اضيف الخبر في يوم السبت ١٩ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد
الإيكونوميست: آلاف الخليجيين يفرون من أوطانهم
كانت كندا تقع أقصى الشمال من وجهتها المقصودة، لكن "رهف محمد" كانت سعيدة بأن تتحمل شتاءها القارس. وكانت المواطنة السعودية، البالغة من العمر 18 عاما، تأمل في أن ينتهي بها الأمر في أستراليا، بعد أن فرت من عائلتها، لكنها تعثرت في الطريق، في "بانكوك".
وضغطت السلطات السعودية على تايلاند لإعادتها إلى بلادها. وحذرت "رهف" من أن والدها، وهو مسؤول تنفيذي حكومي، سيقتلها. وبعد عدة أيام مروعة في فندق المطار، تم منحها حق اللجوء في كندا، حيث وصلت إليها في 12 يناير/كانون الثاني.
وأثارت قضيتها اهتماما عالميا، لكن الآلاف من السعوديين الآخرين كانوا يهجرون المملكة بشكل أكثر هدوءا.
والبعض، مثل "رهف محمد"، التي تخلت عن اسم عائلتها، القنون، هن نساء يهربن من النظام الأبوي الصارم فيما يهرب آخرون بسبب نشاطهم السياسي.
وتبدو الأرقام المعلنة صغيرة؛ حيث تقدم 815 سعوديا بطلباتٍ للجوء في عام 2017، وفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين. ولكن هذا الرقم يزيد بنسبة 318% مقارنة بعام 2012.
ولا يقتصر هذا الاتجاه على المملكة العربية السعودية. فقد تضاعف عدد الساعين للجوء من الإمارات العربية المتحدة ثلاث مرات في عام 2016، مقارنة بعام 2012 أيضا. وتضاعف عدد طلبات اللجوء من قطر في نفس الفترة. ورغم ذلك، فقد شهدت السعودية أكبر زيادة. وسيكون من المغري إلقاء اللوم على ولي العهد "محمد بن سلمان"، الذي أشرف على حملة قمع لا تعرف الرحمة. ومع ذلك، فقد بدأت الزيادة حتى قبل أن يصبح وريثا للعرش عام 2017.
ورغم أن معظم دول الخليج نجحت في تجاوز الربيع العربي دون اضطرابات خطيرة، إلا أن الثورات في أماكن أخرى كانت تثير قلقها. وصعّدت الإمارات من الرقابة الداخلية، واعتقلت الناشطين. وأصدرت قطر قانونا واسع النطاق "للجريمة السيبرانية".
ولم يتم تشجيع النشاط السياسي على الإطلاق في الخليج في أي وقت، ولكن بعد عام 2011، تمت المعاقبة على هذا النشاط بلا رحمة.
ولا تكشف مطالبات اللجوء القصة الكاملة، لأنها خطوة قد تكون من الصعوبة بمكان لاتخاذها.
ولم يكن "جمال خاشقجي" قد ظهر في سجلات اللاجئين، لكن الصحفي السعودي اختار المنفى الاختياري في أمريكا، خوفا من أنه سيكون غير آمن في وطنه، وهو الخوف الذي تأكد عندما قام عملاء سعوديون بقتله في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وغالبا ما يستقر السعوديون الليبراليون، الذين لديهم القدرة على مغادرة البلاد، في لندن أو واشنطن.
وقبل أقل من عامين، كان الشباب يتوافدون إلى الوطن للعمل مع الأمير "محمد بن سلمان"، حيث كان الكثيرون يجدون أن القيود الاجتماعية في المملكة خانقة. ولكن في عهد ولي العهد، رأوا شيئا جديدا: حاكم شاب ينتمي إلى الألفية الجديدة يريد إصلاح الاقتصاد والثقافة، وأكد هذا سماحه للمرأة بقيادة السيارات، ودور السينما، والحفلات الموسيقية التي كانت محظورة في السابق.
وتقول إحدى الشابات، التي حصلت على وظيفة حكومية، والبالغة من العمر أكثر من 30 عاما: "ثم تغير كل شيء". وتقول إنها كانت تدعم النظام الملكي وأهداف الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وإن لم تكن تشجع الأساليب السعودية هناك. ولكن بعد مقتل "خاشقجي"، واعتقال المئات من الناشطين في الداخل، فإنها تخطط للاستقالة.
وكما هي العادة، تلقي المملكة باللوم على الأجانب في قضية "رهف".
وقالت جماعة "حقوق إنسان" مدعومة من الدولة إن دولا أخرى "تحرض" الشابات على المغادرة. وكانت السعودية قد قطعت علاقاتها مع كندا في أغسطس/آب، بعد أن انتقدت وزيرة الخارجية الكندية، "كريستينا فريلاند"، اعتقال ناشطات حقوق المرأة. وتخلى الدبلوماسيون عن أملهم في حل الخلاف، لذلك كانت "فريلاند" موجودة للترحيب بـ "رهف" في تورنتو.
ومن ناحيتها، تأمل "رهف" أن تستخدم حريتها ومنصتها الجديدة في دعم السعوديات الأخريات. لكن واحدة من الأشياء الأولى التي قامت بها عند وصولها إلى كندا، كانت شراء بعض الملابس الدافئة.
الحل ليس عند كندا فما كندا وامريكا واستراليا وبريطانيا الا واحد ولا عزة لنا عندهم إنما العزة لله جميعا ... الحل بالعودة لشريعة الله بالقرآن وكفى فيه حكم الله حينها لن نلجأ للغرب المنافق .... الحل في كتاب الله وفقط ... شكرا جزيلا
حقيقة كندا من البلاد العظيمة التى تُدافع عن (الحريات ) وتحميها ، وموقفها من تقارير حقوق الإنسان فى السعودية التى بسببها قطعت العلاقات معها لخير شاهد ودليل قريب على هذا بالرغم من إغراءات المال السعودى ورشاويه فى كل مجال سياسى وإقتصادى وتعليمى ... ولكن وجهة نظرى فى موضوع ( رهف السعودية ) . انا مع الحرية لها وللمرأة العربية فى كل مكان ، ولكن للأسف هى إختارت الجانب السىء فى الحرية .فهى خرجت لحرية هشة وليست لحرية حقيقية ،فهى لم ترى فى الحرية سوى أن ( تحتسى الخمور وتأكل الخنزير ، وتلبس كما تشاء من ملابس شبه عارية فى طقس تحت الصفر بناقص 20 !!!!! ) هذه ليست الحرية ،فقد كانت تستطيع الحصول عليها فى داخل السعودية ، أو فى زيارتها لأى دولة عربية مثل تونس ومصر ولبنان ودبى والمغرب مثلا ، او فى تركيا .. وتصرفاتها جعلت الكثير من الكنديين يفقدون تعاطفهم معها ، لأن الحُرية التى تحميها كندا أعظم وأهم من مثل هذه الأمور ... وعلى كل حال هى الآن فى مجتمع يُدافع عنها وعن حريتها فى أى صورة وشكل يُعجبها طالما لم تتعدى على حرية الآخرين أو لم تسخر منها .
رائع يا دكتور عثمان ... أصبت كبد الحقيقة ... هكذا تصرفات طائشة سوف تسرع بانقشاع الهالة التي حول رهف وحينها سوف تخسر تعاطف الكثيرين معها حينها سوف تندم لانها خسرت من الطرفين ... فلتكن الأيقونه الباكستانية الخالدة ملالا مثالا لرهف تقتدي به ... ملالا كانت قضيتها أسمى وأنبل ... للأسف رهف التفتت للقشور وهذا بسبب الكبت الذي يمارسه المجتمع والعائلة فالمسؤولية هنا مسؤولية مجتمع ذكوري ظالم ومسؤولية العائلة التي تعنف بناتها ... لكن تبقى سقطة دبلوماسية كبرى لكندا أن تتبنى قضية بنت مخها في الفسح والفساتين والرقص لو كانت كندا قد تبنت قضية أسمى بتبنيها ملالا جديدة لكانت مصداقيتها أكبر ولكن عندها بالسعودية وتعمدها النكاية بها على أضواء أزمتهما السابقة معا قد أعمت بصيرة كندا ... كان الأحرى بكندا منح رهف اللجوء ولكن بدون هذه الهالة الإعلامية الزائفة التي مصيرها الزوال.... مالم تفرض رهف نفسها وتجعل لها هدف أسمى من طلب اللجوء وتجتهد وتعمل وتصنع لها اسما محترما في المجتمع الكندي سوف يستحقرها المجتمع الغربي وحينها ستندم ندما شديدا لانها خسرت الجميع ... الله غالب على أمره ... شكرا جزيلا وربنا يهديكي يارهف يابنتي
بارك الله فيك وضعت النقاط على الحروف تعليقك هذا يصلح مقالا ... Keep it up
انا سعيد بنشاطك وتعقيباتك الغزيرة على الموقع استاذ سعيد . ونرجو الإستمرار ،وان يحذوا حذوك كل من سجلناهم على الموقع وللأسف لم يُساهموا بأى تعقيبات أو مقالات حتى الآن . لا يخفى على أحد وانا منهم ما تُعانيه الشعوب العربية ، وخاصة المرأة والأقليات العربية ،وعلى رأسها المرأة فى الجزيرة العربية من قمع وكبت للحريات وظلم واضح وتغليب للثقافة والتعاملات الذكورية عليها وتحكمها فيها بشكل بغيض وكريه . وتعقيبى عن ( رهف السعودية ) بصفتى عربى وكندى فى نفس الوقت فأعرف الحرية هنا والقمع هناك . قلت انها للأسف أظهرت صورة سيئة عن الحرية ،وكأنها هاجرت من بلدها لتحتسى الخمر وتُدخن الماريجوانا وتأكل الحنزير وتلبس ما كانت محرومة منه من الملابس شبه العارية ..وهذه اشياء لا تستحق الهجرة من أجلها ،وتستطيع ان تحصل عليها فى بلدها ،أو فى أى بلد عربى آخر تزوره ..... ولكن الحرية شىء آخر فهى نظام حياة .وللاسف لم تُظهرها ويبدو انها ليست على أجندتها ، وبالتالى فقدت تعاطف الكثير من الكنديين معها .
دعوة للتبرع
معنى القبيلة.: مامعن ى قبائل في القرآ ن؟ ...
الموالد: لماذا تأخذ هذا الموق ف المتش دد فى تحريم...
حساسية منى شخصيا : هل يحق لنا ان نقتطع من منشور اتك مقاطع...
لم يسمعوا بالاسلام : ماهو مصير الناس الذين لم يسمعو ا بالاس لام ...
more
ولو مشينا على أيادينا لن يحبونا كفى استغلال لقضية رهف ... غرب رخيص