اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢١ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
شيخ الأزهر مستنكرًا الصمت الغربي تجاه "مجازر الأسد": الدم السوري ليس أقل كرامة من الدم الليبي
كتب حسين أحمد (المصريون): | 21-09-2011 23:52
انتقد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، "الصمت الغربي" تجاه الوضع في سوريا حيث تتواصل حملة القمع الدموية التي يشنها النظام السوري ضد المحتجين منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في منتصف مارس وأدت إلى مقتل 2700 شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وفي إشارة إلى تدخل حلف الأطلسي "الناتو" في ليبيا لإسقاط نظام العقيد معمر القذافي وعدم اتخاذ موقف مماثل تجاه النظام السوري، قال الطيب إن "الدم السوري ليس أقل كرامة من الدم الليبي"، داعيًا الدول التي تدعم النظام السوري وتسانده بأن تكف يدها عن دماء الشعب السوري.
وأعرب شيخ الأزهر خلال استقباله لوفد يمثل كافة طوائف المعارضة السورية عن ألمه وحزنه الشديد لما تشهده سوريا من إراقة الدماء، وقال إنه يحزن لمقتل الحيوانات كما ظهر علي الشاشة. وأكد أن الأزهر الذي وصفه بأنه "يمثل ضمير العالم لا يستطيع أن يسكت عما يحدث في سوريا منذ بدء انتفاضة الشعب السوري".
وتابع: "موقفنا واضح من إدانة آلة القتل التي يقوم بها الجيش السوري"، مضيفًا أن الأزهر أصدر أكثر من بيان عن الحالة السورية لكن المؤسسة الدينية المساندة للنظام في سوريا لم يعجبها ذلك وقامت بتوجيه اللوم والعتاب للأزهر.
واعتبر الطيب أن ما يحدث في سوريا "مأساة إنسانية لا يجوز شرعا السكوت عنها"، موجها نداءه إلي النظام السوري بضرورة وقف القتل واستباحة الدماء، لأن "الظلم لا قدم له ولا ساق وهو إلى زوال، فهذه سنة الله "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون".
من جانبهم، عبر أعضاء الوفد السوري عن شكرهم للأزهر الشريف وشيخه لمساندته للشعب السوري وحرصه على دماء النساء والأطفال ونداءاته المتكررة بالحفاظ على وحدة الشعب السوري وعدم الانسياق وراء مؤامرات التقسيم الصهيونية التي تحاك ضد الشعب السوري.
وأعربوا عن أملهم أن يساند الشعب المصري الثوريين في ثورتهم، لأن "الفرحة لن تكتمل إلا بنجاح الثورة السورية".
وتشهد سوريا احتجاجات منذ 15 مارس، أدت بحسب الأمم المتحدة إلى سقوط 2700 قتيل، والحصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار حملة القمع بالعديد من المدن السورية، على الرغ من تعهد الرئيس السوري بشار الأسد للأمين العام للأم المتحدة بان كي مون في الشهر الماضي بوقفها.
في سياق آخر، استقبل شيخ الأزهر شاليت مانيتياكول سفير تايلاند بالقاهرة، والذي أعرب خلال اللقاء عن رغببته بالتحاق طلبة تايلاند في الكليات العملية بجامعة الأزهر، مثل: الهندسة والتجارة والطب وغيرها. وطلب السفير زيادة المنح الدراسية لطلبة تايلاند للدراسة بالأزهر ورحب الطيب بذلك حتى يمكن الاستفادة منهم عند عودتهم لبلادهم.
جوهر الموضوع الآية الكريمة :(ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون ) وأنا مقتنع بأن كل مسلم عربي يعتبر نفسه غير مقصود بهذه الآبة الكريمة.وتشويه الحقائق أخطر أنواع الظلم.
دعوة للتبرع
كورونا والمكتوب : قال لى أبى لا تخرج حتى لا تصيبك كورون ا ، فقلت...
أحسن كل شىء خلقه: وَصَو َّرَك ُمْ فَأَح ْسَنَ ...
خطبة النساء سرا : ( وَلَا جُنَا حَ عَلَي ْكُمْ فِيمَ ا ...
حقوق الجار: إذا كان لي جاروه ومسلم وقريب مني يقولو ن: له...
هم فى شقاق: سؤال لقد دلسوا علينا مفهوم الركن في الدين...
more
لأن فضيلة شيخ الأزهر أيام الثورة المصرية الأولى حينما كان كلاب مبارك والعادلى يقتلون شباب مصر ويسفكون دماءهم في كل شوارع مصر كان شيخ الأزهر ملتزم الصمت ولم تخرج من فيه كلمات إلا محاوله بائسة لإرجاع الناس لبيوتهم وفتوى تحرم التظاهرات وكان هذا في اتصال هاتفي مع القناة الاولى للتليفزيون المصري ، وموجدة على اليوتيوب ومعروفة ورغم جميع الأحداث والمشاهد الدامية التي حدثت يوم 28 يناير وهي مقارنة بما حدث في ليبيا وسوريا تعتبر قمة في الإجرام لأنها حدثت في يوم واحد وأدت لقتل ألف شهيد وإصابة خمسة آلاف وهذا العدد في يوم واحد تقريبا ، ورغم ذلك لم نقرأ له كلمة واحدة يدين فيها النظام المجرم الذي كان عضوا في حزنه الغير وطني
وبعد الثورة بدأ يخرج كأكثرية المستغلين يعتبر نفسه من الثوار ومن الذين وقفوا بجانب الثورة ويرفض أن يزايد عليه أي مصري في وطنيته
واليوم يقول هذا الكلام للمرة الثانية عما يحدث في سوريا