تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
هل إصلاح الفكر الدينى يحتاج لإذن من أحد؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2022-11-05


هل إصلاح الفكر الدينى يحتاج لإذن من أحد؟؟
شاهدت جزءا من فيديو لأحد دُعاة الفضائيات يتحدث فيه عن أن مجموعة من المثقفين المصرين كان منهم بعض المستنيرين الدينيين عقدوا إجتماعات مُطولة ومُتكررة من سنة 2011 إلى 2015مع كبار كبار مشايخ الأزهر برئاسة شيخ الأزهر (احمد الطيب ليُناقشوا ويصلوا لصيغة موحدة يتفقون عليها على كيفية إصلاح الفكر الدينى ويُعلنوها على الملأ ثم يبدأون في تطبيقها،إلا أن الأزهر ومشايخه رفضواالاتفاق عليها وعلى إعلانها نهائيا بالرغم من الاتفاق على تعديل صياغتها ثلاث مرات من شيخ الأزهر شخصيا ،وأماتها الأزهر وكتب شهادة وفاة للحواروللتفكير فيه مرة أخرى للأبد .
==
التعقيب:
بإختصار وبدون لف ودوران : إصلاح الفكر الدينى وإعادة التفكير في تدين العرب والمسلمين وفى مُقدمتهم مصرهو فرض عين وواجب على كُل من يستطيع القراءة والكتابة رجلا كان أوامرأة لأنه مسئول عن دينه وسيُحاسب عليه وبمقتضاه يوم الدين (يوم تاتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ).ولهذا فهم لا يحتاجون فيه لأخذ إذن أو تصريح أو موافقة من أحد مهما كان.وأن الإسلام ليس فيه ما يُعرف أو ما يُسمى برجال الدين أو بالمفهوم الأعلى (الكهنوت الدينى ) .ولا يوجد فيه منصبا دينيا يُطلق عليه ( الإمام الأكبر ) أو (إمام أهل السُنة والجماعة ) أو ما يُضاهيه في التشيع والتصوف . فهذه مناصب دنيوية مدنية إدارية لاعلاقة لها بالدين ،بل وظيفتها مُقتصرة على تسيير العمل الإدارى داخل المؤسسات التابعة للأزهرأو للجمعية الشرعية أو للنظم التعليمية الشيعية . أما الإسلام فقد دعى المُسلمين جميعا لتدبرالقرءان العظيم والوقوف على تشريعاته التي تُصلح لهم تدينهم ودنياهم في الإيمان وفى العبادات وفى تسيير شئون دنياهم في الحرية والعدل والشورى في إتخاذهم ما يلزمهم من تشريعات لتسيير شئون ومناحى حياتهم .وقد وعظنا رب العزة جل جلاله بأن الإصلاح والمُناداة به والتواصى به وفيه يحب أن يكون عملا مُستمرا ،وأن لعنة الله على كاتمى الحق مهما كانت شخوصهم .(( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون ))
(((ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب ))).
(((الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم ))
(((فمن امن واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))
(((يا بني ادم اما ياتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )))
((انا لا نضيع اجر المصلحين ))
((فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم )) .
فهل وجدتم في هذه الآيات الكريمات ومعها مئات من الآيات القرءانية الأخرى أوامر بأن نأخُذ إذنا من أحد لأن نكون صالحين أو مُصلحين أو داعين للإصلاح ؟؟؟
بكل تأكيد لا والف لا .فالأمرعام ومُلزم للجميع ومسئولية على كل من يخاف الله ويتقيه.
على الجانب الآخر تجد لعنة الله على من علم الحق وكتمه ونادى بكتمانه وحارب الإصلاحيين دُعاة الحق والإصلاح ((ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )).
فحضرتك (كرئيس للدولة ) أو (كمُثقف) أو مُجرد (شخص عادى يقرأ ويكتب ) لماذا تنتظر موافقة الأزهر أو تأخذ الإذن منه لتقوم بالإصلاح الدينى والمُنادة به والعمل على تطبيقه وتفعيله ؟؟
عزيزى (طظ في الأزهر وفى كل المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية وفى الأشخاص) الذين يمنعون حضرتك من أن تكون صالحا ومُصلحا وداعيا للإصلاح لإنقاذ نفسك وإنقاذ المُسلمين والمُجتمع العالمى كُله من مُلوثات الفكرالتراثى وما فيه من قنابل (لهو الحديث) الداعية لسفك دماءالأبرياء وسرقة ممتلكاتهم وسبى نسائهم وأطفالهم وتحويلهم من أحرار وحرائر إلى جوارى وعبيد وغلمان ودُمى يتلاعب بها سادة الأديان الأرضية الحديثية الملعونة في كل سماء وفى كل زمان ومكان إلى أن يقضى الله أمرا مفعولا بهم يوم الدين .فأولئك الشيوخ الذين يصدون عن سبيل الله ويمنعون الإصلاح ويبغون العوج والفساد في الأرض يحق عليهم قول الله جل جلاله ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ. الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ. أُوْلَئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ.لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ )) هود 18 -22.
اجمالي القراءات 3233

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق