تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | تعليق: شكرا أستاذ مراد الخولى . | تعليق: نعم أستاذ مراد الخولى . | تعليق: أخيرا ظهر وجهه الحقيقي يا د. عثمان | تعليق: أوافقك دكتور عثمان وأضيف | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية | خبر: غضب قضاة مصريين بعد تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية | خبر: رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أراضيه | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة الأرض المتساوية إنصافا للقارة | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء |
امبراطورية المثقفين

سامح عسكر Ýí 2015-11-13


من عجائب الدولة أنها تقوم على عقول المثقفين، ومع ذلك تضطهدهم، فكل سلطة حكمت دولة كان معها مثقف ينصح الحاكم ..

كذلك وكل دولة انهارت كان معها مثقف ينصح المعارضة...

المثقف هو المحرك للمجتمع وهو شرارة الثورات، وهو عمود التغيرات، وهو الذي يقض مضاجع الحكام..وهو الذي يدافع عنهم، وهو الذي يؤذي العمال.. وهو الذي يدافع أيضا عنهم..

توضيح

الدولة تقوم على عناصر ثلاث.."الحاكم والعامل والمثقف"..اثنان منها قاصران.. لديهم وظيفة واحدة إما الأمر أو الطاعة..أما المثقف فهو الذي يصنع معايير الأمر والطاعة، أي أنه الذي يصنع الحاكم والعامل معا..

فهو الأرقى لأن الحاكم مهما كان عاقلا فهو يفهم حجم الدولة فقط ولكن لا يفهم حجم الراتب..

والعامل يفهم حجم الراتب لكن لا يفهم حجم الدولة

بينما المثقف يفهم حجم الراتب والدولة معاً، وهو الذي يدير تلك المنظومة، وفي يديه كل خيوط اللعبة..

تنهار الدول في الغالب بفساد عنصر المثقفين، قبل عنصر الحاكم أو جهل العامل، فالمثقف (المنافق) يطمس حقائق الدولة السيئة، والمثقف (المرتزق) يدافع عن سلطة سيئة، والمثقف(الحاقد) يدافع عن قطعان غاضبة..

قد يكون المثقف أديب أو صحفي أو فيلسوف أو حتى رجل دين، فالثقافة هنا ليست بمعناها الأصيل الذي يعني الاطلاع، ولكن لمن يمتلك جانب المعلومة ويحصل على ثقة الجماهير..

في الأخير: تنجح الدول باهتمامها بعنصر المثقفين، بأن تتيح لهم حرية الرأي والتعبير، فحرية الرأي للمثقف تكشف حالة (النفاق) التي قد تعتري البعض نتيجة الخمول أو قلة المعلومة، وتكشف حالة (الارتزاق) التي يعاني منها الضعفاء والانتهازيين، وتكشف حالات(الحقد) التي يمرض بها العدوانيون..

النجاح بالحرية..وليس بطمسها أو قمعها
 

 
اجمالي القراءات 8713

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,751,368
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt