أنباء عن مشاورات داخل "المجلس العسكري" لترشيح طنطاوي أو عنان لانتخابات الرئاسة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٨ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


أنباء عن مشاورات داخل "المجلس العسكري" لترشيح طنطاوي أو عنان لانتخابات الرئاسة

بالرغم من تعهداته بتسليم السلطة للمدنيين.. أنباء عن مشاورات داخل "المجلس العسكري" لترشيح طنطاوي أو عنان لانتخابات الرئاسة

كتب عمر القليوبي (المصريون):   |  28-09-2011 23:53



كشفت مصادر مقربة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة – الذي يدير شئون البلاد – لـ "المصريون" عن مناقشات تجرى لترشيح أحد أعضاء أعضاء المجلس خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، وهو ما يأتي بعد أيام من ظهور المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس بالزي المدني بينما كان يتجول بمنطقة وسط القاهرة، الأمر الذي اعتبره البعض مؤشرًا على ترشحه للرئاسة.

وبحسب المصادر التي طلبت من "المصريون" عدم ذكر اسمها، فإن الترشيح المحتمل ينحصر بين اثنين هما: المشير طنطاوي والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وإن كانت المسألة لم تحسم حتى الآن، في الوقت الذي أكد فيه المجلس العسكري مرارًا رغبته بتسليم السلطة للمدنيين.

وربطت المصادر ذلك بظهور المشير بالزي المدني واحتمالات تقاعده وتقديم نفسه كمرشح رئاسي، وأشارت أيضات إلى مفاتحة أعضاء للفريق عنان في إمكانية الترشح، وخاصة بعد أن لمست عدم الارتياح تجاه غالبية المرشحين المحتملين للرئاسة، وأن أيًا منهم لا يستطيع تحمل مسئولية الحكم في حال انتخابه.

ووفق تلك المصادر فإن ما يعزز من احتمالات ترشيح المجلس الأعلى للقوات المسلحة لأحد أعضائه لانتخابات الرئاسة هو قيامه بتأجيل موعد إجراء الانتخابات البرلمانية، والغموض الذي يكتنف مصير الانتخابات الرئاسية.

واعتبرت أن ظهور المشير طنطاوي وسط المواطنين بالزي المدني قدم رسائل بوجود تطلعات داخل المجلس العسكري لاستمرار أحد رموزه في السلطة، باعتبار أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر تستلزم هذا التواجد، خاصة وأن المرشحين الرئاسيين البارزين يتمتعون بنوع من الاستقلال لا يرضي المجلس.

من جانبه، طالب عبود الزمر عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، المجلس العسكري بعدم تقديم مرشح للاستحقاق الرئاسي، محذرا من أن خطوة كهذه ستبدد الثقة بين المجلس والرأي العام، خاصة وأن المجلس أكد عدم رغبته في الاستمرار في حكم البلاد أو تقديم مرشح لانتخابات الرئاسة وهو أمر يجب الالتزام به.

وحث في تصريحات لـ "المصريون" المجلس على عدم القيام بدور سياسي بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، وذلك حتى لا يفتح الأمر الباب واسعًا أمام تساؤلات حول استفادته أو شخصيات داخله من التشريعات التي أصدرت خلال المرحلة الانتقالية.

مع ذلك، رفض الرمز أن يكون ظهور المشير طنطاوي بملابس مدنية علامة على إمكانية خوضه الاستحقاق الرئاسي، لافتا إلى أنه حاول عبر هذه الجولة التي قام بها بشوارع وسط القاهرة التأكيد على استمرار تمتع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بثقة الشعب وأنه يحظى بتأييد غالبية المصريين.

اجمالي القراءات 4725
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الخميس ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60529]

كده صورة البدلة جابت نتيجة يا رجاله

فعلا هدوم صنعت تاريخ ، صورة المشير بالبدلة والمؤخوذة له فى عام 2009 أثناء حضوره لفرح ابن أحد القيادات بالجيش جابت النتيجة المنشودة من وراء نشرها فى هذا التوقيت بالذات والزعم بأنها اخذت له من كام يوم فى وسط القاهرة وهو بدون حراسة وكأنه واحد من الشعب ، فتلك هى الخطة تذاع الصورة مع الخبر على التليفزيون المصرى على أن المشير نزل وسط القاهرة بالزى المدنى ويصافح الموجودين وفى غياب تام للحراسة تمهيدا لنشر خبر ترشح المشير للرئاسة ومن غيره يصلح لذلك خاصة بعد ما لبس البدلة .

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60530]

التآمر على الثورة وعلى الشعب لمصلحة مبارك المخلوع

كل يوم يظهر لنا حقيقة جميع القيادات التي اختارها مبارك وعينها بنفسه بعد تقارير مطوله من جاهز الامن ، لمساعدته في سرقة المصريين وفي تحطيم مستقبلهم ، ولا يمكن على الاطلاق أن نصدق ان احد هذه القيادات يستطيع أن يخون مبارك المخلوع أو يلعب معه الدنيئة ، او يتواطؤ مع الثورة ضده فهذا مستحيل كل هؤلاء يعلمون ويجتهدون من أجل عيون مبارك ومن أجل برائته وعودته ومن أجل إعادة بناء نظام فاسد او أكثر فسادا لحماية القتلة والمجرمين وتبرئتهم من التهم والجرائم التي ارتكبوها في حق هذ الشعب ، الجميع يتكاتف على قلب رجل واحد للتآمر على الثورة وعلى الشعب سواء كان المجلس العسكرى الذي صدعنا أنه يحمى الثورة ، أو القضاء الذي هرمنا من سماع أنه خط احمر أو الشرطة وأمن الدولة الذين خدعونا وقالوا أنهما تم تطهيرها وإعادة هيكلتهما كذبا وظلما وعدوانا أو الاعلام المصري الفاسد الذي لا زال يسير على نفس النهج ونفس الطريق كلهم ضد مصر وضد الثورة وهم أكبر اعداء لهذا البلد
لكن يبقى شباب مصر وشعبها الواعي الذي يؤمن بثورته ويصر على اكمال الطريق وأعتقد أن الشعب سيكمل الطريق ولن يستسلم حتى تنجح ثورته ويحقق مطالبها كاملة ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق