ويوضح الاستطلاع ان الجمهوريين "الذين يؤيدون الحزب الجمهوري"وكبار السن هم اكثر الفئات تبنيا للمشاعر السلبية تجاه العرب والمسلمين.
- نحو مُصالحة وطنية.. للانطلاق نحو المستقبل
- العرب والمسلمين.. ماذا يريدون تحديدا من أمريكا أوباما !!
- الغباء ودوره في أزمات العرب والمسلمين
- تعالوا بنا نجرح مشاعر المسلمين..!
- فتح العرب أم غزو العرب مصر؟
- المصريون ليسوا عرب
- أين الدور الإجتماعى لرجال الأعمال فى رمضان ؟
- مصر قى مهب الريح !
- قبيلة من اليهود في بلاد العرب 11
ومن بين عينة الدراسة لم يتبن اراء ايجابية عن المسلمين الا 27 بالمائة فقط مقابل 35 بالمائة في الدراسة نفسها التى اجريت عام 2010.
اجرى الدراسة مركز زغبي لاستطلاعات الرأي.
وأظهرت الدراسة ايضا ان 42 بالمائة من العينة يعتقد ان الهوية الاسلامية او العربية قد توثر على قرارات صاحبها اذا شغل وظيفة حكومية هامة.
نفس النسبة السابقة تعتقد ان من حق القانون ان يقوم بتصنيف الامريكيين العرب والمسلمين.
وبقول جيمس زغبي مدير المركز وهو من اصل بناني "الامر الاكثر خطورة بالنسبة الى ليس تصنيفنا كعرب او مسلمين لكن مايؤدي اليه هذا التصنيف حيث يحد من قدراتنا على التصرف كاصحاب هوية واحدة داخل المجتمع الامريكي".
وتوضح الدراسة ايضا تعمق الانقسامات الحزبية والعنصرية والعمرية في المجتمع الامريكي حيث يؤيد 59 بالمائة من الجمهوريين و53 بالمائة من كبار السن فوق 65 عاما يؤيدون تصنيف المسلمين الامريكيين او اصحاب الاصول العربية.
وتتراجع نسبة هؤلاء الى 32 بالمائة فقط بين الديمقراطيين والشباب بين 18 و29 عاما.
اما نسبة المؤيدين لتصنيف العرب والمسلمين بين البيض فتصل الى 47 بالمائة مقارنة ب29 بالمائة بين غيرهم.
واكد زغبي ايضا ان الدراسة اوضحت ان الكثير من الامريكيين يخلطون بين العرب والمسلمين حيث يعتبرون ان كل عربي هو مسلم بالضرورة كما يعتبرون ان كل مسلم في امريكا هو عربي.
ويؤكد زغبي ان ثلث الامريكيين العرب فقط ينتمون الى الديانة الاسلامية بينما يصل حجم العرب بين المسلمين الامريكيين الى الربع.