تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | خبر: أزمة غذائية تهدد اليمن مع استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة | خبر: مصر: تجديد حبس 173 شاباً من متظاهري نصرة غزة دون تحقيقات | خبر: المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تحذّر من وضع حقوق الإنسان في تونس | خبر: منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها | خبر: بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي | خبر: تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط | خبر: توجيه تهم إضافية للمعارض المصري يحيى حسين عبد الهادي مع استمرار حبسه | خبر: أصوات آلاف المحامين تصفع الواقع وتؤكد اختيار الإضراب العام | خبر: بوتين يقرّ سداد مصر قرض مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي | خبر: بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوضى ولا أريد حدوثه | خبر: العراق: أهالي العوجة يناشدون الأمم المتحدة إعادتهم إلى بلدتهم | خبر: لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط | خبر: ترامب يعلن وقفا تاما وشاملا للحرب بين إسرائيل وإيران | خبر: استطلاع رأي: 84% من الأميركيين يخشون تصاعد الصراع مع إيران | خبر: الرد الأول | إيران تضرب قاعدة العديد في قطر ردا على قصف مفاعل فوردو النووي |
فيلم وثائقي أميركي يصم الإسلام بالعنف والإرهاب

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢١ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: Aljazeera.net


فيلم وثائقي أميركي يصم الإسلام بالعنف والإرهاب

الإسلام: ما يحتاج الغرب معرفته".. فيلم وثائقي مناهض للإسلام تروج له دوائر المحافظين الجدد بالولايات المتحدة لرسم صورة عن الإسلام في إطار تنامي المشاعر المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.


فعلى الرغم من إنتاج الفيلم عام 2006 فإن دوائر المحافظين الجدد والأصوليين المسيحيين في أميركا تعاود هذه الأيام الترويج المكثف للفيلم الذي أنتجته شركة "كويكزوتيك ميديا" منذ عامين، وهي شركة أنشئت عام 2005 خصيصا لإنتاج هذا الفيلم.

ويبدأ الفيلم الذي تدور أحداثه في 98 دقيقة بأصوات الآذان، ثم من بعد ذلك استعراض لأراء قادة غربيين حول الإسلام "أو ما يسمى بدين السلام" في مقتطفات من كلمات لهم، منهم الرئيس الأميركي جورج بوش الذي يقول إن الإسلام هو "دين سلام" وإنه يمارس بحرية بين الملايين من الأميركيين، كما أن الولايات المتحدة لديها العديد من الدول الصديقة المسلمة.

ويمضي الفيلم في استعراض وجهة نظر توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق وحليف بوش الأول فيما يسمى "الحرب على الإرهاب"، الذي يكرر نفس كلمات بوش السابقة، ثم رأي الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون.

"
يقول مخرج الفيلم إنه "يفتش في القرآن والنصوص الإسلامية الأخرى وسيرة النبي محمد ليكشف أن العنف ضد غير المسلمين هو سمة للإسلام وسيظل كذلك
"

دين عنف
غير أن المروجين للفيلم الذي أخرجه المخرجان الأميركيان جريجي ديفيس وبريان ديلي، يقولون إنه يقع في 6 أجزاء تحاول كلها أن تقول إن الإسلام ليس دين سلام، كما قال هؤلاء القادة، بل هو "دين عنف بطبيعته"، ويحاول الفيلم ربط الإرهاب بالإسلام.

وتقول الشركة المنتجة في بيان حقائق تلقت وكالة أنباء "أميركا إن أرابيك" نسخة منه ووزعه نادي المحافظين للترويج لمبيعات أسطوانة الفيلم: "منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول والعديد من القادة الغربيين يصرون على أن الإسلام هو دين سلمي وأن العنف الذي يرتكب باسمه يتناقض مع تعاليم القرآن وسيرة النبي محمد، لكن هل هذا صحيح الآن"؟

وتضيف الشركة أن الفيلم هو "نظرة غير خائفة حول ما يسمى"دين السلام" توضح أن الإسلام في الحقيقة عنيف ودين توسّعي يسعى للدمار أو إخضاع الديانات والثقافات وأنظمة الحكومات الأخرى".

ولتأكيد موقفهم يجري القائمون على الفيلم مقابلات تتحدث فيها مجموعة من أشد المتطرفين الأميركيين والأوروبيين المناهضين للإسلام، يقدمهم الفيلم على أنهم خبراء بارزون في الإسلام.

ومن هؤلاء الأصولي المسيحي روبرت سبينسر، وسيرج تريكوفيتش، الذي كان متحدثا باسم صرب البوسنة أثناء حربهم مع المسلمين في التسعينيات.

ويضيف أن "حرب العصابات والإرهاب، باسم الإسلام تنبع مباشرة من تعاليم وسيرة النبي محمد ومن أوامر القرآن".


حرب وعنف
وتصف بعض أجزاء الفيلم النبي محمد بأنه "سيد حرب"، وأنه رجل ذبح بيديه أكثر من 600 يهودي من قبائل العرب التي أجلاها عن المدينة في فترة وجوده هناك.

ويحاول الفيلم أن يرسم أن الحكم الإسلامي للأندلس الذي استمر نحو ستة قرون كان عبارة عن غزو، منكرا حقيقة أن مسلمي الأندلس عرفوا الطباعة قبل الأوروبيين بأربعة قرون، وأنهم هم أنفسهم من صدروا هذه المعرفة إلى أوروبا.

كما يؤكد الفيلم أن الإسلام يعتبر كل البلاد غير المسلمة -التي من بينها أميركا بالطبع- هي دار حرب بالنسبة للمسلمين وأن دماء الأميركيين في وجهة نظر الإسلام هي "دماء مباحة".

وقد أقبلت بعض وسائل الإعلام ومنها محطات التلفزيون الأميركية على تغطية أخبار الفيلم وقدمت لقاءات مكثفة مع المشاركين فيه ومنهم شبكة فوكس اليمينية المتشددة ومحطة أم أس أن بي سي التي تملك جزءا منها شركة مايكروسوفت وكلها لقاءات تمت تحت مظلة حرية الرأي رغم انتقادات مسلمي أميركا للإساءة للإسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الفيلم منذ سنتين.


اجمالي القراءات 9073
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق