تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
ماذا في قبرالنبى محمد بن عبدالله عليه السلام ؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2023-05-21



ماذا في قبرالنبى محمد بن عبدالله عليه السلام ؟؟
سؤال صعب جدا ،وسهل جدا :يؤمن المُسلمون (إلا من رحم ربى ) مُستندين على روايات لأبى هريرة في البخارى وغيره [ن النبى مُحمد عليه السلام حيىُ في قبره ،لأن المولى جل جلاله حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء. وأنه عليه السلام طلب من المُسلمين الإكثار في الصلاة والسلام عليه وخاصة يوم الجُمعة ، وأنه يسمع من يُصلى ويُسلم عليه أمام قبره ،وتبلُغه صلاة وسلام من إبتعد عنه (من كان بعيدا عن قبره ) لأن المولى جل جلاله يُعيد إليه نفسه (أي روحه كما يفهما العوام ) ليرُدالسلام عليهم . والأكثر من هذا أن أعمال المُسلمين تُعرض عليه في قبره قبل أن تُرفع إلى السماء فما وجد فيها من خير حمد الله عليه ،وما وجد فيها من شر إستغفر لهم رب العزة عليه وطلب لهم المغفرة.
وقد إنقسم فقهاء السوء وحشوية الروايات والأحاديث في كيفية حياة النبى محمد بن عبدالله في قبره ،فمنهم من قال أنها حياة برزخية تُشبه حياة الذين قُتلوا في سبيل الله ، ومنهم من قال لا ،بل هى حياة كاملة بالنفس والجسد . ولهذا قالوا في إحدى تفسيراتهم لمنع (أبو بكر ) فاطمة الزهراء وزوجات النبى عليه السلام من ميراثهم من تركته عليه السلام لأنه لم يمُت موتا حقيقيا بل إنه وكأنه غائب عنهم فقط .:::
==
التعقيب :
قلنا وكتبنا وشرحنا سابقا في مرات عديدة أن النبى مُحمدبن عبدالله عليه السلام كان بشرا رسولا ،وأنه بلّغ الرسالة كاملة وتامة بشهادة رب العالمين جل جلاله له في هذا حين قال سُبحانه وتعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا))   وحين قال جل جلاله ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ) . وحين قال فى قرءانه الحكيم (ولو تقول علينا بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين .ثم لقطعنا عنه الوتين .فما منكم من أحد عنه حاجزين ) وهذا لم يحدث .. وقلنا أنه بشر كباقى كُل البشر من آدم إلى أن تقوم الساعة فجرى عليه قانون (العُمر) من ولادة ثم موت ووفاة ،وفى هذا قال القرءان العظيم (إنك ميت وإنهم ميتون ) . وأن رسالة الإسلام والقرءان لا ترتبط بحياة النبى عليه السلام وفى ذلك قال رب العزة (وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) .
 ومن هنا نأتى للحقيقة التالية وهى : أن النبى عليه السلام مات وتوفى وفاة طبيعية ولم يُقتل في سبيل الله ،وبناءاعليه فهو ليس حيا مع الذين قُتلوا في سبيل الله ،بل هو ميت جسدا ونفسا ،وأن نفسه مدفونة في برزخها التي جاءت منه قبل أن تُنفخ فيه ولا تشعر بأحد على الإطلاق ،وستظل هكذا إلى يوم البعث مثلها مثل كل نفوس البشر جميعا، وأن جسده قد تحلل وأكلته الأرض مثلما تأكل كل أجساد الموتى المدفونين في باطنها .ومن هُنا نقول ونُكرر زيادة على أن كل روايات الأحاديث كاذبة ومكذوبة على الله ورسوله وهو سبحانه وتعالى منها ومن رواتها براء ،وان النبى عليه السلام سيختصمهم يوم القيامة بما كذبوا عليه ، فإن النبى عليه السلام منذ لحظة وفاته لم يعد يسمع أحدا من الخلق لا بشر ولا طير ولا أي شيء ،ولا يرُد الله عليه نفسه (روحه ) ليرُد على من يُصلى ويُسلم عليه (ولا أدرى كيف سيرُد على 100مليون يسلمون عليه في نفس الثانية ؟؟؟؟) .وانه عليه السلام لاعلاقة له بأعمال أحد من البشر وأن كُل إنسان مسئول عن عمله (كل نفس بما كسبت رهينة ).وأن ما يؤمن به المُسلمون من حياته عليه السلام في قبره أو انه يسمعهم ويردعليهم أو تُعرض  عليه أعمالهم أولا قبل رفعها للسماء هو كُفر بالله جل جلاله وإشراك به ،ووجب عليهم التوبة منه وإستغفار رب العالمين عليه ليغفرلهم كبائرهم هذه قبل فوات الأوان .......
 وهنا نقترح إقتراحا عمليا لعله يُساعدهم على التخلص من هذا الإيمان المُهلك المؤدى لجهنم والعياذ بالله وهو ::: لقد وصل العلم الحديث إلى إستكشاف ما في باطن الأرض صوت وصورة مُجسمة ومُجسدة لأعماق كبيرة.فنقول لهم نُريد جهازا من هذا النوع ونُسلطه على قبر النبى مُحمد بن عبدالله عليه السلام ،ونعرض ما سيكتشفه فى القبرعلى الهواء مُباشرة ليرى المُسلمون والعالم هل مازال  النبى عليه السلام حيا في قبره،او مازال جسده كما هو ولم يتحلل ،ام أنه صارعظاما مثله مثل باقى البشر ؟؟
وهنا يكون العلم الحديث فيصلا للمؤمنين  في روايات البخارى وغيره  في هذا الجانب من حياته  في قبره بعد موته لعله يُساعدهم في التخلص من إيمانهم بروايات وأكاذيب (لهو الحديث ) الشيطانية ،وفى العودة إلى إخلاص دينهم لله رب العالمين ،وفى إنقاذهم من نار جهنم والعياذ بالله. فهل يجرؤن على هذا وهل يستطيعون القيام به ؟؟؟؟؟؟؟
نحن كانت لدينا الجُرأة في الإقتراح وكيفية تطبيقه ،ومن قبله في نقد التراث ومُحاكمة البخارى وأصحابه وتبرئة الإسلام منه ومنهم ، فهل سيمتلكون الشجاعة في مُجرد التفكير فيما إقترحناه ومناقشة إمكانية تطبيقه لإنقاذهم من جهنم قبل فوات الآوان ؟؟؟
==
اللهم بلغت اللهم فأشهد.
اللهم إنا نؤمن ونشهد بأن النبى مُحمد بن عبدالله عليه السلام برىء من كل رواياتهم وأكاذيبهم التي نسبوها له ظلما وعدوانا وإفتراء عليه وعلى دين الله .
اجمالي القراءات 2834

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق