تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | خبر: أزمة غذائية تهدد اليمن مع استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة | خبر: مصر: تجديد حبس 173 شاباً من متظاهري نصرة غزة دون تحقيقات | خبر: المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تحذّر من وضع حقوق الإنسان في تونس | خبر: منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها | خبر: بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي | خبر: تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط | خبر: توجيه تهم إضافية للمعارض المصري يحيى حسين عبد الهادي مع استمرار حبسه | خبر: أصوات آلاف المحامين تصفع الواقع وتؤكد اختيار الإضراب العام | خبر: بوتين يقرّ سداد مصر قرض مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي | خبر: بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوضى ولا أريد حدوثه | خبر: العراق: أهالي العوجة يناشدون الأمم المتحدة إعادتهم إلى بلدتهم | خبر: لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط | خبر: ترامب يعلن وقفا تاما وشاملا للحرب بين إسرائيل وإيران | خبر: استطلاع رأي: 84% من الأميركيين يخشون تصاعد الصراع مع إيران | خبر: الرد الأول | إيران تضرب قاعدة العديد في قطر ردا على قصف مفاعل فوردو النووي |
فيلم وثائقي: لا تعارض بين القرآن والقيم الأمريكية

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


فيلم وثائقي: لا تعارض بين القرآن والقيم الأمريكية

يرى أن "الجنس أمر جيد في الإسلام"

فيلم وثائقي: لا تعارض بين القرآن والقيم الأمريكية

 

دبي - منى موصلي

يستعد المخرج الهندي فاروق مسعودي لبث فيلم وثائقي يوضح أنه لا يوجد تعارض بين القرآن والقيم الأمريكية والإنسانية المعاصرة، واصفا كتاب المسلمين المقدس بأنه "دليل يقود المرء في رحلة روحانية لا يضاهيها دليل آخر."

الفيلم (القرآن والصلات المعاصرة) وثائقي يعتمد على بحث أعدته مجموعة من الباحثين الأمريكيين سعوا للغوص في أعماق التفكير الإسلامي وإماطة اللثام عن ما إذا كان القرآن الكريم كتاب لا يرتبط بالعصر الحديث.

"الجنس أمر جيد في الإسلام، والله ليس إلها خاصا بالمسلمين فحتى اليهود والمسيحيين العرب يستخدمون لفظ (الله) في تراتيلهم، كما أن تعدد الزوجات أمر محبب والمسلمون لا يعبدون محمدا والبشر جميعا يولدون مسلمين بالفطرة" تلك هي أهم النتائج التي توصلت لها مجموعة الباحثين وهي منشورة على الموقع الإليكتروني الخاص بالفيلم الوثائقي.

وتحدث مسعودي للعربية.نت قائلا: "يتناول الفيلم جميع المواضيع الكبرى في القرآن، حتى تلك التي يثور حولها جدل مثل مفاهيم الجهاد ووضع المرأة والجنس وتعدد الزوجات والسلام والعنف."

ويعتقد أن النقاد الذين يقولون أن الإسلام لا يعطي المرأة حقوقها لا يرون الحقيقة الماثلة أمامهم في القرآن لأنهم يجتزءون الآيات الكريمة من سياقها ويدينون الإسلام اعتمادا على تصرفات داخل المجتمعات الإسلامية المحافظة تقوم بقمع المرأة.

"هذا القمع من صنع البشر ولا يرضى عنه الله كما قال مرارا وتكرارا في القرآن أن البشر متساوون أمامه عز وجل."

وأضاف: "هناك تشابه كبير جدا بين الإسلام والغرب لأن القرآن كتاب للبشرية جميعا والمسلمون لا يحتكرون الدين ولا القرآن ولا الله."

عودة للأعلى

الأمريكان مهذبون

وعن أسباب شروعه في إنتاج الفيلم، قال مسعودي، الذي أخرج العديد من المسلسلات والأفلام والبرامج التليفزيونية في الهند، أنه حاول أن يصحح المفاهيم الخاطئة لدى الغرب عن الإسلام والتي خرجت تماما عن السيطرة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة.

"لقد صنعت هذا الفيلم لسبب واضح وهو تعرضنا نحن المسلمين لأحكام خاطئة من جانب غير المسلمين ورأيت أن الوقت قد حان لأن يقوم محترف مسلم بمحاولة تصحيح هذه المفاهيم."

ويرى مسعودي أن أعداء الإسلام لا يكفون عن محاولة التفريق بين أمريكا والإسلام بينما الواقع يوضح أن هناك تشابه كثير بين الاثنين. ووصف الشعب الأمريكي بأنه "متحضر ومثقف ومهذب وكريم"، قائلا أن تلك هي المبادئ الجوهرية التي يقوم عليها القرآن.

"ربما يكون أسلوب الحياة مختلفا ولكن المبادئ الأساسية واحدة."

عودة للأعلى

فشل المسلمين

وعن السبب في انتشار المفاهيم الخاطئة عن الإسلام بين المجتمعات الغربية، يعتقد مسعودي أن المسلمين أنفسهم يلعبون دورا حيويا في هذا الأمر.

"لا أتوقع من إعلامي أن يقرأ القرآن كاملا قبل كتابة تقرير أو خبر ولكنني أعتقد أن المسلمين قد فشلوا ولابد أن يتحملوا مسئولية التواصل مع الإعلام بالطريقة المناسبة وفي الزمان والمكان الصحيحين."

وهنا يأتي الهدف الرئيس من فيلم (القرآن والصلات المعاصرة) وهو التواصل مع الإعلام والمسئولين الحكوميين وصانعي القرار لإعطائهم "نظرة مباشرة وغير منحازة عن القرآن الكريم."

من ناحية أخرى، يواجه مسعودي صعوبات جمة في بث الفيلم، حيث ترفض شركات التوزيع الرئيسية عرض الفيلم، متعللين بعدم توفر الموضوعية في الفيلم.

"ما يريدونه مني هو أن أنتج ،كمسلم، (فتنة) أخرى عن القرآن وهو أمر أرفضه بالقطع،" قال مسعودي، مشيرا للفيلم الوثائقي الذي أنتجه البرلماني الهولدني المعادي للإسلام عام 2007 وسبب صدمة واحتجاجات كثيرة داخل وخارج العالم الإسلامي بسبب مساواته بين الإسلام والإرهاب.

ولمشاهدة إعلان الفيلم يمكن الدخول على الرابط التالي:

http://video.alarabiya.net/ShowClip.aspx?ClipID=2009.03.17.11.32.58.753


ترجمه من النسخة الإنكليزية: خالد ممدوح

عودة للأعلى
اجمالي القراءات 4516
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق