تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية |
يقول الله تعالى: يوصيكم الله في أولادكم. ولم يقل سبحانه: يوصيكم الله في أولادكم الذكور.

Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2023-11-12


عزمت بسم الله،

إن كتاب القرءان أنزله  رب العالمين للناس جميعا. مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا* مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا .النساء 80/79.(  مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) إن الرسول الذي يجب على المؤمن طاعته هو القرءان العظيم الذي هو حديث الله تعالى، فيكون بذلك قد أطاع الله سبحانه، وإن الله تعالى خالق الموت والحياة. تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ. الملك 2/1. لقد فرض الله تعالى على الناس تقسيم ما تركهُ المتوفى من خير، بعد وصية يوصي بها للوالدين والأقربين، ولمن يشاء. يقول سبحانه:كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ. ... البقرة 180. وأكد الله تعالى على الوصية حتى في حالة الضرب في الأرض ( السفر)، فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ. المائدة 106. فرض الله تعالى على المتقين الذين آمنوا أن يوصوا للوالدين والأقربين إن ترك الهالك خيرا، ( أي مالا)، ثم جاءت كتب البشر ومنها كتاب ( البخاري) الذي ألغى وحرم الوصية للوالدين والأقربين. فأصبح تحريم البخاري معمولا به بين جميع المذاهب، ناسخا للآيات المحكمات بجرة قلم. باب لا وصية لوارث.

 2596 حدثنا محمد بن يوسف عن ورقاء عن بن أبي نجيح عن عطاء عن بن عباس رضي الله عنهما قال ثم كان المال للولد وكانت الوصية للوالدين فنسخ الله من ذلك ما أحب فجعل للذكر مثل حظ الأنثيين وجعل للأبوين لكل واحد منهما السدس وجعل للمرأة الثمن والربع وللزوج الشطر والربع. البخاري ج 3 ص 1008 قرص 1300 كتاب.

 نلاحظ أن البخاري اعترف بالوصية للوالدين.( كان المال للولد وكانت الوصية للوالدين). (لأنه لا يستطيع محوها من كتاب الله الذي حفظه الله من عبث العابثين.) ثم كذب على الله تعالى فكتب: ( فنسخ الله من ذلك ما أحب). فهل يمكن أن يعقب البخاري على حكم الله تعالى فيقضي على حكمه بأن ( لا وصية لوارث)؟؟؟  لأن القرءان لا يأتيه الباطل ولا يمكن حتى لرسول الله أن يعقب على حكم الله تعالى، فكيف قبل المؤمنون تغير حكم الله الذي غيره البخاري وغيره من كتب البشر؟ قال سبحانه: وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ* أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ. الرعد 41/40. لم تكتف كتب البشر من ذلك بل راحت لِتُغيِّر في تقسيم الميراث الذي قسمه الله تعالى بعلمه، تقسيما لا ينبغي لبشر أن يتدخل فيه، فيغير من حظ الورثة. ومن أهم ما غيره البشر في الميراث بعد تحريم الوصية للوالدين والأقربين، هو حرمان الأنثى من الميراث في بعض الحالات، منها توريث الأعمام في حال لم يكن للمتوفى ولد ( ذكر)، وفي حالة الكلالة، حرموا الأنثى أن ترث مع أشقائها في حالة عدم وجود أخ أو أخت للمتوفى العقيم الذي لم يكن له ولد أبدا. وورثه أولاد الأخ، وميراث الكلالة قد أفتى فيه الله تعالى بالتفصيل فقال: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. النساء 176. لاحظوا كيف ختم الله تعالى الفتوى فقال:وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. لم يحرم الله تعالى النساء من ميراث الكلالة، إن كانوا إخوة رجالا ونساء (فللذكر مثل حظ الأنثيين).لكن مع الأسف فقد حرمت جميع المذاهب النساء من ميراث الكلالة فجعلوه ( للذكور دون الإناث) فأضل كتاب البخاري الناس، رغم بيان الله تعالى الواضح في الفتوى.

أما حالة توريث الأعمام مع وجود الأولاد ( الإناث)، نجد أن الله تعالى يحذرنا من أكل أموال اليتامى ظلما، سواء كانوا ذكورا وإناثا، أو إناثا فقط، وهذا تمهيدا لما سيأتي في الآية 11 من نفس السورة،  فيقول سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا. النساء10. ثم يبين سبحانه ويوضح كيف يقسم الميراث، والملاحظ أن الله تعالى بنى تقسيم الميراث في كل الحالات استنادا إلى عدد الإناث، فيبدأ الآية بأمره تعالى: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ. ولم يقل سبحانه: يوصيكم الله في أولادكم الذكور، لأن كلمة الأولاد تشمل الذكور والإناث، أي كل مولود يُعتبر ولد، سواء كان ذكرا أو أنثى، بغض النظر عن جنس المولود. وما يوضح ذلك من القرءان هو ما يلي: وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ. البلد 3. وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ... وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلادَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ البقرة 233. وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ. الأنعام 151. وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا. الإسراء 31. وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ. سباء 37. لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. الممتحنة 3. هل لو كان الولد كما فهمه السلف هو (الذكر فقط) هل الأولاد الذكور سيقربوا أهليهم إلى الله زلفى دون الإناث؟؟؟ وأخيرا يقول الله تعالى محذرا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ. المنافقون 9. هل في كل هذه الآيات كلمة ( أولادكم) لا تعني إلا الذكور منهم؟؟؟ ولا تعني الإناث كذلك؟؟؟ ولماذا حُرمت الإناث في بعض حالات الميراث بدعوى أنهن إناثا؟ وكلمة ( إن لم يكن لهن ولد، إن لم يكن لكم ولد،) لا تعني الذكور فقط، إنما تعني الذكور والإناث معا.

أعود إلى تقسيم الله العليم للميراث حيث يقول سبحانه: لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا. النساء 11. لاحظوا فقد اعتمد الله تعالى حظ كل وارث على الإناث كما أسلفت أعلاه ولم يعتمد على الذكور،  (مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ، وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ، فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ، فَلأُمِّهِ السُّدُسُ. وهذه فريضة من العليم الحكيم، كما ختم به الآية 11 النساء. ثم يبين الله تعالى نصيب الميراث بين الأزواج وفي كل مرة يؤكد على عدم وجود الولد، لأن الميراث يتغير بوجود الولد من عدمه، إن كلمة الولد تعني كل مولود بغض النظر عن جنسه. يقول سبحانه:

وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ... وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ. 12 النساء.

ختاما قال رسول الله عن الروح عن ربه: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ* إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. البقرة 60/59. إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ. البقرة 75/74. إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا* فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا* يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا. النساء 42/40. صدق الله العظيم.

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

اجمالي القراءات 4429

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الإثنين ١٣ - نوفمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94844]



تحيات ...



وشكرا  مرة  أخرى  للفت  الانتباه  إلى  هذا  الموضوع  الحساس  المظلوم  حقا  من  شتى  الظالمين،  أولئك  الذين  تكالبوا عليه  بدون  أدنى  حرج، بل  وبأسلوب  محموم  وكأنهم  يعانون  من  غليل  يريدون  إطفاءه.  وكأن لسان حالهم  يجيب  على  أسئلة  بكل  وقاحة ومنها :



*)- الممارسة  المعمول بها تقول:  (فنسخنا  نحن  من  ذلك  ما  نحب  نحن،  وما  نفضله  نحن .).



*)- أما عن الظاهر فأن السواد الأعظم  من  المسلمين  الؤمنين الذين لما يرقوا إلى (درجة المتقين) فإن حالهم يقول:  نعم  من الممكن  والجائز  أن  يعقب  البخاري وغير البخاري على حكم الله  تعالى، وأما عن الاية العظيمة (.... والله يعقب  لا  معقب  لحكمه ..)  أما عن هذه الآية فذهبت أدراج رياح المحمديين  المصابين  بفيروس  غريب  ولقد  عمر  طويلا.



وأخيرا  هنيئا  لكم  ولصبركم  على تتبع  ودراسة  وتمحيص  هذه التعليمات الربانية  المعرضة  لعبث  العابثين .


2   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الثلاثاء ١٤ - نوفمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94845]

شكرا أستاذي يحي فوزي على التعليق،


شكرا أستاذي يحي فوزي على التعليق، وأقول بكل أسف أكثر الناس كما قال الله تعالى يحبون المال حبا جما: كَلاَّ بَل لّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ* وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ* وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَّمًّا* وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا. الفجر 17/20. ويتسابقون في كسبه بكل الطرق الممكنة ولا يتورعون في كسبه، لأنهم لم يؤمنوا ولم يوقنوا أنهم سوف يسألون عما كانوا يعملون في الحياة الدنيا. يقول سبحانه: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا* وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا* وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا* وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا. الكهف 46/49.



إن قضية الميراث فيه إجحاف كبير لليتامى والنساء، رغم أن آيات الميراث لا ريب فيها فهي مفصلة مبيَّنة، لكن البشر تدخل فيه واستولى الذكور على تركات والديهم وأقاربهم وأزواجهم، ظنا منهم أن لن يحاسبوا على ما يعملون، فتفرقة العائلات وتباغض الإخوة والأخوات وأصبحوا أعداء، وورَّثوا تلك العداوة لأبنائهم من بعدهم، لأنهم لن يخلدوا فيها لأن الله تعالى يقول: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ* كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ. الأنبياء 34/35.



شكرا مرة أخرى على المساهمة تحياتي.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 576
اجمالي القراءات : 11,959,400
تعليقات له : 2,046
تعليقات عليه : 2,947
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA