تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | تعليق: أما عن المصيبة السلبية الكبرى التي منينا بها فهي في ما ورد في الكتاب : | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: دول الساحل تنوي الانسحاب من الجنائية وتأسيس منظومتها العدلية | خبر: العام الدراسي الجديد في العراق... عائلات تشكو صدمات الغلاء | خبر: عمدة لندن يتهم ترامب بإشعال نار الانقسام السياسي المتطرف في العالم | خبر: مارك هاس للجزيرة نت: الشيخوخة قتلت الدول العظمى ولا شباب ليحارب | خبر: مغاربة ينتفضون ضد مستشفى الموت بأكادير، ويرددون شعارالصحة أولاً، لا نريد كأس العالم | خبر: الاجتياح الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مدينة أشباح... تدمير الأسواق والأبراج | خبر: مصر... مخاوف من زيادة الغلاء والإنفاق العسكري بعد اجتياح غزة | خبر: قمة الدوحة تدعو لاتخاذ التدابير الممكنة للتصدي لانتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ونتنياهو لا | خبر: قتل المطلوبين أمنياً خارج القانون في مصر: ظاهرة متكرّرة بلا رقابة | خبر: نيبال: بين رفاهية فاحشة وفقر مدقع...جيل زد ينتفض ويقود مظاهرات أسقطت الحكومة | خبر: الدول الإسلامية تملك مفاتيح الاقتصاد العالمي.. فهل توحد جهودها للتأثير السياسي؟ | خبر: قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل | خبر: خريطة السعادة وجودة الحياة والعيش الأفضل في 2025.. الخليج يتقدم وأوروبا تتراجع | خبر: مشروع قانون يمنح روبيو سلطة سحب الجوازات من أمريكيين استنادا لآرائهم السياسية | خبر: أصعب 10 جامعات في العالم.. تكاليف الدراسة وفرص العمل والعائد على الاستثمار |
سيادة الرئيس.. أوعدنى وبلاش تتعب سيادتك!:
سيادة الرئيس.. أوعدنى وبلاش تتعب سيادتك!

المحرر   في الأحد ٣٠ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً


القارئ على حكيم الصاوى يكتب: سيادة الرئيس.. أوعدنى وبلاش تتعب سيادتك!

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008 -

نقلا عن اليوم السابع ----13:43

سيادة الرئيس.. أكتب تلك الحروف وأعلم أنها قد لا تصل إلى يد سيادتكم بسبب الانشغال أو لأسباب أخرى الله أعلم بها.. لكن كتبتها لأننى فقط أريد أن أكتبها بصرف النظر عما سيحدث إذا كان إيجابيًا أو سلبيًا..



كتبت موجهًا إلى سيادتكم هذا الخطاب وأنا فى مكان عملى.. بسبب خصم (يوم بحاله).. ولم يكن هذا اليوم هو الأول أو الأخير الموجه إليه الخصم، بل سبقه عدة أيام.. والأيام الباقية فى الشهر لا أعلم كيف سيكون مصيرها.. ومن غيظى فكرت أن أكتب إليكم هذا الخطاب.. ليه بقى كنت متأخر!

لأنه فى التاسعة صباحًا من كل يوم أقف وسط 75ـ100 مواطن على الطريق فى القرية التى أسكن بها (الكوم الأحمر – مدينة أوسيم- محافظة السادس من أكتوبر) والجميع يلهث خلف سيارة ميكروباص أو شبه ميكروباص لتخرجه من تلك القرية البائسة (علمًا بأنها تقع بين ثلاث مدن) ، وللعلم تلك أشباه السيارات ليس لها أى شرعية للعمل وليس بها أوراق.. ولكنها تعمل.. والمواطنون يرضون بها.. ولكن ذلك الهم لا يرضى بالمواطنين.. طيب ليه العربيات مش عايزة تحمل الناس؟

لإن القرية فى منتصف طريق بين مدينتين, واحدة فى الغرب "أوسيم", وبها مدارس التجارة والثانوى وطريقها صغير وإلى حد ما غير مكسر.. والأجرة 50 قرشاً.. والثانية "الوراق" فى الشرق وطريقها طويل وغير مؤهل لمرور سيارات عليه (مكسر) والأجرة أيضًا 50 قرشاً، أكيد طبعًا هايحمل عربيته بالبنات بتاعة ثانوى وهايمشى على الطريق الأفضل وهاياخد الأجرة بتاعته.. طيب ليه الطريق الثانى مكسر؟

لعدة أسباب.. الأول أنه لا يوجد مسئول كبير (صوته مسموع) ساكن معانا فى المنطقة.. الثانى أنه كلما قامت هيئة أو جهة بتصليح الطريق تأتى الجهة الأخرى لكى تقوم بتكسير الطريق مرة أخرى, لدرجة أن الناس تعتقد أنه (مال سايب).. ثالثًا أن المجالس المحلية الموجودة بالمنطقة لا نقول إنها تعانى الفساد.. بل سنكتفى ونقول, إنها تعانى من الكسل, وهناك أسباب كثيرة, ولكن لا أريد أن أضيع وقت سيادتكم الغالى فى قراءة تلك الكلمات المتواضعة.. طيب أيه الاقتراح يا سيادة الرئيس علشان نحل المشكلة دى؟

بالتأكيد لا نستطيع أن نطلب تغيير المجالس المحلية الموجودة فى المنطقة, لأننا لا نعلم ماذا سيكون بعد رحيلهم؟ قد يكون الحال أسوأ.. أيضًا لا نستطيع أن نتحامل على سائقى الميكروباص كى يغيروا طريقهم, لأنهم سوف يطلبون (أجرة زيادة).. طيب الحل أيه؟

الحل يا سيادة الريس بسيط.. هو أن سيادتكم غداً تعلنون (كده وكده) أنه سوف تكون هناك زيارة متواضعة لبلدتنا المتواضعة فى يوم 1/1/2009.. وهذه الزيارة سوف تكون من سيادتكم, بالإضافة إلى بعض الوزراء المهمين فى الدولة.. طيب وبعدين؟

طبعًا كل الناس الكسلانة المجلسين المحليين هايشتغلوا.. والمجارى اللى كانت هاتاخد لها سنتين تلاتة هاتتعمل فى شهرين تلاتة, ويمكن أسبوعين تلاتة.. وأشباه الميكروباص هاييجى مكانها ميكروباصات سيرفيس محترمة.. وهانترحم من السواقين غير الشرعيين, دا غير أتوبيسات هيئة النقل العام والنقل الخاص، والبنات هاتروح مدارسها والمواطنون مش هايتخصم منهم أى حاجة.. وكل وزير جاى مع حضرتك هايعمل اللى كان المفروض يعمله.. وزيادة، طيب وبعدين يا سيادة الرئيس؟

سيادتك طبعًا مش فاضى ومش هاينفع تزور البلد أصلاً علشان عارف حجم المسئوليات اللى على حضرتك ومقدرها، فبعد كده سيادتك ممكن تقولهم يوم 29/12/2008 إن الزيارة أتأجلت للسنة اللى بعدها (لظروف خاصة أوعامة) فى نفس الميعاد.. وبكده مش هايرجعوا يكسروا تانى اللى هما عملوه.. طيب النفع اللى هايعود أيه؟

ياااااااااه يا سيادة الرئيس، 18.000 مواطن هايدعولك فى وقت واحد الساعة 9 صباحًا دعوة واحدة، وهى "ربنا يخليك لينا يا سيادة الريس" والكلام ده طول الشهر (وخاصة ساعة القبض).. دا غير طبعًا إن مشكلة أشباه سيارات السيرفيس وأشباه المواطنين هاتنتهى وهاتبقى قرية حضارية.. ولو نجحت التجربة.. حضرتك تاخد كل شهر قرية.. البرنامج بتاع سيادتك هايتنفذ قبل ما ماتخلص الفترة الانتخابية.. طيب أيه النفع اللى هايعود ليا شخصيًا؟

أنا ياريس هاتجوز.. علشان هوفر للراجل اللى مش عايز يدينى بنته 200 جنيه فى الشهر (بدل تأخير)، يعنى 2400 فى السنة، يعنى فى عشر سنين هايبقوا 24000 جنيه هايعتبرهم مهر.. وساعتها هاكون جبت ولد وسميته (مبارك) ولنا فى زيارة وزير الداخلية السابق زكى بدر الذى أرسلته سيادتكم للاعتذار للبلدة سنة 1989 الأسوة والمثل، فقد كانت البلد جنة لعدة أيام، وفى النهاية (بحبك يا ريس بجد)!

اجمالي القراءات 8909
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق