لأول مرة منذ فتح مصر على يد عمرو بن العاص.. الكنيسة الأرثوذكسية تمنح شهادة لـ "مُتَنصر" لإثبات ارتدا

الخميس ٢١ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ١٢:٤٨ مساءً

اضيف الخبر في يوم السبت ١١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون

لأول مرة منذ فتح مصر على يد عمرو بن العاص.. الكنيسة الأرثوذكسية تمنح شهادة لـ "مُتَنصر" لإثبات ارتداده عن الإسلام إلى المسيحية

كتب هاني ضوه (المصريون): : بتاريخ 11 - 4 - 2009
في واقعة تعيد إلى الأذهان قضية الشاب المتنصر محمد حجازي، منحت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، مواطنا "ارتد عن الإسلام"، شهادة تفيد قبوله في الديانة الأرثوذكسية، وذلك من أجل تدعيم موقفه في طلبه المقدم إلى محكمة القضاء الإداري للقبول على تحوله عن الإسلام إلى المسيحية.

مقالات متعلقة :
الدين والمشكلات الدينية في بيزنطة (300 - 500 م)
قبل أن يرحـــــــ يــموت ـــــــــل مبارك ..!!
حساب الجمل الجديد والتقليدى يلتقيان مرة أخرى لإثبات ميزان القرءان!
فتوحات الخلفاء
عمرو بن العاص والى الصلاة ( الشيطانية ) فى مصر
الإِخِوَاَن لَاَ يَعرِفُونَ الإِسلَاَم
خطبة زياد فى إعلان الأحكام العرفية لأول مرة فى تاريخ المسلمين
القرآن الكريم حفظ اللغة العربية من الاندثار:
الأرثوذكسية بين الأقباط والإخوان المسلمين

وقام القمص متياس نصر منقريوس، كاهن كنيسة العذراء، والقديس كيرلس في عزبة النخل، والمشرف على إصدار مجلة "الكتيبة الطيبية" المسيحية، بمنح هذه الشهادة إلى ماهر أحمد المعتصم (57 عاما) بعد قيامه بتعميده الخميس الماضي، مبررًا ذلك بأن الشهادة جاءت بناء على طلبه، وقام بتقديمها إلى المحكمة لإثبات تحوله إلى المسيحية في الأوراق الرسمية.
وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طلبت في جلستها في الرابع من أبريل الجاري من الجوهري، تقديم شهادة من "الكرازة المرقسية" تفيد بقبولها انضمامه إلى طائفة الأقباط الأرثوذكس، بعد أن قدم لها شهادة معمودية من طائفة الروم الأرثوذكس بقبرص، لكنها طلبت شهادة من كنيسة مصرية، قام القمص منقريوس بتسليمها له.
ودافع نجيب جبرائيل مستشار البابا شنودة عن حق الجوهري والذي حول اسمه إلى بيتر أثناسيوس في الحصول على حكم بالاعتراف بتحوله من الإسلامي إلى المسيحية، قائلا "إن حرية العقيدة مكفولة للجميع، أكدتها المادة 46 من الدستور، طالما أنه ليس في الأمر إهانة للآخرين ولا إيذاء لأحد".
وأضاف في تعليق لـ "المصريون"، "لدينا أربعة آلاف قضية تنظرها المحاكم والمعروفة إعلاميا بـ "قضايا العائدين للمسيحية"، والخاصة بمسيحيين اعتنقوا الإسلام ويريدون العودة إلى المسيحية، وتابع: لم نلم الأزهر على قبوله لإسلام المسيحيين، ولم نلم الأزهر لأنه أصدر شهادات تفيد بإسلام هؤلاء المتحولين.
وأشار جبرائيل إلى أنه لم يكن يتمنى أن تثار قضية تعميد الجوهري في وسائل الإعلام وعلى صفحات الجرائد، لأن "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".
وعلق على قيام القمص متياس بعملية التعميد، قائلا: "الذي يجب أن يحاسب هنا ليس القمص متياس ولكنها الدولة التي أقرت بحرية العقيدة من جانب واحد فقط هو جانب المسلمين، فلو كانت الدولة أكدت من البداية على حرية العقيدة للطرفين المسلم والمسيحي، ولما حدث كل هذا".
واستطرد: "لا أنكر أن هناك الكثير من المسلمين يدخلون المسيحية، وهناك أيضا الكثير من المسيحيين يدخلون في الإسلام، فلا يمكن أن نلوم الأزهر على إعطائه شهادات لمن يدخلون الإسلام، وكذلك من حق المسلمين الذين يدخلون المسيحية، أن يحصلوا على شهادات بذلك، فلا يمكن أن نكون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال".
يذكر أن القضية المرفوعة من الجوهري لإثبات تغيير ديانته إلى المسيحية هي الثانية من نوعها بعد قضية الشاب المتنصر محمد حجازي وزوجته، اللذين طلب الانضمام للمسيحية، لكن القضاء المصري رفض طلبه لعدم حصوله على شهادة تعميد تفيد انضمامه للكنيسة الأرثوذكسية.

اجمالي القراءات 7244

التعليقات (5)

1 تعليق بواسطة Awni Ahmad في الأحد ١٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[36928]

ما زاد متنصر......

ما زاد متنصر في النصرانية خردلة ولابكى المسلمون على تنصر متنصر

2 تعليق بواسطة داليا سامي في الأحد ١٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[36938]

المستشار نجيب

لا نختلف على حرية كل فرد فى اعتناق ما يراة حق بالنسبة لة ولكن الازدواجية هي المشكلة .. ولعل المستشار نجيب يدافع عن حق وفاء قسطنطين او فتاة الاميرية وغيرهم في التحول للاسلام وليكن المسلمين والمسيحيين جميعا نزهاء فى طرح القضايا والدفاع عن الحقوق

3 تعليق بواسطة Awni Ahmad في الأحد ١٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[36942]

النص الاصلي

ما زاد سمعان في الاسلام خردلة ولابكت النصارى على اسلام سمعان

4 تعليق بواسطة AMAL ( HOPE ) في الأحد ١٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[36948]

وماذا عن حنون

مازاد حنون للمسيحية خردلة----ولا انقص خردلة في الاسلام حنون

في القرن الواحد والعشرين !!! ويعتبر مثل هذا الحدث !!!! حدثا تاريخيا ويجب ان يسجل في الارقام القياسية وليدخل اسم السيد ماهر في الكتاب بعد 30 سنة من اعتناقه المسيحية ويمنح مااراده , لا يوجد اي بلد في العالم يتعامل مع رغبات مواطنيه بهذا الشكل الغريب الغير منصف .

5 تعليق بواسطة احمد ابوالسعود في الأحد ١٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[36965]

لا إكراه فى الدين

طالما ان المرتد لا يحاول التأثير على مسلمين اخرين لتغيير عقيدتهم فله ماأراد ،أن تعرف حقيقته خير من أن يظل متخفيا،والقران الكريم يقول(لا إكراه فى الدين).

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق