مبارك يصدر قرارا بتعيين الدكتور أحمد الطيب شيخا للأزهر الشريف

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٩ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


مبارك يصدر قرارا بتعيين الدكتور أحمد الطيب شيخا للأزهر الشريف

مبارك يصدر قرارا بتعيين الدكتور أحمد الطيب شيخا للأزهر الشريف

اضغط للتكبير

مقالات متعلقة :

الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الجديد

 

3/19/2010 12:23:00 PM

كتب: هاني ضوَّه - أصدر الرئيس محمد حسني مبارك قرارا بتعيين الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر شيخا للأزهر الشريف خلفا للدكتور محمد سيد طنطاوي الذي وافته المنية أثناء تواجده بالمملكة العربية السعودية.

وتوفى طنطاوي (81 عاما) متأثرا بأزمة قلبية مفاجئة في العاصمة السعودية الرياض.

وأصيب طنطاوي بنوبة قلبية مفاجئة وشعر بآلام حادة وهو يستقل الطائرة فجرا في الرياض، وسقط على سلمها.

ونقل طنطاوي إلى مستشفى الأمير سلطان في الرياض حيث أعلن الأطباء وفاته، ولم يتأكد مما إذا كان سينقل جثمانه إلى مصر، إذ تحدثت أنباء عن رغبة عائلته في دفنه بمقبرة البقيع المجاورة للمسجد النبوي الشريف.

ولد الدكتور أحمد الطيب بالمراشدة فى دشنا، من أسرة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، والتحق بالأزهر الشريف حتى حصل على الليسانس من جامعة الأزهر في شعبة العقيدة والفلسفة الإسلامية عام 1969، ثم عين معيدا بالجامعة، وحصل على الماجستير عام 1971، ثم الدكتوراه عام 1977.

وانتدب الدكتور أحمد الطيب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا، ثم انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان مع منحه بدل العمادة، كما عين عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان.

وقد شغل الطيب في السابق منصب مفتي الجمهورية، ثم رئيسا لجامعة الأزهر، وهو عضو بمجمع البحوث الاسلامية -وسيتولى رئاسته بعد تعيينه شيخاً للأزهر-، وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالتعيين وشيخ الطريقة الأحمدية الخلوتية خلفا لوالده مؤسس الطريقة الخلوتية بأسوان، كما يرأس لجنة حوار الأديان بالأزهر.

وللدكتور أحمد الطيب العديد من الدراسات والأبحاث والمؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية، وكذلك ترجمات وتحقيقات لعدد من المؤلفات الفرنسية عن الفلسفة الإسلامية، حيث يتحدث اللغة العربية والإنجليزية بطلاقة.

اجمالي القراءات 5877
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ١٩ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46501]

لو دامت لغيرك ما وصلت لك

هذه العبارة  ذائعة الصيت يرددها الموظفون  في الأرض ، كوعظ لرئيسهم الجديد حتى لا يستقوي بوظيفته الجديدة ويتذكر أنها ليست دائمة له كما أنه لم تدم لسابقه، والدليل على عدم دوامها هو  أنها وصلت إليه ، أما في حالة شيخ الأزهر فالمنصب أو الكرسي يظل طوال حياته ، فالوظيفة باقية  لكن  هل في مقدور أحد أن يجزم إلى متى  فلن يخلد إنسان فلكل حي نهاية مهما عاش   !!!!!!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق