اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
السلطات السعودية تحتجز مصرياً فى أحد السجون منذ ٣ سنوات.. وأسرته تطالب الرئيس بالتدخل
كتب غادة عبدالحافظ ١٣/ ٤/ ٢٠٠٩
كشفت أسرة فى الدقهلية عن احتجاز ابنها فى أحد سجون المملكة العربية السعودية منذ يوليو ٢٠٠٦ ولا تعلم عنه شيئاً حتى الآن، واتهمت السلطات السعودية بسجنه وجلده وتعذيبه.
قالت إيمان أحمد زكى السقا: شقيقى مصطفى كان يعمل سائقاً ومندوب مبيعات فى مؤسسة إبراهيم أبوزيد العشبان فى الرياض منذ ١٠ سنوات، وفى أوائل يوليو ٢٠٠٦ انقطعت أخباره وعندما اتصلنا بالمؤسسة أنكروا معرفته، وقالوا لنا إنه لا يعمل عندنا وبدأنا نشعر بالقلق عليه، ومرضت والدتى بسبب غيابه وأرسلنا استغاثات للسفارة السعودية فى القاهرة ووزارة الخارجية التى اتصلت بالمؤسسة، إلا أنها أنكرت وجوده أو حتى معرفتها به، فقدمنا للوزارة ما يثبت أنه استقدم والدته باسم المؤسسة وعاشت معه عامين كاملين تحت كفالة المؤسسة.
وأضافت إيمان: أصرت المؤسسة على إنكار وجوده وكذلك السلطات السعودية حتى عام ٢٠٠٨ عندما خاطبت وزارة الخارجية المصرية نظيرتها السعودية بالمستندات الجديدة، وجاد رد الأخيرة كالصاعقة، حيث اعترفت فى خطاب موجه إلى السفارة المصرية فى الرياض بأن شقيقى مسجون فى سجن الحائل منذ ١٧ يوليو ٢٠٠٦ بسبب اتهام صاحب الشركة له بوجود عجز لديه قدره ١٥٩ ألف ريال، وأن المحكمة حكمت عليه بالسجن ٥ شهور والجلد لكنه مازال محبوساً حتى الآن.
وأضافت إيمان أن شقيقها أحيل إلى التحقيق وحكم عليه بالحبس وتم التنفيذ فى يوم واحد، موضحة أن أسرته علمت من بعض أصدقائه أنه تشاجر مع ابن صاحب المؤسسة وطلب منه إعادته إلى مصر لكنه هدده بأنه «عمره ماهيرجع» وبعدها اتهمه بخيانة الأمانة وادعى وجود عجز فى عهدته المالية رغم أنه يعمل فى المؤسسة منذ ١٠ سنوات.
وتابعت إيمان: «اتصلت بابن صاحب المؤسسة ورجوته أن يفرج عنه فطالبنى بسداد المبلغ وليخرجه فوراً لكننا لا نملك هذا المبلغ، مش عارفة أعمل إيه، لكنى قدمت شكوى فى رئاسة الجمهورية وطلبت مقابلة الرئيس من أجل التدخل لإعادة أخى، ففوجئت بإدارة أمن الدولة فى المنصورة تستدعينى، فعرضت على أحد الضباط المشكلة لكن حتى الآن مفيش أى أمل».
دعوة للتبرع
ولأضلنهم ولأمنينهم : ارسل ت لك أسئلة كثيرة واشكر ك على الاجا بة ...
حماك الله .!: الاست اذ الفاض ل / الدكت ور أحمد أولا : ...
مسألة ميراث: شخص متوفي وهو ليس متزوج ولا عنده اولاد وله خمس...
زى المرأة من تانى : السل ام عليكم ورحمه الله استمع ت وشاهد ت ...
البسملة: لماذا لم يكتب في أول البسم لة في القرآ ن في...
more
تطالعنا الأخبار المصرية- وخاصة المعارضة- بما يحدث للمصريين بالسعودية من جلد وحبس وإهانة وتعذيب، ما هذا؟ لماذا يرضى المصري على نفسه هذه الإهانة ما هو المقابل ؟ هل المقابل يستحق تحمل هذا التعذيب وهذه الإهانة من هؤلاء البدو ؟؟؟؟ كان المصري قديما لا يرضى على نفسه ذلك، ولكن بعد الغزو الوهابي وما يحويه من مغريات أصبح المصري يرضى ويتحمل في سبيل ريالات تصرف وتطير بسرعة البرق وتبقى الإهانة.