اتهم أصحاب الشهوات بتكفيره.. واعظ قبطي يتهم الكنيسة الأرثوذكسية بعبادة الأصنام وتقديس الكهنة والقساو

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٢ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


اتهم أصحاب الشهوات بتكفيره.. واعظ قبطي يتهم الكنيسة الأرثوذكسية بعبادة الأصنام وتقديس الكهنة والقساوسة


كتب ـ محمد كمال أحمد (المصريون) : بتاريخ 2 - 5 - 2009
شن الدكتور حنين عبد المسيح، واعظ قبطي ومؤلف كتاب "عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية"، هجومًا حادًا على الكنيسة المصرية، مؤكدًا أن الأرثوذكس ابتدعوا خمسة أشياء تمثل عبادةً لغير الله، كـ "عبادة الصليب"، "تقديس الكهنة والقساوسة"، وشرب الخمر، وغيرها من العبادات الزائفة على حد قوله.

مقالات متعلقة :

وقال حنين، لبرنامج 48 ساعة الذي تقدمه الإعلامية هناء سمري على فضائية المحور، إنه درس خلال عشر سنوات كاملة هذه البدع التي لا تمت إلى أي دين بصلة، مؤكدًا أنه حاول أن ينبه الكنيسة إلى الأخطاء الموجودة داخلها، والتي لا تتماشى مع "الكتاب المقدس"، إلا إنه لقى هجومًا حادًا وصل إلى درجة تكفيره من قبل أصحاب الشهوات الذين لا يتماشى الحق مع أهوائهم.
وأضاف: هناك عبادات تقام لغير الله في الكنيسة الأرثوذكسية، وأهمها تقديس الصليب، الأمر الذي يخالف معنى التقديس المتعارف عليه في الكتاب المقدس.
وفي المقابل، قال القمص عبد المسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعي، وراعى كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد ، إن الدكتور حنين لا يعي أي شئ عن تاريخ الكنيسة، ويكتب مؤلفاته بأسلوب انتقامي، أو بطريقة "علي وعلى أعدائي يا رب"، مضيفًا: انتقال حنين من البروتستانتية إلى المذهب الأرثوذكسي دفعه إلى الحقد والانتقام، حتى أنه هاجم بجهله المسيحيين في كافة أنحاء الأرض.
وفيما يتعلق بتقديس الأرثوذكس للصليب، قال أستاذ اللاهوت الدفاعي: إنهم لا يعبدونه، لكنه رمز يذكرهم بـ" آلام المسيح حين صلب عليه، ووضع عليه كذبيحة"، مشيرًا إلى أنه في العهد القديم إذا أخطا إنسان وأراد التوبة كان يأتي بذبيحة ويعطيها للكاهن ليقدم عليه دمها، فالصليب هو المذبح للعهد الجديد، فضلاً عن أنه رمز للمسيحية.
والتقط حنين أطراف الحديث مجددًا، نافيًا أن يكون كتابه انتقاما من أحد، مدللاً على ذلك بأنه كان واعظًا، وتساءل: كيف تسمح لي الكنيسة بالوعظ وهناك شكوك حولي؟.
وأشار حنين إلى أنه حطم كل الصور المقدسة في بيته، حينما توصل إلى الحقيقة، منتقدًا المستوى الهابط الذي وصلت له كليات اللاهوت الأرثوذكسية بمصر، وقال موجهًا حديثه لبسيط: ما معنى كلام المسيح "بأن أبوكم إبراهيم تهلل ليرى يومي فرأى وفرح".
وشدد على أنه لا يجوز السجود في الكنيسة إلا لله لأنه البيت المخصص لوحدانيته، قائلاً: أتحدى أن يكون هناك واحدًا سجد لأحد غير الله داخل بيته، فرد عليه بسيط، بالقول: النبي "نثان" سجد لنبي الله داود، وهذا السجود بهدف التكريم.
وحول ما يتعلق بوقف المسيحيين صلواتهم، حينما يدخل البابا شنودة الثالث الكنيسة، نفى بسيط هذا الاتهام، وضرب مثالاً بالشيخ محمد متولي الشعراوي الذي يحظى بـ "كاريزما" يحترمها الجميع، مضيفًا: حينما نصفق لشنودة فهذا لا يعد تقديسًا له "لأننا لا نصفق لربنا"
وقال القمص بسيط إن عقوبة الكتاب الذي أصدره الدكتور حنين عبد المسيح الحرمان من بركات الكنيسة؟، مؤكدًا أنه وقع في خطأ رهيب، حينما قال من يأكل بجسد الرب ويشرب دمه بأنه مجرد شكل أو ذكر، في حين أن كل الطوائف المسيحية تؤمن بذلك".
وأضاف: هذا الكتاب لا يستحق الرد، إلا أن حنين رد عليه قائلاً: ما رأيك في زوجة تمارس مع أفراد كثيرة ما تمارسه في سريرها مع زوجها، الأمر الذي جعل القمص بسيط يستشيط غضبًا، قائلا: يا حبيبي روح، إدرس تاريخ الكنيسة وصلواتها، وبعد كدا تعالى اتكلم".

اجمالي القراءات 3544
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الأحد ٠٣ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38146]

هل كل المؤسسات الرسمية تكفر من يخرج عليها ؟؟

هل كل المؤسسات الرسمية تكفر كل من يخرج عليها ويصطدم إجتهاده بما هو معلوم عندهم ، هذا ما حدث للدكتور أحمد من جامعة الأزهر فهل هذا يتشابه مع هذا الخبر .؟؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق