قلم غير حر
كان أول لقاء جمعني بالكاتب هانى لبيب هو احدي الحلقات في قناة" الفراعين" لإلقاء الضوء على مؤتمر اتحاد المنظمات القبطية الذي تم عقده بالنمسا مؤخرا
ومن الطبيعي أن يكون هناك خلاف في وجهات النظر لانني من اشد المعارضين لما يحدث للاقباط والسيد ها&aسيد هاني من اشد المنتفعين من النظام المصري الذي يعمل في صحافته وحزبه وياكل من موائده
وليس غريبا ان يعتقد هانى انه يمتلك الحقيقة المطلقة فهذا امر طبيعي لأحد كتاب السلطة الذي يعلن علنا رفضه لمؤتمرات الأقباط في بلاد المهجر دون مبررات مقنعة معتقدا أن الحل يكمن في مقالاته الصحفية التي ينشرها في صحف الحزب الوطني والحكومة
ومن الغريب ان هانى لبيب كتب في جريدة روزاليوسف أن العمل القبطي من الداخل هو الحل معتبرا ان شخصي دخيل على العمل القبطي وان شخصه بالطبع احد مفاتيح ذلك الحل باعتباره احد حاملي هموم أقباط المحروسة منددا بفكرة من اختراعه مسقطا ما بدخل فكره على شخصي البسيط وسوف أناقش مقالة في السطور التالية .
كتب "الأستاذ" هانى لبيب .." من الواضح في الفترة الأخيرة ظهور بعض الفئات التي يطلق عليها دخلاء العمل القبطي " وكأن العمل في الحقل القبطي يحتاج الي جرين كارت منه شخصيا أو من جريدته الغراء التي طالما حاولت النيل من الكنيسة القبطية ! متغاضيا عن ان بعض نشطاء أقباط المهجر كان لهم الريادة في العمل القبطي و تم تدجينهم بواسطة العمل في الداخل وفقدوا قوتهم خارجيا " كأداة ضغط " على النظام المصري المنتهك لحقوق الأقباط وحمل ورقة أو تجهيز قاعات هو عمل عظيم خيرا من أناس باعوا قضيتهم للبريق الإعلامي فقط .
ومن عجب العجاب ثورة هذا "اللبيب" فى مقالة على شخصي بأنني لااعجبة وذاك لايريد التحدث معة وكأنه كان من المفروض علي استخدام عقل وفكر سيادتة لحل المشكلة القبطية !!
وللسيد لبيب أضع إمامة الأسئلة التالية
من يسترزق من الهجوم على الأقباط بالكتابة في جرائد الحزب الوطني
من أعطاك شخصيا التحدث باسم الأقباط داخل مصر
ماذا فعلت سيادتكم من أحاديثكم ومقالاتكم عن اضطهاد الأقباط في مصر هل اوقفتم نزيف دماء الأقباط
هل أنهيتم أحداث العنف المتكررة ضد اضطهاد الأقباط
بالله عليك لحظة أمانة وصدق مع النفس ألا تعلم أن ما تقوم به هو خطة مرسومة من النظام للتنفيس فقط ولاتغيير على ارض الواقع ؟ أين كتابتك آيها المغوار في الهجوم على دير ابوفانا وقرية بشرى وقرية جرجس وأخيرا قرية باسيليوس ؟
يا هاني أنا شخصيا لي الشرف بأنني كنت احمل ورق و أجهز اجتماعات لرجال عظماء ضحوا بالغالي والثمين للقضية ولم يركعوا للنظام .
أخيرا أهدى للسيد هانى لبيب قول نيتشة " من يعتقد انه يملك الحقيقة المطلقة فهو مجنون "
ونصيحة لك: لا تكن أداة في يد النظام يحركك للنيل من الشرفاء الذين لم يبيعوا ضميرهم او قضيتهم أبدا "
مدحت قلادة
اجمالي القراءات
10680
من المقالة :
ومن عجب العجاب ثورة هذا "اللبيب" فى مقالة على شخصي (( بأنني لا اعجبه ))
الاخ مدحت قلادة , ولا يهمك , فانا من المعجبات بما تكتبه , وشكرا لكل ما تكتبه