مارأيك فى حديث لا تقتلوا شيخا ولا إمرأة ولاصبيا ولا تقطعوا شجرة؟؟
مارأيك فى حديث لا تقتلوا شيخا ولا إمرأة ولاصبيا ولا تقطعوا شجرة؟؟
سؤال ::
فى حديث يقول :: لا تقطعوا شجرة ولا تقتلوا امرأة ولا صبيا ولا وليدا ولا شيخا كبيرا ولا مريضا.))
ايه رايك في الكلام ده ...ماهو كلام حلو اهوه هل القرآن الكريم تحدث عن تلك التعليمات قبل قيام الحروب ،وهل نأخذ بالحديث هنا كتعليمات ؟؟
===
التعقيب ::
بداية نحن نرفض الروايات والأحاديث فى الدين جُملة وتفصيلا ونُبرىء الإسلام ونبى الإسلام منها وممن كذبوا عليه ووضعوها ونسبوها له وللإسلام .
حتى هم لم يتفقوا على إسناده ،فمرة رفعوه للنبى عليه السلام ،ومرة قالواعنه أنه وصايا ابو بكر ابن أبى قحافة لجنده عند غزوهم للشام .
==
القتال فى الإسلام لرد الإعتداء فقط ،ويكون بعد فشل المفاوضات لحل المُشكلات والأزمات سلميا فإن رفض العدوا فهنا وجب القتال ..
أما عن قتل الأطفال والنساء وكبار السن من الدولة المُعادية فنقول ::
طالما الشخص من الدولة المعادية المعتدية كان بعيدا عن القتال وعن ساحة المعركة ولم يشترك فيه ،سواء كان شابا أو شيخا أو إمرأة أو أو فلماذا أقتله ؟؟؟؟؟؟
لو قتلته فأنا هنا من المعتدين ،والله لا يُحب المعتدين ... هذه واحدة .....
الثانية .. الإسلام يأمر المقاتلين بألا يقتلوا من يستسلم ،بل ويطالبهم بأن يبلغوه مأمنه أى المكان الذى يأمن فيه على نفسه من الخطر ..وهنا يدخل تحت بند الأسرى . فكيف يقتله ؟؟ فلو قتله فهو معتدى على الله وتشريعاته والله لا يُحب المُعتدين، ويكون قاتلا متعمدا وعليه دفع الدية وطلب الصفح والعفو وإلا فمصيره جهنم ((وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه) .............
.(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما)
ثالثا ::: لو كان في صفوف الأعداء المقاتلين كبار فى السن أو نساء أو شبان صغار ويمسكون سلاحا ويُقاتلون ولم يستسلموا ،ولو تركتهم سيقتلونك فعليك التعامل معهم مثلما تتعامل مع الأعداء المقاتلين من الشباب والرجال تماما.
==
أما قطع الأشجار ووووو فمن الطبيعى ألا تقطع أشجارا لا تضر ولا تحجب الرؤية فى القتال ، ولكن لو كانت ستُخفى وراءها أعداء وسيُهاجمونك وينقضون عليك فلابد من قطعها وتسويتها بالأرض لكى تتمكن من القتال برؤية أوضح وبدون مفاجئات بأكمنة (صاعقة مثلا ) من الأعداء .
فى الحروب وفى ساحة القتال كل شىء مُباح طالما لم يستسلم العدوالمقاتل.ولكن لو إستسلم فكل شىء يُصبح محرما 100% نفسه وحياته وماله وعرضه وأرضه وكل شىء. ،ثم يؤخذ كأسير ويُعامل معاملة الأسرى بالمن عليه وإطلاق سراحه أو بالإفتداء ،ثم تأتى مرحلة ما بعد الحرب وهى مرحلة دفع التعويضات (الجزية ) وحساب خسارة المعتدى عليه ووجوب دفع المعتدى قيمتها.
===
هل مازلت فى حاجة للحديث؟؟؟؟
بالعكس تطبيق وتنفيذ الحديث ممكن يكون وبالا على المسلمين وعلى المعتدى عليهم. لو تركوا الشيوخ والنساء والأطفال المقاتلين من جيش الأعداء والأشجار والمبانى التى يختبئون فيها.
اجمالي القراءات
2231