تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي |
امبراطورية المثقفين

سامح عسكر Ýí 2015-11-13


من عجائب الدولة أنها تقوم على عقول المثقفين، ومع ذلك تضطهدهم، فكل سلطة حكمت دولة كان معها مثقف ينصح الحاكم ..

كذلك وكل دولة انهارت كان معها مثقف ينصح المعارضة...

المثقف هو المحرك للمجتمع وهو شرارة الثورات، وهو عمود التغيرات، وهو الذي يقض مضاجع الحكام..وهو الذي يدافع عنهم، وهو الذي يؤذي العمال.. وهو الذي يدافع أيضا عنهم..

توضيح

الدولة تقوم على عناصر ثلاث.."الحاكم والعامل والمثقف"..اثنان منها قاصران.. لديهم وظيفة واحدة إما الأمر أو الطاعة..أما المثقف فهو الذي يصنع معايير الأمر والطاعة، أي أنه الذي يصنع الحاكم والعامل معا..

فهو الأرقى لأن الحاكم مهما كان عاقلا فهو يفهم حجم الدولة فقط ولكن لا يفهم حجم الراتب..

والعامل يفهم حجم الراتب لكن لا يفهم حجم الدولة

بينما المثقف يفهم حجم الراتب والدولة معاً، وهو الذي يدير تلك المنظومة، وفي يديه كل خيوط اللعبة..

تنهار الدول في الغالب بفساد عنصر المثقفين، قبل عنصر الحاكم أو جهل العامل، فالمثقف (المنافق) يطمس حقائق الدولة السيئة، والمثقف (المرتزق) يدافع عن سلطة سيئة، والمثقف(الحاقد) يدافع عن قطعان غاضبة..

قد يكون المثقف أديب أو صحفي أو فيلسوف أو حتى رجل دين، فالثقافة هنا ليست بمعناها الأصيل الذي يعني الاطلاع، ولكن لمن يمتلك جانب المعلومة ويحصل على ثقة الجماهير..

في الأخير: تنجح الدول باهتمامها بعنصر المثقفين، بأن تتيح لهم حرية الرأي والتعبير، فحرية الرأي للمثقف تكشف حالة (النفاق) التي قد تعتري البعض نتيجة الخمول أو قلة المعلومة، وتكشف حالة (الارتزاق) التي يعاني منها الضعفاء والانتهازيين، وتكشف حالات(الحقد) التي يمرض بها العدوانيون..

النجاح بالحرية..وليس بطمسها أو قمعها
 

 
اجمالي القراءات 8553

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,591,750
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt