاد الغرب عموما (اوروبا وامريكا وكندا وإستراليا) لأنهم يحاولون توظيف العلوم التكنولوجية التى تعلموها فى برامجهم التدميرية سواء فى داخل بلاد الغرب او بلادهم الأصلية ، وأعتقد انهم قنابل موقوته منزوعة الفتيل مؤقتا فى بلاد الغرب .... أما عن المقارنة العددية بين علماء السلفين والقرآنين فيكفينا قول الله تعالى (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل : 120].والسلفيون يتبنون منطق الوعاظ  الذين لا يخالفهم أحد ولا يجادلهم أحد ولا يتصورون ان يخرج عليهم أحد ،ولكن القرآنين يتبنون سبيل الباحثين المجتهدين ،العارضون افكارهم للمناقشة والحوار والتصحيح المستمر .فالسلفيون جامعون للمادة الوعظية دون تدبر او فهم لمتنها وما تحويه ،وهل يتفق مع القرآن الكريم والفطرة السوية أم لا؟  ولكن القرآنين باحثين مطبقين لأوامر ربهم بتدبر كتابه وآياته وكونه المقروء والمرئى ،فلذلك لا يمكن أن يصمد الفكر السلفى أمام الفكر القرآنى أبدا أبدا ،فيستعينون عليه بالمؤامرات والترغيب والترهيب والتنكيل بأصحابه . ومع كل هذا فأنا مؤمن وواثق فى الله ربنا ورب العالمين من نصره لدينه وكتابه وللمؤمنين الصادقين الداعين لكتابه وقرآنه وحده جل جلاله ولو كره الكارهون .وأن طبيعة عصر المعلومات وسرعة الإتصالات والتنافس بين وسائل الإعلام  التقليدية والإنترنت سيخدم إن شاء الله الفكر القرآنى وأهله وسيخرج(بضم الياء) الفكر السلفى ودعاته من أرض الثقافات وعلوم المستقبل .فمزيد من الصبر يا أهل القرآن فالمستقبل لفكركم إن شاء الله .......وفى النهاية أؤكد ايضا على اننا لا نكفر اشخاصا ولا مجتمعات ولننا نتبرأ من افعال  وفى هذا فارق لو تعلمون عظيم كما قال القرآن الكريم (فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ [الشعراء : 216]


5   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الجمعة ٢٩ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26388]

تحية وتقدير

يا أستاذ يا دكتور يا باحث يا مفكر يا متدبر يارائع ... جزاكم الله خيرا لما تبذلونه من جهود قيَمة تصطدم مع من لم يستطيعوا أن يتخلصوا من ثقافة 1200 عام من الجهل والتخلف وكتب التراث!! ولا يزالون يتخدون من دون الله وحده لا شريك له أولياء.

سيروا وعين الله ترعاكم والله ولي المؤمنين.

ورمضان كريم لكل الأحبة في موقع أهل القرآن والمركز العالمي للقرآن الكريم


6   تعليق بواسطة   صلاح النجار     في   الجمعة ٢٩ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26389]

وكل عام وأنتم جميعا بخير

يقول الله تعالى فى كتابه العزيز(أنا للننصر رسلنا فى الحياة الدنيا والذين أمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد),ويقول جل شأنه أيضا(هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله).

أن هذا الأطهار لللأسلام على الدين كله هدف مقصود ومراد من مرادات الله فى الدنيا حتى لو وقف فى وجه هذا الدين الحق العالم كله.

ومن ثم يكون على كل مسلم واجبان يؤديهما..أولهما أن يصلح نفسه،وثانيهما أن يصلح المناخ الأجتماعى حوله ليهتدى غيره.

نحن ياسادة على مشارف صحوة إسلاميه سوف تتعظم وتعلو رايتها بالرغم من كل العوائق وبالرغم من كل العقبات وبالرغم من كل مانعانيه من الناحية الأمنية.

وأقول للأصحابنا أصحاب المذهب السلفى السنى:أقول لهم أن الدنيا خافضة رافعة ولايدوم لها حال،وماعرفنا كأس البلايا إلا كأس دواره،وسوف تعلو راية الأسلام الحق رغم أنوفكم.

ونحن (أهل القرآن)علينا العمل وعلى الله تحويل المقادير..وسوف يبدل الله احوالنا إذا مابدلنا مابأنفسنا.

الله هو الذى يصنع النهار،وكل المطلوب أن نفتح نوافذنا..نوافذ عقولنا وقلوبنا ونتلقى نوره.

واطمئنوا جميعا فما لأحد سوى الله جل وعلا فى هذا الكون تصريف.

وكل عام وأنتم جميعا بخير.

ورمضان كريم.


7   تعليق بواسطة   وداد وطني     في   الجمعة ٢٩ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26397]

كوكبة في الأفق يُشعْشِع ونجمة في فلك ربّه يُسبّح

عدلت عن تعليقي الاول بسبب حجم الخط وعدم وضوحه.. وقد كتبته بخط اكثر وضوحا كما هو معلوم.


8   تعليق بواسطة   وداد وطني     في   الجمعة ٢٩ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26398]

كوكبة في الأفق تُشعْشِع ونجمة في فلك ربّه تُسبّح

عبارة الدكتور صبحي منصور: (القرآنيون هم الذين اثبتوا ان هذا القطيع الوهابى السنى هو صفر ضخم)!! جميلة جدا! حيث (كل ما هنالك انهم حملوا أسفارهم المقدسة على ظهورهم وطلبوا من الناس أن يكيفوا حياتهم وفق ما قاله أئمة العصور الوسطى). هذا هو عين المغزى فارجو ان قد جلوْتَ الغامض بكتاباتك – يا دكتور – وأزلْت الشبهات التي قد رانت على صدور كثير ممن كان هائما حائرا لا يعرف اين المصير؟! فزدْنا ومتّعْنا بصوتك زادك الله الفضل ومنحك الباري البركة في العمر واليراع ودمت بودّ مشكورا ومحمودا...

كلّ ما أنوي قوله هو الإعتصام بحبل الله – سبحانه وتعالى – المتين، والإستقامة على الصراط المستقيم، ثمّ المواظبة على القراءة المستمرة والدراسة الكثيفة والتدبر العميق السليم للقرآن الكريم بإمعان وخشية على منوال الذين قال الله تعالى في حقهم:


 ((الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))

(( كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ))

((أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ))

((وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ))


أحبتي أهل القرآن الكرام، حبذا لو بذلتم جهدا جهيدا في تدبّر آيات الله عزّ وجلّ الكونيّة والكتابيّة لتنطبق علينا تلكم الآيات ولنَحمِل – معاً – شُعلة الهداية للضّالين في شِعاب الأرض ومَتاهات الصحراء. فإقامة دولة القرآن ليست بمحال! بل وما هي ببعيد اقامتها بذلك (الركن والأرفف). هذا ما يلوح في الافق الأريج القرآني الفوّاح.. فهنيئا لكم هذا الخلود السرمدي في العالميْن..


((وَنُرِيْدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِيْنَ اسْتُضْعِفُوْا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِيْنَ))




اللهم اجعلنا منْ عبادهِ الذين يسْتمعونَ القول فيتّبعون أحسنهُ أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب. أعاد الله علينا هذا الشهر الفضيل باليمن والخير والبركة.










9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٩ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26400]

إضافة بسيطة :

أخى ... أهلا بك .ودعنى اصحح جملة بسيطة ذكرتها حضرتك عفويا فى تعقيبك ،ولكن إخواننا من السلفين والسياسين سيقفون أمامها كثيرا وهى ( فإقامة دولة القرآن ليست بمحال! لا والله، بل، وما هي ببعيد أن تقيموا دولة القرآن بذلك (الركن و الأرفف؟؟) حتى تُقام لأهل القرآن أو كما يُسمّون (القرآنيين) أرض الخلود.. هذا ما يلوح في الافق الأريج الزهر الفوّاح القرآني... فهنيئا ومريئا لكم هذا الخلود السرمدي في العالميْن..)وسيحللونها على أن القرآنيين يسعون لأن تكون لهم دولة بالمفهوم السياسى ،وبمعنى آخر يسعون للوصول إلى الحكم .وهذا ما نتبرأ منه ولا نفكر فيه لحظة واحدة ،ولا هو من عناصر أجندتنا الدعوية الإصلاحية السلمية  للجميع ،للسياسين والسلفين ومن ورائهم ....ونؤكد على أن القرآنين اصحاب فكر يعرضونه على الناس بالحسنى ولا يفرضونه على أحد ،ولا يطمحون إلى أى منصب سياسى أبدا أبدا .ويمقتون من يستخدمون الدين مطية ووسيلة لوصولهم للحكم ..... ولذا لزم التنويه للجميع وللمترقبين والمتربصين بنا ليل نهار ......


10   تعليق بواسطة   وداد وطني     في   الجمعة ٢٩ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26401]

قرينة (الخلود) شارحة لاقامة تلك الحدود/ الدولة/ الفضاء الرحب في القلوب

اعتقد هذه هي المرة الثانية أقف ولقبي في عقبة ما بين المنزلتين! الحقيقة اسم (وداد) في العراق يطلق على (الذكر والانثى). وهذه إشكالية تستدعي التوقف والتأمل عند ذوي الاختصاصات من اللسانيين وأهل اللغة لتصحيح مسار الاعراف وصياغة الاسماء بما يوافق الخطط والمنهج المرسوم قياسا وعرفا.. وللعلم والاطلاع (وداد) لقبي وليس اسمي الحقيقي.. لك مني الشكر ووافر الاحترام.

بالنسبة لتلك الجملة التي عقبتم عليها لم تكن عفوية على الاطلاق، بل مدلولها تختلف عن ما يدور في خلد السياسيين والسلفيين! فقصدي من (دولة القرآن) هو على سبيل المجاز اي اقامة بُعْدها الالهي وفضاءها الرحب في القلوب ليس الاّ.. وخير دليل على ثنايا مقصدي وجود قرينة (الخلود) مقابل اقامة الدولة، الدالة على الجانب الكينوني في الفحوى والمغزى، فـ (اقامة دولة القرآن) في القلوب من اجل ان تُقم ارضية الخلود (سرمدا الى يوم القيامة) مطبوعة في قلوب الاجيال وكينونة الامجاد ودياجيرالازمان (وفي الآفاق) حتى يتبين للآخرين ثنايا المقصد وخلايا المحصر...

ارجو ان تحملوها - تلك الجملة - على المحمل الحسن الايماني القلبي الكينوني الكوْني الخلودي لا على المحمل الضيق الحزبي الحركي السياسي السلفي السوفسطائي الخلفي!!! اضم صوتي الى صوتك - دكتور عثمان - فمنارة هذه الكوكبة فكرية قرآنية بحتة لا شرقية ولا غربية ولا حزبية أو حركية أو تنظيمية... وهلمّ جراً من سفسطات السياسيين المشعبذين والسلفيين المفلسين فكرياً وسلوكيا. والله من وراء القصد.. مرة اخرى اشكرك على هذا التوجيه.


11   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26409]

أهلا بالأحبة ..وكل عام وانتم بخير..

أشكر لتعليقاتكم التى انارت ابتسامة فى وجهى ، كنت فى حاجة لها .. ليس معنى هذا أن النقد يطرد الابتسامة ليحل محلها التكشير والجهامة ، ولكنه النقد المتعجل والنقد المتحامل والنقد لأجل النقد والتسلية وقضاء وقت الفراغ ولو على حساب وقتى واعصابى. وبقدر احتفالى بالنقد البناء الموضوعى الذى استفيد منه يكون فرحى بالتقدير .. نحن بشر يا سادة .. لسنا ملائكة .. ولسنا شياطين ..

ابن أخى د. عثمان تعلم منى فى صباه وفى شبابه ، وجاء الوقت لأتعلم منه . وحدث هذا كثيرا. وفى تعليقه هنا إضافة رائعة تعلمت منها ، وهو استشهاده بقوله جل وعلا عن ابراهيم عليه السلام ( إن ابراهيم كان أمة ) لا أدرى لماذا غابت عنى هذه الاية وهو واسطة العقد والركن الركين الذى كان يجب ان تدور حوله مقالتى. كنت سأعيد صياغتها مستشهدا بقوله تعالى ( يا ايها النبى حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ) وما بعدها .. حيث التأكيد على انه ليست العبرة بالكثرة ولكن بالقوة المعنوية حتى لو كانت حربا من الحروب القديمة فردا امام فرد وسيفا امام سيف ورمحا يقابل رمحا..وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله جل وعلا الذى هو مع الصابرين.

إن صدق هذا فى الحرب المسلحة القتالية فهو أصدق فى الحرب الفكرية العقلية السلمية الى نخوضها.. صد قطيع لا يعقل و لا يفقه.

أتمنى ان يكتب د. عثمان مقالا قرآنيا عن أهمية (الكيف ) عن العدد ، وكيف تحدث رب العزة عن الأكثرية التى يحتجون بها على كتاب الله جل وعلا.

وبنفس المحبة و التقدير اتوجه لأخى الحبيب ألاستاذ أنيس صالح على تعليقه ، و أنيس مفكر مجتهد أضاف كثيرا من التجديد فى هذا الموقع ،وأنار باجتهاده مواقع كثيرة فى فضاء الانترنت .


12   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26410]

تابع

وجاء تعليق الاستاذ الصنعانى مباشرا وعمليا يوضح التغيير الذى يصيب المتطرف فيرسم علامة (النكد ) على وجهه ، ويبدأ هذا النكد والعبوس بمجرد أن يطلق المتطرف ـ على الناس ـ لحيته .

تعليق بسيط ومباشر وواقعى يستحق الاستاذ الصنعانى عليه الشكر.



من المجتهدين من أبنائى صلاح .. ورضا.

صلاح مشروع أديب واعد ، وله عقلية متسائلة .وقدرة على الحوار والنقاش ، وهو فى تقدم أرجو له الاستمرار .. ورضا باحث مجتهد يربط اجتهاده القرآنى بنظرات واقعية يستمدها من المجتمع المحيط به . اتمنى لصلاح ورضا وبقية شباب الباحثين أن يكملوا بعدنا المسيرة ، وأن يضيفوا لما قدمناه ، وان يتفوقوا على ما كتبناه.


تبقى المفاجأة السارة التى تشرفت بها فى الموقع ونحن على أبواب شهر رمضان : الاستاذ وداد وطنى.. فى تعليقات سريعة أبان الاستاذ وداد وطنى عن عقلية رائعة و عقيدة صافية و اسلوب عربى رصين .. ماذا لو كتب فى الموقع ؟ أدعوك يا أستاذ وداد لتكتب فى الموقع .. وأهلا بك أخى العزيز بين أهلك ..اهل القرآن ..

وكل عام وانتم جميعا ـ وأهل القرآن ـ بخير


13   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26422]

استاذنا الكريم - سنان

بتعقيب حضرتك اثبت لنا أن الآية الكريمة بالفعل تخدم صلب موضوع المقالة العظيمة .وبقليل  من التمعن سنجد جميعا ان القرآنيين مخالفين لأبائهم واسلافهم فى طريقة تعبدهم وتدبرهم وعبادة لله الواحد القهار ،ومن هنا جاء إهتمامهم بالكم على حساب الكيف ،بل إنهم لا يضعون للكم قدرا كبيرا فى مخيلاتهم ،وفى النهاية فهم يتمثلون خطى أبو الأنبياء -إبراهيم - عليه الصلاة والسلام .فى أنهم ينظرون للكيف وليس للكم ،.وأنهم يتبعون ملته تطبيق لأمر الله كماجاء للنبى عليه الصلاة والسلام ولهم فى نفس الوقت


({


وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً [النساء : 125]


قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [آل عمران : 95]


(وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ [البقرة : 130]  


14   تعليق بواسطة   داليا سامي     في   الأحد ٣١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26438]

تخيل لو ...

الدكتور احمد صبحي منصور .. الاخوة الزملاء الكرام


سرحت فى تخيل الدكتور احمد ولكن مع تعديل طفيف .. تخيلت ان المسجد والمكتب فى مصر وليس امريكا بعد ان تصبح مصر وطنا للحرية الدينية والسماحة كما كانت وليس كثيرا ان يكون للقرآنيين ما يمثلهم - ولا احنا اقل من نجوم التمثيل والغناء والرقص ووكلاء اعمالهم !! ..


تخيلت ان يعقد الدكتور احمد ندوة فى احد جامعاتنا العريقة فى مصر سواء جامعه عين شمس او القاهرة وان يستجوب علنا وتوجهه له كل التهم المنسوبة الية ويعطي الحق فى الدفاع عن نفسة ومجادلة شيخ الازهر بكل نزاهه وحرية وطمأنينة .. تخيلت ان تستعيد مصر ريادتها الدينية السمحه ووجهها الاسلامي المشرق .. ان ينتج فيلم عن الرسول محمد صلي الله علية وسلم وفقا للاحداث القرآنية وليس خزعبلات وخيالات الاحاديث البخارية .. تخيلت ان يستعيد الاسلام قوتة ورونقة بشعاع القرآن الكريم وان يتسابق الناس فى تدبر القرآن وتعقلة وليس حفظة وترديدة دون وعي وفهم ... تخيلت ان تقام جامعه قرآنية كبيرة بدلا من الازهر يتدارس فيها القرآن الكريم بدلا من تضييع وقت الطلاب وحشو عقلهم بالغث والسميج !. تخيلت ان يدخل علينا رمضان الكريم فنتسابق في تدبر جزء من القرآن يوميا وليس ختم 10 اجزاء كالبغبغاء !!!


كل سنة واهل القرآن وكل المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها بكل خير


تقبلوا ارق التحية واطيب الامنيات بشهر كريم على الجميع


15   تعليق بواسطة   عبدالعزيز غنيم     في   الأربعاء ١٥ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64557]

يارب ..ياكريم

 لكن يحدوني التفاؤل بعد ثورتنا السياسيه ان تتبع بثوره فكريه


16   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   الخميس ١٦ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64561]

من الطبيعي ان يكون القرانيون اقلية

وقليل من عبادي الشكور


والشيء الاخر ان اهل المستقبل لا يبحثون عن التكامل العددي بل عل العكس فالاولوية للكيف وليس للتكاثر


ان اهل التاريخ هم من يبحث عن التكاثر من اجل تعويض العجز فبالاضافة الى العويل والصراخ يبحثون عن العدد يروجون لتعدد الزوجات وكثر الانجاب من اجل التكامل العددي 


و لكن اليس جيمس وات  هو من نقل البشرية الى عصور النهضة واستطاع هدير الته البخارية ان تخرس هدير الرجعيات التاريخية في اوروبا


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4983
اجمالي القراءات : 53,414,233
تعليقات له : 5,326
تعليقات عليه : 14,626
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي