انتقد التفاوت الطبقي وزواج المال بالسلطة.. عبد الحكيم عبد الناصر: مصر تعيش أسوأ مرحلة في تاريخها وال

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٨ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


انتقد التفاوت الطبقي وزواج المال بالسلطة.. عبد الحكيم عبد الناصر: مصر تعيش أسوأ مرحلة في تاريخها وال

 

انتقد التفاوت الطبقي وزواج المال بالسلطة.. عبد الحكيم عبد الناصر: مصر تعيش أسوأ مرحلة في تاريخها والعودة لنهج والدي هو الحل
كتبت مروة حمزة (المصريون):   |  29-12-2010 00:44

أكد عبد الحكيم عبد الناصر، النجل الأصغر للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أن مصر تعاني حاليا من أسوأ مرحلة في تاريخها، في ظل زواج المال بالسلطة، واتساع التفاوت الطبقي، معتبرا أن الحل الأمثل لحل كل مشاكل مصر هو السير على نهج والده في الحكم وعودة القومية العربية.

ورأى أن مصر تعيش مرحلة صعبة، أسوأ ما فيها المرحلة هو التفاوت الطبقي بين الناس "أغنياء جدًا وفقراء جدًا"، رافضا فكرة الاستعانة برجال الأعمال فى تولي مناصب حكومية، كما هو حاصل حاليا، مؤكدا أن ذلك يحمل العديد من المتناقضات، متسائلا: فكيف يشرّع قوانين وهو يعمل بالبزنس!.

ونفى عبد الحكيم في مقابلة مع فضائية "روسيا اليوم،" بمناسبة مرور أربعين عاما على رحيل والده، أن يكون والده الذي حكم مصر في الفترة من 1954 إلى 1970 رئيسًا ديكتاتوريًا، وقال: "ما نعيشه الآن أقسى دكتاتورية وهى سيطرة رأس المال، أي أن الفقير لا صوت له، فهل هذه هى الديمقراطية"؟.

وقال إن التعددية الحزبية لا تعني أبدًا الديمقراطية، مؤكدًا أن عدم وجودها أيضًا لا يعني الديكتاتورية، في إشارة إلى فترة حكم والده التي لم تشهد فيها مصر أحزابًا سياسية في ضوء القرار الذي أصدره مجلس قيادة الثورة بإلغاء الأحزاب التي كانت قائمة قبل الإطاحة بالحكم الملكي.

ونفى نجل عبد الناصر نهاية مبادئ ثورة 23 يوليو، مشددا على أنها لا تزال باقية بعد 58 عاما من قيامها على يد مجموعة "الضباط الأحرار"، قائلا إن مبادئ الثورة خلّقت الاستقلال الوطني بإرادة الشعب المصرى الحرة، وكل هذا لم يكن ليرضى به الغرب والصهيونية لأنهم "يريدوننا أن نكون تابعين لهم دائما".

وعن المخاوف من غياب العدالة الاجتماعية، حذر عبد الحكيم من أن ذلك سيؤدى إلى عدم الأمان، قائلا، "اليوم لا توجد عدالة اجتماعية فى المجتمع المصرى ويعيش الكثيرون دون مستوى الحد الأدنى للعيش، فى حين تملك فئة صغيرة كل شىء، من هنا عدم الاستقرار وعدم الأمان".

واعتبر أن حل مشكلات العالم العربى يكمن فى عودة القومية العربية التي نادى بها والده، قائلا: "طبعا إنها الحل الوحيد لكافة مشاكلنا".

وختم عبد الحكيم قائلا إن "عبد الناصر ما زال موجودًا رغم مرور أربعين سنة على رحيله، لأنه لم يكن غائبًا بل ولا يزال يشكل خطرًا لدى الكثيرين لأنه موجود فى كل قضية وموقف، وأن أي مظاهرة أو مسيرة فى مصر أو الأرض المحتلة ترفع صورة تعكس أمورًا كثيرة جدًا".
اجمالي القراءات 6675
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ٢٩ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54417]

عبدالحكيم عبدالناصر شكرا ..

عبدالحكيم عبدالناصر شكرأ
التاريخ لا يعود للوراء .. لو أردنا العودة للوراء ستكون العودة إلى ما قبل والدك حيث المرحلة الليبرالية المصرية وسيادة القانون .. والسلطات المحددة ..
الكل يعلم ان السلطات التي يتمتع بها روؤساء الجمهورية من اول والدك جمال عبدالناصر وصولا إلى عمك حسني مبارك .. سلطات مطلقة ..
سلطة رؤساء ما بعد الثورة تساوي مجموع سلطات الملك والحكومة والأحتلال .. هذه السلطات الثلاثة التي كانت موجودة قبل الثورة تم تأميهم وجمعهم معا في يد رئيس ما بعد الثورة ..
فرئيس ما بعد الثورة أصبح ملكا وأصبح يمتلك كل سلطات الحكومة وأصبح أيضا محتلا لبلاده ..
لذلك نقول لك شكرا على النصيحة .. وأرجو أن تعود لسكنناتكم في لندن .. فهي خيرا لكم ولمصر ..

2   تعليق بواسطة   إبراهيم حجازي السيد     في   الأربعاء ٢٩ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54425]

مصر تمر بأسوأ فترة في تاريخها ، والبداية منذ ثورة 52

نجل جمال عبدالناصر يقول كلام منطقي ولكنه ليس حقيقيا مائة في المائة اذا كانت مصر تمر بأسوأ فترة في تاريخها فهذه حقيقة ومنطقية جدا ولكن يجب أن نحدد متى بدأت هذه الفترة ونقول انها بدأت منذ أن تحولت مصر إلى جمهورية يحكمها العسكر أو الحاكم العسكري من أول جمال وصولا لـ ابو جمال لكن لا يمكن ان نتمنى ان نرجع لعص والدك لان عصر والدك يتناسب مع عصر والدك ولا يتناسب مع العصر الحاضر فالعصر الحاضر يحتاج فكر جديد يتناسب مع العصر والوضع العالمي وفكر العسكر وسيطرة شخص واحد على دولة لا يمكن ان يطون منطقيا هذه الفترة على الاطلاق ومن المؤكد ان كلام نجل عبدالناصر فيه نوع من العاطفة ولكن يجب ان لا تؤثر العواطف على مستقبل مصر امنا جميعا

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق