اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٦ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست
13 سبباً تجعل الأزواج أكثر عرضة للطلاق!
تختلف أسباب الطلاق بين الأزواج خاصة في الوطن العربي، فبعض الأزواجيتجاوزون أصعب المحن دون الوصول إلى مرحلة الطلاق، بينما البعض الآخر قد يتخذون هذا القرار الصعب عند أول مشكلة صغيرة.
لو لم يكن الصراخ هو القشّة التي تقصم ظهر البعير في العلاقة، فما الذي يفعل ذلك؟
وفق مجلة Woman’s Day الأمريكية تُشير دراسةٌ نشرتها دورية «الطب النفسي للأزواج والعائلة – Couple and Family Psychology» إلى أن الأسباب الثلاثة الأكثر شيوعاً هي الخيانة، والعنف المنزلي، وتعاطي المُخدّرات.
والآن، إليك المزيد من المؤشرات على أنك ربما تكون في طريقك إلى الانفصال، فضلاً عن بعض الإرشادات التي تُمكِّنك من العودة بالعلاقة إلى المسار الصحيح.
إن البداية القويّة للغاية قد تكون مُؤشِّراً على المشاحنات القويّة جداً في وقت لاحق.
وتزيد احتمالية الانفصال في حال كان مُستوى العاطفة بين الزوجين يتغيّر كثيراً خلال أوّل عامين من الزواج.
عليك الالتزام بالحديث والاستثمار في العلاقة إذ يحرص الكثير من الأزواج مثلاً على جدولة لقاءات مواعدة شهرية.
في حال كنت من الأشخاص الذين ارتدوا خاتم الزواج في أصابعهم على أمل قضاء اليوم بطوله معاً في كل أيام الشهر، واعتقدت أن المُغازلة ستتواصل بلقاءات المواعدة الفخمة؛ فسيكون الإحباط هو مصيرك على الأرجح.
إن التخطيط قبل الزواج هو أحد أهمّ الأشياء التي يمكن أن يفعلها الأزواج الواقعون في الغرام قبل إقامة العُرس.
إذ تجب مُناقشة تلك الموضوعات المهمة، لتُزوِّد الأزواج بأرض صلبة تُساعدهم على تحمُّل العواصف الزوجية الكبيرة ومواجهة الأوقات العصيبة.
يعدُّ التواصل من الأركان الأساسية للحفاظ على العلاقة، حيث أن اتِّساع الفجوة بين الأزواج وعدم القدرة على الحديث هما أكثر أسباب الطلاق شيوعاً.
وفقاً لإجابات نحو 500 زوج وزوجة حين طُرِح عليهم سؤال «لماذا تطلبون الطلاق؟».
فإن السبب الرئيسي في الطلاق هو عدم التواصل، لا يستطيع شريكك أو شريكتك قراءة أفكارك، ولا يجب أن تحاول قراءة أفكارهم. تحدّثوا عن الأشياء التي لا ترغبون في الحديث بشأنها. تحدَّثوا عن الفواتير، وعن المشاعر -السعيدة والتعيسة.
وتعمَّد أن تقول لشريكك: «هذا أمرٌ مُهمّ بالنسبة لي» أو «هذا أمرٌ لا يُهمِّني». لا تفترض أن شريكك يعرف رأيك، بل عليك أن تُخبره برأيك».
إذا لم تتحدَّثا عن الأمور المرغوبة والمُستطاعة والمُهمة بالنسبة لكما في ما يتعلَّق بالماديات قبل الزواج، فلا مفر من حدوث ذلك بعد فترةٍ وجيزةٍ من الزواج.
ربما ترغب في قضاء المزيد من الوقت مع شريكك الذي لا يرغب في العمل كثيراً، ولكنّه يعتقد أنكما في حاجةٍ إلى الأمان المالي.
وربما لا يعلم شريكك أنك مُستعدٌ لتقليص حجم منزلك في حال كان هذا يعني سعادةً أكثر، وتوتّراً أقل، وقضاء المزيد من الوقت مع العائلة.
ترتبط هذه المشكلة تحديداً بمشكلات التواصل على الأغلب إذ ستبحث عن شخصٍ آخر لتمنحه ثقتك، في حال لم يعد شريكك يُوفِّر «مساحةً آمنةً» تستطيع التعبير عن ضعفك ومخاوفك داخلها.
الخيانة الزوجية وتحديداً الخيانة العاطفية يكون تأثيرها أكبر من الخيانة الجسدية عادةً، بسبب عامل الثقة. إذ إن الانفتاح على شخصٍ آخر بشأن مخاوفك وآمالك وأحلامك وما هو أكثر من ذلك، تعدّ أموراً أكثر حميميةً مقارنةً بمشاركة جسدك مع هذا الشخص.
في حال عدم التصدِّي للمشكلات التي طرأت في وقتٍ مبكِّر من الحياة -أو وقتٍ مبكِّر من العلاقة-، ربما يلجأ أحد الزوجين أو كلاهما إلى بدائلٍ تُساعدهما على حل المُشكلة.
ورغم ضرورة أن يكون الشريك الذي يُعاني من الإدمان مُستعداً للتغيير، يستطيع الطرف الآخر أن يُساعده بالتعاطف والصبر وتقديم الدعم.
لا يتم إصلاح الأمور دون معالجة أصل المشكلة عند حدوثها، وبذل جهدٍ مُكثَّفٍ في العمل على حل المشكلات باستمرار.
هناك مقولة مهمة جداً عليك الالتزام بها: «لا تنم وأنت غاضب».
الفكرة الأساسية تكمُن في عدم السماح للغضب أن يدوم طويلاً، بل يجب التطرُّق للمشكلة.
ويجب أن تكون على استعدادٍ للاستماع إلى شريكك. ويجب أن تنظر لمشكلة شريكك باعتبارها مشكلتك الشخصية أيضاً.
إذ سينتهي بك المطاف تائهاً من مشكلةٍ لأخرى في حال لم تدرك ذلك. وتكمُن الفكرة في أنّكما تشتركان في الأمر معاً.
إن أعداد الزيجات التي تصل إلى الطلاق بسبب الأطفال تتزايد يوماً بعد يوم؛ سواءً كان ذلك بسبب الخلاف حول إنجاب طفل، أو عدم القدرة على إنجاب طفل، أو الخلاف بشأن كيفية تربية الأطفال.
ربما تختلف تربيتنا عن الطريقة التي نشأ بها شريكنا. فضلاً عن أنه من الصعب أحياناً التواصل بشأن الفارق بين أنماط الأبوّة والأمومة، ويصعب أحياناً تذكُّر أن عليك احترام اختلافات شريكك.
يُمكن وصف هذه المشكلة بأنها التجاهل المُتعمّد لأهم شخصٍ في حياتك. إذ تُعتبر المُماطلة استراتيجية تواصل خطرة تشمل التخلّي عن الحوار، أو إنهاءه، أو استخدام لغة جسد مُنغلقة خلال الخلاف بقصد التعبير عن اللامبالاة.
ليس الدفاع مُجرد استراتيجية تُستخدم في الرياضة فقط، مع الأسف. إنها طريقةٌ أخرى للتعبير عن مدى صعوبة الوصول إليك داخل العلاقة.
استمع إلى شريكك ولا تستبعد كونك مسؤولاً جزئياً عن الخلاف، ولو بدرجةٍ طفيفة، واسمح بالتواصل بشكل منفتح وصريح بدلاً من إلقاء ردود حاسمة تتسم بالدفاعية.
يقول كافة الأزواج الذين يحضرون جلسات العلاج: «علينا العمل على التواصل بيننا»، رغم أنهما يفتقران في حقيقة الأمر إلى الاحترام المتبادل.
لذا من الضروري إظهار احترامك للاختلافات الحتمية التي يتَّصف بها شريكك.
هل تبدو عبارات «أنت دائماً..» و»أنت نادراً..» مألوفة؟ قم بتحديد مصادر القلق التي تُضايقك بدلاً من التفوُّه بتلك التعميمات الشاملة.
على سبيل المثال، أخبر شريكك بفوائد إخراج القمامة من المنزل، بدلاً من الإيحاء بأنّه لا يستطيع فعل ذلك.. فضلاً عن مساعدتك في أي شيءٍ بهذا الشأن.
هناك بعض التكتيكات التي تُقلِّل احتمالية أن يستمع إليك شريكك، مثل: إبداء السخط والسخرية والتقليل من شأنه.
الأشخاص الذين يُبدون ازدراءً تجاه شركائهم، يبعثون إليهم برسالةٍ مفادها أنّهم لا يُقدرونهم.
تغلّب على هذا الفخ الشائع في التواصل عن طريق الإفصاح عن أكثر الأمور التي تُقدّرها بشأن شريكك خلال الأوقات الجيّدة. وستُساعدك هذه الخطوة في الأوقات السيئة أيضاً.
دعوة للتبرع
وهنا على وهن : ما هو الوهن في قول الله سبحان ه وتعال ى (...
التوبة هى الحلّ: الحم د لله, وشكرا لك, شيخنا الفاض ل أتأسف...
الكلب ليس نجسا: سؤال عن الكلب والإس لام ابنتي تعيش معي...
البقرة 286 : أنا لا أفهم معنى الدعا ء فى هذه الآية...
نعم وبلا شك : هل يجوز ان اذكر الله جل وعلا وانا فى حالة تبول...
more