ج 2 ف1 : ثالثاً. التحوير الصوفى فى الصلاة والأذان

آحمد صبحي منصور Ýí 2015-02-18


كتاب (التصوف والحياة الدينية فى مصر المملوكية )

 الجزء الثانى :  العبادات فى مصر المملوكية  بين الإسلام والتصوف               

 الفصل الأول :أثر التصوف فى شعيرة الصلاة  فى مصر المملوكية

المزيد مثل هذا المقال :

 ثالثاً.  التحوير الصوفى فى الصلاة والأذان :

* في الصلاة :

1- لم يكتف الصوفية بإهمالهم للصلاة الإسلامية وإنما حاولوا إخضاعها لسيطرتهم وتدخلوا في التشريع الخاص بها مع أن التشريع الإسلامي حق لله وحده لا دخل لأى بشر فيه بالزيادة أو النقص ،والرسول عليه السلام نفسه مبلغ عن ربه منتظر لوحيه فيما يخص دينه ودنياه . وبسيطرة التصوف على الحياة الدينية أعطى الصوفية لأنفسهم الحق في التدخل في شرع الله إما بالوضع في الحديث او بالأمر المباشر للمريدين ..

2- ومن ذلك ما أضفاه المتصوفة من أفضال كثيرة على ليلة النصف من شعبان[1]. وقد جعلوا لها صلاة خاصة يقرأ فيها (قل هو الله أحد) ألف مرة لأنها مائة ركعة في كل ركعة عشر مرات ، يقول أبو شامة (وهى صلاة طويلة مستثقلة لم يأت فيها خبر ولا أثر إلا ضعيف موضوع)[2]. وذكر الأحاديث الموضوعة في ليلة النصف من شعبان وقال عن الوضاعين من الصوفية (وكلفوا عباد الله بالأحاديث الموضوعة فوق طاقتهم)[3]..

وفي الوقت الذى تقاعس فيه العوام عن الصلاة المفروضة هرعوا إلى صلاة النصف من شعبان استجابة للأشياخ الصوفية ودعايتهم وعبادة منهم للتشريع الصوفي الذى يكلفهم فوق ما يطيقون ، وأهم من هذا إنها كانت مناسبة للإنحلال الخلقى ، حيث يتجمع الرجال والنساء والصبيان فى تلك الليلة ويحدث الفسق الجماهى ، يقول أبو شامة عن تلك الصلاة ( وللعوام بها افتنان عظيم والتزم بسببها كثرة الوقيد (الإضاءة) في جميع مساجد البلاد التى تصلي فيها ، ويستمر ذلك كله ويجري فيه الفسوق والعصيان واختلاط الرجال بالنساء)[4]. وإذا عرف السبب بطل العجب فالعامة تسمع وتطيع لمن ييسر لها سبل الإنحراف ..

3- والصوفية الذين اعرضوا عن الصلاة الإسلامية المفروضة فرضوا على مريديهم صلاة أخرى ، وجعلوها عامة عليهم . المدبولي ( الذى كان لا يصلى بزعم أنه من أهل الخطوة ويصلى فى الأردن فى جامع اللد والرملة حسب خرافاتهم  )  أوصى الخواص (قرينة في تلك النقيصة) بصلاة ست ركعات بعد المغرب ( وعمم هذا في سائر النوافل التى بعد الفرائض )[5].  فهى صلاة المريد لشيخه ، ولو انصف لاهتم بالصلاة المفروضة أولاً.

4- وذلك الذى استجاب لشيخه الصوفي فصلى نوافل إنما يقصد اولاً طاعة الشيخ في غير ما أمر الله به ، وثانياً يصلي وقلبه معلق بشيخه ..فلا  عبرة بصلاته وبما يقوله فيها غافلاً عنها ..

ويقول الشعراني (إن لم يتيسر للمريد صلاة الجمعة عند استاذه فليتخيله في أى مسجد صلى فيه ، فإن الحكم دائر مع القلب لا مع الجسم )[6]. فصلاة المريد لشيخه ، سواء صلاها بحضرة الشيخ أم بعيداً عنه ، فشيخه في قلبه وخاطره .. وهذا حكم عام يقصد به الشعراني كل مريد لكل شيخ. وفي العصر المملوكي كان المصريون بين مريد وشيخ .. فأين الصلاة لله تعالى؟!

5 ــ وطبقاً لأوامر رب العزة جل وعلا : يجب أن تكون المساجد خالصة لله جل وعلا وحده ، فلا عبادة فيها إلا لله جل وعلا ، ولا تسبيح ولا تحميد ولا تقديس إلا لله جل وعلا ، ولا تكبير ولا ذكر إلا لله جل وعلا وحده ، ولا ذكر لإسم بشر الى جانب إسمه جل وعلا فى الأذان أو فى الصلاة أو العبادة ، وهذا معنى قوله جل وعلا :   ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً (18)  الجن )..ولكن الذى حدث يتناقض مع ذلك :

أ ) بدأ الصوفية بإقامة الأضرحة داخل المساجد ليستحوذ الولي المقبور على جانب من التقديس والعبادة التى توجه لله في المسجد، حتى يكون شريكاً لله تعالى . فالبداية جعل القبور ملحقة بالمساجد

ب ) ثم بازدياد التصوف أصبحت المساجد ملحقة بالقبور ، أى أن القبور تضم مساجد تابعة لها . ولهذا تكاثرت المساجد فى ( القرافة ) فى القاهرة ومصر . والقرافة هى أماكن الدفن ، وفيها إشتهرت مدافن الأولياء الصوفية ، وصارت زيارة القرافة للتبرك بقبور الأولياء المقدسة فريضة دينية صوفية وعادة إجتماعية زرعها التصوف فى العصرين المملوكى والعثمانى . وإنحسرت بعض الشىء فيما بعد .

وهكذا ، ففي القرافة – حيث قبور الأولياء – أنشئت المساجد . وعمّت تلك الثنائية ( المسجد والضريح ) بحيث أصبح وجود المسجد بدون ضريح فيه أمرا منكرا ، مما جعل الفقهء السنيين يصنعون أحاديث تنكر تقديس القبور وتلعن اليهود والنصارى الذين إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . والفقيه السّنى ابن القيم أفتى بأن الصلاة باطلة إلى جوار القبور العادية، وذكر حديثاً يقول:( جعلت لي الأرض مسجداً إلا المقبرة والحمام). وروى عن ابن عمر انه (نهى عن الصلاة في سبع مواطن وذكر منها المقبرة ). يقول  ابن القيم " والسبب في ذلك حتى لا يعود التقديس الجاهلي للأنصاب وهو القبور المقدسة في العصر الجاهلي، يقول الأثرم  في كتاب (ناسخ الحديث ومنسوخه) ( إنما كرهت الصلاة في المقبرة للتشبه بأهل الكتاب لأنهم يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد)[7].

ج ) إلا أن صرخات ابن القيم وابن تيمية ذهبت هباءاً ، إذ جعل الصوفية المسجد تابعاً للضريح، وذلك في القرن التاسع حيث اشتدت سيطرة التصوف. فالسلطان قايتباي انشأ لنفسه تربة ( مقبرة ) بضريح وجعل بها جامعاً تابعاً[8]. وسبقه في ذلك السلطان خشقدم[9]. والمماليك أتباع مخلصون للتصوف.. وبرعايتهم أقيمت الأضرحة لكبار الصوفية المشهورين وتتبعها المساجد كالشاذلي [10]. والقنائي[11]. وابن الفارض[12].

د) ثم كانوا يقيمون المساجد على أضرحة وهمية لا وجود لها فى الواقع.. وإنما مجرد اسم شهير يُقام من أجله نصب مقدس و يلحق به مسجد ،فأقاموا أضرحة للمشاهير،يقول السخاوى الصوفى مؤلف كتاب ( تحفة الأحباب ) :( اخترعت أسماء منهم عمرو بن العاص وجماعة من الصحابة والحال أنه لم يذكر أحد من أهل التاريخ ولامن أهل الزيارات ذلك ، ولم يشتهر، ولو كان لهذا صحة لعرف واشتهر)[13].

هـ) بل كان المسجد يقام على ذكرى ولي صوفي قيل أنه كان يجلس في ذلك المكان ، فيقام فيه مسجد بمقصورة، وهى عبادة فصيحة للأحجار فهم يعترفون أنه ما تحت  القبة  من شيخ ، ومع ذلك يقدس الضريح ، ويُنشأ مسجد يتبعه . يقول صاحب تحفة الأحباب (بنى أبوبكر محمد مسجداً أنفق عليه ماله في مغارة ابن الفارض ، قيل أن عمر بن الفارض كان يجلس هناك فاتخذه أبوبكر مسجداً )[14].

6- وعادة ما تقترن الصلاة في المسجد ذي الضريح بتقديس الضريح قبل الصلاة أو بعدها ، بل يصبح الضريح في المسجد مزية له على المساجد الخالية من الأضرحة ، فالعامة حتى الآن تقصد مسجد الحسين مثلاً وتعتبر صلاتها فيه أفضل من الصلاة في غيره من مساجد الله تعالى التى لا يقدس فيها غيره .وجدير بالذكر أن مسجد الحسين أقامه الفاطميون أواخر0 55 هجرية حين ضعفت دولتهم وانفض الناس عنهم فاحتاجوا إلى سند يؤيدهم فكان ذلك النصب المقدس الذي لم يغن عنهم من الإنهيار السياسي شيئاً. إذ سقطت دولتهم بعد إنشائه بنحو أربع عشرة سنة .. إلا أن دعايتهم لمسجد الحسين بوجود رأس الحسين فيه استشرت وتمتعت بالتصديق في العصور التالية حيث سيطر التصوف.

والطريف أن الفاطميين لم يفكروا في الحسين ولا في رأسه حين انتقلت دولتهم إلى مصر قوية فتية، حتى أنهم أقاموا القاهرة عاصمة لهم وأنشأوا فيها الأزهر نسبة إلى فاطمة الزهراء ولم يقيموا في الأزهر ضريحاً لا لفاطمة ولا للحسين (رضى الله عنهما)..

7- ويتحول المسجد الإسلامي إلى ( معبد وثنى ) صوفى لم يجد الصوفية مانعاً من الإقامة فيه كإقامتهم في الربط والخوانق الخاصة بهم .. بل كانت إقامة الصوفي في المسجد مؤهلاً لاعتقاد العامة فيه، حتى أن فقيها سنيا شافعياً في القرن الثامن انقطع بمسجد فهرع إليه الناس معتقدينفيه وليا صوفيا  [15].. وبمرور الزمن أصبحت إقامة الصوفية في الجوامع عادة صوفية. وأشهرهم زين الدين السطحي[16]  وبيرم التركي[17]. وقد أقاما على سطح جامع الحاكم بالقاهرة في أزمنة مختلفة، وفي عصر الشعراني سكن عمر البجائي بجامع آل ملك بالحسينية ،واعتزل صوفي آخر أربعين عاماً بأحد الجوامع [18]..

وسكن الصوفية الأحياء في المساجد معناها أن لهم نصيباً من الصلاة الى تقام في ذلك المسجد.. حيث تمتع أؤلئك باعتقاد الناس فيهم ، وقصدوهم في المسجد بالتبرك والدعاء..

8- ومع سيطرة التصوف على المساجد وتحويلها الى ( معابد وثنية ) فقد قام بعض الصوفية ببناء مساجد خاصة بهم بقصد التميّز ، وأنّ لهم أسرارا وشعائر خاصة يريدون ممارستحا فى حرية بعيدا عن غيرهم .  ومن أؤلئك كان أحمد الزاهد الذي اتخذ طريقة الجنيد في التقية، وقام ببناء عدة مساجد في مصر ، خصصها لأتباعه، وكان يتحرز في لقاء المريدين الجدد كما فعل مع الغمري حين قصد لأخذ العهد لأتباعه . وفي مسجده منع الزاهد مريديه من تعلم الفقه وكان يطرد من يرى فيه اتجاهاً سنيا فقهيا  عن جامعه، بل كان إذا أراد تأديب مريد من أتباعه أمره بإلاقامة في ميضأة الجامع.. أى حول المسجد إلى ملكية خاصة به يتمتع فيها بتقديس أتباعه فهو القائل ( ما دخل أحد إلى مسجدي هذا ثم صلى ركعتين إلا أخذت بيده في عرصات القيامة )[19]. فهو مسجده ، والصلاة له ، والشفاعة أيضاً بزعمه وافترائه .. والدشطوطي كان لا يصلي . ومع ذلك فقد أقام لنفسه عدة جوامع بمصر وقراها وكان متوليه على عمارتها الشيخ جلال الدين البكري مريده [20]..

التحوير في الآذان بالصلاة على النبي (ص)

1- الآذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة لدعوة المسلمين لتأدية الصلاة المكتوبة. ويبدأ بتكبير الله تعالى (الله أكبر). وشهادة الإسلام والدعوة للصلاة والفلاح ويختتم بالتكبير وأن لا إله إلا الله .. تلك هى صيغته الشرعية التى تتناسب مع مقولة ( الله أكبر) التى تعنى أن الله تعالى (أكبر) وما عداه فهو بالنسبة إليه (أصغر) ولا ينبغي أن يذكر إلى جانب الله تعالى إسم بشر حتى إسم النبى محمد ، لأن هذا ينافى ( الله أكبر ) ، ف ( الله أكبر ) من أن يُذكر إسم بشر الى جانب إسمه جل وعلا العظيم الأكبر .

2- ولم يترك الصوفية الآذان يفلت من قبضتهم .. في عصر استولوا عليه وتسيده الجهل حتى لم يدركوا أن التعظيم لأى إنسان في الآذان مرفوض طبقاً للجهر بأن (الله أكبر).. حتى لو كان ذلك الإنسان هو خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم..فأصحابه المؤمنون هم أكثر البشر حباً له، ولو كان ذلك مشروعاً لكانوا الأولى بتطبيقه ولأقرهم الرسول عليه،ثم أن التحوير في الآذان تدخل فى تشريع الله تعالى لدينه، وهو تدخل مرفوض ممقوت ولابد أن يتخذ طابع الكذب والإفتراء.وقد بدأت الزيادة في الآذان في تدرج ، بدأ السنيون فى إضافة ( الشهادتين ) فى الأذان طبقا لعقيدتهم فى تقديس النبى محمد ورفعه فوق مستوى الرسل السابقين بالمخالفة لأوامر الله جل وعلا التى تنهى عن التفريق بين الرسل ، ثم جاء دين التصوف فتطور الأمر .

3- ففي سنة765 هجرية أمر الصوفي صلاح الدين البرلسي محتسب القاهرة المؤذنين أن يضيفوا بعد الآذان لعشاء ليالي الجمعة وقبل الفجر قولهم (السلام عليك يا رسول الله، الصلاة والسلام عليك يا رسول الله)(فاستمر ذلك ولم يكن قبله إلا الآذان فقط)[21].

وفي سنة 782(أحدث السلام علي النبي عقب آذان العشاء ليلة الآذان الإثنين)[22].

وفي عام 791 استمع بعض الصوفية إلى الصلاة على النبي بعد العشاء فقال لمريديه(أتحبون أن يعمل هذا في كل آذان ؟ قالوا: نعم، فبات وأصبح وقد زعم أنه رأى الرسول عليه السلام في منامه يأمره أن يقول لنجم الدين الطبندي المحتسب يأمر المؤذنين بالصلاة عليه عقب كل آذان . وكان الطبندي في غاية الجهل فسره قول الرائي فأمر بالصلاة على النبي بعد كل آذان واستمر ذلك)[23].

4- ثم أحدث التوسل بجاه النبي عليه السلام بعد صلاة الصبح ، وأمر القاضي الشافعي بذلك . وكان سببه اعتراض بعض تلامذة ابن تيمية على قصيدة صوفية تتوسل بالرسول [24]. وكان ذلك سنة 874.

ومعنى التوسل بغير الله في الآذان أن يجهر بعقيدة تخالف الإسلام، ثم يقولون  (الله أكبر) وهو تناقض لا يستسيغه إلا التصوف ..

ثم أضحى الآذان في أواخر القرن التاسع مجالاً خصباً للزيادة لكل من هب ودب.. يقول البقاعي في حوادث 880 (أحدث بعض أتباع الشيطان العاشقون في البدع أن يقال عقب آذان الصبح بصوت كصوت الآذان مع الاتصال به : يا دايم المعروف يا كثير الخير يا من لا ينقطع معروفه أبداً) وقد أبطل البقاعي ذلك في كل مئذنة له فيها تعلق كما يقول[25]. ثم كان وصف النبي بعبارات إلهية [26] ، تمهيداً لأن يوصف الصوفية بتلك الصفات على المآذن، فكانوا يقولون (السلام عليك يا سيدي أحمد يا بدوي بعد التسليم على النبي) وانتشرت المنامات وإشاعات الكرامات تحذر من ينكر على ذلك بانتقام أحمد البدوي [27]. وبذلك تم للصوفية في القرن العاشر أن يخضعوا الآذان لتقديسهم وسيطرتهم..

5 ـ ومن المضحك أن تتخصص التواشيح فى التغزّل بالنبى بنفس ما كان شائعا فى العصرين المملوكى والعثمانى من التغزل بالمُردان ، و( الأمرد ) هو الشاب الأملس المعشوق الذى يؤتى جنسيا كالمرأة . وقد شاعى الشذوذ الجنسى فى العصر المملوكى وجعله التصوف شعيرة دينية تحت مصطلح ( الشاهد ) أى ( الشاهد على جمال الله ) ، تعالى الله جل وعلا عن ذلك علوا كبيرا ، وكانوا يعتبرون إتيان الأمرد جنسيا إتحادا بالله ، تعالى عن ذلك علوا كبيرا . وسيأتى تفصيل ذلك فى الجزء الخاص بأثر التصوف فى نشر الانحلال الخلقى. ولكن يهمنا هنا أنهم فى الأذان كانوا يتغزلون بالنبى محمد بنفس هذه الثقافة الصوفية المُنحلّة خلقيا ، فيصفونه بإحمرار الخدود وجمال العيون ..الخ ..لعنهم الله جل وعلا .



[1]
ابن اجا.تاريخ يشبك 235.

[2]الباعث فى الإنكار على الحوادث 24.

[3]الباعث قى الإنكار على الحوادث 9:29.

[4]الباعث فى الإنكار غلى الحوادث24.

[5]درر الغواص 16.

[6]قواعد الصوفية جـ1/188.

[7]إغاثة اللهفان لابن القيم جـ1/89.

[8]تاريخ ابن إياس جـ2/153، 117ط بولاق.

تاريخ البقاعى محطوط14، تاريخ ابن إياس جـ2/393 تحقيق محمد مصطفى .3

[10]الإلمام للنويرى مخطوط جـ2/80.

[11]الطالع السعيد 157.

[12]تحفة الأحباب 432، 435 تاريخ ابن إياس جـ2/142.بولاق.

[13]تحفة الأحباب 174.

[14]تحفة الأحباب 427.

[15]تاريخ ابن الفرات جـ9/2/425.

[16]إنباء الغمر جـ3/265.

[17]الضوء اللامع جـ3/22.

[18]الطبقات الكبرى جـ2/130، 168.

[19]الطبقات الكبرى جـ2/75: 76.الخطط المقريزية جـ4/135. تحفة الأحباب 31.

[20]شذرات الذهب جـ8/129،الكواكب السائرة 248.

[21]السلوك جـ2/1/94،النجوم الزاهرة جـ11/85.

[22]إنباء الغمر جـ1/218، تاريخ ابن اياس جـ1/2/265.

[23]السلوك جـ3/2/669، النجوم الزاهرة جـ11/331، المنهل الصافى مخطوط جـ4/606،تاريخ ابن اياس جـ1/2/390.

[24]انباء الغمر جـ1/290.

[25]تاريخ البقاعى مخطوط ..حوادث سنة 880 هـ.

[26]لطائف المنن للشعرانى 272 :273 الطبعة القديمة .

[27]الحلبى النصيحة العلوية 37.مخطوط.

اجمالي القراءات 8387

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4979
اجمالي القراءات : 53,294,433
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي