تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي |
هل سيفقد الملالي السيطرة نهائيا على ايران؟

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٢ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


هل سيفقد الملالي السيطرة نهائيا على ايران؟

هل سيفقد الملالي السيطرة نهائيا على ايران؟

 
تاريخ النشر: 2012/05/02 - 07:45 PM
المصدر: العالمية

"انت لست برجل حكيم انت طاغية"،" لماذا ملابسك برائحة الدم؟" لماذا تصرخ من اجل العدالة؟ فالشعب لا يستحق الازدراء من هذا القبيل... هذا ما قالته المغنية الايرانية باهار، متوجهة الى اية الله علي خامنئي في ظل المشاكل التي تواجه الجمهورية الاسلامية: تزايد عدم شرعية الحكومة والتي قد تؤدي الى انزلاق البلاد، وفق ما ننقله لكم من العالمية عن موقع وورلد افيرز ان.

فطوال التاريخ الايراني، تجمعت السلطة السياسية حول الاقوياء( ملوك او شاه) حتى قيام الثورة الاسلامية عام 1979، وبالتالي ليس من المستغرب ان يكون اخطر تحد لنظام ما بعد الثورة الايرانية والمعروف باسم ولاية الفقيه قد دخل في صلب السياسة الوطنية.

ومحمود احمدي نجاد، اشتهر بانه معاد للسامية، ورغم ذلك، ينظر اليه على انه سياسي محنك يجيد اللعبة السياسية على اكمل وجه، ويوضح الموقع ان اعادة انتخابه لولاية ثانية تم من خلال معاونيه في وزارة الداخلية بعد الحصول على موافقة المرشد الاعلى علي خامنئي، هذا وقد استفاد نجاد من تحول اهتمام الناس بمسألة الغش نتيجة اعادة انتخابه الى مسائل وقضايا اكثر مفصلية مثل: لماذا ايران بحاجة الى المرشد الاعلى ورجال الدين؟

ونتيجة تطور السلطة التنفيذية، اعتقد الرئيس واعوانه بان مرحلة السياسة الدينية سوف تنتهي، الامر الذي جعلهم يتبعون مسارا سياسيا مختلفا من خلال الاستغناء عن دور رجال الدين سواء في السياسة الداخلية او الخارجية، ففي اب/ اغسطس 2011 اعاد احمدي نجاد تنظيم وزارات الحكومة وتعيين حلفاء في مناصب وزارية رئيسية، وفي هذا السياق عيّن الرئيس نجاد العميد رستم القاسمي، وزيرا للنفط، رغم ان هذا الاخير يواجه العقوبات الدولية فانه لا يزال حتى الان من العناصر البارزة في الحرس الثوري الاسلامي.

ويلحظ اعضاء السلطة التنفيذية اتساع الهوة بين الفكر الاصلاحي وبين الاصولية الدينية، الا انهم واثقون من النجاح على المدى البعيد نظرا لكون الجمهور يسعى الى التغيير، وحتى ان اتباع الرئيس يسألون انفسهم: لماذا تحتاج ايران الى نظام ثيوقراطي؟

ونتيجة لهذه الديمقراطية الاخذة في التزايد، يمكن ان نلاحظ تراجعا في دور الملالي، ما دفعهم الى شن حملة قاسية على الناشطين السياسيين واصفين اياهم بالمنحرفين الذين يسعون الى اقالة المرشد الاعلى ووضع حد للجمهورية الاسلامية من خلال المناورات البيروقراطية والتغييرات التشريعية.

وهكذا انتقل الثيوقراطيون الى منع انتخاب حلفاء الرئيس في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وسمح فقط ل700 معارض للنظام بالتقدم الى الانتخابات، وبعد ذلك بدأ مجلس صيانة الدستور والذي يشرف على سير الانتخابات، بالغاء ترشيح اي شخص يجسد مفاهيم الاصلاح، هذا ولم يسمح ايضا لعشرات من البرلمانيين بالتوجه الى صناديق الاقتراع لعدة مزاعم: عدم ايمانهم بالاسلام، عدم ممارسة التعاليم التي يدعو اليها الدين الاسلامي، عدم الولاء للدستور والاهم عدم الولاء لولاية الفقيه.

وعندما ظهرت النتائج الرسمية، تبين ان انصار اية الله هم الذين فازوا باغلبية المقاعد البرلمانية، وبالتالي سوف يحاولون الاستفادة من مراكزهم لاحباط السياسات الاصلاحية.

اجمالي القراءات 2193
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق