تعليق: اهلا بك كاتبا معنا استاذ عادل | تعليق: قصتك عن الجار المسن هزتني | تعليق: لا أظن أن ترامب قادر على تمرير مثل هذا القرار أمام الكونغرس | تعليق: شكرا ترامب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | خبر: إندونيسيا تقترح استقبال فلسطينيين من غزة مؤقتاً | خبر: سؤال وجواب.. أسباب وتداعيات الأزمة بين مالي والجزائر | خبر: كيف يفيد البرق بعض النباتات الاستوائية؟ | خبر: رواندا-بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات | خبر: تتجه لتسليم السلاح.. ماذا نعرف عن الفصائل العراقية المدعومة من إيران؟ | خبر: أسواق المال العالمية تخسر 9.5 تريليونات دولار في ثلاثة أيام | خبر: 3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. زوكربيرغ أبرز الخاسرين | خبر: احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ضد سياسيات ترامب تحت شعار ارفعوا أيديكم | خبر: خطة عُمانية لزيادة توطين الوظائف في 2025 | خبر: ماذا سيربح ترامب وتخسره أميركا من رسومه الجمركية؟ | خبر: أميركا تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان بعد رفض استلام المُرحّلين | خبر: مصر من بين الأكثر تضرراً عربياً من رسوم ترامب | خبر: العراق - هل تنجح الأحزاب الشيعية في فرض إقليم مستقل؟ | خبر: انتشار ظاهرة زواج القاصرات بين طلاب المدارس يشكل تهديدًا للمجتمع المصري | خبر: لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب |
الأم وأولاد الجيران

رمضان عبد الرحمن Ýí 2008-04-14



البنزين والغاز الطبيعي موجود، والكهرباء والغاز يصدر إلى أبعد الحدود بأسعار لا تذكر، حيث تجامل الحكومة على حساب الشعب ومن قوت المصريين، ومصر التي قال عنها الله اهبطوا مصراً فإن لكم فيها ما سألتم من حيث الماء والأرض والمناخ أصبح فيها الإنسان المصري في هذا العصر يهرب من سجن بلده إلى سجن بلد أخرى من أجل البحث عن لقمة عيش، ومع هذا كله لا تبخل الحكومة كما قلت بمجاملات بعض الدول، وإعطاء هذه الدول الكهرباء والغاز الطبيعي بأسعار تفضيلية أي بسعر التكلفة، فتنمو هذه الدول وتزداد مصر فقراً وجوعاً على اعتبار أن مصر أم الدنيا، وتظل الأم تعطي إلى أن تموت ولكن من المفترض أن تعطي الأم أبناءها قبل أن تعطي أولاد الجيران، ولكن يبدو أن الأم في هذا العصر أصبحت تعطي أولاد الجيران وجيران الجيران قبل أبناءها حتى لو كانت النتيجة أن تضحي بكل أبناءها من أجل المجاملات وخلافه، فما هو الحل لإنقاذ أبناء هذا البلد؟!.. وإنقاذ أقدم حضارة عرفها التاريخ؟!.. وفضائح مصر أصبحت على ملأ العالم يا أهل مصر، أليس من العار على مصر ومن يحكمون مصر أن تكون نسبة (40%) من عدد السكان دخل الفرد منهم في اليوم دولارين؟!.. أي ما يعادل عشرة جنيهات مصرية!.. وذلك كما ذكر البنك الدولي في التقرير الأخير عن مصر.
ولو كانت مصر بلد فقيرة أو هزيلة لا يوجد فيها أي موارد ولا ذات حضارة عريقة ولم يكن لديها أي مقومات ما أقدم أحد على النقد في أي موضوع، ولكن بما أن مصر بلد الحضارة وبلد العلماء في كل شيء من مهندسين ورجال دين وأطباء وخلافه، ويكون هذا هو حال الأغلبية من الشعب وفي هذه الصورة التي لفتت أنظار العالم إلينا فلا بد أن يكون هناك نقد وتذكير للجميع وأن مصر لا تستحق أن يكون هكذا دورها، وإن ما يحدث في مصر الآن من فساد وجوع هو عار على من يحكمون مصر قبل أن يكون عار على الشعب، وإن التاريخ لن يذكر الشعب وإنما يذكر الحكام، فليس عيباً أن يتنحى أي مسؤول عن منصبه طالما أنه غير قادر على القيام بواجبه تجاه مصر وشعبها، بالعكس سوف ينال احترام الجميع لأنه أفسح المجال أمام من يستطيع أن يقوم بهذا الدور الصعب، ولكن حين نكابر على حساب تاريخ مصر وشعب مصر هذا هو الذي جعل مصر من سيء إلى أسوأ.
الشيء الغريب في النظام المصري أنهم يجاملون بثروات هذه البلد التي هي من حق الشعب، ثم بعد ذلك تأتينا المنح من الخارج، وهل مصر بلد فقيرة لكي تستحق هذه المنح؟!.. أعتقد أن مصر أغنى من الدول المانحة لمصر، ولكن من سوء التخطيط وسوء الإدارة أصبحت مصر في هذا الوضع المؤسف، فيا ليت كل مصري سواء أكان مسؤول أم غير مسؤول أن يحكم ضميره في كل شيء لكي نعيد ما كانت عليه مصر وتاريخها في الماضي، بمعنى أن ننسى الخلافات الدينية والفكرية والسياسية والثقافية ونتعايش بلغة الإنسانية، وأن كل إنسان سوف يحاسب على أفعاله.
رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 10778

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,740,421
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن