رضا البطاوى البطاوى Ýí 2012-09-22
الاستهزاء بالرسول(ص)هو إيذائه هو الاساءة له ويخرج من الاستهزاء تكذيب النبى(ص) وهو الكفر برسالته رغم كونه وصف بالكذب له لأن الله أباح للإنسان الاختيار بين الكفر بالرسالة أو الكفر بها فقال " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
وينبغى أن نفرق بين دارين دار الكفر ودار الاسلام ففى دار الكفر حيث يتعايش المسلمون مع الكفار أحكام الاستهزاء هى :
اما إذا كان هناك قانون فى الدول المعاهدة يجرم ويعاقب على الاستهزاء بدين الأخر فعلى المسئولين هناك أن يقيموا هم قضية للحفاظ على العلاقات الطيبة فى محاكمهم لعقاب المستهزىء وإن كان الإنسان المسلم غير مطالب برفع هذه القضية لأنها احتكام لغير حكم الله
وينبغى على من يقيم معاهدة سلام مع الدول الأخرى أن يضع بندا لتجريم الاستهزاء بالله والدين والرسل فى المعاهدة وأن يتم عقاب المستهزىء بحكم الله
فى دار الاسلام حيث دولة المسلمين أحكام الاستهزاء هى :
1- الوقوع فى العرض وهو الاتهام بالزنى الجلد ثمانين جلدة كما قال تعالى فى سورة النور"وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً "
2-الشتائم الأخرى عليها عذاب أى جلد لكونها شهادة زور وهو نفس العددكما قال تعالى بسورة الأحزاب"إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"
فاللعن هو الغضب الدنيوى الممثل فى الجلد
ويوجد عفو عمن تاب ورجع عن الاستهزاء وأما من يصر فيعاقب كما قال تعالى بسورة التوبة"وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ "
وتكرار الفعل بعد التوبة يوجب العقاب وهو العذاب وفى حالة كونه من المسلمين الذين كفروا بعد اسلامهم يكون العقاب القتل لأنه كفر كما قال تعالى فى آيات التوبة " لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ" وعقاب الكفر بعد الاسلام هو القتل لأنه طعن فى الدين والطاعن فى الدين بعد اسلامة يجب قتاله كما قال تعالى بسورة التوبة"فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ. وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ "
وأما فى حالة تكراره من الكفار المعاهدين على ارض الدولة الاسلامية فيوجب تكرار العقاب
وأما فى دار الكفر المحاربة لنا فالحرب قائمة ومن ثم الاعتداء يكون مردودا تطبيقا لقوله تعالى "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
الرد على مقال دراسة تحليلية لدين العرب اليوم
الرد على مقال منظومة الصلاة من القرءان الغرض منها وكيفية تفعيلها
دعوة للتبرع
لا تزالين زوجته: لقد علمنا مؤخرً ا انا و زوجي ان الطلا ق اثناء...
خاتم المرسلين أيضا: ارى من خلال الآيا ت التال ية ان الله ممكن...
منهج أهل القرآن: في رؤية كنت تطلب منى أن أقوم بدعوة إلى الفكر...
أريد أن أتعرّف: السلا م عليكم كنت اريد ان اتعرف على احد...
آية 4 سورة التحريم: السيد احمد صبحي منصور ارجو بيانا لاية رقم 4...
more