سعد الدين إبراهيم: أعلم أن شرفات لندن تنتظر الكثيرين.. وحلم حياتي العودة إلي مصر

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


سعد الدين إبراهيم: أعلم أن شرفات لندن تنتظر الكثيرين.. وحلم حياتي العودة إلي مصر

نفي الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، ما تردد عن نيته تزعم معارضة مصرية في الخارج.

وقال في تصريحات لـ«المصري اليوم» عبر الإنترنت من قطر قبل أن يتوجه إلي سويسرا: هناك تقاليد عربية متعارف عليها، وهي قيام معارضة خارج بلادها، ولكن في حالة مصر، المعارضة تكون من الداخل، فمصر ولادة وقادرة علي إنجاب من يقود المعارضة من داخل الوطن.



وأضاف: العودة إلي مصر حلم لي ولأسرتي، ولكل أصدقائي، وكم يؤلمني وجودي خارج بلدي في شهر رمضان، واقتراب عيد الفطر، لكن هذا ما جناه علي النظام في مصر، مشيرا إلي أن الغربة تمكنه من الحياة لكن دون أن يشعر بجمال الوطن. وقال: إن المحامين والمقربين لي نصحوني بالبقاء خارج البلاد إلي أن ينتهي النائب العام من التحقيق في البلاغات الثمانية المقدمة ضدي من الحزب الوطني، وإن كنت أرجوه أن يحفظها ويسقط الاتهامات ضدي.

وحول ما نشرته إحدي الصحف البريطانية عن وجود محاولة لاغتياله في الخارج، قال: «ليس لدي علم بذلك وإن كنت أعلم أن لـ(شرفات لندن) تنتظر الكثيرين، وأعلم أنني شوكة تقف في حلق فريق ملحق برئاسة الحكومة».

وعن مخاض وطن جديد في ظل الظروف الراهنة، وهل ستتحول مصر إلي حالة من الفوضي والصراع علي السلطة؟.. قال: الكل مستعد للتنازل والتراضي العام من أجل إنقاذ السفينة والانتصار للوطن، ويعيد لمصر وجهها الحضاري.

ونفي سعد الدين أن يكون أحد سيناريوهات الحكم بعد مبارك هو سيناريو الفوضي الخلاقة أو سيناريو التوريث، وعن اتصاله بـ«عدلي أبادير» أحد قيادات أقباط المهجر، ورئاسته إحدي جلسات مؤتمر الأقباط المزمع انعقاده في الفترة المقبلة، قال سعد الدين: أنا لم أطلع بعد علي برنامج المؤتمر، وسألتقي أبادير عقب وصولي إلي سويسرا.


اجمالي القراءات 6102
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11400]

هل شرفات لندن فقط يا دكتور سعد ؟

إطمئن يا دكتور سعد .. إطمئن يا صديقى .. كلنا فى المنفى سواء..
وكل منا سيموت فى موعده المحد وفى المكان المحدد سواء كان من شرفة فى لندن أو من برج القاهرة..المهم هو ما بعد هذه الحياة الفانية..
نرجو من الله تعالى حسن الختام و أن يميتنا على الاسلام.
أما المجرمون المستبدون فهنيئا لهم ما يرتكبون ، وسيحملون أوزارهم على ظهورهم يوم القيامة ، وسيدفعون الثمن خلودا فى النار ، ذلك وعد الله تعالى ن والله تعالى لا يخلف الوعد ولا الوعيد ولا الميعاد.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق