حدث في يوم 27 رمضان

أحمد صبحى منصور   في السبت ١٢ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً


 

حدث في هذا اليوم من رمضان
 
اليوم 27 رمضان 1430 هـ
ماذا حدث يوم 27 رمضان في تاريخ أجدادنا ؟
 
                                              27 رمضان 255 هـ :
 قتل أحمد بن إسرائيل وأبى نوح في خلافة المهتدي العباسي وقت سيطرة القواد الأتراك على الخلافة العباسية :
وقد كان أحمد بن إسرائيل وأبو نوح وابن مخلد من كتاب الخلافة العباسية في خلافة المعتز ، وكان ابن إسرائيل كاتب الخلفية وكان ابن مخلد كاتب قبيحة أم الخليفة ، وقد اجتمعوا يوم الأربعاء على شراب (خمر )، ثم ركبوا يوم الخميس كل منهم في جمع عظيم إلى مقر عمله ، وحدثت مشادة بين احمد بن إسرائيل وقائد الأتراك صالح بن وصيف في حضور الخليفة المعتز ، وحقد صالح بن وصيف على ابن إسرائيل وصمم على اعتقاله ، ورجاه الخليفة المعتز أن يعفو عنه وقال : هب لي أحمد بن إسرائيل فانه كاتبي وقد رباني ، فلم يسمع له صالح .
وقبض الأتراك على الكتّاب الثلاثة ، وعذبوهم وصادروا أموالهم.
ثم بعد قتل الأتراك للخليفة المعتز تولى المهتدي الخلافة ولم يأبه لما يمكن أن يحدث للكتاب الثلاثة ، لذلك قتل القواد الأتراك أحمد بن إسرائيل وأبا نوح بعد قصة مؤلمة من العذاب وذلك في 27 رمضان 255 ، بينما اختفى الحسن بن مخلد بين سطور التاريخ ، فلم يعرف له أثر.
 
الثلاثاء 27 رمضان 415 هـ :
 في عهد الخليفة الفاطمي الظاهر بالله ، هرب أبنا جراح ولحقا باخيهما حسان بن جراح الثائر على الدولة الفاطمية في الشام ، وحين هربا أخذ جميع ما في الدار وتركا أخا لهما مريضا ، فاعتقلته السلطات الفاطمية . ( منتهى النذالة )..!!
 
الأربعاء 27 رمضان 734 هـ :
 قضية القاضي ابن جملة : .( من قضاة الزمن الردىء )
 
وقع تنافس وعداء بين القاضي ابن جملة والشيخ الظهير في دمشق ، واستغل القاضي ابن جملة سلطته القضائية ونفوذه فحكم بضرب الشيخ الظهير بين يديه وأن يطاف به في البلد على حمار. وكانوا يضربونه وهو على الحمار ضربا عنيفا ، ويقول ابن كثير : فتألم الناس له لكونه في الصيام وفي العشر الأخير من رمضان ويوم سبع وعشرون وهو شيخ كبير صائم ..
وإرضاء للرأي العام فقد عزلت السلطات المملوكية القاضي ابن جملة وسجنته.
 
 
اجمالي القراءات 13784
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الخميس ١٧ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42160]

هل العباسيين هم من استقدم العباسيين الأتراك إلى البلاد ليكونوا لهم حزنا

قتل أحمد بن إسرائيل وأبى نوح في خلافة المهتدي العباسي وقت سيطرة القواد الأتراك على الخلافة العباسية :

وقد كان أحمد بن إسرائيل وأبو نوح وابن مخلد من كتاب الخلافة العباسية في خلافة المعتز ، وكان ابن إسرائيل كاتب الخلفية وكان ابن مخلد كاتب قبيحة أم الخليفة ، وقد اجتمعوا يوم الأربعاء على شراب (خمر )، ثم ركبوا يوم الخميس كل منهم في جمع عظيم إلى مقر عمله ، وحدثت مشادة بين احمد بن إسرائيل وقائد الأتراك صالح بن وصيف في حضور الخليفة المعتز ، وحقد صالح بن وصيف على ابن إسرائيل وصمم على اعتقاله ، ورجاه الخليفة المعتز أن يعفو عنه وقال : هب لي أحمد بن إسرائيل فانه كاتبي وقد رباني ، فلم يسمع له صالح


بعد قتل الأتراك للخليفة المعتز تولى المهتدي الخلافة ولم يأبه لما يمكن أن يحدث للكتاب الثلاثة


تذكرني هذه القصة بقصة فرعون مصرـ مع حفظ الفارق لنبي الله موسى عليه السلام ـ  الذي ربى موسى عليه السلام  ليكون سببا في نهايته ويعبر عنه القرآن ( {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ }القصص8)


2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الجمعة ١٨ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42185]

نذالة الفاطميون ورثها الأمن !!

ما حدث في يوم السابع والعشرين من رمضان سنة 415  هـ من إعتقال السلطات الفاطمية  لهذا الانسان المريض انتقاما من من حسان إبن جراح الثائر على الفاطميين وانتقاما من أخويه الهاربيْن من قبضة  الفاطميين وظلمهم لهو أكبر دليبل على النذالة وكما أن الشهامة تورث فالنذالة أيضا تورث ولقد ورث الأمن المصري هذا الصنف من النذالة  من أسلافه الفاطميين ! فعندما يفر مواطن من قبضتهم ويستطيع الفرار من بين أيديهم ، يلجأون إلى القبض على إخوته وأبوه وأمه وربما زوجته ، لكي يرغموه على الرجوع وتسليم نفسه لهم لكي ينقذ أهله ألأبرياء , وتنجح هذه النذالة في الكثير من الأحيان وخصوصا مع الأسر في الصعيد لأن الانسان الصعيدي به من الشهامة لأن يسلم نفسه بعد الفرار لكي يحمي أهله وأسرته من بطش الأمن !!!؟ وعلشان كده مصر يأولاد حلوة الحلوات !!.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب دراسات تاريخية
بقدمها و يعلق عليها :د. أحمد صبحى منصور

( المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك ) من أهم ما كتب المؤرخ الفقيه المحدث الحنبلى أبو الفرج عبد الرحمن ( ابن الجوزى ) المتوفى سنة 597 . وقد كتبه على مثال تاريخ الطبرى فى التأريخ لكل عام وباستعمال العنعنات بطريقة أهل الحديث ،أى روى فلان عن فلان. إلا إن ابن الجوزى كان يبدأ بأحداث العام ثم يختم الاحداث بالترجمة او التاريخ لمن مات فى نفس العام.
وننقل من تاريخ المنتظم بعض النوادر ونضع لكل منها عنوانا وتعليقا:
more