إصابتان وحريق بميناء إيلات.. طائرة مُسَيَّرة تستهدف المدينة الساحلية، والمقاومة الإسلامية في العراق
إصابتان وحريق بميناء إيلات.. طائرة مُسَيَّرة تستهدف المدينة الساحلية، والمقاومة الإسلامية في العراق تعلن مسؤوليتها
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، 25 سبتمبر/أيلول 2024، بوقوع إصابتين واندلاع حريق بميناء إيلات جنوبي إسرائيل جراء سقوط شظايا طائرة مسيرة جرى اعتراضها في المدينة الواقعة على البحر الأحمر.
وأكدت جماعة تدعى "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان، استهدافها بالطيران المسير "هدفاً حيوياً" في إيلات (لم تذكره)، فيما لم يصدر من الجانب الإسرائيلي تعقيبا على البيان.
وقالت القناة 12 العبرية إن الفريق الطبي لنجمة داود الحمراء (جهاز الإسعاف الإسرائيلي) يقوم بعلاج شخصين أصيبا جراء سقوط شظايا طائرة مسيرة.
بدورها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اندلاع حريق في ميناء إيلات، وسقوط شظايا صاروخ اعترض طائرة مسيرة في المنطقة المحيطة بفندق هارودز بإيلات.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، سُمع دوي صافرات الإنذار في أنحاء مدينة إيلات، وسط أنباء عن سقوط طائرة مسيرة في المدينة نفسها.
فيما أوضحت صحيفة "معاريف" العبرية أن "منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية أطلقت صاروخا لاعتراض طائرة مسيرة يبدو أنها جاءت من العراق".
من جانبه، تحدث الجيش الإسرائيلي، في بيان، عن رصد طائرتين دون طيار قادمتين من العراق، قائلا إن سفينة صواريخ تابعة للبحرية اعترضت إحداهما، فيما سقطت الأخرى في محيط مدينة إيلات.
وذكر دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي من نوع "ساعر 5" اعترضت إحدى الطائرتين وأسقطتها، بينما سقطت طائرة أخرى دون طيار في محيط مدينة إيلات.
وتابع هاغاري أن "بلاده تتابع التهديدات القادمة من العراق وتجمع المعلومات وسوف تفعل ما يلزم"، مشيرا إلى أن "تل أبيب تراقب عن كثب التهديدات التي تأتينا من العراق".
جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق، قالت في بيانها إن مقاتليها هاجموا "بواسطة الطيران المسير هدفاً حيوياً في ام الرشراش (إيلات) المحتلة نصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان".
وأكدت "استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام؛ وأسفر عن 615 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2113 جريحا ونحو 390 ألف نازح.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
كما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ خلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
اجمالي القراءات
308