السيسى أدرك مؤخرا خطأ التنازل عن “تيران وصنافير”.. لكن لا يمكنه التراجع عن قراره

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٨ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


السيسى أدرك مؤخرا خطأ التنازل عن “تيران وصنافير”.. لكن لا يمكنه التراجع عن قراره

وطن- ترجمة خاصة”-

نشر موقع “نيوز  وان” الاسرائيلي تقريرا عن الحالة المصرية مشيرا فيه إلى أن الاسبوع الحالي هو الأصعب على الرئيس المصري ، حيث شهد واحدا من أهم الاختبارات بالغة الأهمية لاستقرار نظامه، منذ الإعلان عن نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية.

مقالات متعلقة :

وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أن المعارضة المصرية تمكنت من تنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة في محافظات والإسكندرية والجيزة ضد السيسي والمملكة العربية السعودية خلال يوم الأثنين الماضي.

 

ولفت موقع نيوز وان إلى أنه في وقت لاحق أدرك السيسي خطأ قراره الخاص بنقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، لكنه لا يستطع سحب قراره الآن، مضيفا أن السيسي يدرك تماما أن هذا الخطأ هو الأبرز استراتيجيا منذ وصوله إلى السلطة.

وقال الموقع العبري إن الرئيس المصري لم يهتم بإعداد الرأي العام في ، لاتخاذ قرار بشأن نقل السيادة على الجزيرتين إلى المملكة العربية السعودية حتى عبر إجراء استفتاء.

وأشار نيوز وان إلى أن تخلي السيسي عن السيادة على جزيرتي تيران وصنافير هو الآن رأس الحربة في مصر لإدانة نظام السيسي وتقويض حكمه، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الصعب وانتهاكات حقوق الإنسان واعتقال آلاف السجناء السياسيين، والتقارب الأمني مع إسرائيل وحصار قطاع غزة.

وأوضح التقرير العبري أن الانتقاد القاسي على الرئيس السيسي بعد قرار التنازل عن الجزر لم يأت من المعارضة فقط، بل كانت هذه المرة الأولى التي يسمع فيها انتقادات من طبقات المجتمع المصري التي ساندته وساعدته في الوصول إلى السلطة. كما كان الانتقاد الأقوى والأشد خطورة من قاعدة الدعم الرئيسية للرئيس السيسي ألا وهي الجيش المصري.

وذكر الموقع أن قرار السيسي حول جزيرتي تيران وصنافير أغضب قيادات الجيش المصري، ورغم أنه لا يوجد حاليا أي محاولات أو ضغوط من الجيش لتعطيل تنفيذ الاتفاق مع السعودية بشأن نقل السيادة على الجزيرتين، لكن هناك قلق بين كبار القادة العسكريين من أن احتجاج الجمهور المصري على قرار السيسي الذي هو أيضا قائدا بالجيش، ما قد يؤدي إلى وقوع اشتباكات بين الجنود والمتظاهرين ضد السيسي خلال الأيام المقبلة.

وفي محاولة لتهدئة الرأي العام، لا يزال الرئيس السيسي يقدم نفسه من خلال وسائل الإعلام الرسمية كمحارب عظيم ضد الإرهاب الذي يهدد مصر من الإخوان المسلمين وداعش وكشخص يعمل بلا كلل في محاولة لدعم الاقتصاد المصري عبر مساعدة دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية.

وشدد نيوز وان على أن الرئيس المصري يسعى إلى تعزيز دعمه في الجيش المصري، حيث أنه يشعر بالقلق بشأن تراجع شعبيته في الجيش. ووفقا لمصادر مصرية يعتزم السيسي منح الجيش صلاحيات إضافية تمكنه من السيطرة على المجالات الاقتصادية المختلفة في البلاد، مقابل مواصلة دعم الرئيس السيسي.

وأوضح الموقع العبري أن نقل السيادة على الجزيرتين إلى المملكة العربية السعودية، جعل الغضب يتخلل كل مستويات المجتمع المصري، وأصبح قنبلة موقوتة ضد حكم السيسي لا يعرف أحد متى ستنفجر. ولذلك، فإن التحدي الرئيسي أمام الرئيس المصري الآن هو الاستمرار في الحفاظ على استقرار حكمه، وألا يتخذ قرارات متسرعة والتصرف بطرق أكثر ذكاءً والجرأة في قمع الغضب بين صفوف الشعب المصري، مضيفا أنه إذا استطاع السيسي أن يفعل ذلك بشكل صحيح سوف يستمر حكمه، وإلا سيكون مصيره مثل سابقيه مبارك ومرسي.

اجمالي القراءات 5059
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   محمد حسن     في   الجمعة ٢٩ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81356]



التراجع ممكن بأي عذر ويخفف كثير على السيسي وما يقدروا ال سعود يعملوا شئ ضده لانهم مرتبكين هذه الفترة وهم في أضعف مرحلة  تمر بها المملكة من حين نشوئها



لكن قرار توزيع الجزيرتين رائع وقرار يثير السخط الشعبي المصري ضد السعودية وهذا رائع . لان بفقدان ال سعود للشعب المصري يفقدوا الكثير جدا . ايش باقي معاهم كل يوم خسائر ، وامريكا نهبت قيمة البترول لثمانين عام بحجة احداث 2011م وادركت امريكا ان المملكة ساقطة فتخلت عنها . خسروا الغرب وحاليا بقية العرب خصوصا مصر يبقى ثورة شعبيه تزيلهم وهداء العالم منهم . 



في اليمن هزموا وستنتقل القوة السياسية في الجزيرة لليمن والدول الطارئه (الخليج ) في تراجع يومي بسبب اليمن ،والعالم اصبح يعرف ان اليمن هو مركز الثقل مستقبلا . واصبح الغرب يهاجم  دول الخليج وال سعود تحديدا بشكل مستمر . يعني يقول لهم انتهيتوا يا ال سعود مسألة و قت فقط . 



 


2   تعليق بواسطة   محمد حسن     في   الجمعة ٢٩ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81357]



السعودية بدلا من ان يسعوا لكسب السنة في مواجهة خطر الشيعة . 



اثاروا سخط اهم دولة سنية وهي مصر. باخذ الجزيرتين



هم غيرقادرين يحافظوا على اراضيهم التي تحت ايديهم والكل مهدد بالضياع من ابديهم ورغم ذلك راحوا يأخذوا اراضي من مصر . 



وفي النهاية الجزر راجعه للمصريين وال سعود ساقطين . 



السعودية ساقطة بفضل سياسات محمد بن سلمان ووالده . 



 قرارتهم تخبط و لعب ما فيها اي عقلانية او حصافه او نظر للعواقب . الله عز وجل اعمى بصيرتهم .


3   تعليق بواسطة   محمد حسن     في   الجمعة ٢٩ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81358]



بسقوط ال سعود يفقد ا لنظام العسكري في مصر قدرته على الاستمرار لان اهم داعم للاستبداد العسكري في مصر السعودية . والعصر الحديث مغاير للاستبداد ويرفضه . في مصر مفروض بصعوبة بدعم السعودية مع ان الوقت يرفضه بسبب حرية الاعلام ووعي الشعوب وطلبهم للتغيير .



مصر لا يوجد فيها قبائل ، يعني الديمقراطية وحقوق الانسان في مصر سهلة التطبيق . 



لهذا بإصلاح مصر ينتقل الاصلاح لباقي الدول العربية بسهولة 



القبيلة هي العائق امام الديمقراطية  في باقي الدول العربية . 



من اجل اضعاف دور القبيلة يحتاج العرب يفتحوا التجنس للاجانب مثل اوروبا والغرب و هذا يحتاج اصلاح ثقافي يهيئ لاصلاح تشريعي . وحرية دينية تجعلهم يقبلون بالأخر ويحترمون حقوق الاقليات وهذا سوف يخلق عندهم استقرار وصناعات واتجاه الناس من القرى والقبائل الى المدن للصناعة والعمل فتتفكك الروابط القبيلة وتضعف وينشاء مجتمع المدينة وبهذا  يمكن تطبيق الديمقراطية الحقيقيه فعلا .



اما بقاء القبيلة منغلقة هذا عائق امام الديمقراطية وحقوق الانسان . 



العصبية القبلية تحول دون الديمقراطية هي عدو الديمقراطية .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق